أسعار الدولار تقفز والجنيه السوداني لم يستطع الصمود لمدة اسبوع

كتبت صحيفة الراي العام
شرع بنك السودان المركزي في توحيد سعر صرف الدولار بالبنوك والصرافات اعتباراً من الأمس بتحديد سعر الصرف بواقع (5.65) جنيهات لكل بغرض تقليص فارق السعر بين السوقين الرسمي والموازي تمهيداً
لتطبيق الضوابط الجديدة لخفض أسعار الصرف الى نحو (4.4) جنيهات عقب عيد الفطر. وتفيد متابعات (الرأي العام) بأن البنوك بدأت اعتباراً من امس الاول تطبيق الضوابط الجديدة للبنك المركزي بتوحيد سعر الصرف في البنوك والصرافات، بينما قفزت أسعار الدولار في السوق الموازي إلى (5.95) جنيهات مع عودة ظاهرة تجار العملة بالسوق العربي وبرندات بعض المحال التجارية.
قبل الايام ما قلتو دخل الفرد يساوى 1800 دولار واليوم كيف يكون الضوابط
فى صرف الدولار الحكاية ليس خفض انما زيادة باهظة يا الناس
مؤتمر البطنى كفايه الكذب ……………؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
اقتباس :لتطبيق الضوابط الجديدة لخفض أسعار الصرف الى نحو (4.4) جنيهات عقب عيد الفطر
تعليق: لو فعلا الضوابط ده لها تأثير ,لماذا لم تطبق منذ بداية تصاعد الدولار؟
و ما هي ضوابط خفض اسعار السلع الاساسية أم أن هذه ليس لها ضوابط و فالتة”ساي”
لن بنصلح الحال ما دام اصبح الربا حلال تحت مسمي الضرورات تبيح المحظورات, ولكننا نقول ربنا لا تؤخذنا بما يفعله السفهاء منا.
مشكلتكم انكم ما عاوزين تصدقوني وانا عارف نفسي ما حا انزل يعني ما حا انزل وحا اعصر ليكم الجنيه السوداني دة جنس عصر مادام الجماعة الطيبين ديل حاكمين وهم لا بعرفوا يحلوا ولا بعرفوا يربطواقايلين الشغلة هاشمية ساكت وقايلنها تنظير.
داير اعمل (LIke)لي رد (دورارات ساكت) مالقيت (option)ذي دة
قال وزير المالية ان هناك انفراج فى النقد الاجنبى وحذر من بقاء الدولار فى أيدى المواطنين لأنهم سيفقدون مدخراتهم
اذا بقى الدولار فى ايدهم لانه سيكون هناك انخفاض وأمرهم بان يتخارجوا منه لمصلحة الحكومة وهنا كان تفكير الوزير
فى مصلحة الشعب ولأشخاص الذين يمتلكون دولار خوفا عليهم من الانهيار فى مدخراتهم
الا ان تصريحه لم يمضى عليه اسبوع وقفز الدولار مره اخري ويكون الذين باعوا هم الخسرانين وان تجار الحكومة هم المستفيدين
صحف الحكومةوانتهازيي السلطة بمنتهى السذاجة يحاولون الضحك على المغتربين كمافعل الصحفي الذي كان محترماً الباز فيمامضى بكتابات متهافتة للضحك على كم نفر وهوخريج اقتصاد الخرطوم بكل أسف أعود وأقول أن وسيلةالكذب الصراح لنتنجيكممن قدركم ياشذاذ الافاق الفعليين، ولهم أقول ألعبوا غيرها فالمغترب بات واعي ويعرف القنوات التي يحول بها لأهله وأبنائه بعيداً عن غولكم ياحرامية ويازب ال ة يا مرتزقين واعلموا أنكم دمرتم كل القيم والاخلاق وكل الوطن ومستقبل الأجيال بمافيهم أبنائكم وأحفادكم ياجهلللة ياحرامية يامن خلعتهمالسلطة فتم القفز بالزانة من بيوت الجالوص للفلل والقصور وتم القفز من التقوى والصلاه لنار جهنم بجدارة تستحقونها دنيا واخرة.
الله يكون فى العون
موسم العيد استهلك كل البضائع المعروضه تقريبا .. وهى بضاعه مستورده حيث اننا نستورد الجرجير .اها الكتله النقديه السودانيه البائسه دى حتمشى وين بعد العيد ؟ انتظرونا للمفاجآت فى اسعار الدولار ..
قبل شهرين الحكومة قالت و هي كاذبة فيما تقول دوما كعادتها – انها تحصلت علي مبلغ كبير ( ولم تذكر كم البلغ و لا مصدره )و ستمول كل الصرافات و البنوك و اي مستورد عليه التقدم باوراقه للحصول علي اي كمية من الدولارات — ولكن حبل الكذب قصير و لم تصمد هذه الكذبة غير ايام قليلة و انكشف المستور و اتضح انها مكنة تعبانة و عاد الدولار للارتفاع مجددا و لم يردعه اي واعز — اموال رسم العبور لبترول الجنوب لن تدخل الخزينة قبل 6 شهور و حكاية 3.028 مليار دولار حا تجي بالقطارة — و دا كلووو مربوط بالاتفاق علي الاجندة الامنية التي لا زالت في رحم الغيب — و عليه نهيب بكل من يمتلك دولار الاحتفاظ به للمساعدة في سقوط النظام بسرعة اكبر .
يعتبر صمود الحكومة إلي الأن إنجاز بكل المقاييس يجب أن يسجل في موسوعة قينس للأرقام القياسية فلأول مرة تتوفر أسباب الإنهيار المدوي و السريع لحكومة في حالة شلل تام كالإنقاذ وتظل واقفة إلي الأن ، علمـــاً بأن أزمة الحكومة لها أكثر من عام . و في تقديري يرجع ذلك إلي توقعات الحكومة في حدوث مثل هذه المطبات و الأزمات ولكن ، تظل حسابات عمق هذه الأزمات و مدي حنكة المجتمع الدولي في خطته لإسقاط الحكومة الفاشلة و إستبدالها بأخري طيعه . عموماً الأمر يشبه إلي حد بعيد من كان يتوقع السقوط في حفرة لكنه لم يدرك عمقها بالتالي لن تسعفه الإحتياطات التي إتخذها لسقوطه في إخراجه منها .
هل تعلمون ان الجنوبييون اصرروا علي ان تكتب 3,2 مليار مساعدات او هبه donation
الدولار لن يتوقف عن الصعود الا بعد الاطاحة بهؤلاء الشرذمة او العصابة
فالثورة الثورة هي الحل