للديمقراطية لا لأردوغان

إن كنت من أنصار الديمقراطية أو المنادين بها في بلدك، أيا كان، وشعرت للحظة بالسعادة بسبب الإنقلاب العسكري على حكومة أردوغان في تركيا، فإن عليك أن تتحسس ديمقراطيتك.
الديمقراطية ليست لعبة، وهي ليست قطعة كيكة شهية تتذوقها فتشعر بالسعادة، هي تجربة طويلة ومريرة تحتاج للصبر والمران والعمل الشاق. لم تهبط الديمقراطية على بلد وشعب ما من السماء عروساً جميلة ومزينة فأحالت حالهم إلى جنة وارفة الظلال. على العكس فإن الديمقراطية دواء مر عليك أن تجبر نفسك على تذوقه والصبر عليه، لأن آخره شفاء واستقرار، آخره ، قلنا، وليس أوله أو وسطه. وما بين ذلك تحدث تراجعات وانتكاسات، وتبدو بعض الطرق أكثر سهولة لتخلصك من خصومك المزعجين، لكنها سترتد عليك في النهاية.
تركيا بلد يسير في مسار ديمقراطي، ليس هناك جدال في ذلك، ينزل حزب العدالة الإنتخابات مع القوى السياسية الأخرى ويفوز. من الممكن الإشارة إلى عشرات التراجعات والتصرفات التي يقوم بها السيد رجب طيب أردوغان وتبدو مناوئة للسلوك الديمقراطي، اعتقالات وتصفيات سياسية، قمع لحرية الصحافة وإغلاق لبعض المؤسسات الإعلامية، محاولات تعديل الدستور ليبدو على مقاسه الشخصي، كل ذلك صحيح، لكن في النهاية تجرى إنتخابات حرة كل فترة وهناك فرصة لخصومه لإزاحته ومزاحمته.
ولست من القائلين بأن الرئيس الذي ينتخب ديمقراطياً يملك كرتاً أبيض ليفعل ما يريد في البلاد والعباد حتى الإنتخابات القادمة. الدول الديمقراطية تطور وسائل لمراجعة الرئيس والحزب المنتخب أثناء حكمه، حتى ولو جاء بإرادة الجماهير في إنتخابات نزيهة، لكن كل هذه الوسائل تأتي في إطار العمل السياسي الجماهيري والمدني، وليس من بينها الخيار العسكري. تملك الجماهير وأحزاب المعارضة الحق في الوقوف ضد الرئيس المنتخب ومراجعة قراراته ورفضها إن ظن أن الصندوق الإنتخابي يعطيه حقاً إلهياً لمراجعة كل شيء على مزاجه، فهو نفسه محكوم بآليات ديمقراطية عليه احترامها والعمل بها.
وليتنا نتعلم من رد فعل أحزاب المعارضة التركية، الشعب الجمهوري، والشعب الديمقراطي، والحركة القومية، فهم ألد أعداء أردوغان، لكنهم ليسو أعداء الديمقراطية. لقد رفضوا محاولة الإنقلاب وكانت كلماتهم واضحة وقوية، أنهم لا يريدون أن يعودوا بتركيا إلى دوامة الإنقلابات، ولا يجدون فيها علاجاً لمشاكل بلادهم. أيضاً كان رد الفعل الشعبي درساً لبقية شعوب العالم، فقد نزلت الجماهير للشوارع لتحمي بلادها وديمقراطيتها، وحينما تستقر الأمور يعودون لمعارضة أردوغان، كما كانوا يفعلون.
ليتنا فعلاً نتعلم من دروس الشعب التركي وتجربته، حتى من إنتكاسات التجربة الديمقراطية وتراجعاتها، ولو كنا فعلنا ذلك قبل سبعة وعشرين عاماً، لما كنا وصلنا لما وصلنا إليه اليوم. لم تكن التجربة الديمقراطية زاهية ولا مرضية، لكن كانت تستحق الدفاع عنها لسببين؛ أولهما أنها قابلة للتطور بالصبر والمران، وثانيهما يبدو ظاهراً في البديل الذي حصلنا عليه.
التيار
وهذا كلام صحيح..العواطف وحدها سواء دينية او قومية لا تبني البلدان..
(ولو كنا فعلنا ذلك قبل سبعة وعشرين عاماً، لما كنا وصلنا لما وصلنا إليه اليوم.)
شكرا استاذ فيصل ، لكن يا اخى الزمن ذاك كان فى سكايبى؟
طيب لماذا لا نخرج الان ونتعلم من الشعب التركي والاحزاب التركية …
كفيت و وفيت, لله درك.
فإن عليك أن تتحسس ديمقراطيتك….!!
مقال رصين و مستنير اتجاه الديموقراطية ..و اضيف من تاريخنا ان ما حدث بتعديل للدستور للاطاحة ب( الحزب الشيوعي ) بما يعرف بثورة رجب علي حسب ادبيات (الجبهة الاسلامية / الموتمر الوطني الحالي) و التنكيل باعضاء الحزب و طردهم من البرلمان …ابتداء من ندوة جامعة الخرطوم و قصة (أحمد شوقي و الافك)… و التصعيد المتسارع للاحداث و التامرر علي الدستور و عدم احترام كلمة القضاء و كلمته الشهيرة امام زعامات الاحزاب التقليدية التي ارتهنت بالطائفية …كان هو سبب كثير من العنت و البلاء للبلاد و العباد فيما بعد و قاد و انتهي بالتصفيات الشخصية و الاعدامات الشهيرة (محاكمات الشجرة) مرور بالانقلابات و عدم احترام العملية الديموقراطية من الاساس…خصوصا من العسكر بعد ما تراءا لهم جيدا عدم احترام المدنيون لنظامهم و الذوق عنه و التحيد مفضلين الانتصار و الاقصاء للاخرون مهما غلي الثمن و كان الثمن …دورة الشيطان (ديموكراسي / عسكر بندر).
و غالب الظن لن تتوقف هذه الدورة اللعينة التي باتت تشمل اعمار اجيال و تضخم رواسبها الا بمزيد من الاستنارة و نقد الذاتي بما يشبه الاعتراف للاعتوار المكنون …. و الا ( يانفسي ) كما هو ماثل ….!!!
و مما يواكد في دهشة للتاريخ ..مبررة بأن من تشدقوا بالديموقراطية و ادعوا ثورة اكتوبر 1964..و كشفت نواياهم مبكرا من خلال منهجياتهم و اضمحلال فكرهم…الا ان غفلة الغافلين و التسامح السوداني الغير مبرر احيانا … اتي بهم مرات و مرات الا ان كانت الكارثة و الخازوق الذي لا يمكن اصلاحة الا بتضحيات فوق العادة ….!!!
بارك الله فيك اخي فيصل مقالك في الصميم ولكن من وين نجيب شعب زي الشعب التركي؟؟؟ ؟وبرلمان زي البرلمان التركي؟؟؟؟وشرطة زي الشرطة التركية؟؟؟؟وامن زي الامن التركي؟؟؟؟ وجيش زي الجيش التركي؟؟؟؟. للاسف الشعب السوداني بيتفرج في المسلسلات التركية وبشوف ناس مهند وما عارف داك منو ومفتكرين انه دي تركيا وديل الاتراك حياة كلها مجون وفجور لكن ياهو ده المسلسل الحقيقي المفترض يشاهدواالشعب السوداني ويستفيدوا منه . الديمقراطية ما كلام يتقال الديمقراطية افعال وممارسة وللاسف السودانيين لا يعرفون ماهي الديمقراطية وحتي المتشدقين بها عندما تتضارب مصالحهم مع الديمقراطية يركلونها مثل ما يركل الواحد منا الحذاء بتاعه.
بدون فذلكة وتعقيد أعتقد أن الديمقراطية هي نظام حكم لتطوير وإسعاد الشعوب ؟؟؟أي إنها وسيلة وليست غاية شكلية فارغة ؟؟؟ وليست إدعاء ؟؟؟ في العالم كثيراً من الدول تدعي أنها تطبق الديمقراطية في حكمها ولكنها أبعد من ذلك بكثير ؟؟؟ وأبلغ مثال علي ذلك الهند التي يولد ويعيش ويموت نصف شعبها في الشوارع بين القازورات وهي مكمن لجميع الأمراض المنقرضة في العالم مثل الطاعون ؟؟؟وبها أقزع عنصرية في العالم حيث طبقة المنبوذين وبالرغم من أن تعداد سكانها حوالي ثلث سكان العالم لم تحرز أي ميدالية في الأولمبياد الرياضي العالمي علماً بأن التفوق في الرياضة يعكس صحة وتطور الشعوب ؟؟؟وبها كشكول عجيب من الأديان يعكس الجهل الذي يعشعش بها ؟؟؟ عبدة الأبقار والفيران والعضو التناسلي للمرأة أو الرجل وغيرها من خزعبلات ؟؟؟ وهي تشابه نظام سودان البشير الذي يدعي الديمقراطية الله لا بارك فيه ؟؟؟وما أسهل الإدعاء فأي دولة يتطور شعبها ويسعد يكون نظامها ديمقراطي بقض النظر عن شكل الحكم فيها وأبلغ مثال علي ذلك دولة الأمارات الت تطورت في وقت وجيز وبسرعة مزهلة ويعد شعبها من أسعد شعوب العالم ؟؟؟ وطبعاً بعض السذذج الذين لا يعرفون الثروات التي حبي الله السودان بها سوف يعزون تطور الأمارات للبترول ؟؟؟
وهذا كلام صحيح..العواطف وحدها سواء دينية او قومية لا تبني البلدان..
(ولو كنا فعلنا ذلك قبل سبعة وعشرين عاماً، لما كنا وصلنا لما وصلنا إليه اليوم.)
شكرا استاذ فيصل ، لكن يا اخى الزمن ذاك كان فى سكايبى؟
طيب لماذا لا نخرج الان ونتعلم من الشعب التركي والاحزاب التركية …
كفيت و وفيت, لله درك.
فإن عليك أن تتحسس ديمقراطيتك….!!
مقال رصين و مستنير اتجاه الديموقراطية ..و اضيف من تاريخنا ان ما حدث بتعديل للدستور للاطاحة ب( الحزب الشيوعي ) بما يعرف بثورة رجب علي حسب ادبيات (الجبهة الاسلامية / الموتمر الوطني الحالي) و التنكيل باعضاء الحزب و طردهم من البرلمان …ابتداء من ندوة جامعة الخرطوم و قصة (أحمد شوقي و الافك)… و التصعيد المتسارع للاحداث و التامرر علي الدستور و عدم احترام كلمة القضاء و كلمته الشهيرة امام زعامات الاحزاب التقليدية التي ارتهنت بالطائفية …كان هو سبب كثير من العنت و البلاء للبلاد و العباد فيما بعد و قاد و انتهي بالتصفيات الشخصية و الاعدامات الشهيرة (محاكمات الشجرة) مرور بالانقلابات و عدم احترام العملية الديموقراطية من الاساس…خصوصا من العسكر بعد ما تراءا لهم جيدا عدم احترام المدنيون لنظامهم و الذوق عنه و التحيد مفضلين الانتصار و الاقصاء للاخرون مهما غلي الثمن و كان الثمن …دورة الشيطان (ديموكراسي / عسكر بندر).
و غالب الظن لن تتوقف هذه الدورة اللعينة التي باتت تشمل اعمار اجيال و تضخم رواسبها الا بمزيد من الاستنارة و نقد الذاتي بما يشبه الاعتراف للاعتوار المكنون …. و الا ( يانفسي ) كما هو ماثل ….!!!
و مما يواكد في دهشة للتاريخ ..مبررة بأن من تشدقوا بالديموقراطية و ادعوا ثورة اكتوبر 1964..و كشفت نواياهم مبكرا من خلال منهجياتهم و اضمحلال فكرهم…الا ان غفلة الغافلين و التسامح السوداني الغير مبرر احيانا … اتي بهم مرات و مرات الا ان كانت الكارثة و الخازوق الذي لا يمكن اصلاحة الا بتضحيات فوق العادة ….!!!
بارك الله فيك اخي فيصل مقالك في الصميم ولكن من وين نجيب شعب زي الشعب التركي؟؟؟ ؟وبرلمان زي البرلمان التركي؟؟؟؟وشرطة زي الشرطة التركية؟؟؟؟وامن زي الامن التركي؟؟؟؟ وجيش زي الجيش التركي؟؟؟؟. للاسف الشعب السوداني بيتفرج في المسلسلات التركية وبشوف ناس مهند وما عارف داك منو ومفتكرين انه دي تركيا وديل الاتراك حياة كلها مجون وفجور لكن ياهو ده المسلسل الحقيقي المفترض يشاهدواالشعب السوداني ويستفيدوا منه . الديمقراطية ما كلام يتقال الديمقراطية افعال وممارسة وللاسف السودانيين لا يعرفون ماهي الديمقراطية وحتي المتشدقين بها عندما تتضارب مصالحهم مع الديمقراطية يركلونها مثل ما يركل الواحد منا الحذاء بتاعه.
بدون فذلكة وتعقيد أعتقد أن الديمقراطية هي نظام حكم لتطوير وإسعاد الشعوب ؟؟؟أي إنها وسيلة وليست غاية شكلية فارغة ؟؟؟ وليست إدعاء ؟؟؟ في العالم كثيراً من الدول تدعي أنها تطبق الديمقراطية في حكمها ولكنها أبعد من ذلك بكثير ؟؟؟ وأبلغ مثال علي ذلك الهند التي يولد ويعيش ويموت نصف شعبها في الشوارع بين القازورات وهي مكمن لجميع الأمراض المنقرضة في العالم مثل الطاعون ؟؟؟وبها أقزع عنصرية في العالم حيث طبقة المنبوذين وبالرغم من أن تعداد سكانها حوالي ثلث سكان العالم لم تحرز أي ميدالية في الأولمبياد الرياضي العالمي علماً بأن التفوق في الرياضة يعكس صحة وتطور الشعوب ؟؟؟وبها كشكول عجيب من الأديان يعكس الجهل الذي يعشعش بها ؟؟؟ عبدة الأبقار والفيران والعضو التناسلي للمرأة أو الرجل وغيرها من خزعبلات ؟؟؟ وهي تشابه نظام سودان البشير الذي يدعي الديمقراطية الله لا بارك فيه ؟؟؟وما أسهل الإدعاء فأي دولة يتطور شعبها ويسعد يكون نظامها ديمقراطي بقض النظر عن شكل الحكم فيها وأبلغ مثال علي ذلك دولة الأمارات الت تطورت في وقت وجيز وبسرعة مزهلة ويعد شعبها من أسعد شعوب العالم ؟؟؟ وطبعاً بعض السذذج الذين لا يعرفون الثروات التي حبي الله السودان بها سوف يعزون تطور الأمارات للبترول ؟؟؟