من يسمع نداء السودان –؟!

فى زمن الكوارث والمحن والاحن فى وطننا الحبيب السودان ظهرت بؤرة ضوء تفاءلنا بانبعاثها وسعينا خلفها علها تعبر بنا الى حيث الخلاص من حكم انقلابيى الانقاذ وتخليص البلاد من ويلات الحروب والانهيارات المتلاحقه لكل مناحى الحياة , لن يلومنا احد لاننا ببساطه اصبحنا كالغريق المتعلق بقشة امل وان كانت اضعف من ان تحمل نمله وبعد ان مللنا الانتظار وصبر على صبرنا الصبر حتى نفذ وهرب ومازلنا صابرين , ظهرت قوى نداء السودان وبثوابت واضحه تتبنى اسقاط النظام وبناء سودان حر ديمقراطى , وهذا يعنى عدم التحاور او التفاوض مع السلطه الانقلابيه القائمه ومن البديهى ان يكون الامر كذلك لان اسقاط النظام يعنى عدم الاعتراف بشرعيته
فلا يستقيم محاورة من نسعى لاسقاطه وازالته ومحاكمته , والا سوف تكون المبادئ والثوابت المعلنه مجرد شعارات وبس . اولا يجب توضيح ما يحدث فى اديس ابابا من مناورات واقتراحات حيث تصب كلها فى خانة السعى للحوار مع السلطه الانقلابيه وفى حالة الاستمرار فى تلك المساعى الغير موفقه عليهم الانسحاب وتسجيل موقف تاريخى سوف يكون بردا وسلاما على الشعب الصابر , اما الطريق الاخر المُر هو الانسحاب من خندق المعارضه والتخلى عن شرف النضال الشرعى .
ان ما تروج له أجهزة اعلام الحكومه من ان هنالك تفاهمات واتفاقات جانبيه مع مكونات قوى نداء السودان تدعوا للشك والخوف من الاختراقات
التى تمارسها السلطه من اجل الخروج من الازمه الطاحنه التى ألمت بمفاصل الحكم ووصلت للرُكَب (الرئاسيه ) , يجب ايقاف تلك الابواق وتحديد جهه معينه تتحدث باسم الاخوه فى نداء السودان لكى نتمكن من سماع صوت العقل والتعقل بدلا من التصريحات المتضاربه التى تصدر من هنا وهنالك ومن اكثر من قائد .عندها سوف يكون مصير نداء السودان مهولا ولن يجد النداء مجيبا لا من طرف الحكومه والشعب والمعارضه وحتى من قادة النداء انفسهم .
ولفائدة القارئ المهموم بالوطن نورد هذه المقتطفات التى تدعو للشفقه والبكاء احيانا .
كشفت قوي نداء السودان المشاركة في اجتماعات أديس أبابا الأخيرة وهي حزب الأمة القومي ومبادرة المجتمع المدني وحزب المؤتمر السوداني كشفت عن الملامح الأساسية لملحق خارطة الطريق الذي تم التوافق عليه بالعاصمة الإثيوبية ونص الملحق علي ضرورة أن يبدأ الحوار بمؤتمر تحضيري متفق علي أجندته والقضايا الإجرائية وآجاله وخيرت الحكومة بين الاستجابة لحوار حقيقي ومنتج او الانتفاضة.
رفض رئيس الوساطة الأفريقية ثابو امبيكي أي مفاوضات جديدة حول خارطة الطريق، قائلا إن الآلية الرفيعة باعتبارها مسهلا لن توقع على أي مذكرات تفاهم مع أي من الأطراف السودانية
ورد رئيس الوساطة الأفريقية ثابو امبيكي يوم الخميس على ملحق خارطة الطريق الذي اشترطته المعارضة السودانية للالتحاق بالخارطة، وقال امبيكي إنه طلب رد الحكومة السودانية بعد أن أحال الوثيقة إليها.
وفي سياق متصل كشف تحالف قوى المستقبل للتغيير عن تقديمه ورقة مكتوبة للوساطة الأفريقية بصورة سرية للتقريب بين الحكومة والمعارضة، ولكن الوساطة رفضت المبادرة بخطاب رسمي تسلمه التحالف. وقال رئيس قوى المستقبل للتغييرغازي صلاح الدين العتباني إن المبادرة تضمنت مرحلتين، الأولى لمعالجة الخلافات بين الحكومة والمعارضة من طرف ثالث، ويتم فيها تشكيل آلية فنية للتوافق، بينما تركز المرحلة الثانية على الأولويات التي تشمل وقف اطلاق النار، وإيصال المساعدات الإنسانية للمتضررين والسعي لمعالجة مشكلة الحوار الوطني، بالإضافة إلى تعزيزه.
الخرطوم (سونا) – وقعت الآلية التنسيقية العليا للحوار الوطنى (7+7) اليوم على خارطة طريق للحوار والتى شملت ضمانات الحوار وشموليته واليات تنفيذه بعد الاتفاق على مخرجاته.
وقال بروفسير إبراهيم غندور، نائب رئيس حزب المؤتمر الوطني فى تصريحات صحفية عقب اجتماع الالية الذى عقد ظهر اليوم بقاعة الصداقة ” وقعنا اليوم خارطة طريق للحوار الوطنى ايذانا بضربة البداية لهذا الحوار وقال انه من البشريات ان يتزامن توقيع المذكرة مع تدشين مؤتمر الحوار المجتمعى الذى سيخاطبة رئيس الجمهورية المشير عمر البشير صباح غدا بقاعة الصداقة مشيرا الى ان المجتمع يمثل غالب اهل السودان وبالتالى ان الحوار المجتمعى سيصب فى الحوار الذى ابتدرته القوى السياسية وتوج اليوم بتوقيع هذا الاعلان وزاد قائلا” نحن نزف البشرى لكل اهلنا فى هذا الوطن باننا اليوم نضع اولى خطواتنا فى هذا الطريق ”
من جانبه قال السيد احمد ابو القاسم عضو الالية ” نزف التهئة للشعب السودانى باننا قد توافقنا على خارطة الطريق الخاصة بقيام مؤتمر الحوار الوطنى مشيرا الى ان اجتماعات اللجنة سادتها روح عالية من التفاهم للوصول الى ما يلبى طموحات المعارضة وما تراه الحكومة ايضا فى ان يكون هنالك مسار واضح وصولا الى الغايات المنشودة وفقا للمذكرة التى تم الاتفاق عليها .
توقع مساعد رئيس الجمهورية،توقيع وشيك للحركات المسلحة، وزعيم حزب الأمة القومي، الصادق المهدي، على خارطة الطريق المطروحة من الوساطة الأفريقية للسلام في السودان.
وكشف إبراهيم محمود حامد، عن اتصالات في ذات الخصوص جارية بين رئيس آلية الوساطة ثامبو امبيكى والقوى الممانعة من جهة، والحكومة من جهة اخرى، تؤشر لتوقيع الممانعين قريبا على خارطة الطريق يعقبها اجتماع بعد عطلة عيد الفطر.
وقال في تصريحات صحفية عقب إنعقاد المجلس الإستشاري للقطاع السياسي للحزب،السبت، ?نحن في انتظار توقيع هذه المجموعة التي ناقشت الخارطة خاصة الإمام الصادق المهدي وحركات دارفور والحركة الشعبية قطاع الشمال، وهم في اتصال مباشر مع رئيس الآلية والذي بدوره في اتصال مباشر مع الحكومة
وكشف مصدر من المعارضة للأناضول أن قوى المعارضة متمسكة بموقفها الرافض للتوقيع على خريطة الطريق، مشيرا إلى أنها بعثت بثلاث رسائل إلى كل من رئيسة مفوضية الاتحاد الأفريقي دلاميني زوما ومجلس الأمن والسلم الأفريقي ورئيس الآلية الأفريقية الرفيعة المستوى رئيس جنوب أفريقيا السابق ثابو مبيكي، تتضمن توضيحات لموقف المعارضة وأسباب اعتراضها على التوقيع، كما لفت إلى أن المعارضة تطالب “بالفصل بين المسارين السياسي والأمني”.
يييييييييا قوى نداء السودان وحدوا الصوت لكى نسمعكم ونسير معكم الى ان يتحقق النصر والخلاص , واسمعوا اصوات بعضكم بعضا لكى لا يكون امركم فى يد المساعد الرئاسى ولجنة 7+7 فتكونوا تِمامة عدد فقط .
افبعد هذا يكون الحوار ? من يحاول او يسعى للحوار مع حكومة الانقلاب , خائن للوطن .
من لا يحمل هم الوطن ? – فهو هم على الوطن .
أللهم يا حنان ويا منان ألطف بشعب السودان — آميــــــــــــــــــــــــــــــــــــن .
[email][email protected][/email]
لا حول ولا قوة إلا بالله
حسبنا الله ونعم الوكيل فيكم يا رجال السودان فقدنا فيكم الأمل ولا خير في هذا ولا ذاك
يا أخي
الحركة الشعبية (التي تحمل السلاح) ظلت تحاور النظام قبل إتفاقية نيفاشا لأكثر من خمسةعشر عاماًحتى تكللت إستراتيجية الحرب مع التفاوض بتوقيع إتفاقية السلام الشامل 2005.
ثُم ظلت الحركة الشعبية (الحاملة للسلاح أيضاً) تفاوض النظام منذ إندلاع الحرب الأخيرة في المنطقتين عام 2011 وحتى الآن وما إتفاق نافع عقار ببعيد عن الأذهان(إثنا عشر جولة من التفاوض)، وبعد ده كله تأتي لتقول لا تفاوض مع النظام، وأن من يفاوض النظام خائن وهم على الوطن؟!
أسمح لي أن أستعير كلماتك وأقول لك أنت الخائن وأنت وأمثالك من المُزايدين “الهم الأكبر على الوطن”!!
هل عرفت الآن لماذا أشك فيك؟
الإجابة لأنك البادئ بالتخوين والتشكيك. والبادي أظلم.
مهدي إسماعيل مهدي
“انا واضح وموقفى مسجل للتاريخ فمنذ قيام الانقلاب والى اليوم لم يتغير موقفى ولن يتغير وكل من يحاور او يؤيد الحوار خائن للوطن ومشكوك فى سودانيته ولا اقول وطنيته وهو هم على السودان ونبت شيطانى لا بد من بتره وازالته مع النظام الهالك المتهالك”.
يعني جون قرنق والصادق المهدي الميرغني ومناوي وجبريل وكل القوى السياسية السودانية بلا إستثناء خائنة ومشكوك في وطنيتها ونبت شيطاني.
أعتقد أنه لا فائدة من الأخذ والرد معك.
أنا مناضل شريف ووطني صادق ولا أحتاج منك إلى تزكية أو صك غفران.
هذه القيادات الكرتونية أو الأشباح ديل مابينزلوا لقواعدهم ولابيقروا النقد أو الملاحظات الـ بتدون عنهم أو ضدهم في الكثير من المواقع لذلك يتمسخرون ويستهترون والمتوقع إنهم سيوقعون على خارطة الذل والخيانة الوطنية.
كل إنجازاتهم وهمهم أصبح فقط هو الأسفار للعواصم المختلفة والتصريحات والمؤتمرات والنتيجة في النهاية صفراً كبيراً .
على الناس أن تلفظهم بحسم وتستغنى عنهم نهائياً وتقدم دماء حارة ومسوؤلة من أجل الخلاص ، قالوطن ليس للسمسرة والمساومات الرخيصة .
لا حول ولا قوة إلا بالله
حسبنا الله ونعم الوكيل فيكم يا رجال السودان فقدنا فيكم الأمل ولا خير في هذا ولا ذاك
يا أخي
الحركة الشعبية (التي تحمل السلاح) ظلت تحاور النظام قبل إتفاقية نيفاشا لأكثر من خمسةعشر عاماًحتى تكللت إستراتيجية الحرب مع التفاوض بتوقيع إتفاقية السلام الشامل 2005.
ثُم ظلت الحركة الشعبية (الحاملة للسلاح أيضاً) تفاوض النظام منذ إندلاع الحرب الأخيرة في المنطقتين عام 2011 وحتى الآن وما إتفاق نافع عقار ببعيد عن الأذهان(إثنا عشر جولة من التفاوض)، وبعد ده كله تأتي لتقول لا تفاوض مع النظام، وأن من يفاوض النظام خائن وهم على الوطن؟!
أسمح لي أن أستعير كلماتك وأقول لك أنت الخائن وأنت وأمثالك من المُزايدين “الهم الأكبر على الوطن”!!
هل عرفت الآن لماذا أشك فيك؟
الإجابة لأنك البادئ بالتخوين والتشكيك. والبادي أظلم.
مهدي إسماعيل مهدي
“انا واضح وموقفى مسجل للتاريخ فمنذ قيام الانقلاب والى اليوم لم يتغير موقفى ولن يتغير وكل من يحاور او يؤيد الحوار خائن للوطن ومشكوك فى سودانيته ولا اقول وطنيته وهو هم على السودان ونبت شيطانى لا بد من بتره وازالته مع النظام الهالك المتهالك”.
يعني جون قرنق والصادق المهدي الميرغني ومناوي وجبريل وكل القوى السياسية السودانية بلا إستثناء خائنة ومشكوك في وطنيتها ونبت شيطاني.
أعتقد أنه لا فائدة من الأخذ والرد معك.
أنا مناضل شريف ووطني صادق ولا أحتاج منك إلى تزكية أو صك غفران.
هذه القيادات الكرتونية أو الأشباح ديل مابينزلوا لقواعدهم ولابيقروا النقد أو الملاحظات الـ بتدون عنهم أو ضدهم في الكثير من المواقع لذلك يتمسخرون ويستهترون والمتوقع إنهم سيوقعون على خارطة الذل والخيانة الوطنية.
كل إنجازاتهم وهمهم أصبح فقط هو الأسفار للعواصم المختلفة والتصريحات والمؤتمرات والنتيجة في النهاية صفراً كبيراً .
على الناس أن تلفظهم بحسم وتستغنى عنهم نهائياً وتقدم دماء حارة ومسوؤلة من أجل الخلاص ، قالوطن ليس للسمسرة والمساومات الرخيصة .