نعيب الحكومة و العيب فينا
قد يسيء البعض بنا الظنون بسبب العنوان و يفسر كلماتنا على نحو لم نرده و لكنها قطعا ليست دفاعا
عن نظام غارق في الفشل من شعر رأسه حتى اخمص قدميه و ليست تبريرا لافعاله او تجميلا
لاخطائه و حماقاته ولا طمعا في عطائه ولا رغبة في حمص (الخصخصة) او عنب
(التحلل) و لكنها الحقيقة التي لا يمكن حجبها او تحريفها و تبديلها .
حكامنا سواء جاءوا عبر صندوق الانتخاب الحر او من على ظهر دبابة لم يأتوا من عطارد
او المشترى بل خرجوا من بيننا و نهلوا سبل الحياة مما نهلنا و ظلوا ردحا من الزمن يعيشون
في جلبابنا متعلمين او مقلدين فكسبوا منا الصالحات و اكتسبوا منا الخطايا و فعل السوء فلما
صارت اليهم السلطة طوعا او كرها فسدوا و افسدوا و مزقوا و هتكوا و ظلموا و جهلوا .
نجأر بالشكوى دوما من شدة بأس الحكام علينا و بأسنا بيننا شديد و اذا آلت الينا بعض
حوائج الناس و امور معاشهم تسلطنا و تجبرنا و شططنا بصورة لا تقل عما يفعله الحكام
بنا بل انكأ و امر .
امس الاول كنت بسوق بحري و شاهدت بام عيني ما يفعله سائقي المركبات العامة بالركاب
وقت الازدحام من تسلط و تجبر و عنجهية و غرور حيث يضاعفون التعريفة اضعافا مضاعفة
و ليس امامك خيار سوى التسليم بابتزازهم او العودة سيرا على الاقدام .
صاحب البقالة ما ان يسمع بندرة سلعة ما يضاعف سعرها كيفما شاء و يحاجج بعدم وفرتها
وهي موجودة لديه على الرف منذ زمن سحيق و هكذا يفعل الصيدلي و التاجر و صاحب
المخبز و العطار .
اخر الكلام
نطلب من الله ان يرحمنا و نحن لا نرحم بعضنا البعض .
نمتص دماء بعضنا البعض ثم نلقي اللوم الحكومة .
نضيق سبل العيش على بعضنا البعض ثم تأتي الحكومة لتكمل ما بدأناه .
ندمر كل شيء حولنا لنبني انفسنا غير عابئين بغيرنا .
الجشع و الطمع و حب الذات ثلاثة ارباع معاناتنا و الربع الرابع تسأل عنه الحكومة .
تغيير النظام لن يأتي بجديد يذكر ما لم نغير ما بانفسنا .
آخر الحكي
ارحموا من الارض يرحمكم من في السماء .
[email][email protected][/email]
الاصلاح يأتي من الطبقة الحاكمة … اذا كان الحكم راشد لجعل العقاب على مثل هؤلاء و على كل من تسول نفسه اللعب بحقوق اي مواطن و انتهوا عن هذا و عرفوا ان عليهم رقيب
كلام فارغ الكيزان وأذنابهم بدأوا يشعرون بفداحة ما فعلوه بالسودان فبدأوا يمارسون تفريق الدم بين القبائل ورمى الفشل على الشعب بدلا عن مساءلة أنفسهم وإذا كان الأمر كذلك يا عبدالغفار وأظنك كوز فأين هى السلطات التى يجب عليها وضع الأمور فى نصابها أم هم مهمومين وفالحين فى مصادرة الصحف وجلد البنات؟؟ قاتلكم الله.
كلام فطير
انا احمل الحكومه الاربعه اربعاء المشكله اولا الحكومه تتحدث عن قفة الملاح وزادت انبوبة الغار من 25 جنيه الى 75 جنيه وموضوع التجار مسئولية الحكومه مراقبة اسعار السلع
عبد الغفار عبادي
لقد قرأت كثيراً عن تبريرات لفشل حكومة الإنقاذ علي مدار سبعة وعشرون عاماً منها الطريف ومنها السخيف ! منها التهرب ومنها الهروب ! منها التبرء ومنها رمي التهم علي الصهاينة !!!
ولكن مثل تبريرك هذا لم أسمع به إطلاقاً
معاَ لكنس الكيزان .
العدل اساس الملك…..
نحن مسولون بعض الشي نعم لانرحم بعضنا ونكره بعضنا ونطمع في بعضنا ولاحول ولاقوة الابالله اذا فسد الرعيه فسد الحكام واذا فسد الحكام فسد الرعيه
الكاتب المحترم فكر فقط في نفسه وكيف ظلمه صاحب البقالة وسائق التاكسي وزودوا عليه الأسعار ؟ ولم يفكر بأن راعي البقالة وسائق التاكسي تم ظلمه من آخرين يزيادة سعر أنبوبة الغاز وزيادة الكهرباء وهلم جرررر؟؟؟ فحضرته يريد من الآخرين أن يتكبدوا الخسائر لصالحه ولا ينظر للموضوع بشمولية ويعرف أن التأثير الاقتصادي الذي لا يرحم يشمل الجميع ؟؟؟ تذكرني عزيزي بأحد العسكر السسذج في عهد نميري عندما قال مستعجبا عندما رفع سعر البنزين عرفنا ناس التاكسي زادوا سعرهم !!! فست الشاي ليه تزيد سعرها ؟؟؟ ولم يسعفه خياله الاقتصادي أن كان أصلا له خيال اقتصادي بأن ست الشاي هذه تركب تاكسي بالسعر الزايد؟؟؟ ومن الصعب علي مثل هؤلاء السسذج وهم كثر تخيل انه كلما اغتني أحدهم بفحش في طرف العالم جاع العشرات في الطرف الآخر ؟؟؟
طلب من هذا التلميذ كتابة نوضوع انشاء عن معانة المواطن فكال الاتهام للمواطن لانه مبتدأ فى الخط و الانشاء …ياخى اذا لا تعلم سبب و مصادر الفوضى فارجو ان تصمت خيرا لك فصاحب بقالة او صيدلية عندما يعلم علم اليقين بأن السلعة زادت فوق سعر بيعه اى انها اكلت راس المال و الربح و اصبح عليه ان يجد مال ازيد حتى يصل لرأس مال جديد اى لو سلعة تباع لمواطن بعشرة ج فمعناها ان راس مالها 8ج و اذا المورد جعلها بى 14ج فعلى تاجر القطاعى او الصيدلى البحث عن 4ج ليصبح عنده راسمال جديد حتى يستطيع البيع بى سعر 16ج و 80 قرش مقالك غير علمى و جاهل
المسؤلية تضامنية بين الحكومة والتاجر.الحكومة استغلت التاجر والتاجر بدوره يقوم باستغلال المواطن. الاستغلال وارد ويشكل سيئ جدا. ذهبت يوما الى السوق لشرأ شاحن موبايل.وعندما سألت البائع عن السعر قال60جنيها مع العلم بان سعره فى ذلك الوقت لا يتعدى العشرة جنيهات…وعندما ادسألته لماذا قام بمضاعفة السعر خمس مرات اخبرنى بان هنالك من يشترى منه بهذا السعر..اعتقد ان من يمارس السرقة وتاجر هذا الذمان واحد فكل واحد منهم حريص على ان يسلبك مالك..التاجر يعلم بان بضاعته المعروضة منتهية الصلاحية وخطيرة فى حالت استهلاكها او استعمالها ان كانت من الاشياء الملبوسة..ويعلم ان راس مالها وربحها مجموعين لا يتجاوذ الجنيه الا انه يريد ان يتربح منها مائة جنيه ..وهم لايستحون عندما يعرضون عليك سعرا يجعلك تموت من الضحك…والسبب هو اعتقادهم بانهم فالحين وشطار وان هولا القوم الذين يقصدون السوق للشراء مجرد بهائم لاعقول لهم…ولكن ان وجدنا العذر لهم (فرضا)فما هو العذر لاصحاب الحافلات؟علما بان اخر تعريفة للمواصلات بكل خطوط المواصلات بالولاية كانت مجديه لدرجة ان السائق يذهب الى منذله عند الساعة الرابعة بعد الظهر مثله مثل الموظفين والعمال مما ادى لظهور تكدس المواطنين بالمواقف وعلى طول الطرقات انتظارا للمواصلات..وهذا الوضع ادى لاستغلال بعض اصحاب الحافلات الملاكى(الكريز والهايس)للمواطنين وفرض تعريفتهم الخاصة بهم.
كلام فارغ الكيزان وأذنابهم بدأوا يشعرون بفداحة ما فعلوه بالسودان فبدأوا يمارسون تفريق الدم بين القبائل ورمى الفشل على الشعب بدلا عن مساءلة أنفسهم وإذا كان الأمر كذلك يا عبدالغفار وأظنك كوز فأين هى السلطات التى يجب عليها وضع الأمور فى نصابها أم هم مهمومين وفالحين فى مصادرة الصحف وجلد البنات؟؟ قاتلكم الله.
كلام فطير
انا احمل الحكومه الاربعه اربعاء المشكله اولا الحكومه تتحدث عن قفة الملاح وزادت انبوبة الغار من 25 جنيه الى 75 جنيه وموضوع التجار مسئولية الحكومه مراقبة اسعار السلع
عبد الغفار عبادي
لقد قرأت كثيراً عن تبريرات لفشل حكومة الإنقاذ علي مدار سبعة وعشرون عاماً منها الطريف ومنها السخيف ! منها التهرب ومنها الهروب ! منها التبرء ومنها رمي التهم علي الصهاينة !!!
ولكن مثل تبريرك هذا لم أسمع به إطلاقاً
معاَ لكنس الكيزان .
العدل اساس الملك…..
نحن مسولون بعض الشي نعم لانرحم بعضنا ونكره بعضنا ونطمع في بعضنا ولاحول ولاقوة الابالله اذا فسد الرعيه فسد الحكام واذا فسد الحكام فسد الرعيه
الكاتب المحترم فكر فقط في نفسه وكيف ظلمه صاحب البقالة وسائق التاكسي وزودوا عليه الأسعار ؟ ولم يفكر بأن راعي البقالة وسائق التاكسي تم ظلمه من آخرين يزيادة سعر أنبوبة الغاز وزيادة الكهرباء وهلم جرررر؟؟؟ فحضرته يريد من الآخرين أن يتكبدوا الخسائر لصالحه ولا ينظر للموضوع بشمولية ويعرف أن التأثير الاقتصادي الذي لا يرحم يشمل الجميع ؟؟؟ تذكرني عزيزي بأحد العسكر السسذج في عهد نميري عندما قال مستعجبا عندما رفع سعر البنزين عرفنا ناس التاكسي زادوا سعرهم !!! فست الشاي ليه تزيد سعرها ؟؟؟ ولم يسعفه خياله الاقتصادي أن كان أصلا له خيال اقتصادي بأن ست الشاي هذه تركب تاكسي بالسعر الزايد؟؟؟ ومن الصعب علي مثل هؤلاء السسذج وهم كثر تخيل انه كلما اغتني أحدهم بفحش في طرف العالم جاع العشرات في الطرف الآخر ؟؟؟
طلب من هذا التلميذ كتابة نوضوع انشاء عن معانة المواطن فكال الاتهام للمواطن لانه مبتدأ فى الخط و الانشاء …ياخى اذا لا تعلم سبب و مصادر الفوضى فارجو ان تصمت خيرا لك فصاحب بقالة او صيدلية عندما يعلم علم اليقين بأن السلعة زادت فوق سعر بيعه اى انها اكلت راس المال و الربح و اصبح عليه ان يجد مال ازيد حتى يصل لرأس مال جديد اى لو سلعة تباع لمواطن بعشرة ج فمعناها ان راس مالها 8ج و اذا المورد جعلها بى 14ج فعلى تاجر القطاعى او الصيدلى البحث عن 4ج ليصبح عنده راسمال جديد حتى يستطيع البيع بى سعر 16ج و 80 قرش مقالك غير علمى و جاهل
المسؤلية تضامنية بين الحكومة والتاجر.الحكومة استغلت التاجر والتاجر بدوره يقوم باستغلال المواطن. الاستغلال وارد ويشكل سيئ جدا. ذهبت يوما الى السوق لشرأ شاحن موبايل.وعندما سألت البائع عن السعر قال60جنيها مع العلم بان سعره فى ذلك الوقت لا يتعدى العشرة جنيهات…وعندما ادسألته لماذا قام بمضاعفة السعر خمس مرات اخبرنى بان هنالك من يشترى منه بهذا السعر..اعتقد ان من يمارس السرقة وتاجر هذا الذمان واحد فكل واحد منهم حريص على ان يسلبك مالك..التاجر يعلم بان بضاعته المعروضة منتهية الصلاحية وخطيرة فى حالت استهلاكها او استعمالها ان كانت من الاشياء الملبوسة..ويعلم ان راس مالها وربحها مجموعين لا يتجاوذ الجنيه الا انه يريد ان يتربح منها مائة جنيه ..وهم لايستحون عندما يعرضون عليك سعرا يجعلك تموت من الضحك…والسبب هو اعتقادهم بانهم فالحين وشطار وان هولا القوم الذين يقصدون السوق للشراء مجرد بهائم لاعقول لهم…ولكن ان وجدنا العذر لهم (فرضا)فما هو العذر لاصحاب الحافلات؟علما بان اخر تعريفة للمواصلات بكل خطوط المواصلات بالولاية كانت مجديه لدرجة ان السائق يذهب الى منذله عند الساعة الرابعة بعد الظهر مثله مثل الموظفين والعمال مما ادى لظهور تكدس المواطنين بالمواقف وعلى طول الطرقات انتظارا للمواصلات..وهذا الوضع ادى لاستغلال بعض اصحاب الحافلات الملاكى(الكريز والهايس)للمواطنين وفرض تعريفتهم الخاصة بهم.