افراح اخوان السودان لانقلاب اردوغان –!!

تظهر معادن الرجال عند المدلهمات من المصائب وكذلك حال الحكام على حسب مواقفهم مما يحدث حولهم , اما اطفال السياسه وحكام الغفله فمواقفهم مهزوزه وتعتمد على بعض الحسابات الخاطئه او تلك التى تخدم مصالح ذاتيه ضيقه بعيدا عن مصالح الشعوب والدوله , فهذه الاخيره لا تعنيهم طالما تحققت مصالحهم وهذه المصالح تنقسم لقسمين فهنالك المصالح الشخصيه والمصالح التى تخص الجماعه (الحزب ? الحركه ) وبالرجوع لادبيات وثوابت جماعة الاخوان المتاسلمين يظهر جليا عدم اهتمام الجماعه بالوطن الجغرافى ويكون اكبر همهم الوطن الواسع اينما وجدت الجماعه يكون الوطن , وهكذا تكون مواقفهم من الاحداث العالميه تبعا لهوى الجماعه (
حافرا بحافر) وعلى طريقة انصر اخاك ولو كان ظالما وهذا لا يتناسب ولا يتوافق مع كل الشرائع السماويه والعلاقات الانسانيه .
انقلاب الرئيس اردوغان على الجيش (واعنى هذه الجمله لان ما حدث كان كذلك ) هذا الانقلاب الصبيانى فى كل مراحله يدعو للتساؤل عن مدى جدية الانقلابيين او بالاحرى وعيهم بما سيقومون به من انتحار جماعى غير مدروس حتى لو افترضنا صغر السن والرتب , وكيف تم ترك اردوغان وحكومته طلقاء دونما اعتقال او تحفظ بمتابعة تحركاتهم , وهذه من ابجديات الانقلابات وكيف فات على جنرالات بحجم قائديى الجيش الثانى والثالث (تم اعتقالهم بالامس بتهم الخيانه العظمى ) وكيف وصل اردوغان لمقر الرئاسه والتلفزيون وممتطيا طائرة من المنتجع الذى كان يقضى فيه اجازته العائليه وفى وقت اغلقت فيه الاجواء وحظرالطيران من والى تركيا وفى وقت كانت الطائرات الحربيه تجوب الاجواء وتحرس الانقلابيين , اما خروج قادة الانقلاب على متن هليوكبتر الى اليونان فهذه لا تحتاج لتعليل او تحليل (بعد ان تمكن اردوغان وفشل الانقلاب ) .
لم ينتظر الرئيس التركى المنتخب اردوغان لساعات او ايام وبدأ خطابه للامه بان تعديل الدستور واعادة صياغة امر الرئاسه . بما يتناسب مع تطلعاته وترتيب الامور فيما يلى الجيش وسلطاته والهيئه القضائيه لكى تتواكب مع تطلعات وبرامج الحزب الحاكم ومن ثم يكون الانقضاض والتسريح والاحلال والابدال حتى يتمكنوا ويمكنوا من شايعهم وهذا ما حدث ويحدث فى وطننا الحبيب السودان من تسريح للصالح العام ثم الاحلال وتمكين التابعين والمؤلفة قلوبهم , اما آخر الاسئله المحيره , لماذا لم يخرج انصار اردوغان قبل ظهوره ودعوته لهم للخروج ؟.
وفى كل الاحوال كل هذه الاحداث تعتبر امور داخليه تخص الشعب التركى وكان هذا هو الموقف الرسمى من قبل العقلاء حيث يكون احترام خيار الشعب التركى هو المحترم فى النهايه , بعكس جماعة الحزب الحاكم فى السودان لم تكن تحركاتهم بقدر المسئوليه وبالغوا فى الاحتفالات والشعارات التى تدعوا للاصطفاف ومناصرة الحزب الحاكم فى تركيا , رافعين الشعارات واللافتات , اليكم بعض العينات المختاره مع الملاحظه للجهات التى وقفت خلف تلك الشعارات .
الحركه الاسلاميه ? امانة الطلاب (دائرة التعليم العالى ولاية الخرطوم ) تحت شعار تركيا رايات الاسلام مازالت عاليه .
من اتحاد طلاب جامعة امدرمان الاسلاميه — تحت شعار تركيا العثمانيه بارقة امل .
اليست هذه الشعارات اكثر كارثية على الامه واكبر ضررا حتى من الانقلاب التركى كل هذا فى حين لم يتطرق السيد اردوغان لمسألة الاسلام من بعيد او قريب وحتى لم يذكر المشيئه الالهيه فى انفراج الامور , اذن اين تركيا العثمانيه ورايات الاسلام من مما حدث .
وكالعاده سوف تروج الحكومه الانقلابيه فى الخرطوم لتلك المسيرات وتنعتها بالعفويه والشعبيه والجماهيريه , وللاسف سوف يصدق البعض ويسعى لتاصيلها وتحويلها الى نصرة الاخوه الاسلامويين فى تركيا العثمانيه والمناداة بالانضمام للحلف التركى العثمانى والمطالبه باعادة الحكم التركى العثمانى تحت سلطة الباب العالى انتظارا للفورمانات .
أليس فيكم رجل رشيد والى اين تساق شعوب السودان ? كفى صبيانية وتلاعبا بمصير الامه ? كفى شعارات فارغه غير ناضجه -وكفى تسرع وغوغائيه ومازالت جراح حرب الخليج نازفه والعلاقات مهزوزه , وكفى شاورما وشيش طاووووق استثماريه – وبس .
أفبعد هذا يكون الحوار مع حكومة الانقلاب ? كفى خيانة للوطن .
من لا يحمل هم الوطن — فهو هم على الوطن .
أللهم يا حنان ويا منان ألطف بشعب السودان ? آميــــــــــــــــــــــــــــــــن .
[email][email protected][/email]
يا أستاذ محمد هؤلاء المتأسلمين لم يحتفلوا برجوع أردوغان للسلطة وإنما إحتفلوا بأنفسهم هم حيث أن سقوط أردوغان كان سيكون كارثة عليهم وكان من الممكن أن تكر السبحة عليهم ويسقطوا بعد اردوغان . ومن ناحية أخرى هم فرحين بعودة أردوغان لأن إستثماراتهم والقروش المنهوبة من الشعب السودان والمودعة في البنوك التركية كانت حتكون في كف عفريت لو نجح الإنقلاب في تركيا. صدقني متأسلمي السودان ما عندهم كبير إلا الدولار واليورو وباقي العملات الحرة . أردوغان مين يا عم والدولة العثمانية بتاعت إيه. ناسنا لا خلقة لا أخلاق .
إضافة لتعليقي السابق يا أستاذ محمد أقول ليك ناسنا دول باعوا كبيرهم الذي علمهم السحر فما معقول يشتروا خضر الحاوي الله يرحمه.
هل ترمى الى أن أردوغان هو من قام بالانقلاب!!!!!!! كثير من المحللين والكتاب السودانيين دخلت عليهم حكاية (اذهب الى القصر رئيسا وأنا الى السجن حبيسا) ولم يستطيعوا نسيانها وسيطرت على تفكيرهم وأصبحت تحليلاتهم ومقالاتهم لكل أحداث الدنيا (ومنها انقلاب تركيا) على ضوء مؤامرة (القصر رئيسا والسجن حبيسا) ، لكي تحلل بطريقة منهجية وعلمية يجب التجرد أولا من الهوى والرغبات النفسية فما أرغب في حدوثه ليس هو الواقع !! وما أتمناه ليس هو ما يجري أمامي والتفريق بين هاتين النقطتين هو أساس التحليل المنهجي وليس العاطفي .. ودمت سالما
يا سلام على مقالك يا محمد حجازى عبد اللطيف وازيدك من الشعر بيت كيف نفسر اعتقال الآلاف فى زمن وجيز جدا مما يعنى ان قائمة الاعتقالات كانت معدة قبل الانقلاب الفطير البليد!!!
كسرة:طبعا الخليفة العثمانى لقاها فرصة للتمكين والاحلال بعناصر من حزبه ليس فى الحكومة وهذا من حقه ولكن يبدو فى ادنى المستويات الوظيفية فى كل مؤسسات الدولة خاصة العسكرية و الشرطية والاستخباراتية والامنية!!!!
الا لعنة الله على الاسلامويين فى اى شبر فى العالم!!!
ما هو راى اتحاد الطلاب الاسلاموى والاسلامويين عموما فى عودة العلاقات بين الخليفة العثمانى واسرائيل والاعتذار المذل لروسيا لاسقاطهم المقاتلة الروسية وما شفنا ليهم اى مسيرة او لافتات فى هذا الامر؟؟؟
الاسلامويين فى اى حتة فى العالم هم الوساخة والقذارة والعهر والدعارة السياسية واشهد الله على ذلك اخ تفوووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو!!!
يا أستاذ محمد هؤلاء المتأسلمين لم يحتفلوا برجوع أردوغان للسلطة وإنما إحتفلوا بأنفسهم هم حيث أن سقوط أردوغان كان سيكون كارثة عليهم وكان من الممكن أن تكر السبحة عليهم ويسقطوا بعد اردوغان . ومن ناحية أخرى هم فرحين بعودة أردوغان لأن إستثماراتهم والقروش المنهوبة من الشعب السودان والمودعة في البنوك التركية كانت حتكون في كف عفريت لو نجح الإنقلاب في تركيا. صدقني متأسلمي السودان ما عندهم كبير إلا الدولار واليورو وباقي العملات الحرة . أردوغان مين يا عم والدولة العثمانية بتاعت إيه. ناسنا لا خلقة لا أخلاق .
إضافة لتعليقي السابق يا أستاذ محمد أقول ليك ناسنا دول باعوا كبيرهم الذي علمهم السحر فما معقول يشتروا خضر الحاوي الله يرحمه.
هل ترمى الى أن أردوغان هو من قام بالانقلاب!!!!!!! كثير من المحللين والكتاب السودانيين دخلت عليهم حكاية (اذهب الى القصر رئيسا وأنا الى السجن حبيسا) ولم يستطيعوا نسيانها وسيطرت على تفكيرهم وأصبحت تحليلاتهم ومقالاتهم لكل أحداث الدنيا (ومنها انقلاب تركيا) على ضوء مؤامرة (القصر رئيسا والسجن حبيسا) ، لكي تحلل بطريقة منهجية وعلمية يجب التجرد أولا من الهوى والرغبات النفسية فما أرغب في حدوثه ليس هو الواقع !! وما أتمناه ليس هو ما يجري أمامي والتفريق بين هاتين النقطتين هو أساس التحليل المنهجي وليس العاطفي .. ودمت سالما
يا سلام على مقالك يا محمد حجازى عبد اللطيف وازيدك من الشعر بيت كيف نفسر اعتقال الآلاف فى زمن وجيز جدا مما يعنى ان قائمة الاعتقالات كانت معدة قبل الانقلاب الفطير البليد!!!
كسرة:طبعا الخليفة العثمانى لقاها فرصة للتمكين والاحلال بعناصر من حزبه ليس فى الحكومة وهذا من حقه ولكن يبدو فى ادنى المستويات الوظيفية فى كل مؤسسات الدولة خاصة العسكرية و الشرطية والاستخباراتية والامنية!!!!
الا لعنة الله على الاسلامويين فى اى شبر فى العالم!!!
ما هو راى اتحاد الطلاب الاسلاموى والاسلامويين عموما فى عودة العلاقات بين الخليفة العثمانى واسرائيل والاعتذار المذل لروسيا لاسقاطهم المقاتلة الروسية وما شفنا ليهم اى مسيرة او لافتات فى هذا الامر؟؟؟
الاسلامويين فى اى حتة فى العالم هم الوساخة والقذارة والعهر والدعارة السياسية واشهد الله على ذلك اخ تفوووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو!!!