القمة السودانية تتبادل الاتهامات قبل اللقاء الإفريقي غداً

الخرطوم – أحمد محمد أحمد
تشتعل الساحة الرياضية في السودان بلقاء القمة بين الهلال والمريخ غداً، في الجولة الثانية من البطولة الكونفدرالية، ولاشي يعلو على شعار (النصر) وسط أنصار كل فريق، مع تخوف مبكر من انحياز التحكيم، الذي أصبح جزءا من الحرب الدائرة بين الناديين، بالإشارة إلى تهم فساد غير دقيقة إلى طاقم التحكيم المدغشقري الذي يقوده حكم الوسط حمادة موسى. جاءت البداية عبر خبر نشرته صحيفة زرقاء معروفة بمساندتها لمجلس الهلال، اتهمت فيه الحكم بالتواطؤ مع المريخ وحددت مبلغ 30 ألف دولار قيمة للصفقة المشبوهة حسب زعمها، مما أثار غضبا إدارة وجماهير المريخ، وجاء تعليق عضو المجلس حسن يوسف بأن كشف الطريقة التي يفكر بها الخصم، وطالب المريخ أن يكون المرافق لطاقم التحكيم من قبل اتحاد الكرة لضمان عدم التأثير على الحكم، باعتبار أن الهلال صاحب الحق في مرافقة الحكام، كما جرت العادة في مباريات أصحاب الأرض، على أن يكون الاتحاد مسؤولا أيضا عن طاقم التحكيم في مباراة الإياب الثانية التي ستقام باستاد المريخ، وفي ظل هذه الاتهامات فإن حكم مدغشقر سيكون تحت المجهر في لقاء الغد.
اهتمام آخر
ويأخذ حكم المباراة اهتماما من نوع آخر، لأنه من مواليد 1984، ومرشح بقوة للمشاركة في إدارة مباريات مونديال البرازيل المقبل، لكن هذا الترشيح لم يكن كافيا لإزالة القلق في مباراة يخسر فيها الخاسر نتيجة المباراة استقرار ناديه ويعيش أياما صعبة من الأزمات والإخفاقات. وبعيدا عن طاقم التحكيم فإن درجة التفاؤل بالفوز تبدو أعلى وسط أنصار الأزرق بعد أن قدم الفريق مستويات جيدة في الموسم الحالي، والذي يتصدر فيه الدوري المحلي بفارق ست نقاط عن الأحمر دون أن يتعرض للخسارة في 18 جولة متتالية، إضافة إلى ثقة الجماهير في المدرب الفرنسي غارزيتو، وعلى النقيض فإن المريخ خسر وتعادل في عدد من المواجهات السهلة، ولم يكن مستواه مقنعا لجماهيره بجانب عدم الثقة في المدرب البرازيلي ريكاردو الذي ظل يتعرض لهتافات مضادة مع مطالبة مستمرة بإقالته من تدريب الفريق. وفنيا اعتمد الفريقان على التدريبات بجانب المباريات المحلية في كأس السودان، وانتظم كل فريق في معسكر مغلق وسط ضوابط مشددة.
البيان
الحكومات عندنا وعندما تكون ازمتها مستحكمة وعلاقتها بايظة بمواطنيها بل في ادنى المستويات وحتى تلهي الجماهير الثائرة عن قضياها تقوم باعلان مباراة بين الهلال والمريخ فتتوجه الجماهير الى الاستاد بدلا عن الساحات الشعبية للمظاهرات ضد النظام وهنا تعودت الانظمة على عادة استغفال الشعب وتفشيل المظاهرات بحيلة ذكية…….
يا ناس الرياضة رفاهية ولا يفكر فيها الا الشبعان اما الشعب الجيعان البائس فلا يلعب الكرة واذا لعبها في مكابرة فلن يحقق فيها نتائج تذكر مثل حال فريقنا القومي وفريق الهلال والمريخ حيث اصبحت بوركينافاسو تغلبهم وفي اي مباراة حتى ان منتخباتنا وفرقنا التي عليها الرك لم تحرز اية بطولة اقليمية منذ اوائل الثمانينات رغم ان السودان هو من اسس للكرة الافريقية……
بالله عليكم ارجعوا واقرأوا قصيدة الشاعر ود بادي العكودابي (الوليد ان يربى قوي يبقى استرليني عملة سايرة يبقى صاروخ ارض جوي والوليد ان جيعان شن بسوي ذي كليب جربان يهوي) لأن تلك القصيدة تنطبق على حال اولاد السودان بل كل شعب السودان……
لا نريد الاستمرار في نفس الخط الغبي بالجري وراء الكرة ولدينا اهم منها وقد اشعلنا مظاهرات قبل شهر رمضان قد حققت نتائج ملموسة ودوخت النظام لدرجة معقولة ولكن قد توقفت لاننا نعلم بأن (الدم بقدر الجثة)ولم يكن فينا دم يكفي لصيام رمضان ومواصلة المظاهرات لذلك ومواصلة للنضال ضد النظام الذي اذلنا كشعب وحطمنا كدولة يجب علينا استغلال مواقعنا داخل وخارج السودان في تفعيل ودعم تجمعاتنا في المباريات والخروج في مسيرات عارمة نبدأها من اول يوم في العيد انطلاقاً من تجمعاتنا للصلاة وتسيير المظاهرات بصورة اعنف مما كانت عليه قبل رمضان خاصة ان قد قد تردى اكثر مما كان عليه قبل رمضان وهناك اخوة لنا ماذالوا قابعين في سجون النظام ينتظروننا لمواصلة المسيرة حتى لا يضيع جهدهم هدرا وقد اهدرت كرامتهم في سجون النظام…….
لا يخفى على أي قارئ أنك هلالابي متعصب
عليكم الارتقاء بالخطاب الرياضي الي مستوي المسصؤلية. اتهامات متبادلة بدون ادلة و شحن للجماهير سيؤثر سلبا علي اداء اللاعبين و شحن الجمهور يمكن ان يؤدي الي كوارث. الشباب ديل محتاجين ليهم في معركتنا مع الحكومة.
لن يحكمنا لص كافوري
الشعب يريد اسقاط النظام انا هلالابي متعصب جدا همي الاول والاخير ان يرحل البشير وكلابه ومن ثم نفكر في الرفاهية ونحن معدميييين وتعبانييين همنا اسقاط اللصوص والشياطين اعدا الوطن نافع وصحبه
cooool