وماذا بعد يا معتمد الخرطوم ؟

معتمد الخرطوم السابق عمر نمر كان كثير الظهور في وسائل الإعلام ، فكل عمل يقوم به يدعوها لحضوره ، ولا أنسى إعلاناته في كل الصحف والتي يدعو فيها الفعاليات كافة لحضور افتتاح ما أسماه هو مشاريع تنمية يفتتح منها في العام أكثر من مشروع وفي الحقيقة هي مشاريع خدمية وليست تنموية ، فهي عبارة عن أسواق وحدائق ومحلات تجارية وقد انتقدته كثيرا في عمودي هذا، وانتقدت ذلك المسمى والحملة الإعلامية المضللة التي كان يقوم بها لافتتاح ما يصر انها مشاريع تنمية يصرف عليها أكثر مما يصرفه على المشاريع نفسها .
حتى تلك المشاريع قلنا إنها لن تكون ذات جدوى ولن تدوم كثيرا وستصبح إما مهجورة و مأوى للحيوانات الضالة او عمَّتها الفوضى ، لسبب بسيط هو أن عمر نمر لم يراعِ فيها مواصفات تجعلها مستقبلية وذات جودة عالية لتحافظ على استمرارها وحيويتها ، فكان يعدها بمنتهى السرعة لأن همه هو الاحتفال بافتتاحها كإنجازات له دون ان يركز في ان تلك الانجازات ستنهار يوما وستحسب عليه فسادا وفوضى ، وقد كان ،فكل ما فعله (تم الناقصة وكمل جوطة الخرطوم ) ، وحين ذهب كانت الخرطوم (عايرة وأدوها سوط ).
معتمد محلية الخرطوم الحالي الفريق احمد على في مؤتمره الصحفي الذي عقده يوم السبت الماضي تحدث بمنتهى الصراحة والوضوح عن مشاكل محليته و العبء الثقيل الذي تركه له سلفه .. مشكور لم يعمل بفقه السترة ، وقد وجدت صراحته تلك الارتياح من كل الناس دون استثناء لأنه قال الحقيقة وهو ما يجعلهم يتفاءلون بإمكانية الإصلاح ، فحقا الذي يريد أن يصلح لا يسكت على الخطأ ، بالرغم من أن صراحة المسؤولين في المؤتمر أيضا منها خوف .
عمر نمر ليس هو المسؤول الوحيد الذي ذهب وترك خلفه عبئا ثقيلا من الدمار للذي بعده ، فوالي الخرطوم دكتور الخضر أشهر مثال ذهب وترك الولاية في حالة دمار شامل، مازال خلفه عبد الرحيم يقف أمامه محتارا وغيره الكثيرون تحملوا أخطاء وفشل من سبقوهم ،واتبعوا فقه السترة ومارسوا (الطبطبة ) فعجزوا عن الإصلاح ففشلوا وساهموا في تمكين الفشل والفساد .
لن نخوض فيما قاله المعتمد احمد على لأنه أمر غير مفيد ، المفيد حقا الآن هو ماذا سيفعل ليصحح كل الأخطاء حتى التي ارتكبت قبل عمر نمر، فعيب مسؤولي المؤتمر الوطني أنهم يفعلون ما يريدون ،فلا يحكمهم قانون ولا لوائح و ليس لهم ثوابت تغلب مصلحة الوطن والمواطن على مصالحهم الخاصة وأهواء نفوسهم التي أصبحت تعلو على الوطن والمواطن والقيم وحتى الدين .
ما قام به معتمد الخرطوم هو عين العقل وخطوة جيدة وليت كل مسؤول يأتي لمنصب جديد يكشف لنا أخطاء الذي سبقه والأعباء التي تركها له وخطته العلمية للتغيير وأقلّها أن تغادر حكومتهم محطة فقه السترة والفساد العلني الذي دمر مؤسسات الدولة كلها ،فالمصلحة العامة لا تستوجب التستر على الأخطاء ..
أما نحن فلا نحتاج لأن يحشد كل مسؤول الأدلة والبراهين ليبرئ نفسه أمامنا فلم نعد نثق في أي منهم في هذه الحكومة ، فالذي يرسب في الامتحان الأساسي والبدائل والملاحق لا يمكن أن يثبت أنه متفوق. شكرا معتمد الخرطوم ولكن ماذا بعد ؟نحن فى انتظار عمارك أنت ..
التيار
لك التحية يا استاذة. اشكرك على مقالك الرائع
(لن نخوض فيما قاله المعتمد احمد على لأنه أمر غير مفيد )
(ما قام به معتمد الخرطوم هو عين العقل وخطوة جيدة)
ده مش تناقض !!
المعتمد قال وقوله مفيد فقد نفذ وبدأ في تغيير واقع الفساد اولا بازالته للمهزلة المسماة برواكيب او طبالي بسوق كركر والاستاد التي تديرها احدى شركات كتكوت وطني وتتحصل على ايجارات بالملايين وتورد بضع الاف ولمقاهي شارع النيل التي تديرها نفس شركة الكتكوت الوطني وبالتأكد بدعم ومشاركة من المعتمدين السابقين
صح لسانك…نفس السياسة يتنقل بها مهووس الاضواء وخالي الجراب نمر في المجلس الأعلي للبيئة…يتحدث عن البيئة وكأنه مكتشفها…ويعقد لها المؤتمرات في الفنادق من اموال الشعب وكأنها رسالة انزلت له من السماء وحده ليبشر بها أهل الارض…متناسيا ان القاذورات والفوضي التي خلقها في الخرطوم بمثابة سيرة ذاتية تبعده عن أي منصب بيئي ولو كان في الربع الخالي… هذا الشخص ظاهرة صوتية ثير الطمام و تستحق الطناش والبتر وبعدهاالدراسة (( فقط )) كي حتي لاتتكرر في العمل العام…
انا قلبا وقالبا مع قرار المعتمد بمنع ستات الشاي هذه الظاهرة التي احالت الخرطوم الى سوق ام دفسو وما صاحب هذه الظاهرة من تلوث للبيئةوامراض تنتقل بين الناس من خلال الاواني غير النظيفة ومن ممارسات اخرى مثل الدعارة المباشرة وغير المباشرة التي تديرها بعضهن
وانا مع عودة المقاهي مرة اخرى للخرطوم ويمكن لاولئك النسوة التقدم لادارتها بدلا من افتراش الطرق والاماكن المنزوية
لك التحية يا استاذة. اشكرك على مقالك الرائع
(لن نخوض فيما قاله المعتمد احمد على لأنه أمر غير مفيد )
(ما قام به معتمد الخرطوم هو عين العقل وخطوة جيدة)
ده مش تناقض !!
المعتمد قال وقوله مفيد فقد نفذ وبدأ في تغيير واقع الفساد اولا بازالته للمهزلة المسماة برواكيب او طبالي بسوق كركر والاستاد التي تديرها احدى شركات كتكوت وطني وتتحصل على ايجارات بالملايين وتورد بضع الاف ولمقاهي شارع النيل التي تديرها نفس شركة الكتكوت الوطني وبالتأكد بدعم ومشاركة من المعتمدين السابقين
صح لسانك…نفس السياسة يتنقل بها مهووس الاضواء وخالي الجراب نمر في المجلس الأعلي للبيئة…يتحدث عن البيئة وكأنه مكتشفها…ويعقد لها المؤتمرات في الفنادق من اموال الشعب وكأنها رسالة انزلت له من السماء وحده ليبشر بها أهل الارض…متناسيا ان القاذورات والفوضي التي خلقها في الخرطوم بمثابة سيرة ذاتية تبعده عن أي منصب بيئي ولو كان في الربع الخالي… هذا الشخص ظاهرة صوتية ثير الطمام و تستحق الطناش والبتر وبعدهاالدراسة (( فقط )) كي حتي لاتتكرر في العمل العام…
انا قلبا وقالبا مع قرار المعتمد بمنع ستات الشاي هذه الظاهرة التي احالت الخرطوم الى سوق ام دفسو وما صاحب هذه الظاهرة من تلوث للبيئةوامراض تنتقل بين الناس من خلال الاواني غير النظيفة ومن ممارسات اخرى مثل الدعارة المباشرة وغير المباشرة التي تديرها بعضهن
وانا مع عودة المقاهي مرة اخرى للخرطوم ويمكن لاولئك النسوة التقدم لادارتها بدلا من افتراش الطرق والاماكن المنزوية