وضاع حلم الرفاق!!

ياإلهى!!
كأنى ارى الرفيق ين ماثيو شول يتحدث فى ذات الندوة التى تحدثت فيها بجامعة جوبا عن دور النقابات فى التحول الديمقراطى وأرى الرفاق فى الANF وعلى رأسهم رمضان محمد عبدالله وحمدى سبت وملونق واقوك ماكور وغيرهم فى منبرهم الإسبوعى بجامعة جوبا ووتتعالى اصواتهم بمقولة سودان جديد ويي .
والرفيق إدوارد أندرو شيك فى منبر الUDF يتحدث وشعاراتهم معلقة على النشاط الغربى وعلى رأسها “عدم الوعى بالبدائل قمة الجهل السياسى” والرفاق فى الMSF” أيام سابينو التوم يهتفون “نرجع بلد نرجع” وشول أنقوى يتحدث إلى جوارى فى ذات الندوة التى نظمناها نحن فى تنظيم الطلاب الأنصار _ حذب الامة القومى بالنشاط الغربى وبالقرب منى الأحباب بشرى حامد ومحمد خليفة والفاضل الصادق وغيرهم من المناضلين الشرفاء عن الوضع السياسى الراهن وكادر الجبهة الديمقراطية مايكل كرستوفر ينشد بحماس “ياصاحى قبل الطير والدنيا شتوية
أولى إنت ببلدك ولا الحرامية”
واتذكر تماما المناظرة التى كنت حكما فيها بين الرفاق فى الANF يتحدثون عن برنامج السودان الجديد – الحاضر والمستقبل والرفاق فى الMSF يتحدثون عن جدلية اﻹنتماء والإذاحة اﻹستراتيجى حيث كان كل منهم يتحدث عن مستقبل الجنوب والدولة السودانية والباشمهندس فاروق جادكوث يرد على بعد أن داخلتة فى ندوة بالنشاط الشرقى عن مستقبل السودان وتداعيات الخرطوم عاصمة للثقافة العربية وبالقرب منى الأحباب قمر أﻷنبياء وميسرة عيسى وفى ذاك اليوم ينتظرنى الحبيب حسام لحضور إجتماع للقوى السياسية بجامعة السودان وحواراتى مع الرفيق اتيم قرنق وهو يتحدث معى عن تجربة تنجانيقا والرهان على إنجاحها فى دولة الجنوب والدكتور وانى تومبى وهو يناقش كتابه “اﻹنفصال وأثره على مستقيل الجنوب ” وهو يدعو للوحدة وكنت مشاركا فى النقاش الى جانب بنجامين وإدوارد لينو وأﻷستاذ نور الدين مدنى والبروف إبراهيم ميرغنى وألبروف حسن الساعورى بمبانى تلفذيون السودان والمناظرة التى أمها الصادق المهدى ووانى تومبى فى مواجهة حسن سوركتى ممثل منبر السلام العادل وفاروق جادكوث بقاعة الصدقة عن الوحدة والإنفصال التى كنا حضورا فيها وخطاب لوكا بيونق الذى ذكرنى بمارتن لوثر وجيمس وانى إيقا عن الوحدة والإنفصال فكان الجميع قد حسم موقفه ويرى أن أﻹنفصال هو مستقبل الجنوب بل كان البعض يسخر منا عندما نتحدث عن الوحدة وأن المظالم التأريخية التى وقعت على الجنوب لاتساوى 1%من التى حدثت للسود فى جنوب إفريقيا وأمريكا وكانوا لايريدون أن يسمعوا سوى صوت اﻹنفصال.
أنا أعلم أن البعض منهم كان يحلم بدولة تكون جنة الله فى الأرض ولكن ما أن تم اﻹنفصال إلا وإستنسخت النخب الجنوبية تجربة أسوأ من التى مارستها الحركة الإسلامية فى السودان والتى كانت سببا فى الإنفصال الى جانب عدد من الأسباب لا أود ذكرها هنا رغم أنى كنت اراهن على عدد من الأجيال فى قيادة الدولة الوليدة وانهم لايمكن أن يذهبوا سدى دون أن يضيفوا جديد فى المعادلة السياسية فى الجنوب ولكن ضاعت أحلامهم بين طموحات البعض وعلى رأسهم رياك مشار الذى يحلم بتحقيق نبوءة نياندينق وصبيانية سلفاكير وحوارييه الذين فشلوا فى إدارة الدولة الوليدة وإدارة صراعاتها كأنهم لم يقرأون تأريخ الأمم دون النظر والتفكر حتى فى الأﻵف الذين ماتوا وسيموتون بسببهم فى حروبات ليس لها مبرر منطقى . ونحن فى أضعف أﻹيمان لانملك لهم ضرا أو نفعا حالنا أسوأ من الذى تركونا عليه ولانملك إلا أن نقول لهم اللهم أنت خلقتهم قأرفق بهم . ولكم معذرتى يارفاقى ولك الله ياجنوبا ظل ينشد شعبه “هاتوا السلام هاتوا من دونو لاغايات
لاعيش ولاشربات جرح الجنوب أكبر قلنا السلاح مرفوع” .
والمجد لنا والمجد لكم
والمجد للقادمين من خلف تقاطيع الأشياء
والمجد لكم وانتم تملكون ناصية الأداء
فتكونون أكثر الناس صدقا فى التعبير عن معاناتكم.
وهل جاء ربك الى ديار الناس ينتذع الصفاء أم قد ساد فى أﻷرض الرياء
شيء خطر ياشيخنا أن تستبيح دماء كل الأبرياء.
[email][email protected][/email]

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..