التغيير القادم بقوة يستهدف الرئيس و مساعده؟.. جهاز الأمن الحالي واجهة لجهاز أمن خفي.

حسن وراق
ربع قرن يقترب من حكم الإنقاذ والنظام الحاكم طوال هذه الفترة الطويلة لم ينجح سوي في إدمان الفشل الذريع الذي انتهي بتقسيم البلاد وانتشار الحروب في كل الأقاليم وطغيان الفساد الذي أدي إلي الانهيار الاقتصادي وحالة الغلاء المتصاعد الذي جعل العيش شظفا ضيقا لا يمكن تحمله والنظام الحاكم لا يملك مخرج من هذه الأزمة إلا بمزيد من الأزمات .
يعتبر عرابو النظام أن بالقبضة الأمنية وحدها يمكنهم أن يحكموا مدي الحياة و فات عليهم أن أكثر الأنظمة استقرارا اقتصاديا ورفاهية لم تصمد برغم قوتها الأمنية الهائلة المتغلغلة والمتحكمة و انهيار منظومات أمنية تاريخية مثل السافاك الإيراني والسيكورتاتا الروماني والكي جي بي السوفيتي وانتهاء بأجهزة امن الربيع العربي دليل علي أن ليس بالقبضة الأمنية تحكم الشعوب.
جهاز أمن واستخبارات نظام الإنقاذ مرّ بمراحل لم ترسخ في ذهن المواطن السوداني إلا و أنه أكثر الأنظمة شراسة وقمعا وإرهابا ادخل العديد من الأساليب المرفوضة و الغريبة علي المجتمع السوداني وأخلاقياته في سبيل تمكين الحكم ورغم سماحة الشعب السوداني إلا أن ما تعرض له الكثيرون في أقبية الأمن وبيوت الأشباح ملأ النفوس بالحقد والرغبة الأكيدة في الانتقام وهذا أخطر ما يهدد النسيج الاجتماعي للأمة السودانية .
التغيير سنة الحياة شاء النظام أو لم يشأ . كل الأنظمة التي حكمت بجبروت وطغيان أين هي الآن ؟؟ الربيع العربي الذي أخاف العروش الخربة ما هو إلا احد نماذج التغيير الكثيرة وعندما ( يتبجح ) صقور الإنقاذ بان السودان ليس به ربيع أو أن الربيع كان في الثلاثين من يونيو فأنهم يمترون ويجحدون وينكرون حتمية التغيير القادم خوفا علي مصيرهم البائس لما اغترفوه من فظائع لن تغفر وظلت تمثل هاجسا مزعجا وفي الذهن ما حدث لسفاح ليبيا العقيد القذافي .
القوي السياسية رغم ضعفها و حركتها المقيدة ووسائل اتصالها الجماهيري المصادرة إلا أن إنكار تأثيرها يعد نوع من المزايدة والهروب إلي الإمام . القوي السياسية المعارضة لا أحد ينكر دورها للخروج من أزمة الحكم ظلت تطالب بتطبيق تجربة المغرب وجنوب أفريقيا في العدالة الانتقالية عبر ما يعرف بالإنصاف والمصالحة و المطالبة بعقد مؤتمر المصالحة والمؤتمر الدستوري الجامع إلا أن كل هذه المقترحات قوبلت بالسخرية والرفض بكل عنجهية.
انتفاضة المدن والأحياء السكنية الأخيرة عقب رفع الدعم عن المحروقات واستنكارا لحالة الغلاء بعثت برسالة قوية للنظام الحاكم الذي بدأ يحس بالرعب من (تبعات ) التغيير وحتميته . نبض الشارع أصبح مسموعا عبر اختيار مسمي جمعات التظاهر ( لحس الكوع وشذاذ الآفاق ) والشعارات الصارخة التي كانت تستهدف رئيس الجمهورية ومساعده الدكتور نافع واللذان يشكلا محور الصراع الداخلي للحركة الإسلامية والحزب الحاكم .
حالة الململة والأحاديث ( الصريحة) عن احتدام الصراع وراء الصوالين والغرف المغلقة انتقل بشكل علني علي صفحات الجرائد والمواقع الإخبارية وبدأ النقد يوجه صراحة لرئيس الجمهورية الذي يتحدث بخطاب منفر وكذلك مساعده (المتغطرس ) . العديد من قيادات الحركة الإسلامية والحزب لا يريدون أن يدفنوا تاريخهم السياسي وتضحياتهم في ركام أخطاء الرئيس ومساعده ولهذا بدأ الصوت يعلو مطالبا بالتغيير الذي لن يكون جادا وفعالا إذا لم يبدأ بالرئيس ومساعده .
كل الدلائل تشير إلي أن النظام بكلياته يبحث عن مخرج لأزماته بعد أن سقطت عنه آخر ورقة توت لم تعد تستر عورته . نشطت في الآونة الأخيرة زيارات الوفود الأمريكية للخرطوم وجوبا وتردد رئيس الجمهورية المستمر علي دولتي قطر والسعودية يؤكد ،أن التغيير القادم يتم برعاية خارجية وانبطاح بدون شروط سوي (المخارجة الآمنة ) . موافقة الوفد المفاوض مع حكومة الجنوب بشأن رسوم النقل وقبولهم بمبلغ 9 دولار مقابل 36 دولار ظلوا يتمسكون بها بكل عنجهية كشفت أن النظام (كيسو فاضي ) ويبحث عن أي مخرج.
الإدارة الأمريكية علي الرغم من أزمة الحكم إلا أنها تنظر لنظام الخرطوم بانه الاقوي مقارنة بالقوي المعارضة الداخلية الضعيفة التي ستخلق فوضي وخلل أمني في المنطقة Vacuum في حالة سقوط نظام الإنقاذ الذي ما زال دوره محفوظ في تفكيك شبكة الإرهاب للإسلاميين وتعاون رئيس الجهاز السابق المنقطع النظير مع المخابرات الأمريكية في هذا الشأن ولهذا تري الإدارة الأمريكية ضرورة إحداث تغيير داخل نظام الإنقاذ حتى يتم التعاون معه بشكل أفضل ( سياسة العصا والجزرة ) سيما وان الإدارة الأمريكية نجحت في نزع أسنان النظام و(كسر عينو) وايقنت أن مشكلة النظام في السودان محورها الرئيس و مساعده وهكذا تأكد من قراءة الاحداث الاخيرة في الشارع السوداني . .
أزمة الحكم استفحلت لدرجة أن أصبحت تهدد بقاء الدولة السودانية وحالة الغلاء الراهنة لا يمكن تحملها وكل يوم تشهد تصاعد حتى أصبح تفكير المواطن البسيط هو أن الموت بالرصاص ارحم من الموت جوعا وحرمانا والحكومة لا تملك ما تنقذ به الموقف بعد أن أصبح فساد الحكم يلتهم كل موارد الدولة الداخلية والخارجية الي درجة أن دوائر التمويل الخارجية بما فيها الصناديق العربية أحجمت عن تقديم الدعم حتى بالفوائد العالية لأنها أصبحت لا تثق في النظام بحالته الراهنة مما يجعل التغيير ضرورة تمليها مطلوبات خارجية .
النظام الحالي لا يحتمل أي ( ترقيع ) ليصبح مقبولا من المنظومة العالمية التي لا تقبل التعامل مع نظام رئيسه تطارده العدالة الدولية ومن هنا تعنبر الدوائر الخارجية والمجتمع الدولي بأن علي النظام تغيير رئيسه قبل كل شيء وهي تدرك أن تغيير الرئيس في نظام شمولي قمعي سيحدث ارتجاج وهزة عنيفة لها آثار لا يمكن إغفالها ولهذا بدأت قيادات الصفوف الخلفية في الحركة الإسلامية والحزب تتأهب للتغيير القادم .
التغيير القادم بدأ التحضير له أمنيا في نظام يعتمد علي القبضة الأمنية المطبقة التي أحكمت السيطرة المطلقة علي اقتصاد البلاد وموارده وتتقاطع فيه عدة أشكال أمنية في دوائر متداخلة لها بعد جهوي وقبلي تدين بالولاء المطلق لبعض رموز النظام . التغيير الأمني بدأ بالتركيز علي أمن الدولة بدلا من أمن النظام الذي وجب تغييره . الأجهزة الأمنية حاولت استغلال الأحداث الأخيرة لتوصيل رسالة إلي جموع المعتقلين بالسياسة الأمنية الجديدة لا ستيعاب التغيير القادم ومحو الصورة السالبة لتجاوزات الأمن في السابق.
الجميع يدرك بأن جهاز الأمن والاستخبارات الحالي ما هو إلا واجهة لجهاز أمن خفي وهذه الحالة خلقت نوع من الارتباك وعدم الرضي تؤكد ان الإستراتيجية (العليا) تري أن أمن النظام يتقدم علي أمن الدولة وهذا يتضح جليا من اللجان الأمنية في المحليات والولايات أصبحت تحمي في رموز النظام و منسوبيه وهي تملك كم هائل من المعلومات في مواجهتهم وهذه حالة من التناغض أضعفت هيبة الأمن في نظر المواطن البسيط الذي يدرك أن الفساد أصبح ( سباق حر) وقفا علي أركان النظام ومؤيديه وأن الأجهزة الأمنية تقوم بتوصل المعلومة دون أن تري اثر فعال من الجهاز التنفيذي أو العدلي .
الأجهزة الأمنية لا تنفصل عن بقية مؤسسات الحكم التي تأثرت بالأزمة العامة علي الرغم من الميزانية المرصودة للأمن والدفاع تصل إلي 70 % من ميزانية الدولة والغلاء الطاحن لا يستثني أحد بمن فيهم أفراد الأجهزة الأمنية الذين اقتنعوا أن هذا النظام استنفذ كل فرص البقاء وحان أوان التغيير . توقع التغيير وسط الأجهزة الأمنية بدأ ظاهر للعيان من خلال الأحداث الأخيرة و التصريحات والاعترافات وحالة الإحباط واليأس وهم يتصدون لأبنائهم وإخوانهم وفي ذات الوقت يشهدون بأعينهم أن الفساد أصبح مؤسسة قابضة بتلابيب النظام ورموزه وان الدولة السودانية أصبحت في محك رئيسي تبقي أو لا تبق ولعل هذا ما ستكشف عنه الأيام القليلة القادمة لان التغيير أصبح حتمي ولا بد منه لان النظام وصل الميس و(مكنتو صلبت) والتغيير ضرورة لا تقبل التأجيل أو التأخير لان الحالة بصراحة واقفة وليس بالقبضة الأمنية تحكم الشعوب .
[email][email protected][/email]
This governement will not go down without a fight..because they know it will be their end.and the end of their families..
the down fall of the governement will be from within ..the fortress and shield they build will come down crumbling on their head …
the tribal conflicts in DARFUR and other part of kordofan will spread like wild fire..after the Eid Ramadan alot of NCP will jump out from their sinking ship .to avoid the wrath of the people..the so called islamic sharia prove to by a big lie ..the sudanese people should go back and read what mahamoud mahamed Taha ..said ..he prediction is materilaize
النظام لايثق بجهاز الأمن والمخابرات ( الرسمى ) لأنه يحتوى على بعض العسكريين ( المحترفين ) الذين تعلموا المهنة وخبروها وليس من كوادرهم التى ترعرعت فى حضن التنظيم ولكنهم يعملون فى تجرد من أجل لقمة العيش ومن أجل أسرهم وأطفالهم مثل كثير من الموظفين فى وزارات الدولة فليس من الضرورة أن يكونوا من أبناء التنظيم !
عرف كبار قادة ( الجبهة) هذه الحقيقة مبكراً فتم إنشاء جهاز أمنى ( موازى) لايضم غير كوادر (التنظيم) المعروفين والذين تشبعوا بفكر التنظيم ( جهاز أمن النظام) وأغدقوا عليهم الرواتب العالية والسيارات ( القوية) والسريعة وأسلحتهم معخم دائماً معهم ولايخضعون للقوانين العسكرية المعروفة ويتلقون الأوامر من شخص أو شخصين وهم دائماً جاهزين للزود عن سقوط النظام وأظنها فكرة ( الأيرانيين ) لأنهم يشبهون ( الحرس الثورى ) فى تشكيلاته .
بالجد ورغم إن الأمنجية في نظري هم أعداء الشعب الحقيقين..
لكن نحنا فعلياً وصلنا الميس وبدون حتى مظاهرات نحنا وصلنا الميس..
يا إما يتفرتق السودان ويبقى البشير
أو أن يستمر ما تبقى من السودان بدون البشير
كش ملك
This is a a brutal Regime and will only understand brutality and the language of blood, their day is coming to a bloody end no doubt sooner rather than later
أولا كل عام و انتم بخير ,أعاده الله علينا و السودان قد بدأ السير في الاتجاه السليم ,,,آمين
أعتقد أنه لا يوجد لدينا جهاز استخبارات في السودان بل فقط جهاز أمن داخلي وربما قومي , ولكن حتى جهاز الامن لا يعمل بفعالية أو قل بحرفية, مثال بسيط على ذلك هجوم حركة العدل و المساواة على الخرطوم عام 2008 فهذا الخرق الواضح تم و الجهاز نائم و الغريب أن مدير الجهاز لم يشعر بالحرج فما استقال و لا أقيل .
طبعا ادعاءهم بانهم كانوا يراقبون تحركات المجموعات المسلحة خطوة حطوة و ارادوا الايقاع بمتمردي العدل و المساواة متبلسين ادعاء باطل و يكشف بطلانه تصريحات الحكومة بان خليل ابراهيم كان في الخرطوم و انهم على وشك أن يقيضوا عليه و في النهاية فشلوا فهل يعقل أنهم كانوا يراقبون تحركات المتمردين و لا يعلمون موقع رئيس الحركة و الصيد السمين الذي يبحثون عنه؟
للاخ وراق والاخوة المعقبين اعلاه تحية وكل عام وانتم بخير
مع احترامي لتحليلكم الجيد الا انني لا اتفق معكم بشان جهاز الامن والمخابرات
فالجهاز الحالي”الامن والمخابرات الوطني” هو الجهاز الوحيد الذي يملك قوة عسكرية ضاربة وهو يعتبر خط الدفاع الاخير بالنسبة للنظام. الجهاز لا يضم فقط مجرد عسكريين , بل يضم معظم الدبابين السابقين امثال انس وغيرهم ممن تبقوا على قيد الحياة, اضف الى ذلك فان الجهاز يضم الموالين للتنظيم فقط وقد تم ضم بعض المنتفعين اليه في الاونة الاخيرة امثال بشرى الصادق المهدي الذي يحمل رتبة رائد في القوات الخاصة التابعة لجهاز الامن, وتعرف ايضا بكتائب جهاز الامن , وهي قوات عسكرية ترتدي زي يميزها عن الجيش و لديها اسلحة متطورة جدا تفوق اسلحة الجيش ومهمتها حماية النظام داخل المدن “تصدت لقوات العدل والمساواة في امدرمان” وتشارك بقمع التظاهرات مع قوات الاحتياطي المركزي , كما يدفع بها احيانا لمناطق العمليات ” احداث هجليج”.في عام2009 بلغ عدد هذه القوات 10000 مقاتل. هذه هي نفس القوات التي حذر منها المبعوث الامريكي السابق للسودان. فالحديث عن وجود جهاز امني خفي مجرد هراء يقصد به تخويف السذج, فالاجهزة الخفية التي تعرف بامن النظام هم فقط طلاب الثانويات والجامعات ومجموعات الدفاع الشعبي ومجموعات قبلية من الشرازم من حجر الطير وتمبول بعضهم يتبع لنافع والبعض يتبع لكرتي وهذه المجموعات ليس لديها قوة عسكرية تذكر وهي فقط لتكبير الكوم وخلق نفوذ داخل التنظيم للافراد الذين انشاوها, وهذه المجموعات الطلابية الهشة اذا كان لها وزن او قوة لاستعان بها الترابي ايام المفاصلة فهي تدين بالولاء الاعمى له, ولكنها بما في ذلك الدفاع الشعبي لم تصمد امام قوة الجيش . ففد قام بكري حسن صالح بسحب جميع الاسلحة من الدفاع الشعبي والطلاب بواسطة الجيش قبل اعلان المفاصلة.
كتائب جهاز الامن والمخابرات انشاهاودربها صلاح قوش ضمن مخططه الخفي للسيطرة على الحكم والقيام بانقلاب يطيح بمجموعة البشير وتنصيب علي عثمان رئيسا للسودان, ولكن فشل مخططه لثقته الزائدة في نفسه مما اوقعه في خطا فادح اودى به وبمخططه.واعتقد ان الامريكان كان لهم دور في افشال هذا المخطط لان وجود علي عثمان قد يربك مخططهم الرامي لتقسيم السودان وفصل الجنوب, لذلك تم التخلص من المرحوم د جون . لان وجود عمر البشير على سدة الحكم هو الذي سيحقق هذا المخطط, وهذا لايعني انني اعتبر علي عثمان او قوش وطنيين فهم جزء من هؤلاء الحثالة.
بالرغم مما ذكرت من قدرات جهاز الامن والمخابرات الوطني والامكانيات المتاحة له الا انه يظل ضعيفا جدا مقارنة بالجيش السوداني رغم ضعفه, وللتدليل على ذلك فلناخذ عملية غزو امدرمان بواسطة حركة العدل, فقد تعمد صلاح قوش ان يغيب اي دور للجيش السوداني في التصدي لقوات العدل والمساواة وقام بدفع كتائب جهاز الامن والمخابرات اولا ولكنها فشلت وتمت هزيمتها وقتل اكثر من 150 من ضباط جهاز الامن والمخابرات, فاضطر للاستعانة بالجيش السوداني والذي استطاع حسم المعركة, وهذا هو الخطا الفادح الذي اودى بصلاح قوش ومخططه في الانقلاب على رئيسه.
ان هذا النظام واجهزته الامنية اضعف بكثير مما يحاول ان يصوره بعض الاخوة المثقفين ومحاولة اظهاره ان لديه قدرات امنية خرافية واجهزه خفية وغيره, هذه التخيلات لا وجود لها سوى في اذهان من يدعون انهم فطاحلة السياسة السودانية وذلك الثالوث الحزبي الوضيع ” امة شيوعي اتحادي” والحقيقة هي ان ضعفكم وجنكم هو ما يجعلكم ترسمون تلك الصورة الخيالية لقدرات اجهزة النظام, وسؤالي لهؤلاء الساسة والمثقفين وقيادات الاحزاب : هل لديكم شجاعة البوشي الذي تصدى وشتم نافع في وجهه والذي يشتمكم صباحا ومساءا دون ان تجرؤا بالرد عليه؟ هل لديكم شجاعة اولئك الشباب والشابات اليفع الذين تصدوا لاجهزة امن النظام في مدن السودان المختلفة واكتفيتم بالفرجة عليهم او كتابة مقال فطير لا يهتز له ذيل كلب؟ هذه هي الحقيقة التي يجب ان تواجهوها وهي ضعفكم وجبنكم وتحينكم الفرصة لسرقة الثورة كما فعلتم من قبل ولكن هيهات لكم فان يحكمنا مقاتلي الجبهة الثورية اهون لنا منكم وجبنكم,
اتحدى الحاج وراق ان يكتب مقالا عن ابناء الكاذب عبدالرحمن وضابط الامن بشرى, لن يكتب لحتى لا يغضب اميرة الغفلة مريم الصادق, فالسياسة السودانية عبارة عن شللية”شلة” تضم الشيوعي والكوز والامي والاتحادي ,اما المواقف فتحتاج رجالا وهو ما تفتقده احزابنا الخصية
ودمتم
النظام دخل جحر ضب …النظام يهتز ويرتجف !!! الأخ game is over …إسمك الكودى (ظريف)..أحترم تحليلك ،وأتفق مع كثير من النقاط الواردة فيه وهو تحليل إيجلبي في معظمه…النظام الآن يقود معركته الأخيرة من أجل البقاء بعد أن قاد البلاد بغبائه وعنجهيته ومشروعه (الدينى والشوفينى الإستئصالى)نحو الجحيم…ليس أمام شعبنا سوى ترف (التخلص الهادر والجبار وبصدور مفتوحة لكل أنواع الصدام)من هذا النظام وإعمال مبدأ المحاسبة والقصاص الذي لا يعرف المداورة أو التهوين او التنازل …لا توجد أى قوة تملك حق التنازل عن حقوق الضحايا….إنه ربع قرن متصل من الأحقاد والضغائن والإحن….لا حائط أخير يستند إليه الشعب…ليس ثمة طريق سوى النصر وجلب الإنقاذ إلى ساحة العدالة والقصاص.
ملاحظة كاتب المقال هو الأستاذ حسن وراق…وليس الأستاذ الحاج وراق…(مع وافر محبتنا لكل الوراقين)
ثورة ..ثورة حتى النصر….ولا نامت أعين الحبناء!!
!!!Mr al-Bashir …The game is over!!!!
قتل 31 شخصا بينهم وزير اتحادي وعسكريين كانوا على متن طائرة سودانية تقل “وفدا رسميا” الى ولاية جنوب كردفان السودانية لحضور مراسم المعايدة بمناسبة عيد الفطر صباح الاحد، بحسب مسؤول في هيئة الطيران.
وصرح المتحدث باسم هيئة الطيران السودانية عبد الحافظ عبد الرحيم لوكالة فرانس برس ان “جميع الذين كانوا على متن الطائرة قتلوا”.
وقال ان الطائرة كانت تقوم بالهبوط في بلدة تلودي عند نحو الساعة الثامنة صباحا بالتوقيت المحلي عندما “سمع صوت انفجار ادى الى تحطم الطائرة”.
ولم يستطع المتحدث الكشف عن مزيد من التفاصيل.
وقالت رئاسة الجمهورية السودانية انها “تحتسب عند الله تعالى وزير الارشاد والاوقاف الاتحادي المهندس غازي الصادق الذي استشهد مع عدد من رفاقة فى طائرة مدنية سقطت جراء ظروف جوية قاسية وهى على مشارف تلودي”.
وبحسب الرئاسة فان ركاب الطائرة كانوا في طريقهم لاداء صلاة العيد ومشاركة اهالي تلودي الاحتفال بعيد الفطر المبارك.
قائمة الضحايا
”
وزير الدولة بوزارة السياحة، ودستوريين بولاية الخرطوم ورئيس حزب العدالة مكي علي بلايل، واللواء احمد الطيب ابوقرون بجهاز الامن والمخابرات قضوا في الحادث
“وفيما يلي تورد الشروق اسماء الضحايا وزير الارشاد والاوقاف الاتحادي غازي الصادق، وزير الدولة بوزارة السياحة عيسى ضيف الله، المعتمد برئاسة ولاية الخرطوم محمد الحسن الجعفري، وزير التربية والتعليم ولاية الخرطوم علي الجيلاني، رئيس حزب العدالة مكي علي بلايل، معتمد بحري طارق مبارك خميس، اللواء احمد الطيب ابوقرون بجهاز الامن والمخابرات بجانب مدير مكتبه وحرسه الخاص.
كما ضمت قائمة الضحايا: إسماعيل عبدالكريم “الدفاع الشعبي”، عبدالقادر عمر “الدفاع الشعبي”، وعيظ صلاح “الدفاع الشعبي”، عوض الكريم سر الختم “كابيلا” “الدفاع الشعبي”، عمر محجوب احمد نائب منسق الدفاع الشعبي بولاية الخرطوم، عبدالعاطي احمد اعلام الدفاع الشعبي، بشير فضل السيد اعلام “الدفاع الشعبي”، الصادق المكاوي منسق الدفاع الشعبي بجنوب كردفان، اللواء صلاح اسماعيل، محمد بخيت “مجمع الفقه الاسلامي”، محجوب عبدالرحيم “وزارة الشباب”، اللواء شرطة موسى احمد، صلاح معنويات “الدفاع الشعبي”، عبدالحي الربيع “التلفزيون”، اسماعيل عبدالرحيم “التلفزيون”، بجانب طاقم الطائرة وهم ست اشخاص.
شبكة الشروق + وكالات
متى نجد من يمنحنا السلاح لنعلق فئران جهاز القمع على أشجار شارع النيل والله لنحيلن نهارهم ليلا وليلهم نهارا ولنلبسنهم لباس الخوف ولنستحين نساءهم ونذبحهم وأبنائهم وهم يومئذٍ لا ينصرون
99,9% :-
تعتبر 99,9 % من مشكلات السودان الآنية، محلولة تلقائيا، بمجرد ذهاب هذه الطغمة الجاثمة على صدره منذ -ربع قرن- من الزمان ، ومن اراد ان يتاكد، فليرجع البصر كرَّتين ..؟!!.. واي فعل غير ذلك هو ذر للرماد في العيون، ودوران في حلقة مفرغة، ومضيعة للوقت والجهد وتعقيد اكثر للامور ؟؟!. والحكومة تعلم ذلك علم اليقين ، ولو كان فيها رجل رشيد لأتخذ هذه الخطوة اليوم قبل الغد.؟!!
ولكنهم لن يفعلو ذلك حسدا من عند انفسهم..!!.. لان ذلك يعتبر حافزا لمن ياتي من بعدهم ، فقد اوصلو البلاد الى حافة الهاوية، وستصبح مجرد تصحيح هذه الاخطاء التاريخية القاتلة ، واعادة الامور الى نصابها انجازا لمن يخلفهم، ايا كان ذلك الخَلَف .
لايلوح في الافق اي حل آخر…!!
الفساد فى كل مكان من الغفير الى الوزير بسبب القرارات الخاطئة من فصل الجنوب وسرق المال العام البلد الزنا كثر فى السودان دا كلوا من النهب المنظم لصقور الانقاذ اللهم رينا فيهم عجائب قدرتك يا رب
شكرا لك استاذ حسن وراق وكل عام وانت بخير والشعب السودانى ينعم بالحرية والديمقراطية الحقيقية ، ما اود قوله اننا لن ننتظر التغيير الداخلى الذى سوف تصنعه مجموعة من هذة العصابة لتتخلص من البعض وتأتى بالبعض الاخر ، هذة الاجهزة الامنية بكل مسمياتها والادوار المناطة بها خرجت من رحم هذا التنطيم المافون ولا رجاء فيها فهى سوف تاتى بنفس الفشل والممارسات التى اوصلتنا لهذة المرحلة وسوف يكون الامر عبارة عن تغيير شخوص وليس تغيير مناهج عمل سياسى ، الحل فى العمل الجماهيرى الواسع الذى يؤدى الى اسقاط هذا النظام بكافة مؤسساته واسقاط كل من شارك فيه او ساهم فى تثبيته ولو ليوم واحد ، وهذا العمل يتطلب استخدام كافة الوسائل الممكنة حتى العمل المسلح والحمد لله هنالك المجموعات المسلحة التى تقاتل فى هذا النظام بالاضافة لتوفر السلاح بكثرة حتى فى الخرطوم ، المهم ان لانرهن مستقبل السودان وبقاءه بنتائج صراع المصالح الذى يدور داخل هذا النظام القذر ، علينا الا نعول على التغيير الذى قد ياتى من جانبهم والذى يتوقع حدوثه فى مرحلة السيولة التى يعيش فيها النظام ، لن نهنا ولن تتحقق اهداف الشعب السودانى فى الحياة بكرامة وعزة فى ظل استمرار الحكم ولو بفرد واحد من هذة العصابة ، علينا استباقهم واحداث التغيير الذى ننشده وليس التغيير الذى ينشدوه فهم اخبث خلق الله والعن من مشى على ارض ولا خير يرتجى منهم مجموعة الاقزام واولاد الحرام الذين احالوا حياتنا يباب وفقر وجفاف بممارساتهم وافعالهم التى يندى لها الجبين ، لابد من الوقوف ضد اى تغيير من داخلهم مهما كانت المبررات والدوافع
مسألة الاصلاح داخل النظام، فهذا مستحيل لان الفساد متجذر في أقارب رأس النظام وإخوته وأصهاره. شخصيا أعتقد ان هنالك دمويون داخل النظام يمنعون البشير من الاصلاح ويقاومون ذلك.ان التغيير قادم في السودان ,ان هذا النظام يجب أن يتغير انه زمن تغيير هؤلاء الحكام الفاشلين والفاسدين,اطمئنوا ايها الاحرار السودانيون الثائرون فانتم منتصرون باذن الله.
التجار الدين والسوقو سمح في السودان
قرات في اواخر الثمنيات وقبل الانقلاب الاسود كتاب
يتحدث عن السودان واحزابه السياسية
وذكر بان الجبهة الاسلامية ( الكيزان )وبقيادة الترابي هي من اكثر الاحزاب تنظيما في الاحزاب السودانية
واعتقد هذا التنظيم الذي جعل الكيزان يتحكمون فينا حتي اليوم اكثر من 23 سنة
بدون منازع لضعف احزابناالمتعارضةالمتهالكة المنقسمة علي نفسها ولايوجد لديها رؤيه واضحة لانقاذالسودان من عصابة الكيزان التي عاشتنا فينا فساد
لا منفردة ولامجتمعة
وفي اعتقادي لو اجتمعت احزابنا المتعارضة جميعها لا تجد حل لمشاكل السودان ولن تكن قادرة علي مواجهة هذه العصابة لان جميعه همهم الكرسي وضاربين يمصلحة السودان عرض الحايط
لذك يري الامريكان بان الحل في التغير من داخل العصابة لحماية مصالحها
ولكن هم يريدون ونحن نريد والله يفعل مايريد
نسال الله ان كان في هذه العصابة خير للسودان ان يهديها لدرب الخير
وان كانو هم شر علينا نسال الله ان ياخذهم اخذ عزيز مقتدر وان يزلزل الارض تحت اقدامهم
ونسال الله ان يخرج لنا رجال يخافون الله بحق وييسر لهم حكم السودان دون العصابة هذه
وان كنتم تؤمنون بالله واليوم الاخر ان لاتتوهمون بامريكا والامريكان فلا نكون كهذه العصابة تعلق كل فشلها في امريكا
رد على الاخ [أبو الغيث]
قادة هذه الاحزاب هي جزء من المؤتمر الوطني
راجع مواقف حزب الامة فقط وستعرف ان الشعب السوداني يتعرض لاكبر عملية خداع وتزوير لارادته:
فيما يلي اخر مهازل الابن الاكبر لزعيم حزب الامة هذا الحزب القائم على التوريث بمعنى انه بموت الصادق المهدي قريبا جدا سيكون خليفته طالما انكم بهذه السذاجة:
حيا القوات المسلحة والمجاهدين في الثغور على دورهم في حماية الوطن
08-19-2012 06:03 PM
تفقد السيد عبد الرحمن الصادق المهدي مساعد رئيس الجمهورية وممثله مترأسا الوفد الاتحادي الذي زار ولاية جنوب كردفان للمعايدة في اطار برنامج العيد في الخنادق تضامناً مع المجاهدين والمرابطين في الثغور قيادة الفرفة 14 مشاة بكادقلي واطمئن علي الاوضاع بها .
وخاطب سيادته ضباط وضبط صف وجنود القوات المسلحة بالفرقة وقدم لهم تهاني المشير عمر البشير السيد رئيس الجمهورية وقيادة الدولة لهم بمناسبة عيد الفطر المبارك مؤكدا سعى السودان الدائم للحوار والسلام وحسن الجوار مع دولة الجنوب .
ومن جانبه هنأ اللواء الركن احمد خميس والي ولاية جنوب كردفان بالانابة الدور المتعاظم الذي تضطلع به القوات المسلحة والقوات المساندة لها تجاه الدفاع عن العقيدة والوطن مشيرا الي ان ابناء السودان هم سندا ودعم لهم للقيام بواجبهم الشريف سائلا الله ان يتقبل الله الصيام والقيام .
في خطبته لصلاة العيد بكادقلي : المهدي مساعد رئيس الجمهورية :السلام وحسن الجوار هو الخط الاستراتيجي لاهل السودان :
واكد السيد عبد الرحمن الصادق المهدي مساعد رئيس الجمهورية وممثله مترأسا الوفد الاتحادي الذي زار ولاية جنوب كردفان للمعايدة في اطار برنامج العيد في الخنادق تضامناً مع المجاهدين والمرابطين في الثغور أن السلام وحسن الجوار هو الخط الاستراتيجي لاهل السودان لذلك ماضون في التفاوض مع حكومة الجنوب .
جاء ذلك في خطبة صلاة عيد الفطر المبارك التي القاها بميدان السلام بكادقلي حيث أم المصلين الذين احتشدوا مهللين مكبرين مستبشرين بقبول صوم رمضان ومقدم العيد السعيد.
وهنأ السيد ممثل رئيس الجمهورية الأمة الإسلامية عامة والسودانية خاصة بحلول عيد الفطر المبارك سائلاً الله أن يتقبل الصيام والقيام و أن تعود بالسلام والوحدة والأمن والوفاق الوطني والتنمية والاستقرار وحيا القوات المسلحة والمجاهدين في الثغور على دورهم في حماية الوطن .
سونا
خليك انت في سذاجتك دي لكن نحن ما حا تنطلي علينا مؤامراتهم الدنيئة دي,
يتفرتق السودان ويبقى البشير ويحكم من الخرطوم حتي حوش هبنقا.
الحلبي التركي
انت صاحي
هههههههههههههههههههههههههههههه
السودان ده بقى عبارة عن 40 فدان ما اكتر يا جماعة بفعل هؤلاء الشرزمة الماسكين زمام الامور فى البلاد .. اسى الدولة السودانية بقت نتاج لأزمات متراكمة من اى ناحية ازمة مجتمع ازمة ثقافة أزمة اقتصاد أزمة انسان زاتو ياخ … غايتو أنشوف آخرته
كتبو وراق حسن أسطة في الطاحونة تاجر في الدكاكين . . طلبتك بالله ترسل لي جنيهين . . الجواب يا خيري أتملا بالصفحتين ! !!.