الونسة السودانية في العيد بسدني وهموم الوطن

*بعيداًعن الكلام العاطفي والأشواق الدفينة إحتفلنا في سدني بعيد الفطر المبارك .. تتنازعنا مشاعر البهجة بما هو متاح من خير وفير هنا? وبين حالات الجذب الغالبة للوطن والأهل واللمات السودانية الحميمة هناك.
*أدينا صلاة العيد بحديقة باراماتا إحدى ىساحات الصلاة الكثيرة في سدني? وكنا أقلية من الأسر السودانية وسط مجموعات المصلين من مختلف ألوان الطيف الإسلامي في أستراليا? وعقب الصلاة خاطبت المصلين النائبة البرلمانية المنتخبة عن دائرة باراماتا جولي أوينز julieOwens.
*نترك البرلمانية جولي أوينز التي أعلن فوزها في الإنتخابات التي ما زال يجري فرز أصوات الناخبين فيها وسط تنافس حاد بين حزبي العمال والأحرار في أجواء حضارية تشرح النفس وتزيد تعلقنا بالحلم الديمقراطي المنشود في بلادنا? لأنتقل بكم إلى جانب من الإحتفالات السودانية بالعيد في حديقة Chipping Norton.
*لن تصدقوا إذا قلت لكم إن الجندرة وسط الأسر السودانية مازالت باقية في هذه المجتمعات المفتوحة – على الاخر – ففي كل لقاء سوداني يجلس الرجال لوحدهم وتجلس النساء لوحدهن وينصرف الصغار – بعيداً عن الجندرة المصطنعة – ليمرحوا في الفضاءات المتاحة لهم/ن حول أسرهم/ن إلى أن يجبروا على العودة إلى بيوتهم/ن.
*كعادة أهل السودان فإن هموم الوطن لاتكاد تفارقهم? ليس حباً في السياسة اللعينة وإنما تستغرقهم هموم الأهل والاحباب بالداخل وهم يجابهون إبتلاءات الإختناقات السياسية والإقتصادية والامنية المتفاقمة كل يوم.
*رغم إنتقال بعض أمراض السودان الداخلية التي طفحت على سطح مجتمعنا وفرقت بينهم? فإن اللقاءات الإجتماعية هنا تقرب بينهم .. حتى عندما يتداولون حول أسباب هذه الخلافات السياسية والنزاعات والحروب والنزوح والهجرة? وهم يخشون على السودان الباقي من التشظي والإنقسام في ظل إستمرار الفشل السياسي والإداري فى حسن توظيف التنوع السوداني الخصيب.
*دائما ما ترتفع بعض الأصوات المتفائلة المبشرة بإمكانية الخروج من دوامة الإختناقات الجهنمية إلى رحاب دولة المواطنة والديمقراطية والسلام الشامل والعدل والتعايش الإيجابي البناء بين كل أهل السودان.
*في كثير من الاحيان يحدث شبه إتفاق على حتمية حدوث إختراق إيجابي – لا أحد يعرف كيف سيكون – لكن هناك إحساس عميق بأنه بدأ يتشكل مع إقتناع واسع بضرورة التغيير الجذري الذي يتجاوز رموز الفشل السياسي والإداري في الحكومة والمعارضة? ويفض “مولد أحزاب الزينة “تمومة الجرتق”? لفتح الطريق أمام قوى المستقبل الأخضر من رحم هذا الشعب الذي يستحق كل خير.
تخيلوا نفسكم ايها الشعب المغلوب على امره انكم تجلسون فى حديقة جميلة جدا و تحت اشجار خضراء و فى بلد درجة حرارتها 18 او 20 درجة و نسيم عليل و ماكولات ما لذ و طاب و سياراتكم الفارهة من التويوتا و الامريكى تنتظر بقربكم و جيوبكم فارغة من المال و مليئة بكروت الدفع الالكترونى من ماستر و فيسا بالاف الدولارات و فى لحظة لمة سودانية طفرت للنساء حب الحديث عن حنتها الخطيرة و دهيباتها التى اشترتها للعيد فانزون حتى لا يسمع شجنهم الرجال و جلس الرجال فى زاوية اخرى ليخرج احدهم كيس من الصعوط ارسله له صديقه و بدأوا فى المناولة للذين يحبونه و فتحوا احاديث عن شعب السودان المظلوم و كيف الناس عايشا من غير كهرباء و ظلم الكشات لبنات البناطلين..ثم عرجوا على ناس الهلال و المريخ ..هل تعلم عزيزى المواطن مثل هؤلاء لو سالتهم بأن ابناء شارع الحوادث فى حاجة الى 500 دولار لاتمام مشروع انسانى لجاوبوك ياخى انتو قايلين نحن هنا مليونيرات اناس فعلا هاجروا بامراض مثل الكاتب
يا خي ممكن اسالك انت قاعد تكتب لمنو و عشان شنو كل ما نقرا العنوان نقول القبة تحتها فكي نجي نلقاه كل نحن في سدني كنا قاعدين في قاعة او في حديقة وتقعد توصف لينا في كلام كلو غير واقعى و تصور لينا فى السودانيين كانهم ملايكة و حسب ما حكو لينا انهم مشتتين و مفرقين زى لحم المرارة و كل اتنين مختلفين مع بعض
يا خى لو عندك ماده خبرية او كتابة تحليلية او شئ نستفيد منو اكتبو او ارحمنا رحمك الله قال سدني قال
الدول الغربية الديموقراطية هى الاقرب لمقاصد الاسلام وشرع الله وتاتى ايرلندا والدنمارك والسويد فى المقدمة مع انها دول غير اسلامية ولوطبقنا نظامهم السياسى والادارى فى بلداننا الاسلامية لنلنا خير الدنيا والآخرة خاصة ونحن نتمسك فى مجتمعاتنا بعاداتنا وثقافتنا الاسلامية التى تحمينا من امراض مجتمعات الغرب !!!
اما جماعات الاسلام السياسى والراديكالى فهم القذارة والوساخة والعهر والدعارة السياسية والكفر والخيانة والعمالة تمشى على قدمين اثنين واكثر ضحاياهم من المسلمين وغير المسلمين من المدنيين لانهم جبناء ولا يقدرون على المواجهات المباشرة اولاد الكلب واولاد الحرام الا لعنة الله تغشى اى اسلاموى بل من اسس هذه الجماعة الواطية!!!
تخيلوا نفسكم ايها الشعب المغلوب على امره انكم تجلسون فى حديقة جميلة جدا و تحت اشجار خضراء و فى بلد درجة حرارتها 18 او 20 درجة و نسيم عليل و ماكولات ما لذ و طاب و سياراتكم الفارهة من التويوتا و الامريكى تنتظر بقربكم و جيوبكم فارغة من المال و مليئة بكروت الدفع الالكترونى من ماستر و فيسا بالاف الدولارات و فى لحظة لمة سودانية طفرت للنساء حب الحديث عن حنتها الخطيرة و دهيباتها التى اشترتها للعيد فانزون حتى لا يسمع شجنهم الرجال و جلس الرجال فى زاوية اخرى ليخرج احدهم كيس من الصعوط ارسله له صديقه و بدأوا فى المناولة للذين يحبونه و فتحوا احاديث عن شعب السودان المظلوم و كيف الناس عايشا من غير كهرباء و ظلم الكشات لبنات البناطلين..ثم عرجوا على ناس الهلال و المريخ ..هل تعلم عزيزى المواطن مثل هؤلاء لو سالتهم بأن ابناء شارع الحوادث فى حاجة الى 500 دولار لاتمام مشروع انسانى لجاوبوك ياخى انتو قايلين نحن هنا مليونيرات اناس فعلا هاجروا بامراض مثل الكاتب
يا خي ممكن اسالك انت قاعد تكتب لمنو و عشان شنو كل ما نقرا العنوان نقول القبة تحتها فكي نجي نلقاه كل نحن في سدني كنا قاعدين في قاعة او في حديقة وتقعد توصف لينا في كلام كلو غير واقعى و تصور لينا فى السودانيين كانهم ملايكة و حسب ما حكو لينا انهم مشتتين و مفرقين زى لحم المرارة و كل اتنين مختلفين مع بعض
يا خى لو عندك ماده خبرية او كتابة تحليلية او شئ نستفيد منو اكتبو او ارحمنا رحمك الله قال سدني قال
الدول الغربية الديموقراطية هى الاقرب لمقاصد الاسلام وشرع الله وتاتى ايرلندا والدنمارك والسويد فى المقدمة مع انها دول غير اسلامية ولوطبقنا نظامهم السياسى والادارى فى بلداننا الاسلامية لنلنا خير الدنيا والآخرة خاصة ونحن نتمسك فى مجتمعاتنا بعاداتنا وثقافتنا الاسلامية التى تحمينا من امراض مجتمعات الغرب !!!
اما جماعات الاسلام السياسى والراديكالى فهم القذارة والوساخة والعهر والدعارة السياسية والكفر والخيانة والعمالة تمشى على قدمين اثنين واكثر ضحاياهم من المسلمين وغير المسلمين من المدنيين لانهم جبناء ولا يقدرون على المواجهات المباشرة اولاد الكلب واولاد الحرام الا لعنة الله تغشى اى اسلاموى بل من اسس هذه الجماعة الواطية!!!