طه يجري محدثات رسمية أمس مع هيلاري كلنتون وغير رسمية مع سوزان رايس.. الشريكان يتبادلان الاتهامات..الحركة الشعبية ترفض اتهامات الوطني لقيادتها خيار الإنفصال

رفضت الحركة الشعبية لتحرير السودان الإتهامات التي وجهها لها المؤتمر الوطني بوجود توجهات علنية لقياداتها نحو خيار الانفصال, وقال اتيم قرنق القيادي في الحركة في حديث لراديو مرايا إن الحركة الشعبية ظلت منذ انشائها تدعو لوحدة السودان لكن على أسس جديدة. وكان حزب المؤتمر الوطني قد أعلن الاثنين رفضه لما أسمأه التوجهات العلنية لقيادات الحركة الشعبية الداعمة لخيار الإنفصال.
وقال المتحدث الرسمي باسم الوطني، فتحي شيلا إن على الحركة الشعبية ان تعلن صراحة فشلها في تحقيق دولة علمانية في السودان وتوضح للشعب أنها لجأت لخيار الإنفصال
مرايا اف ام
[COLOR=blue] تبادل اتهامات بين شريكي السلام السوداني[/COLOR]الرئيس البشير يطلق حمامة سلام بمناسبة «يوم السلام العالمي» في الخرطوم أمس. (ا ف ب).
الخرطوم – النور أحمد النور
تجددت الاتهامات بين شريكي الحكم السوداني، حزب «المؤتمر الوطني» و «الحركة الشعبية لتحرير السودان»، في شأن عرقلة ترسيم الحدود بين شمال البلاد وجنوبها. واتهم رئيس لجنة ترسيم الحدود عبدالله الصادق أمس ممثلي «الحركة الشعبية» بالغياب المتكرر والمتعمد عن الهيئة المخول لها ترسيم الحدود بين شطري البلاد، موضحاً أن لجنته لن تستطيع قانوناً مواصلة عملها في ترسيم الحدود بسبب «الغياب المتكرر والمتعمد والجماعي والمفتقد لأي أعذار لممثلي الحركة الشعبية».
واعترف أحد ممثلي «الحركة الشعبية» في اللجنة رياك ديجول ديار بأن غياب ممثلي حركته عن عمل اللجنة مقصود، معتبراً أن الغياب يُعد احتجاجاً على أسلوب عمل اللجنة.
كما حمل حزب «المؤتمر الوطني» في شدة على تصريحات قادة «الحركة الشعبية» الداعية الى انفصال الجنوب، ونعتها بـ «الصيحات البائسة، والسلوك السياسي الذي لا يراعي مصالح البلاد القريبة والبعيدة». واعتبر دعوة الحركة إلى وحدة على أسس علمانية تخالف اتفاق السلام الشامل. وقال مسؤول الإعلام في «المؤتمر الوطني»، فتحي شيلا، في تصريح أمس، إن دعوة بعض قيادات «الحركة الشعبية» الى انفصال إقليمهم تنصّل عن اتفاق السلام. وأكد أن الدعوة إلى وحدة البلاد مبدأ لحزبه، وتابع: «لن تستفزنا الصيحات البائسة ونأسف كثيراً لهروب (الحركة الشعبية) إلى خيار الانفصال في سلوك سياسي لا يراعي المصالح القريبة والبعيدة للجنوب، فضلاً عن مصالح السودان كله».
لكن «الحركة الشعبية» رفضت الاتهامات بوجود توجهات علنية لقياداتها نحو خيار الانفصال، وقال نائب رئيس البرلمان القيادي في الحركة أتيم قرنق إن حركته ظلت منذ إنشائها تدعو إلى وحدة السودان لكن على أسس جديدة. وسيجري نائبا الرئيس، سلفاكير ميارديت وعلي عثمان محمد طه مشاورات في نيويورك اليوم لتقريب مواقفهما في شأن القضايا العالقة مثل الاستفتاء على تقرير مصير الجنوب وأبيي وترسيم الحدود.
دار الحياة
[COLOR=blue]خطة أمريكية لرفع العقوبات تدريجياً ولقاء بين طه وكلينتون[/COLOR]واشنطن:وكالات: أجرى نائب الرئيس، علي عثمان محمد طه، محادثات رسمية أمس مع وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون، ركزت على تسوية القضايا العالقة بين البلدين واستكمال تطبيع العلاقات بينهما وترتيبات الاستفتاء في الجنوب وتسريع حل أزمة دارفور، واتفقا على استمرار الحوار بين الجانبين،وأكدت كلينتون اهتمامها بقضايا السودان.
كما أجرى طه محادثات غير رسمية مع السفيرة الأميركية في الأمم المتحدة سوزان رايس، على هامش عشاء.
إلى ذلك، قالت مصادر أميركية، أمس الاول، إن البيت الأبيض وضع جدولا لرفع العقوبات عن السودان تدريجيا، اعتمادا على تنفيذ الخرطوم لخطوات بعينها، مع الاستمرار في التهديد بالتوقف إذارفضت تنفيذ هذه الخطوات.
وبحسب المصادر، سيبدأ التطبيع بمبادرة من الرئيس أوباما برفع الحظر «في الحال» عن تصدير معدات زراعية إلى السودان، وكانت الحكومة السودانية قالت إن الحاجة لها ملحة للمساعدة في خطة تنمية زراعية واسعة. وسيعتبر أوباما هذه المبادرة «هدية، من دون أية شرط أو قيد»، ثم ينتظر أوباما حتى يتم الاستفتاء، وتعترف الحكومة بنتائجه، بعد ذلك، سيصدر البيت الأبيض بيانا برفع الحظر عن بقية الصادرات الأميركية إلى السودان،لكن، لن يشمل ذلك النفط، انتظارا لخطوات أخرى من الخرطوم.
واكدت ذات المصادر انه في حال اختار الجنوب الانفصال، واعترفت به الخرطوم، سينتظر أوباما ليتأكد من أن انها ستوقع على حدود معترف بها بين الدولتين، وستوقع على اتفاقية حول تقسيم ثروة النفط، وستتعهد بعدم التدخل في شؤون الجنوب،مبينة انه في ذلك الوقت، سيعلن البيت الأبيض إرسال سفير إلى الخرطوم،ثم يبقى حل مشكلة دارفور «بما يرضي الأطراف المعنية»،و إذا تحقق ذلك، سيعلن البيت الأبيض تطبيع العلاقات تطبيعا كاملا، ويلغي كل قوانين المقاطعة،لكن المصادر التي تحدثت إلى جيمس تروب، وهو صحافي يتعاون مع المجلة الأسبوعية التي تصدرها صحيفة «نيويورك تايمز»، قالت إن موضوع رفع اسم السودان من قائمة الإرهاب لم يحسم. وربما سيكون جزءًا من الخطوة الأخيرة، بعد حل مشكلة دارفور، ونقل تروب قول مسؤول في البيت الأبيض: «في الماضي، كنا نميل نحو قول (لا) للبشير.. والآن، نميل نحو قول (نعم)»، وقال المسؤول إن «سياسة الجزرة والعصا»، صارت سياسة «قطع جزرة، قطعة بعد قطعة».
الصحافة
يا شيلا الوحدة ده إلا يكون بقوة السلاح واحتلال الجنوب لكن وحدتك ده معنا لا والف احتفظ بيها لاننا لا نريد ان نتلوص به حزب مشتبه فيها ومليون نعم للإنفصال
أولاً الحركة الشعبية، حركة إنفصالية و عنصرية منذ النشأة الأولي ، و كل قادتها يصرحون بالإنفصال المحتوم رغماً عن بنود إتفاقية السلام الشامل التي تدعو إلي الوحدة بين طرفي البلاد و آخر هذه التصريحات ما أدلي به أمينها العام في ندوة سياسية في الولايات المتحدة الأمريكية بأنه أذا لم يجري الأستفتاء في موعده فأن الحركة سوف تعلن الأستقلال من برلمان الجنوب بل أن الحركة مستعدة للحرب بعد أن أعددت جيشها طوال الستة الأعوام السابقة حتي أصبح موازياً للجيش القومي السوداني ، و هذأ أعتراف صريح بأن الحركة الشعبية أهدرت كل الأموال التي صرفت لها في إعدادالجيش الشعبي و تركت التنمية علي هامش الهامش .
ثانياً تتبع الحركة الشعبية تكتيكات تظهرها بأنا الحمل الوديع أمام الرأي العام العالمي إستدراراً للعاطفة و للدعم المالي و السياسي ، رئيس لجنة ترسم الجحدود صرح أن أعضاء الحركة في اللجنة يتعمدون الغياب حتي لا يكتمل عمل اللجنة في موعده ، بينما نجد قادة الحركة الذين يحجون هذه الأيام إلي واشنطن يصرحون كذباً أن المؤتمر الوطني يعطل ترسيم الحدود ، فلتعلم الحركة الشعبية أن ترسيم الحدود أولية قصوي قبل الإستفتاء منعاً للحرب بين الجانبين وذلك إذا أجبرت الحركة الشعبية الجنوبيين علي التصويت علي الإنفصال الذي ترغب فيه بشدة .
ثالثاُ يجب ألا يصدق الأخوة في الجنوب أن كل ثروات البلاد توجد في الجزء الجنوبي من البلاد ، هذه كذبة كبري يتم تدوالهاهذه الأيام بكثافة في الإعلام الداخلي و الخارجي ، فالشمال غني جداً بثرواته المعدنية والزراعية و الحيوانيةو طرقه سالكة إلي البحر و إنسانه متعلم يستطيع أن يفجر كل ثروات الأرض باطنها و خارجها و يعيش في ترف من العيش الكريم فلا تمنون علينا بثروة النفط التي نتقاسمها الآن معكم ،فالنفط يوجد في أغلب أرض الشمال و أنابين البترول تشقه من الغرب إلي الشرقي .
رابعاً نصيحة للأخوة في الحركة الشعبية أن يتركوا هذه التصريحات الهوجاء التي تضرهم أولاً و أخيراً و أن يتركوا سياسة المراهفين و يلتفتوا إلي ما يفيد البلاد و خاصة الجزء الجنوبي منه .
عن اي شمال انت تتحدث وتمثل يا حافظ ابن المعراج ومن اعطاك الحق ان تشمل بقيه ولايات السودان دون الشماليه ونهر النيل وتطلق عليها حكم الشمال يا اخونا .. دي المصيبه الكبري التي غفل عنها اهل السودان بان نترك ابناء الشماليه يطلقون الاحكام فالسودان دون الجنوب فيه كردفان العظمي ودارفور والشرق والولايه الوسطي والشماليه ونهر النيل عباره عن جزء بسيط جدا من السودان فاليعلم هذا ابناء الشماليه ونهر النيل.