جبريل إبراهيم: لم نرتب اعتصام القصر وإنما صادف خلافنا مع قوى التغيير وما كنا نظن أن الوضع سيتأزم علينا كما الآن (فيديو)

انت قايلوا لعب دي دوله مش فريق حله وجمعيه خيريه ولانك جاي باجنده خبيثه عشان كده لازمك الفشل واقرب مناصروك انفضوا من حولك اي مسؤول يفارق امنيات الشعب مصيره الفشل ولكن ماذا نعمل مع عقليتك الكيزانيه التى تكره الشعب السودانى

لا خير في دولة تديرها الملشيات وقطاعين الطريق

وي وي وي وي وي وي وي…..الكوز قال احييييييييييييييي

مهازل في مهازل…خاين وخايب وكمان جبان؟؟؟

“وما كنا نظن أن الوضع سيتأزم علينا كما الآن” هذا من بلادتكم يا فكي جبريل يعني الخيرة النمت عليها طلعت فالصو، تحسبو لعب قعونج. ارجو الراجياكم معاكم برهانكم وبقية العفن.

لكن السودانيين لا يستخدمونها في هذا المعنى العنصري وأنت تعلم ذلك. اعتصام الموز كان يضم مواطنين من مختلف أنحاء السودان. الكل يعلم إن الثوار اطلقوا عليه اسم اعتصام الموز لأن الموز كان يوزع بكثرة مجاناً للمعتصمين.

الموز ارخص فاكهة بالسودان والجماعة كوموه كيمان كان لايوجد فاكهة غيرها .هو سبب التسمية لاغير

أنكر الدكتور جبريل إبراهيم صلته بالإنقلاب وقال أن الأمور قد تقاطعت من دون ترتيب ، وبأن إعتصام الموز كان قضاءً وقدراً ، ونسى الدكتور جبريل أن إعتصام الموز موّله العسكر من ناحية الطعام والغذاء وتنصيب الخيام ، وإعتصام الموز أشار إليه الجنرال حميدتي في بيت عزاء حيث خاطب المعزين بأن المجلس العسكري يملك قوة وتمثيل في الشارع يُمكن أن يخرج ليكون الشارع ضد الشارع ، وفي ذلك العزاء مارس حميدتي لعبة الفأرة التي سقطت في جرة (الخمارة ) وقالت بعد أن سكرت أين القطط ، كذلك فعلها حميدتي وقتها وقال أنه لا يهاب المجتمع الدولي وعقوباته وهي مقولة طالما كان يرددها المخلوع البشير، وحميدتي يجتهد الآن شرقاً وغرباً وهو يبحث عن الحلول ويسترضي الحلفاء لعله يخرج عن متاهة الإنقلاب …
اليوم يحاول الدكتور جبريل إبراهيم أن يخرج من جرة (الخمارة ) ويعتقد أن ذاكرتنا مثقوبة ولا تحتفظ بكل ما كان يقوله أو يفعله في تلك الحقبة التي أصفها بالبغيضة لأنها ضيعت حصاد الثورة ، فقد تم تدبير الإنقلاب منذ لحظة توقيع إتفاق جوبا ، وقد شاركت الحركات المسلحة في الإنقلاب وتطوّع أفرادها في عملية قمع الشارع السوداني ومارسوا القتل والقمع والإغتصاب ، ربما تكون حسابات الدكتور جبريل إبراهيم قد أخطأت في قراءة نتائج الإنقلاب ، لكن الحقيقة المرة أنه جبان لأنه يريد الخروج قبل أن تغرق المركب ، وهو لم يتوقع العزلة الدولية وإيقاف المساعدات والضغط الشعبي الهائل الذي أربك حسابات الإنقلابيين ، ولكن حسابات الشارع السوداني كانت صحيحة ، وقد إنكشف زيف الحركات المسلحة والتي طالما تاجرت بقضية دارفور وأستفادت بسبب هذه القضية من العيش في تحت بند اللجوء في أوروبا ، وهي الآن سقطت في أول إمتحان أخلاقي لها بعد أن تحالفت مع القتلة وتسببت في طرد القوات الأممية في دارفور من أجل إرضاء المجلس العسكري ، ولكنهم فشلوا في توفير الأمن وحماية النازحين …
جبريل إبراهيم كان يعيش حلم قيادة الحركة الإسلامية ودمجها في حركته حتى يحكم السودان فيحقق الحلم الذي فشل فيه معلمه الترابي ، ولكن كل القوى المتناثرة والتي نفذت الإنقلاب أو دعمته تحمل رؤى متعارضة ، فقد وحدها العداء للحكم المدني وفرقتها المصالح والجهويات ، فأصبح جبريل إبراهيم بأنه رجل مرحلة وسوف يقدمه الإنقلابيون قرباناً في أي حوار قادم مع معارضيهم ، وقد نجح جبريل إبراهيم في إجتذاب العداءات من كل مكان فهو الوزير الوحيد الذي يتحمل مسؤولية زيادة تعرفة الكهرباء وزيادة رسوم الخدمات ، ثم تسبب في الكارثة الصحية الحالية عندما قرر زيادة أسعار الخدمات الطبية ، هذا بالإضافة إلى المحاصصة والجهوية التي ميزت حقبته ، حيث إستعان بأقاربه ورجال قبيلته ومكنهم في مفاصل وزارة المالية عن طريق وضعهم في اماكن حساسة …
وكما قلت سابقاً ، جبريل مثل (الكلب ) ، إن تحمل عليه يلهث وإن تتركه يلهث
والقادم الأسوأ ينتظر رجل المليشيا الذي اختار القبيلة على الدولة ونشر الفساد والمحسوبية.

بشرى أحمد علي

الشينة منكورة