المهدي والهدف الذهبي الضائع

هيأ الوسيط الإفريقي في آخر دقيقة من المباراة الكرة أمام المرمى، وانتظر الصادق المهدي ليحرز هدفاً حاسماً، يقول بعده الإمام إنه قد أرغم الحكومة على قبول شروط كانت ترفضها في الماضي، مثل شمول الحوار للقضايا السودانية بدلاً من حصرها في المنطقتين، وعدم اشتراط وقف إطلاق النار قبل الشروع في الحوار، إلا أن زعيم حزب الأمة تلكأ في وضع الكرة داخل المرمى حتى زاحمه علي محمود قائد وفد حزب المؤتمر الوطني الحاكم، وضايقه، وأضاع عليه نصف دقيقة كانت كافية ليعلن الحكم بعدها عن انتهاء زمن المباراة.
في الزمن الإضافي تمكن فريق المؤتمر الوطني من إحراز هدفين، وذلك بالإسراع بالتوقيع على خريطة الطريق، فكسب الترويكا المكونة من أميركا وبريطانيا والنرويج، وهي دول كانت أقرب إلى المعارضة حتى قبل توقيع المؤتمر الوطني، وبدأت الحكومة تتلقى إشادات من الأمين العام للأمم المتحدة بسبب ترحيبها بخريطة الوسيط الإفريقي، ثم بإعلانها وقف إطلاق النار. تقدمت الحكومة بهدفين نظيفين، وأصبح الانتصار عليها مستحيلاً، وأصبحت أغلى غايات الإمام الصادق أن يحرز هدفاً شرفياً لا يغير نتيجة المباراة، وهو الذي تهيأت له فرصة النصر في الوقت الأصلي للمباراة.
يعيب خصوم الصادق المهدي على الزعيم تردده حتى صار كل من هبَّ ودبَّ يصف الصادق المهدي بأنه رجل يجيد وصف الحالة، لكنه لا يعرف كيفية معالجتها. ويدعونا تكرار حالة الإمام إلى التساؤل إن كان للسيد الصادق مستشارون يعينونه عند المنعطفات الصعبة. تكرار الحالة يوحي بعدم وجود مستشارين أو إحساس من يفترض أن يكونوا مستشارين بأن رئيس الحزب مستغنٍ عن آرائهم، وقد لا يعبأ بما يشيرون به عليه، مستندا إلى معرفة موسوعية تجعله يظن بأنه غير محتاج لآراء الآخرين. هذا يجعلنا ننبه إلى حقيقة مهمة، هي أن الإلمام بمعلومات غزيرة لا يعني أن صاحب المعلومات هو الأجدر باتخاذ الرأي الأصوب، وقد لا تعالج غزارة المعلومات عيب البطء في اتخاذ القرارات، خاصة أن فرصة اتخاذ القرار السليم قد تومض كالبرق ولا تنتظر التلكؤ بدعوى التأني والتجويد.
لقد أضاع السيد الصادق المهدي فرصة ذهبية، وبعد أن كان في وضع يمكنه أن يزعم أنه قد أجبر الحكومة على التوقيع وفق شروطه، تحول إلى موقع لا يجعله عند التوقيع المنتظر إلا في موضع الذي أُجبر على التوقيع وفق شروط الحكومة، فمتى يغادر الصادق المهدي هذه الحالة المزمنة؟.;
العربي
إقتباس – في الزمن الإضافي تمكن فريق المؤتمر الوطني من إحراز هدفين، وذلك بالإسراع بالتوقيع على خريطة الطريق، فكسب الترويكا المكونة من، أميركا وبريطانيا والنرويج
تحكي الطرفة أن رجل فقير لا يجد ما يسد به رمقه يسكن معه فأر، و كاد الفأر أن يموت من الجوع . مقابل من منزل الفقير كان يسكن رجل غني وأيضاً يسكن معه فأر محظوظ بكثرة الأكل فأصبح الفأر سميناً جداً وذهب الفأر السمين ليزور رفيقه في بيت الرجل الفقير فوجده لا يستطيع الحركة من شدة الجوع فحمله فوق ظهره ليأخذه معه لمنزل الغني فرأهم الفقير فصاح
أول مره أشوف فأر يحما فأراً
رد عليه الفأر السمين كله من فأر[فقر] أمك
وأنا أول مرة أشوف كيزان بيمضوا لكيزان فيفرح عادل إبراهيم حمد و معه أميركا وبريطانيا والنرويج
افترض انه الصادق ومني وجبريل وعقار جميعهم وقعوا هل المشكلة انتهت , ما هكذا يتم النقاش , يوجد مشاكل حقيقية يجب ان تناقش بجدية وحيادية وهذا غير متوفر فيما يسمى بخارطة الطريق فهمت
*(لقد أضاع السيد الصادق المهدي فرصة ذهبية)
يا أخي الكريم الصادق أضاع عمره كله في اللت والعجن السياسي بلا طائل، فالفرصة الذهبية التي اقتلعها من المحجوب اقتلاعا عام 1966م لم تنفعه بل دخلت عليه بالساحق والماحق والفشل المتلاحق.
*(ويدعونا تكرار حالة الإمام إلى التساؤل إن كان للسيد الصادق مستشارون يعينونه عند المنعطفات الصعبة)
يا عادل إبراهيم يا رجل الاتحادي المريض (معليش المريض الاتحادي وليس عادل) إذا كان للصادق مستشارون صادقون مخلصون وهو يسمع آراءهم لترك الانشغال بالسياسة منذ زمن مبكر جداً أقلها في السبعينيات. الصادق يظن أنه رجلٌ لكل المواسم: فهو رجل الستينيات والسبعينيات والثمانينيات والتسعينيات والألفية الثالثة بقرونها العشرة وعقودها المائة !!!!!
ليس من حقك اخي عادل ان تفكر بالانابة عن الاخرين ,,,ما قام به الصادق المهدي لا تستطيع فهمه الا بعد ان تخرجوا ايديكم من هذه الفتة الباردة ايها الاتحاديون ,,انتم سببب الكارثة للوطن وانتم شعب كل الحكومات ,,ليس لكم بلاء ولا عطاء لهذا الوطن بل تعتبرونه بقرتكم الحلوب ,,,كلامك اخطر من كلام المؤتمر البطني ,,,المؤتمر الوطني لم يسجل اي هف في مرمى المعارضة والدليل الان اطلق الدعايات بان مجموعة نداء السودان ستوقع على خارطة الطريق بعد العيد مع ان مجموعة نداء السودان اكدت ان لا توقيع الا باضافة الملحق الذي اقترحوه ليكتمل الاتفاق ويبدا الحوار ,,,فامثالكم لا يعرفون الكتابة ولا يعرفون التحليل الجيد للاحداث
إقتباس – في الزمن الإضافي تمكن فريق المؤتمر الوطني من إحراز هدفين، وذلك بالإسراع بالتوقيع على خريطة الطريق، فكسب الترويكا المكونة من، أميركا وبريطانيا والنرويج
تحكي الطرفة أن رجل فقير لا يجد ما يسد به رمقه يسكن معه فأر، و كاد الفأر أن يموت من الجوع . مقابل من منزل الفقير كان يسكن رجل غني وأيضاً يسكن معه فأر محظوظ بكثرة الأكل فأصبح الفأر سميناً جداً وذهب الفأر السمين ليزور رفيقه في بيت الرجل الفقير فوجده لا يستطيع الحركة من شدة الجوع فحمله فوق ظهره ليأخذه معه لمنزل الغني فرأهم الفقير فصاح
أول مره أشوف فأر يحما فأراً
رد عليه الفأر السمين كله من فأر[فقر] أمك
وأنا أول مرة أشوف كيزان بيمضوا لكيزان فيفرح عادل إبراهيم حمد و معه أميركا وبريطانيا والنرويج
افترض انه الصادق ومني وجبريل وعقار جميعهم وقعوا هل المشكلة انتهت , ما هكذا يتم النقاش , يوجد مشاكل حقيقية يجب ان تناقش بجدية وحيادية وهذا غير متوفر فيما يسمى بخارطة الطريق فهمت
*(لقد أضاع السيد الصادق المهدي فرصة ذهبية)
يا أخي الكريم الصادق أضاع عمره كله في اللت والعجن السياسي بلا طائل، فالفرصة الذهبية التي اقتلعها من المحجوب اقتلاعا عام 1966م لم تنفعه بل دخلت عليه بالساحق والماحق والفشل المتلاحق.
*(ويدعونا تكرار حالة الإمام إلى التساؤل إن كان للسيد الصادق مستشارون يعينونه عند المنعطفات الصعبة)
يا عادل إبراهيم يا رجل الاتحادي المريض (معليش المريض الاتحادي وليس عادل) إذا كان للصادق مستشارون صادقون مخلصون وهو يسمع آراءهم لترك الانشغال بالسياسة منذ زمن مبكر جداً أقلها في السبعينيات. الصادق يظن أنه رجلٌ لكل المواسم: فهو رجل الستينيات والسبعينيات والثمانينيات والتسعينيات والألفية الثالثة بقرونها العشرة وعقودها المائة !!!!!
ليس من حقك اخي عادل ان تفكر بالانابة عن الاخرين ,,,ما قام به الصادق المهدي لا تستطيع فهمه الا بعد ان تخرجوا ايديكم من هذه الفتة الباردة ايها الاتحاديون ,,انتم سببب الكارثة للوطن وانتم شعب كل الحكومات ,,ليس لكم بلاء ولا عطاء لهذا الوطن بل تعتبرونه بقرتكم الحلوب ,,,كلامك اخطر من كلام المؤتمر البطني ,,,المؤتمر الوطني لم يسجل اي هف في مرمى المعارضة والدليل الان اطلق الدعايات بان مجموعة نداء السودان ستوقع على خارطة الطريق بعد العيد مع ان مجموعة نداء السودان اكدت ان لا توقيع الا باضافة الملحق الذي اقترحوه ليكتمل الاتفاق ويبدا الحوار ,,,فامثالكم لا يعرفون الكتابة ولا يعرفون التحليل الجيد للاحداث