هل أنتصر العلماء علي (حسب الله) أم للشريعة اا

نور ونار

هل أنتصر العلماء علي (حسب الله) أم للشريعة

م.مهدي أبراهيم أحمد
[email protected]

في شهر مايو من العام 2006كتب الصحفي محمد طه محمد أحمد فيماورد عنه إنه نقل نقلا مادة من كتاب يروج له صاحبه منتقدا في الذات المحمدية وفي نسب النبي (ص) والصحيفة ساعتها تنقل الكتاب والرجل يقدم للمحاكمة بعد معركة شرسة تبناها العلماء والدعاء ماحدا بأحد العلماء المشهورين من علي منبره علي أصدار فتوي بأهدار دم الرجل والرجل ساعتها يقدم للمحاكمة والفتوي تجد حظها مت الترويج ومن الأنتشار في مداخل الكباري وفي المواصلات تارة بالوافقة الشفهية وتارة بالتوقيعات المكتوبة والتي تعضد المذهب في أباحة دم الرجل وأعدامه.
والصحفي ساعتها يستجير بتاريخه في العمل الأسلامي وبمجاهداته فيه ولكن وقفة العلماء لم تشفع لتاريخه من الدفاع عنه فأضحي في نظر الكل مدانا وحتي السلطات أستجابت ساعتها لنداء العلماء والرجل ساعتها تتم محاكمته بصورة علنية ولو كان ذا منصب حكومي لأقيل منه ساعتها .
والدور الآن يحين علي أحد الأسلامييين ?ولكن من زاوية الشريعة- وزلة اللسان قد تورد المرء المهالك والرجل يدافع عن نفسه ولكن تكتل العلماء يضغط علي الرئيس بأقالته من منصبه والرجل (يقال) بأمر جمهوري ماجعل في نفس الرجل غبنا قد يدوم مع الأيام والرجل يستند علي تاريخ أسلامي قد يشفع له والرجل يخرج غاضبا برسائل بعث بها للجميع بما فيهم الرئيس والرجل يقول أن الشريعة في حاجة الي من ينقذها من براثن أدعيائها وليس دعاتها .
وجمهرة العلماء الخطباء من علي شرفة مجالسهم ومنابرهم يعدون أقالة (الرجل ) نصرا يحسب لصالح الشريعة التي تعدي الرجل عليها بزعمهم ولكن تساؤل الناس يمضي الي أبعد من ذلك وأين الشريعة التي يدافع عنها العلماء وهي عبارة عن وعود آجلة يرددها أهل السلطان في لقاءتهم ومجالسهم ولكن تطبيقها يفتقر الي الشجاعة والإقدام وطائفة العلماء ينظرون الي الواقع الذي ساده التغيير وأنحرف عن المسار حيث لاضبط ولاربط أين العلماء مما يحدث في واقع المجتمع من غش وتزوير وفساد وأحتكار وجشع وأنحلال خلقي وخلقي أدي في نهايته الي الغلاء الطاحن والمصائب التي تحل علي البلاد والتي أحالت نعمها الي نقم صار الكل يتأمل فيها ويتفكر في المخرج ويسأل عن السبب والناس في حيرة (وإقالة ) الرجل قد لاتشفع في الأنتصار للشريعة طالما أنها تفتقر الي التطبيق علي أرض الواقع .
فالرجل مؤاخذ بقوله ولكن هجمة العلماء فتحت الباب علي مصراعيه لماذا لاتكون وقفة العلماء لأنزال الشريعة وليس عن الدفاع عن الشريعة الغائبة التي قال الرجل فيها قولته علينا أن نتمعن في حديث الرجل فالرجل في مركز قرار يدرك أن الشريعة غائبة وبني كلامه علي ذلك دونما مساومات أو مزايدات عليها بناء علي طبيعة الدولة ومايعتورها من تغيرات .
والله لاأدري أيهما قد أخطي وأيهما قد أصاب فالرجل قال كلامه وماأكثر زلات الرجال في ذلك ولكن قدر(حسب الله) قد أودي به الي الأقالة والعلماء لابد أن يتجاوزوا الأنتصار علي (حسبالله) الي حيث الأنتصار الحقيقي الذي يعيد للشريعة (حدودها) الغائبة ونصوصها (المفقودة ) وتطبيقها (العملي ) وأنزالها واقعا يمشي علي قدمين فهذه تبقي المعركة الحقيقية التي تتعدي أقالة (حسب الله) الي (أقالة الجكومة ) ذاتها وأسقاطها لأجل الأنتصار للشريعة وحينها سنقول لاخوف علي الشريعة في وجود دعاة الشريعة.
حكم العلماء ساعتها علي محمد طه بأهدار دمه وضرورة محاكمته والآن العلماء يحكمون علي (حسبالله) بالعزل والأقالة وكما ثار الصحفي علي العلماء في حكمهم هاهو (حسبالله ) يثور عبر رسائله مهاجما أدعياء الشريعة ومن يجعلون الغشاوة أمام عين الرئيس فلايري ألا مايروه فلايبصر الا بنظرهم ولايسمع الا بأذانهم ولايحكم الا من تحت قرارهم .وبين ثورة الرجلين تبرز التساؤلات وتبين المعالم وتتوسع الأحكام الي حيث الأصابة والأحتمال والخطأ والرجحان.

تعليق واحد

  1. في سودان المشروع الحضاري فان المتحدثين عن الشريعة و من يدعون الدفاع عنها هم ابعد الناس عن الشريعة…. و كل اولئك قوم من مصلحتهم ان لا تطبق اي شريعة و لكن من مصلحتهم ان يستخدموها " هوابة " للابتزاز و التهديد …
    هؤلاء ناس باعوها و قبضوا ثمنها مناصب و اموال و اذا طبقت ذهبت الاموال و تزلزلت المناصب و انفضح المستور لذلك هم لا يريدون تطبيقها و لا ينوونه

  2. يستحق هذا ال(حسب الله ) السحق أو الشنق لقالته ويستحق هيئة علماء السودان المدجنون القتل بالرصاص حتى لا يبحثوا عن المفقود فى الواقع

  3. اللواء معاش بعظمة لسانه اوضح ان سبب اقالته صراع من رجال حول الرئيس وليس بسبب تصريحه فلتذهب الشريعة .
    لا تنسي ان الرجل منهم وفيهم ويعرفهم ويعرفونه ووظيفته جعلته ان يعرف الكثير من بواطن الامور الظاهرة والمخفيه ويعرف ايضا عندما لا يجدوا تبريرا لاخطائهم فانهم يعلقونه علي شماعة الشريعة التي اصبحت سيفهم !!!!
    انبطاح الرجل وجقلبته عند احالته لم تعجبني !!! وتذكرت الفنان المرحوم سيد خليفه واغنيته المشهورة اسألوه ؟؟؟؟
    نسأل من ؟؟؟ ولمن ؟؟؟؟ !!!
    هذه صراعات بينهم والشريعة لها رب يحميها !!!!
    اسألوه اسالوه ….. اسألوه قايل الناس نسوه

  4. :D اتوقع قريبا انشاء الله تعالى تنفيد الشريعة في بلادنا ليتم اخراس كل متحدث وكل متجعجع متعجرف . انتهى

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..