زحمة يا دنيا زحمة

. * الدراسات و الأطباء ينصحون بغسل الملابس الجديدة لانها تحتوي على أصباغ قد تسبب في رد فعل تحسسي .
و الملابس الجديدة قد تحتوي جراثيم وفطريات من بيئة التصنيع أو من أشخاص جربوها قبلك و هناك مادة
اسمها “راتنجات اليوريا فورمالدهايد” لمنع مزيج القطن والبوليستر الذي يكون نسيج الملابس من التجعد، وهذه المادة قد تسبب الإكزيما -حيث يصاب الجلد باحمرار وحكة وجفاف-، ولذلك فإن غسل الملابس الجديدة يساعد على تقليل هذه المادة.
*
* و المعادلات أعلاه تثبت انه لابد من غسل الملابس الجديدة و بما انها تغسل فأذن الجديد يكون قد دخل الماء وصار مستعمل و بعد كل هذه الضجة و كل هذا التعب رجعنا إلى لبس القديم,
*معظم الناس يذهبون إلى الأسواق , و تزداد الزحمة كلما اقترب موعد العيد , حتى أذا صرنا في يوم الوقفة , اختنق السوق و امتلأ حتى تدفق , فمنذ أن نشأنا معظم الناس يتسوقون في يوم الوقفة و يحلفون أن العام القادم سيشترون قبل وقت كافي و يأتي عام تلو عام و تزداد الزحمة و تزداد الأسعار .
*و هناك شوارع يصعب و لن تستطيع التحرك فيها , و التحرك و السير فيها بكثير من العنت و المشقة و ثم كثير من الصعاليك يتصيدون هذا اليوم لملامسة و التحرش بالنساء . و كثير من النشالين ينتظرون هذه الزحمة و هذا الموسم .
*و كثير من سائقي العربات و العربات التجارية و الركشات يختارون شارع اتجاه واحد كما يحدث في شارع العناقريب بأمد رمان أو يعرقلون الشوارع بعدم الالتزام بالمسار فيقفل الشارع تماما و سلسله من الشتائم و السب و الوقوف لساعات , يحدث هذا في جميع شوارع العاصمة ,
*الصراف الالى ( الرجل) هو الضحية و الشطاف الآلي بالطبع المرأة و هذا الصراف في هذه الأيام قيمته كبيرة و الطلب عليه كثير , فعليه الذهاب إلى السوق بصحبة أسرته و حمل الأطفال أو مسكهم فى المنزل أذا قام بإعطائهم الربطة أو الربط و (الربطه) حزمة مقفولة من الورق النقدي بها مئة ورقة و من ثم شراء جميع مستلزمات العيد المهمة التي يحتاجون لها و التي لا يحتاجون لها , و المكان الوحيد الذي يكون فيه الرجل خلف المرأة (الاسواق ) يجرجر أرجله خلف المرأة و من دكان الى دكان , و كما هو معلوم فى النساء البال الطويل فى المحاججة و التردد فى الاختيار و على الصراف الدفع , و جلد ما جلدك جر فيهو الشوك , ابتداءا من السفنجة و حتى الملايات برغم كثرة الملايات فلا مانع لديهم ان تنقل كل السوق الى المنزل , ملاية و منكير و بدكير و ثوب العيد دون رحمة ا وان يرجف لهم جفن , و اذا كانت هناك مناسبة تخصك كزواج اخوك أو اختك فجهز رأسك لطلبات زوجتك بصيقة الامر و جهز شيلة مرة اخري لزوجتك الميمونة, و اما ان كانت مناسبة تخصها هى فسلسله من التدليس و التحنيس ثم بعد ان تشتري يركلوك و ينسون ذلك .
*كلما ذاد مالك ذادت طلباتهم و كلما أظهرت ما لديك من مال ظهرت شرارة الحريق لالتهام كل مدخراتك دون مراعاة للظروف , و ظهر الشطاف الالى . و كل عام و الجميع بخير ,
[email][email protected][/email]
الحسوا كوعكم
هههههه حكاية الصراف الالى ده مستمرة لسة فى العيد الفسج و الحنة