أصبح الشعب مزاجه علمانيا .. بعد أن سئم شعارات الإنقاذ الدينيه

إن الإسلام جاء عقيده تنظم علاقة الناس بربهم وشريعة تدير جميع شئون الحياة كلها , والدين عند الله تعالى هو الإسلام والإسلام كما هو يدل عليه من إسمه هو الإستسلام لله بالتوحيد والإنقياد له بالطاعه والإخلاص
ولقد شملت أوامر الله ونواهيه الحياة بأسرها وفصل لنا حياتنا تفصيلا وحرم السرقة والقتل والزنى وإحترام حقوق الإنسان فحكومة الإنقاذ أول بدايتها كانت بهذه الشعارات وللأسف إبتعدت كل البعد عن الأفعال وظلت على الشعارات فقط حتى كتابة هذه السطور هي نفس الشعارات التي إستقطبت بها البسطاء في بداية عهدها وماتوا على هذه المبادئ شباب في عمر الزهور كانت أسرهم والوطن في أمس الحاجه إليهم . ولذلك سئم الشعب السوداني هذه الشعارات الدينيه حتى إنه يخيل إليه إن الدين الإسلامي هو ما جاءت به الإنقاذ وما راءه من الدواعش ولكن العكس من ذلك ويجب أن لا نهرب من كهنوت ديني لكهنوت مدني كالذي يهرب من السرطان إلى الإيدز بينما الدوله المسلمه فهي تردنا إلى الله وحده لا للشعب ولا للرئيس فوظيفة الدوله أن تحمي الحريه الدينيه بالقوة وللإنسان المشئية المطلقه لإختيار دينه بدون إكراه وفيه إحترام لحقوق الإنسان لقوله تعالى : ( وَقُلِ الْحَقُّ مِن رَّبِّكُمْ ۖ فَمَن شَاءَ فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاءَ فَلْيَكْفُرْ ۚ إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ نَارًا أَحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَا ) سورة الكهف
ويجب أن نجعل الدينونة لله سبحانه وتعالى فالحكم بما أنزل الله هو فرض لا خيار يستفتى فيه لقوله تعالى (إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ أَمَرَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ ) سورة يوسف
وكذلك الهدايه في الإستماع والتدبر وأتباع أحسن القول لقوله تعالى (الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ ۚ أُولَٰئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ ۖ وَأُولَٰئِكَ هُمْ أُولُو الْأَلْبَابِ ) سورة الزمر
وفي القصاص يحيل الأمر للعقل في الأساس في قوله تعالى (وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ) سورة البقره
فالذين يريدون الدوله المدنيه نسبة لفهمهم للدين إنه مستمد من عصابة الإنقاذ أو من داعش التي شوهت الدين ويقترحون إلغاء الدين كله للتخلص من الكهنوت الديني الذي ظل قابعا على صدورنا سنيين عددا هو كمن الذي ينادي بقطع العضو الفعال وعدم معالجته لأن المرض إستفحل فيه فيجب الحكم بما أنزل الله في كتابه المنزل وعدم طرد الدين بعمومه كالنموذج التركي وإن من الآيات التي أوردناها فيها كثير من أهم ما تنادي به العلمانيه مثل حرية الدين وحرية العقيده والمساواة والعدل وإحترام حقوق الإنسان ودولة المواطنه
[email][email protected][/email]
هذا ما كتبته (((إن الإسلام جاء عقيده تنظم علاقة الناس بربهم وشريعة تدير جميع شئون الحياة كلها , والدين عند الله تعالى هو الإسلام والإسلام كما هو يدل عليه من إسمه هو الإستسلام لله بالتوحيد والإنقياد له بالطاعه والإخلاص))))
هذا حرفيآ ما يقوله أبو الأعلى المودودي وسيد قطب في كتبهم العديدة…فلماذا اللف والدوران أيها الكوز….تريد ان تسوق لنا الايدولوجية الكيزانية باللفة…الإسلام نظام حياة ونظام حكم….الإسلام فشل كنظام حياة ونظام حكم في السودان على مدى 27 سنة…العبادة والاعتقاد شيء بين الانسان وبين ربه الذي يعنقد فيه اما الحكم فيجب ان يكون علمانيآ لانه المخرج…وكلام المودودي وسيد قطب بان الإسلام ليس عبادة فقط بل هو نظام حكم وحياة فاحتفظ به لنفسك ولاخوانك يا فاشلين
هذا ما كتبته (((إن الإسلام جاء عقيده تنظم علاقة الناس بربهم وشريعة تدير جميع شئون الحياة كلها , والدين عند الله تعالى هو الإسلام والإسلام كما هو يدل عليه من إسمه هو الإستسلام لله بالتوحيد والإنقياد له بالطاعه والإخلاص))))
هذا حرفيآ ما يقوله أبو الأعلى المودودي وسيد قطب في كتبهم العديدة…فلماذا اللف والدوران أيها الكوز….تريد ان تسوق لنا الايدولوجية الكيزانية باللفة…الإسلام نظام حياة ونظام حكم….الإسلام فشل كنظام حياة ونظام حكم في السودان على مدى 27 سنة…العبادة والاعتقاد شيء بين الانسان وبين ربه الذي يعنقد فيه اما الحكم فيجب ان يكون علمانيآ لانه المخرج…وكلام المودودي وسيد قطب بان الإسلام ليس عبادة فقط بل هو نظام حكم وحياة فاحتفظ به لنفسك ولاخوانك يا فاشلين