أنا مؤتمر وطني ! فإنت شنو يا إبن الـ …؟!ا

أنا مؤتمر وطني ! فإنت شنو يا إبن الـ …؟!؟!؟
طلال دفع الله
[email protected]
أنا المؤتمر الوطني الآن ؛ و الجبهة القومية الإسلامية الآن و سابقاً ، أشكرك و أبدي لك من الإمتنان و العرفان ما يليق بهذا الكرم الذي تبذله لي ـ أنت الكاتب أو أنت حزب الأمة “القومي” أو أنت الإتحادي “الأصل” أو أنت الغافل عن ذكر أهم شيئين يمثلان أُس تمسُّكي بالسلطة و العض عليها بنواجذٍ من حديد و نار.
هذان الشيئان هما ؛ تجاوزك الكريم عن ثلاثة أمور أساسية تقض مضاجعي و تسهِّد عينيَّ :
1) الذي ارتكبت منذ إنتزاعي السلطة الشرعية القائمة وقتها ، خرقاً للدستور و حنثاً بالقسَم ، كما يدَّعون ، من تعذيب و قتل و إعدامات و تشريد و حروب و تقسيم وطن إستلمته ـ إنقلاباً عسكر/حزبي ـ ـ إستلمته واحداً موحداً جغرافياً ، فلا تقل لي إنك لا ترى كما أرى إنه إنقسم فعلياً لجزئين .. و إن إنقسامه قد لا يتوقف عند هذا الحد.
كما أنك تعلم ـ كما أعلم ـ أن هذه الأفعال يندرج أغلبها ـ إن لم تكن جميعها ـ تحت بند الجرائم الجنائية.
2) الفساد ؛ أو ما ساد من فساد ، و الذي أصبح يتكشـَّف كل لحظة و أخرى ، و تشير أصابعه جهرةً ، لمتنفذين ، داخلي كتنظيم ، و بإعلان و إعتراف بعض أولئك المتنفذين تلميحاً أو تصريحاً ، وذلك تحت ضغط ما تفضلنا به من حرية صحافة أو ما فُرض علينا فرضاً من مواقع و صحف إلكترونية ، فلم نستطع إستمالته أو شرائه أو إفنائه.
ثم إن لهذا الأمر أسانيد ـ غير المذكورة ـ تستند على ما لا نملك إنكاره ، كتقارير المراجع العام السنوية .. و المراجع العام كما تعلم منصب حكومي !
كما ساعد في كشفه تضارب مصالح مراكز القوى التي تكوَّنت داخلي ، و لجوؤها لضرب بعضها البعض تحت الحزام ، و ذلك بكشف ما كان مُتـَّفقاً أن يكون مستوراً .
و لا تنسى الذين كانوا معنا فانسلخوا أو سلخناهم ، و ما يملكون من وثائق و معلومات.
ألا ترى أن هذا ، أيضاً ، من ما يندرج تحت بند الجرائم الجنائية.
3) عدم تمكني من تنفيذ و إنفاذ مشروعي الذي قلت للناس إنني ما سطوت على السلطة إلا لجعله واقعاً .. مشروعي الحضاري ، و شعاراته : “هي لله هي لله ، لا للسلطة و لا للجاه” و “تمكين القوي الأمين” و “نأكل مما نزرع و نلبس مما نصنع” …. إلخ
فبعد كل هذا ، ألا ترى أن الناس ، بعد الذي هم فيه الآن ، سيكونون محقين إن هم أبوا أو تآبوا ما تقول .. ثم ألا ترى أنهم سيكونون محقين إن هم قالوا إنك تقول هذا بدفع مني ، أو إنك من عضويتي ؟!؟
و بعد كل هذا ؛ ألا تجدني محقاً في تمسكي العضوض هذا .. و ألا تجدك مستحقاً شكري و عرفاني و إمتناني !! حين قلت :
}}}} <<المعارضة نفسها متنازعة بين تيارين، تيار العقلاء الذين يمثلهم الأمة والاتحادي وبعض الشخصيات الوطنية، وتيار المواجهة الذي لا يرى خيراً في النظام والحوار معه، ويستشهد على ذلك بسيل من الاتفاقات والمواثيق مع النظام لم تساوٍ إلا قيمة المداد التي سكب عليها.>>
أو تروِّج لـ :
«كتابة دستور جديد يكفل حق المساواة في المواطنة ويكفل حقوق الإنسان واللا مركزية الفيدرالية ضمن «6» ولايات للشمال مع تمثيلها في رئاسة الدولة وكفالة الحرية الدينية للكافة، مع التوفيق بين المواطنة والتشريع الإسلامي.
توقف ما سماه بالتوجهات العدائية نحو الجنوب، وإبرام معاهدة توأمة بين الدولتين.
وحل أزمة دارفور بما يستجيب لتطلعات أهل دارفور المشروعة المتضمنة في النقاط العشر الواردة في الأجندة الوطنية.
كفالة الحريات العامة وتكوين مفوضية مستقلة للمراقبة.
تطبيق برنامج اقتصادي إصلاحي، وأن يتم تحقيق العدالة عن طريق محكمة هجين وضمن حزمة إصلاحية يقبلها مجلس الأمن.
تكوين حكومة قومية جامعة موزونة التكوين وليست لأي حزب فيها هيمنة على مؤسسات الدولة الرسمية.>> {{{{
مافاهم انت مؤتمر وطنى ولا لا
الراجل يفترض انه مؤتمر وطنى بمعنى الكلمه الداله على المؤتمر الوطنى مش اسم انشق من الجبهة القوميه بعد المفاصله بينهم والترابى سموا انفسهم زورا وبهتانا كما سموا انقلابهم ايضا زورا وبهتانا انقاذ؟؟؟؟؟؟؟
الحل هو في العودة الي دستور يكون واضحا فيه ان اساس التشريع هى(الشريعة) اما عن ان تكون الشريعة هي المصدر فهي كما اثبت اهل الانقاذ انما تتخذ مثل( صكوك الغفران) التي كانت السبب اصلا في نشوء الفكر العلماني
قل لي بربك :ابتداءا من البشير مرورا بكل افراد العصابة( هل تري فيهم من هو مؤهل ليكون اماما للمسلمين) ؟ هذا ان كنت مقتنعا بمي يسمي بالامامة منهجا للحكم!
عليه في بلد مثل السودان تتعدد فيه الاعراق والعادات لا بديل عن قيام دولة المواطنة؟ فلا فرق فيه بين من يعتقد ان جده العباس او من كان يفتخر مثلي بانه لا مكان لعرق في دمي سوي انني سوداني وكفي.