خرطوم النفايات الثلاث

مكب كبير للنفايات على شكل عاصمة!!.. هكذا باختصار يمكننا وصف (الخرطوم).. التي كانت يوما – بحسب الوقائع التاريخية – مدينة اللاءات الثلاثة!
حيث شهدت قمة اللاءات الثلاث أو قمة الخرطوم كما هو متعارف عليه.. بناء على مجريات مؤتمر القمة الرابع الخاص بجامعة الدول العربية، والتي عقدت في العاصمة السودانية في 29 أغسطس 1967 على خلفية هزيمة عام 1967 أو ما عرف بالنكسة. وقد عرفت القمة بهذا الاسم كونها خرجت بإصرار المؤتمرين على التمسك بالثوابت من خلال لاءات ثلاثة هي: (لا صلح ولا اعتراف ولا تفاوض) مع العدو الصهيوني قبل أن يعود الحق في فلسطين لأصحابه. وكان أن حضرت كل الدول العربية المؤتمر باستثناء سوريا!!
وهكذا حملت الخرطوم هذا اللقب طوال عقود متتالية من الزمن.. وحتى بعد أن ذهبت تلك اللاءات أدراج الرياح ظل اللقب متداولا.
بيد أنني أرى الآن أنه يمكن تعديله بما يتوافق مع الحاضر المعاش بعيدا عن أوهام الماضي البعيد.. فالشاهد أن النفايات الثلاث أصبحت أكثر مواءمة وواقعية.. نفايات (منزلية وصناعية وطبية)..!!!.. و(منزلية) هذه نعني بها تلك المرتبطة بحياة المواطن اليومية العادية وتدخل في زمرتها نفايات الأسواق والمؤسسات والمدارس وغيرها.
أما عن تلك الطبية القاتلة والصناعية المدمرة.. فحدث ولا حرج!!!.. وتمعن في المعنى المقصود، واستصحب كل ما تعرفه وما لا تعرفه عن مضار تلك النفايات وأثرها على صحة الإنسان والحيوان ومصادر المياه لا سيما النيل المقدس الذي تحول إلى مكب لمخلفات المصانع وغيرها مما أفقده جماله ونبله!
تلفت حولك الآن في جميع الاتجاهات بعد هطول الأمطار الأخيرة، ثم حدثني عن أكوام الأوساخ المتكدسة برائحتها النتنة التي تزكم الأنوف وترتع فيها نواقل الأمراض من كل نوع، وعن ذلكم المنظر القبيح الذي يؤذي العين ويوجع القلب ويحرض على الاستفراغ!
أينما حللت تجد (المحليات) تقف مكتوفة الأيدي أمام هذه الأزمة المزمنة.. فبربكم ما قيمة الإنسان في (محلية) تعجز عن توفير بيئة نظيفة لعيش كريم؟!. وماذا ننتظر منها بعد إذا كانت تتركنا نهبا للأوبئة والأمراض والقبح والنتانة؟!
نعم.. أعترف بأننا نساهم بفاعلية في تفاقم الأزمة عبر سلوكنا غير الحضاري في كثير من الأحيان!.. وأن ثقافتنا البيئية المتوارثة ضعيفة وسطحية بالقدر الذي لا يجعل معظمنا كمواطنين على استعداد للمساهمة في إصحاح البيئة بعيدا عن التدخل الحكومي!
وأعتقد أنه بإمكاننا – حالما ارتفع معدل وعينا وتعاوننا وإنسانيتنا – إحداث تغيير واضح في ذلك المشهد القميئ لعاصمة يفترض أنها حضارية!
والأمر بالضرورة ينسحب على العديد من المدن الأخرى.. مع تقديري للعديد من المبادرات الأهلية الناجحة في نظافة العديد من الأحياء بعزم سكانها وشبابها !
إن النظافة في الأصل ثقافة وسلوك!.. وما لم نتوافق على الإيمان المطلق بحجم الضرر وضرورة إحداث التغيير المطلوب لا يمكن أن نحيا بكامل إنسانيتنا !
وعلى سبيل المثال. نحن نسكن في حي الشهيد (طه الماحي) بمنطقة جبرة جنوب حديقة الدوحة.. والذي يفترض أنه من أحياء الدرجة الأولى العامر بالقيادات والشخصيات البارزة.. وأقسم أنني منذ أن استأجرت منزلي هذا قبل عامين لم تزر عربة النفايات شارعنا سوى مرتين تاريخيتين!!. لذا نحيا الآن وسط القاذورات والنفايات بمختلف أنواعها.. وقد جأرنا بالشكوى لمحلية الخرطوم مرارا دون جدوى.. ثم حاولت بمجهود شخصي أن أشرع في نظافة الحي فلم أجد من الجيران المحيطين سوى اللامبالاة والبرود القاتل.. وها هم يكدسون النفايات في باحة الحي الصغيرة وأمام (الزاوية) التي يؤدون فيها صلواتهم تماما بدم بارد!.. وكلما شرعت ? وحدي – في التعامل مع تلك الأكوام بالحرق تارة واستئجار (كارو) لنقلها بعيدا تارة أخري لم أجد منهم/ ن سوى الإمعان في تكديسها وكأن الأمر لا يعني أحدا!!
فعلى من تقع اللائمة؟…على الحكومة التي لم تتمكن من توفير المعينات والآليات والالتزام بنظافة المناطق؟.. أم على المواطن المتهاون والسلبي الذي يمعن في إحاطة نفسه بالقاذورات في انتظار معجزة المحليات؟!!.
أعتقد أن القضية مزدوجة.. تعني الطرفين بشكل متكافئ.. نحن نحتاج لتغيير سلوكنا البشري.. والمطالبة بحقنا في عاصمة نظيفة، والحكومة بالمقابل عليها أن تتعاطى مع أزمة النفايات بشيء من الحسم والجدية لاسيما وأن مدخلات جباية النفايات تعتبر مبالغ طائلة نرجو أن يتم توظيفها لصالح المصدر على الأقل!
وهكذا.. نظل بأمر حكومات المحليات.. وأمر سلبيتنا وتواكلنا، رازحين تحت وطأة الأمراض والقبح اللذين يناوشان صحتنا وإنسانيتنا بشكل مطرد وبلا أمل حتى إشعار آخر!
تلويح:
لعناية اللجان الشعبية.. والمحليات.. والمعتمدين.. والولاة.. وإنسان السودان أولا!
اليوم التالي
نعم استاذة داليا .. هي مهمة الحكومة ممثلة في المحليات ومهمة المواطن السوي الذي يحافظ علي بيئته ..ويهتم بالشارع مثلما يهتم بمنزله ..
السلوك السلبي للانسان السوداني امتد في كل الاتجاهات ..
حتى صار الامر عندي يحتاج الي دراسة من علماء الاجتماع .. سلوك جمعي سلبي يعني انهيار امة ..
قد تكون هناك اسباب كثيرة لهذا السلوك السلبي
فقدان الامل لانسداد الافق امام هذا المواطن احد الاسباب الرئيسة لها الحال المحزن ..
ولكن لا يمكن لنا ان نظل هكذا منتظرين حكومة لن تاني ابدا ..
اقنعي شابتين ممن يمكن ان يكون فيهن بعضا من الروح التي فيك .. واستغلي وقت صلاة في تلك الزاوية ..وحبذا لو كانت صلاة جمعة ..وتحزمي وهن معك وابدان العمل ساعة الحضور الكبير ..
لا تنسي كتابة لافتتين بخط واضح يقراها كل مار ..
الاولي ..النظافة طهارة .. كيف تصلون في مكان متسخ بالنجاسات ..
والثانية .. نساء الحي بدأن العمل .. اين الرجال ..
اسال الله ان يعين ..
وهنك نفايات رابعة تنتقل من بورتسودان الي الخرطوم وهي نفايات خطرة جدا و النفايات التي ذكرتيها اقل خطورة منها لانها ممرئيه ويمكن التعامل معها و يمكن نقلها وازالتها ولكن النفايات الالكترونيه واثارها غير المرئيه و التي تتسب في السرطانات و التي تستورد من الخارج و تنقل عن طريق الحاويات الي مدن السودان المختلفه و هي الاكثر خطورة ز ارجو ان تخصصي لها مقاله وان تدرسي ابعادها ز ولك تحياتي .
احسنت يا استاذة وليتك تسمحين لى بمشاركتك من اجل تفعيل اللاءات الثلاثة باخرى مثلها ضد النفايات الثلاثة فان خابت اللاءات ( ست الاسم ) فلعل لاءاتك ومن يشاركونك فيها تصيب ( مين عارف ؟ )
اخوك رشدى محمد الباشا.
حكومة الجن هذه تخلت حتى على جمع النفيات وتركتها للمواطن .. كمان الصحفيين بقولوا كما تقول حكومة الكيزان … اي شيئ المواطن .. وين اطير المواطن …
شكرا لك يا النتي الكريمه ومقالك طيب جدا واطيب منه الاسم الجديد للخرطوم وهو ملائم ومطابق فالوطن ليس لديه وجيع فالكل ينهب ويهرب اما المحليات فهي سبب الكارثه وعجزها عجز متوارث من قمة رئاسة الجمهورية التي لا تهش ولا تنش ورغم ذلك ابشر بطول سلامة يا عمر !!! اما اذا اردت الحقيقة فمحنة الخرطوم سببها المباشر الانقاذ التي باعت الاراضي وهجرت وافرغت الاقاليم وعلي راي نكتة الجنوبي (الخرطوم مدينة مبنية فوق كرا الكاف خا )!!!
فقط انوه لك علي اصرارك العجيب بان سوريا لم تحضر وقد نوهت لك قبلا ولكنك استمر الامر وليست مشكلة لو لا خوفي من تكرار الخطأ وقوع اخرين فيه واكرر سوريا حضرت ووزير خارجيتها ابراهيم ماخوس قد حضر المؤتمر ورئيسها نور الدين الاتاسي رحمه قد حضر وكنا حضورا وشهوا في الاستقبال والوداع وارجو الا كون اصابني الزهايمر المبكر وارجو التاكد من مصادر اخري وشكرا
(( إن النظافة في الأصل ثقافة وسلوك!..)) وأضيف تربية كمان
وياريت لو إنحصرت الوساخة في (( النفايات الثلاثة)) …فلو زالت غيرها لزالت هي تلقائيا..
مشكورة
يجب علي المواطنين الاتفاق علي عدم دفع رسوم النفايات للحكومة وبعد ذلك يتفق المواطنين في كل حي علي الطريقة التي يتم بها التخلص من هذه النفايات بجهد شعبي بعيدا عن المحليات
النظافة تربية وسلوك بشرى راقى يدل على قيمة الشخص المعنى به وبالتالى ذلك يقود الى المجتمع الذى يعيش فيه . السودانيون يحتاجون منذ الصغر ( فى البيت وبعدها فى المدرسة والمجتمع ) الى تربية فى مجال السلوك العام فى المنزل والمجتمع . يجب تعليم الطفل الصغير كيف يتعامل فى المنزال والى يخرج الى الشارع والمدرسة والحياة العامة . التجربة التى مرت بها كاتبة المقال , مررت انا بها وكثيرين ايضا يكونوا مروا بها. تجد السودانى يسكن فى فيلا ويهتم بداخلها من نظافة الخ …. وللمفارقة العجيبة تجد امام بابه الأوساخ والحفر ويمر بها يوميا ولا تثير اهتمامه وحتى لو حصل ذلك , يقنع نفسه انه غير مسؤول عن ازالة هذه الأوساخ , لأنها مسؤولية البلدية , ويجعل هذه القصة حديثه الشاغل وتجده كل يوم يصب جام غضبه على البلدية , فى حين كان من الممكن ان يقوم بالتخلص من كيس الأوساخ بنفسه , وذلك بأن يحمله معه فى سيارته وهو خارج الى عمله ويضعه فى موضع رسمى للزبالة . هذا السلوك هو الكسل الذى ينعتوننا به وليس الكسل المعروف الذى يصيب الجسم , بل الكسل الذى يصيب التفكير . اذا عايزين البلد تنظف , طالبوا بتعيين والى للعاصمة يكون من جنسية اخرى ( اوروبية , يابانية , صينية الخ … ماعدا جنسية عربية أو افريقية )
أي والله كلامك في محله فبدل عاصمة اللاءات الثلاث التي عرفت صيروها اللصوص المعفنين لعاصمة النفايات الثلاث الخرطوم وبحري وام درمان عبارة عن كوشات تلاتة واني لأعجب للبهايم ديل ياكلوا كل الجبايات دي: شي قومية وولائية ومحلية اضف الزكاة والمرور وخدمات الوزارات التي صارت مصادر ايرادات لدل منصرفات، يأكلون كل هذه الجبايات ثم يتبرزونها في العراء والشوارع ولايخرجون من هذه الجبايات جوءا يكفي لإزالة فضلات هذا الأكل واللهط واللبع؟
لك التحية الاستاذه داليا علي طرجك للموضوع وهو في غايه الاهميه لماله الاثر الكبير علي صحة الانسان وحياة الانسان وان كل ماتفضلتي به صحيح ولاتشوبه شائبه ووالله كلنا نعاني وخاصة في هذا الحي العريق من تجمع النفايات والمياه الراكضه الامطار وكان المحليه لاعلم لها بهذا الحي واقسم لك بان المعتمد منذ توليه المنصب قد لايكون مر علي هذا الحي او الاحياء القريبه منه استاذتي الفاضله هم يهرعون ويرتعون وراء دكاكين الاسواق الجديده واغلاق القديمه حتي تسع لليسع وستات الشاي فهذه الدكاكبن يركضون وراءها حتي تتسع كروشهم كما اتسعت لليسع ونمر اما نحن ساكنين الشهيد طه الماحي ويثرب ماعلينا الا التضرع والدعاء والنبح ولاحياة لمن تنادي رغم اننا ندفع وليس الدفع القليل فهؤلا لايهمهم صجة الانسان ولا نظافة المكان ولان الحديث يقول النظافة من الايمان ولكن اين الايمان الذي في القلوب وعندهم في الشعارات فقط علي فكرة عام 2013 اقسم المعتمد نمر السابق بالقسم المغلظ سوف يفتتح مدرسة في حي الشهيد طه الماحي ولم نري مدرسه ولاطحينا فهذة هي اعمالهم تتحدث عنهم بالوعود الخاليه
صحيح سلوك وثقافة المواطن لها دور، لكن دور محدود.نظافة المدن الحضرية في العالم، علم، مرتبط بعلوم البيئة، والادارة، وليه ناسو المتخصصين فيه، شأنه كشأن بقية التخصصات في الدنيا. مشكلة النظافة، هي جزء من مشكلة وضع الرجل المناسب، في المكان المناسب ، يعني مشكلة نظام ادارة الدولة . شنو في السودان، اسع كويس، وبيشبه الموجود في دول العالم؟ ما كل شئ ما في محله، وين المجاري الحديثة للتصريف، وين الشوارع الداخلية المسفلتة بمواصفات عالمية، وين خدمات المياه النقية المستديمة، وين، ووين… والقائمة تطول، المشكلة اكبر من النظافة والنفايات.
الاستاذ الصحفية تحية واحتراما.
نحن دولة المشروع الحضارى المرتكز على قيم ديننا الحنيف الرائد فيه الذى لا يكذب اهله هو الحركة الاسلامية التى ربطت قيم السماء بالارض وانتدبت من اهل السودان شهداء عطروا بريح مسكهم ارض جنوب السودان الذى ودعنا لكى تبقى حركة الاسلام راجحة وقاصدة لا تثنيها هوادى الزمن وما ضرها من خزلها من العلمانيين وأئمة الكفر ومن شايعهم فقد آل اهل السودان على انفسهم ان ترق كل الدماء ولا يوتى الاسلام من قبلهم.
فليكن معلوم لديكم ان النظافة من الايمان ليس حديثا شريفا ولا يعنينا فى شئ ولا نامت اعينكم من الباعوض وانتو لسه شفتو حاجة قولى يا لطيف وخليك فى الشعر والقصة القصيرة وان عدتم عدنا.
؟
السيد والي الخرطوم في موسم الامطار عبارة عن طفل كبير يمارس هواية الخواضه في المياه ويتم التقاط صور له لزوم انه يعمل ويرافقه جوقة الهتيفة بالتكبير والتهليل .. كأن الامطار ستتصرف بمجرد خوضه فيها والتبرك باقدامه المقدسة .. اذا كان الأمر كذلك لا نحتاج لوالي او وزير اطفال اي حى يمكن ان يقوموا بهذه المهمة على الاقل اقدامهم طاهرة .. بلد كله خواضه .
بعد التحيه
مشكلتــــــــــــــــــنا في السودان ليست النظافة بل المحافظه عليها وهذه ثقافة شعب للاسف غير موجودة عندنا لكن يمكننا ان نضعها ماده في المنهج للاجيال القادمة لكن الاجيال الحاليه مستحيل تستمر معهم اى نظافة .
سموها الخرطوم النفاية المثلثة
موضوع في وقته تماماً يا أستاذة داليا، حيث جاء الخريف واختلطت النفايات، والتي هي في معظمها بقايا أطعمة، اختلطت بالماء الآسن المتجمع من مياه الأمطار. حقيقة هي خلطة سحرية تنعق فيها الضفادع وتعيش على الدود المتولد من هذا العفن. في اي بلد نحن وفي أي قرن؟ هل هذه هي الخرطوم التي تم اختيارها قبل بضع سنين عاصمة للثفاقة؟ هي الآن بلا منازع عاصمة العفانة والزبالة، بشقيها المنزلي والوطني.
نعم استاذة داليا .. هي مهمة الحكومة ممثلة في المحليات ومهمة المواطن السوي الذي يحافظ علي بيئته ..ويهتم بالشارع مثلما يهتم بمنزله ..
السلوك السلبي للانسان السوداني امتد في كل الاتجاهات ..
حتى صار الامر عندي يحتاج الي دراسة من علماء الاجتماع .. سلوك جمعي سلبي يعني انهيار امة ..
قد تكون هناك اسباب كثيرة لهذا السلوك السلبي
فقدان الامل لانسداد الافق امام هذا المواطن احد الاسباب الرئيسة لها الحال المحزن ..
ولكن لا يمكن لنا ان نظل هكذا منتظرين حكومة لن تاني ابدا ..
اقنعي شابتين ممن يمكن ان يكون فيهن بعضا من الروح التي فيك .. واستغلي وقت صلاة في تلك الزاوية ..وحبذا لو كانت صلاة جمعة ..وتحزمي وهن معك وابدان العمل ساعة الحضور الكبير ..
لا تنسي كتابة لافتتين بخط واضح يقراها كل مار ..
الاولي ..النظافة طهارة .. كيف تصلون في مكان متسخ بالنجاسات ..
والثانية .. نساء الحي بدأن العمل .. اين الرجال ..
اسال الله ان يعين ..
وهنك نفايات رابعة تنتقل من بورتسودان الي الخرطوم وهي نفايات خطرة جدا و النفايات التي ذكرتيها اقل خطورة منها لانها ممرئيه ويمكن التعامل معها و يمكن نقلها وازالتها ولكن النفايات الالكترونيه واثارها غير المرئيه و التي تتسب في السرطانات و التي تستورد من الخارج و تنقل عن طريق الحاويات الي مدن السودان المختلفه و هي الاكثر خطورة ز ارجو ان تخصصي لها مقاله وان تدرسي ابعادها ز ولك تحياتي .
احسنت يا استاذة وليتك تسمحين لى بمشاركتك من اجل تفعيل اللاءات الثلاثة باخرى مثلها ضد النفايات الثلاثة فان خابت اللاءات ( ست الاسم ) فلعل لاءاتك ومن يشاركونك فيها تصيب ( مين عارف ؟ )
اخوك رشدى محمد الباشا.
حكومة الجن هذه تخلت حتى على جمع النفيات وتركتها للمواطن .. كمان الصحفيين بقولوا كما تقول حكومة الكيزان … اي شيئ المواطن .. وين اطير المواطن …
شكرا لك يا النتي الكريمه ومقالك طيب جدا واطيب منه الاسم الجديد للخرطوم وهو ملائم ومطابق فالوطن ليس لديه وجيع فالكل ينهب ويهرب اما المحليات فهي سبب الكارثه وعجزها عجز متوارث من قمة رئاسة الجمهورية التي لا تهش ولا تنش ورغم ذلك ابشر بطول سلامة يا عمر !!! اما اذا اردت الحقيقة فمحنة الخرطوم سببها المباشر الانقاذ التي باعت الاراضي وهجرت وافرغت الاقاليم وعلي راي نكتة الجنوبي (الخرطوم مدينة مبنية فوق كرا الكاف خا )!!!
فقط انوه لك علي اصرارك العجيب بان سوريا لم تحضر وقد نوهت لك قبلا ولكنك استمر الامر وليست مشكلة لو لا خوفي من تكرار الخطأ وقوع اخرين فيه واكرر سوريا حضرت ووزير خارجيتها ابراهيم ماخوس قد حضر المؤتمر ورئيسها نور الدين الاتاسي رحمه قد حضر وكنا حضورا وشهوا في الاستقبال والوداع وارجو الا كون اصابني الزهايمر المبكر وارجو التاكد من مصادر اخري وشكرا
(( إن النظافة في الأصل ثقافة وسلوك!..)) وأضيف تربية كمان
وياريت لو إنحصرت الوساخة في (( النفايات الثلاثة)) …فلو زالت غيرها لزالت هي تلقائيا..
مشكورة
يجب علي المواطنين الاتفاق علي عدم دفع رسوم النفايات للحكومة وبعد ذلك يتفق المواطنين في كل حي علي الطريقة التي يتم بها التخلص من هذه النفايات بجهد شعبي بعيدا عن المحليات
النظافة تربية وسلوك بشرى راقى يدل على قيمة الشخص المعنى به وبالتالى ذلك يقود الى المجتمع الذى يعيش فيه . السودانيون يحتاجون منذ الصغر ( فى البيت وبعدها فى المدرسة والمجتمع ) الى تربية فى مجال السلوك العام فى المنزل والمجتمع . يجب تعليم الطفل الصغير كيف يتعامل فى المنزال والى يخرج الى الشارع والمدرسة والحياة العامة . التجربة التى مرت بها كاتبة المقال , مررت انا بها وكثيرين ايضا يكونوا مروا بها. تجد السودانى يسكن فى فيلا ويهتم بداخلها من نظافة الخ …. وللمفارقة العجيبة تجد امام بابه الأوساخ والحفر ويمر بها يوميا ولا تثير اهتمامه وحتى لو حصل ذلك , يقنع نفسه انه غير مسؤول عن ازالة هذه الأوساخ , لأنها مسؤولية البلدية , ويجعل هذه القصة حديثه الشاغل وتجده كل يوم يصب جام غضبه على البلدية , فى حين كان من الممكن ان يقوم بالتخلص من كيس الأوساخ بنفسه , وذلك بأن يحمله معه فى سيارته وهو خارج الى عمله ويضعه فى موضع رسمى للزبالة . هذا السلوك هو الكسل الذى ينعتوننا به وليس الكسل المعروف الذى يصيب الجسم , بل الكسل الذى يصيب التفكير . اذا عايزين البلد تنظف , طالبوا بتعيين والى للعاصمة يكون من جنسية اخرى ( اوروبية , يابانية , صينية الخ … ماعدا جنسية عربية أو افريقية )
أي والله كلامك في محله فبدل عاصمة اللاءات الثلاث التي عرفت صيروها اللصوص المعفنين لعاصمة النفايات الثلاث الخرطوم وبحري وام درمان عبارة عن كوشات تلاتة واني لأعجب للبهايم ديل ياكلوا كل الجبايات دي: شي قومية وولائية ومحلية اضف الزكاة والمرور وخدمات الوزارات التي صارت مصادر ايرادات لدل منصرفات، يأكلون كل هذه الجبايات ثم يتبرزونها في العراء والشوارع ولايخرجون من هذه الجبايات جوءا يكفي لإزالة فضلات هذا الأكل واللهط واللبع؟
لك التحية الاستاذه داليا علي طرجك للموضوع وهو في غايه الاهميه لماله الاثر الكبير علي صحة الانسان وحياة الانسان وان كل ماتفضلتي به صحيح ولاتشوبه شائبه ووالله كلنا نعاني وخاصة في هذا الحي العريق من تجمع النفايات والمياه الراكضه الامطار وكان المحليه لاعلم لها بهذا الحي واقسم لك بان المعتمد منذ توليه المنصب قد لايكون مر علي هذا الحي او الاحياء القريبه منه استاذتي الفاضله هم يهرعون ويرتعون وراء دكاكين الاسواق الجديده واغلاق القديمه حتي تسع لليسع وستات الشاي فهذه الدكاكبن يركضون وراءها حتي تتسع كروشهم كما اتسعت لليسع ونمر اما نحن ساكنين الشهيد طه الماحي ويثرب ماعلينا الا التضرع والدعاء والنبح ولاحياة لمن تنادي رغم اننا ندفع وليس الدفع القليل فهؤلا لايهمهم صجة الانسان ولا نظافة المكان ولان الحديث يقول النظافة من الايمان ولكن اين الايمان الذي في القلوب وعندهم في الشعارات فقط علي فكرة عام 2013 اقسم المعتمد نمر السابق بالقسم المغلظ سوف يفتتح مدرسة في حي الشهيد طه الماحي ولم نري مدرسه ولاطحينا فهذة هي اعمالهم تتحدث عنهم بالوعود الخاليه
صحيح سلوك وثقافة المواطن لها دور، لكن دور محدود.نظافة المدن الحضرية في العالم، علم، مرتبط بعلوم البيئة، والادارة، وليه ناسو المتخصصين فيه، شأنه كشأن بقية التخصصات في الدنيا. مشكلة النظافة، هي جزء من مشكلة وضع الرجل المناسب، في المكان المناسب ، يعني مشكلة نظام ادارة الدولة . شنو في السودان، اسع كويس، وبيشبه الموجود في دول العالم؟ ما كل شئ ما في محله، وين المجاري الحديثة للتصريف، وين الشوارع الداخلية المسفلتة بمواصفات عالمية، وين خدمات المياه النقية المستديمة، وين، ووين… والقائمة تطول، المشكلة اكبر من النظافة والنفايات.
الاستاذ الصحفية تحية واحتراما.
نحن دولة المشروع الحضارى المرتكز على قيم ديننا الحنيف الرائد فيه الذى لا يكذب اهله هو الحركة الاسلامية التى ربطت قيم السماء بالارض وانتدبت من اهل السودان شهداء عطروا بريح مسكهم ارض جنوب السودان الذى ودعنا لكى تبقى حركة الاسلام راجحة وقاصدة لا تثنيها هوادى الزمن وما ضرها من خزلها من العلمانيين وأئمة الكفر ومن شايعهم فقد آل اهل السودان على انفسهم ان ترق كل الدماء ولا يوتى الاسلام من قبلهم.
فليكن معلوم لديكم ان النظافة من الايمان ليس حديثا شريفا ولا يعنينا فى شئ ولا نامت اعينكم من الباعوض وانتو لسه شفتو حاجة قولى يا لطيف وخليك فى الشعر والقصة القصيرة وان عدتم عدنا.
؟
السيد والي الخرطوم في موسم الامطار عبارة عن طفل كبير يمارس هواية الخواضه في المياه ويتم التقاط صور له لزوم انه يعمل ويرافقه جوقة الهتيفة بالتكبير والتهليل .. كأن الامطار ستتصرف بمجرد خوضه فيها والتبرك باقدامه المقدسة .. اذا كان الأمر كذلك لا نحتاج لوالي او وزير اطفال اي حى يمكن ان يقوموا بهذه المهمة على الاقل اقدامهم طاهرة .. بلد كله خواضه .
بعد التحيه
مشكلتــــــــــــــــــنا في السودان ليست النظافة بل المحافظه عليها وهذه ثقافة شعب للاسف غير موجودة عندنا لكن يمكننا ان نضعها ماده في المنهج للاجيال القادمة لكن الاجيال الحاليه مستحيل تستمر معهم اى نظافة .
سموها الخرطوم النفاية المثلثة
موضوع في وقته تماماً يا أستاذة داليا، حيث جاء الخريف واختلطت النفايات، والتي هي في معظمها بقايا أطعمة، اختلطت بالماء الآسن المتجمع من مياه الأمطار. حقيقة هي خلطة سحرية تنعق فيها الضفادع وتعيش على الدود المتولد من هذا العفن. في اي بلد نحن وفي أي قرن؟ هل هذه هي الخرطوم التي تم اختيارها قبل بضع سنين عاصمة للثفاقة؟ هي الآن بلا منازع عاصمة العفانة والزبالة، بشقيها المنزلي والوطني.
عدم مسؤولية المسؤولين هي السبب في جعل الخرطوم بهذا الشكل باستهتارهم وعدم نشرهم التوعية بالنظافة للناس وبتشددها على كل من يقوم برمي النفايات في الاماكن غير المخصصة لها