خطبة المهدي في العيد .. ملامح روشتة (المخرج)

خطبة في الصميم .. الكلام ساهل .. لكن العمل صعب .. نأمل من الاحزاب اثبات جديتها واخلاصها للسودان شعبا وارضا .. الشعب السوداني فقد الثقة في الاحزاب لعدم ثباتها على مبادئها وضعفها الواضح في دفع الظلم الذي يعيشه الشعب السوداني الان .. جميع القوى السياسية اذا لديها القدرة على التغيير فلتفعل وان كان غير ذلك فلا داعي ان يعذب ويقتل الابرياء في سجون النظام الظالم الذي اخذته العزة بالاثم

يالصادق
1) مع النظام ده عندك حلين الاول اخرج خارج السودان وسوي كلامك ده ويقابلك الاعلام الخارجي ووضح لينا من خلال اول سؤال حتسأل له ( لماذا خرجت من السودان؟) والثاني الناس الصلت وراك دي ما جات لتسمع خطط واحتمالات جات وبتفتكر انك قائد ومنتظرين منك اشارة
2) الحرطوم وام درمان الان ليست هي نواة للتغيير لو بالحوار اوغير ذلك حتى العنف لانها شبه محتلة الشرطة وكلاب الامن الفيها هم سدنه للنظام وتعلم جيد ان كل كوادر المؤتمر الوطني ليسو بمدنيين ( عسكر )
3) اذا كان الكلام الفي الرابط ده صح ارجوك ان تسقط القيادة عن نفسك ولا تسقط الحزب ان كنت رجلاً ديمقراطيا ووطنياhttp://www.youtube.com/watch?v=4oQ1mh2olhk&feature=channel&list=UL

لك التحية

اذا كان الامام صادقا في اسقاط النظام فقد توافق مع رغبات الشعب الذي ملي الظلم والفساد الكذب تحت غطاء ديني متهتك اصبح لا يستر والجماهير المنظمه لاتخرج علي ارادة قايدها وخاصه الديني فهاهي جماهير الامه جاهزه للانقضاض منتظره فدعها تعبر عن سخطها وقبلها دع الحبيب عبدالرحمن مغادرة القصر الظالم لتستقيم الرويه

ايها السيد الصادق كن مهديا قويا ولاتخشى الموت وقد بلغت من العمر سنينا ونظام المؤتمر يقول لك قد اتينا بالبندقية والدبابة ولو داير تشيلنا تعال بالبندقية والدبابة يعنى رجالة عديل ..واتضح نهجهم جليا بقمعهم للتظاهرات التي تنادى برغيف العيش مابالك عندما تنادي برحيل النظام… كفانا تنظير كنت اريد ان تقول في عبارتك وإذا أصر الحكام على الانفراد والعناد تتحالف كل قوى التغيير للعمل معاً لإقامة النظام الجديد بكل الوسائل بما فيها القوى والعنف ولنتحالف مع الشيطان لاازالة الشيطان

نفس الملامح و الشبه. “..”وإذا أصر الحكام على الانفراد والعناد..”، بعد ما يزيد عن 23 سنة لا يزال الإمام الهمام يشك في إصرار الحكام على الانفراد و العناد، و يأمل في تخليهم عن ذلك. أما عن الأسلحة السلمية الفعالة، فهي كذلك، لكن عليه أن يجعلها تعمل و لا يتعرض لها مدافعاً عن النظام كما دأب على ذلك كل مرة.

و دارفر، و ما أدراك ما دارفور، ألم تكن على الدوام معقلاً من معاقل الأنصار و حزب الأمة؟ لماذا تخلى عنها و ترك النظام يفعل بها ما فعله؟ و لماذا جعلهم يندمون على ما قدموه هم و أسلافهم من أجل حزب الأمة؟

هذا النظام ساقط لا محالة، و سيدافع عن نفسه بالقوة التي لا يعرف غيرها. و سيقابله الشعب بالقوة أيضاً، و ليس هناك من يرغب في إراقة الدماء، لكن بكل أسف فقد فات وقت الأحلام بعدم إراقة الدماء.

هذا هو الموقف ببساطة يا سيادة الإمام، فماذا أنت فاعل؟

ملخص مختصر ومفيد ولكن!

هل الحكومة ستقبل بأي بادرة لاقتسام السلطة والتحول الى نهج مغاير بدون تذويب الاخرين وجعلهم ترس في آلتها تمشيا مع سياسة (الكلب ينبح والجمل ماشي)…..

علي صهوه جواد وما ادراك ما جواك وركب الامام فرس وسار الناس خلفه حافين القدمين بالله عليك الله يا الصادق سيبنا في حالنا والله انا ضد النظاط لانو فاسد وعايزين ثوره عشان نغيرو
بس انت ابعد مننا نظامكم طائفي واستعبادي وسيادي لا تحخدمون الا انفسكم وتحب السياده والزعامه والمه والله لو تفضل الانقاز بي فساده ميه سنه تاني اخير لينا منك ومن حركاتك وحبك للسياده انت فاكر البلد دي بتاعتك ولا بتاعه ابوك حريقه فيك وفي البشير وفي اي واحد حكم السودان قبل كده بالستثناء الانجليز امشي جاتك دهيه ان شا الله تتوفي انت والترابي وكل باقي الاحزاب القديمه ان شا الله كلكم تموتو واما اكيزان نحن برانا حنسقطم بس انت يا ابو كلام سيبنا في حالنا غير النقه عندك شنو يا نقاق جنك نسوان زيهم كده انا كرهتك لانك في حملتك الانتخابيه الفاتت قلت ( مافي حاجه اسمها بت اقل من 18 سنه تتزوج) يعني خلاص هي دي مشاكلنا لا بتفهم في تطور ولا بتفهم في تنميه ولا بتفهم في بنا احيا ومدن وتخطيط هندسي ومعمار ومشاريع تنمويه عشان البلد يكون شكلها جميل همك كلو السياده والانصار والمهدي جدي وطرد الانجليز والله اكبر غلطه هي انو الانجليز طلعو من البلد قبل مواعيدهم امشي بلا سياده بلا هبل مهاك السودان لا بتاعك ولا بتاع ابوك دهيه تاخدك انت والبشير وكل السدنه المعفنين وثورتنا ضدكم كلكم ثوره ضد النظام لاسقاطه ولمحاسبه كل من حكم السودان من قبل يعني انت

ابوالدرداق وزواجه من القمرا ,,,,,!!!!

سؤال .. يا تري كم عدد المصلين خلف هذا الامام ؟؟ من الصورة يتضح ان الميدان ملئ عن بكرة ابيه .. يا جماعة. الأنصار قوة سودانية كبيرة لا يستهان بها .. و الامام مسؤول امام. الله و امام التاريخ. .، عن ايجاد مخرج امن يضمن سلامة هؤلاء الابرياء ،. يضمن لهم الحرية والسلامة ، يضمن لهم حقهم فى العيش الشريف فى سودانهم من غير اغماض لحقهم ،. من غير استهتار بهم ، .. و قوة الامام الصادق مستمدة من هذة الجموع التى تصلى خلفه ، الجموع تستقبله بعفوية أينما ذهب الى سنجة او الابيض ، الى القضارف او الى حلفا ؟؟. لا وجود للصادق المهدى بدون هؤلاء النفر الكريم ، الصادق المهدى لا يمثل نفسه ، مسئولية الامام ليست بسهلة ، كما يتصور البعض .. لو وجد أى شخص انانى او طامح لعز شخصي مثل هذة الجماهير لزج بهم الى الشارع لينصب ملكا ، ارجو احترام جموع الأنصار ، و عدم الاستهتار بهم ،،. أى حل لا يضمن حقوق الأنصار ا و أى سوداني اخر ، الناس كل الناس ، يعتبر حلا ناقصا ، لا يؤدى فى النهاية الا لمزيدا من التأزم ،،

ما قلنا ليكم زمان الراجل ده حيفشل الثورة وتكملة السيناريو مع مريوم بعدما قدموا الفارس الامير والضغر ما بطلع من اللحم وبعدين الراجل ده السهر في الحفلات قدد عيونو لانو بنتظر الجرتق للصباح ودي احسن شغلانة بالنسبة ليهو ثورة مبن ده ثوراتو وجولاتو في لبنان ومصر

شرعية الخروج على الحاكم فى الاسلام و تطهير البلاد من الفساد والفاسدين

بسم الله الرحمن الرحيم

الأدلّة الشرعية لتطهير البلاد من الفساد والفاسدين

هل هذا النظام الحاكم في السودان ظالم؟
إذا كان كذلك …. فلماذا لا تتوحدوا لرد المظالم لأهله؟
أليس النظام السوداني هو من أخل بهذه الحقوق الأساسية؟} من حفظ للدين والنفس والعقل والنسل والعرض والمال {

تغيير الحكم و الأنظمة:
أولا إنكار المنكر:
عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( من رأى منكم منكرا فليغيره بيده ، فإن لم يستطع فبلسانه ، فإن لم يستطع فبقلبه ، وذلك أضعف الإيمان ) رواه مسلم
فيجب إنكار المنكر باليد على كل من تمكّن من ذلك ، ولم يُؤدّ إنكاره إلى مفسدةٍ أكبر.
فقد روى الإمام البخاري ومسلم عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما ، أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( كلكم راع ومسؤول عن رعيته ، فالإمام راع وهو مسؤول عن رعيته ، والرجل في أهله راع وهو مسؤول عن رعيته ، والمرأة في بيت زوجها راعية وهي مسؤولة عن رعيتها ، والخادم في مال سيده راع وهو مسؤول عن رعيته ، فكلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيّته ) ، بل إن النبي صلى الله عليه وسلم قد بيّن عاقبة الذين يفرطون في هذه الأمانة فقال : ( ما من عبد يسترعيه الله رعية فلم يحطها بنصحه إلا لم يجد رائحة الجنة ) .
فإذا عجز عن التغيير باليد ، فإنه ينتقل إلى الإنكار باللسان ، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( فإن لم يستطع فبلسانه
فقد يكون التلميح كافيا – أحيانا – في هذا الباب ، كما كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول: ( ما بال أقوام يفعلون كذا وكذا ؟ ) ، وقد يقتضي المقام التصريح والتعنيف ، ولهذا جاءت في السنة أحداث ومواقف كان الإنكار فيها علناً ، كإنكار النبي صلى الله عليه وسلم على أسامة بن زيد – رضي الله عنه – شفاعته في حد من حدود الله ، وإنكاره على من لبس خاتم الذهب من الرجال ، وغير ذلك مما تقتضي المصلحة إظهاره أمام الملأ.
وإن عجز القائم بالإنكار عن إبداء نكيره فعلا وقولا ، فلا أقل من إنكار المنكر بالقلب ، وهذه هي المرتبة الثالثة ، وهي واجبة على كل أحد ، ولا يُعذر شخص بتركها ؛ لأنها مسألة قلبيّة لا يُتصوّر الإكراه على تركها ، أو العجز عن فعلها ، يقول علي بن أبي طالب رضي الله عنه : ” إن أول ما تغلبون عليه من الجهاد : جهادٌ بأيديكم ، ثم الجهاد بألسنتكم ، ثم الجهاد بقلوبكم ، فمتى لم يعرف قلبه المعروف وينكر قلبه المنكر انتكس ” .
وإذا ضيعت الأمة أقصد الشعب السوداني هذا الواجب بالكلية ، وأهملت العمل به ، عمت المنكرات في المجتمعات ، وشاع الفساد فيها ، وعندها تكون الأمة مهددة بنزول العقوبة الإلهية عليها ، واستحقاق الغضب والمقت من الله تعالى .
والمتأمل في أحوال الأمم الغابرة ، يجد أن بقاءها كان مرهونا بأداء هذه الأمانة ، وقد جاء في القرآن الكريم ذكر شيء من أخبار تلك الأمم ، ومن أبرزها أمة بني إسرائيل التي قال الله فيها : { لعن الذين كفروا من بني إسرائيل على لسان داود وعيسى ابن مريم ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون ، كانوا لا يتناهون عن منكر فعلوه لبئس ما كانوا يفعلون } ( المائدة : 78 – 79 ) .
وتكمن خطورة التفريط في هذا الواجب ، أن يألف الناس المنكر ، ويزول في قلوبهم بغضه ، ثم ينتشر ويسري فيهم ، وتغرق سفينة المجتمع ، وينهدم صرحها ، وفي ذلك يضرب لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم مثلا رائعا يوضح هذه الحقيقة ، فعن النعمان بن بشير رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( مثل القائم على حدود الله والواقع فيها ، كمثل قوم استهموا على سفينة ، فأصاب بعضهم أعلاها وبعضهم أسفلها ، فكان الذين في أسفلها إذا استقوا من الماء مرّوا على من فوقهم ، فقالوا : لو أنا خرقنا في نصيبنا خرقا ولم نؤذ من فوقنا ، فإن يتركوهم وما أرادوا هلكوا جميعا ، وإن أخذوا على أيديهم نجوا ونجوا جميعا ) رواه البخاري .
إن هذا الواجب هو مسؤولية الجميع ، وكل فرد من هذه الأمة مطالب بأداء هذه المسؤولية على حسب طاقته ، والخير في هذه الأمة كثير ، بيد أننا بحاجة إلى المزيد من الجهود المباركة التي تحفظ للشعب السوداني بقاءها ، وتحول دون تصدع بنيانها ، وتزعزع أركانها.

ثانيا الظلم و الفسق يكفيان لتغيير الحكم:
إن تغيير الحكم و الأنظمة ليس مشروطا بتكفير الحاكم ، أو اعلان الحاكم نفسه عن كفره ، فالظلم و الفسق يكفيان ، مع القدرة ، فالقدرة هنا أساسية . و قد انشغلت بعض الجماعات فى السابق بوثائق لتكفير الحاكم و كأنها هى الوسيلة الشرعية الوحيدة للخروج عليه سلما أو حربا. بينما دعانا الله عز و جل لرفض الحاكم الظالم ، (لا ينال عهدى الظالمين) البقرة 124. حيث يقول أبو بكر الجصاص مفسرا لهذه الآية (فلا يجوز أن يكون الظالم نبيا و لا خليفة لنبى و لا قاضيا و لا من يلزم الناس قبول قوله فى أمور الدين ، فثبت بدلالة هذه الآية بطلان إمامة الفاسق و أنه لا يكون خليفة و إن من نصب نفسه فى هذا المنصب و هو فاسق لم يلزم الناس اتباعه و لا طاعته.
الذين يضحون بأرواحهم في سبيل رفع الظلم وإصلاح ما فسد من الأحوال شهداء عند الله تعالى، بل وفي أعلى منازل الشهداء. وهذا ليس من عندي ولا ينبغي أن يكون من عندي، وإنما هذا من نص حديث رسول الله ص. فقد أخرج الحاكم في المستدرك وصححه، وابن عبدالبر في التمهيد، عن جابر عن النبيص قال: «سيد الشهداء حمزة بن عبدالمطلب، ورجل قام إلى إمام جائر فأمره ونهاه فقتله»، وأخرج الطبراني في الأوسط عن ابن عباس قال: قالص: «سيد الشهداء يوم القيامة حمزة بن عبدالمطلب، ورجل قام إلى إمام جائر فنهاه وأمره فقتله»، وكذلك روى أبوداود، وابن ماجه عن أَبي سعِيد الخدري قال: قال ص: «أفضَل الجهاد كلمة عَدْل عند سلطان جائر أو أمير جائر». وأخرج الترمذي -وحسنه- عن أبي سعِيد الخدري أن النَّبِيص قال: «إِن من أَعْظم الجهاد كلمة عدْل عند سلطان جائر».

لكن البعض أحيانا ينظر إلى المسائل بنوع من الشكلية والحرفية. فلابد عندهم أن يموت المسلم في حرب بين المسلمين والكفار حتى يكون شهيدا في سبيل الله. وهذه الصورة النمطية لا تلزم لأن النبيص نص على أن ذلك الرجل الذي قام إلى الإمام الجائر الظالم ليقول «كلمة عدل» أو «كلمة حق» حتى يغير الظلم إلى العدل ويغير الفساد إلى الإصلاح، هو في منزلة حمزة. والعدل والحق والإصلاح مفاهيم قرآنية لها معان ودلالات معينة.
وإقامة العدل وإصلاح ما فسد من الأمور من القيم الإسلامية الأصيلة. ولكن من أين نبدأ؟ والجواب: إن الأولوية الشرعية هي لتطهير البلاد والعباد من الفساد والفاسدين. والأولوية معناها يتعلق بتنظيم بذل الجهد والوقت والمال على مستوى الفرد وعلى مستوى الجماعة وعلى مستوى السياسات وصنعها كذلك.
الشئ المحزن حقا أن بعض العاملين فى الحقل الدعوى يروجون لبعض الأحاديث دون شرح أو تفصيل ، و دون توضيح مناسبتها ، و دون ربطها بباقى الأحاديث و الآيات القرآنية المتعلقة بذات الموضوع . و هذا ما يجعل المفهوم الدينى لذات المسألة عدة مفاهيم ، إن الموقف الفقهى السليم لابد أن يستند إلى الأصلين العظيمين : القرآن و السنة. و لا نحتاج إلى الإمام الصادق المهدي و لا غيره ، بشأن تحذيراته التي اطلقها بان اسقاط النظام السوداني بالقوة سيؤدي الى تفكيك وتدويل البلاد .و كأن هذا النظام ما قام بالتفكيك البلاد و تتدويله.
فكل ما أضر وأخل بهذه الأساسيات والحقوق،} من حفظ للدين والنفس والعقل والنسل والعرض والمال { لابد من إعطاء الأولوية لإزالته. أليس النظام السوداني هو من أخل بهذه الحقوق ياالصادق إن كنت صادقا. فيكون ديني محفوظا إن كنت مسلمًا لا يتعدى عليه أحد، ولغير المسلم حرية الاعتقاد. {فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر} (الكهف: 29)، وأصل المال بمعنى أنه إذا نزل الناس عن ما يسمونه حد الفقر في مجتمع ما نتيجة للسرقة والاختلاس واستغلال المناصب والنفوذ فهذا له أولوية في التطهير والتصحيح. والعِرض من الحقوق التي يجب الحفاظ عليها من الانتهاك والاعتداء، هذا طبعا فضلا عن التعذيب والقتل، وكل ما كان من هذا الباب له أولوية في القصاص والتعويض. وهكذا.
لقد جاءت رسالة الاسلام ? كطبعة نهائية للرسالات ? لتضع المنهج الذى يحكم حياة المسلمين إلى يوم الدين ، جاءت رسالة الاسلام لتعتق البشرية من كافة أشكال و صنوف العبودية. (جاءت لتحرر الناس من جور الناس و الأديان الى عدل الاسلام). جاءت لتعيد صياغة رواد البشرية ، أى المؤمنين المتحررين من كافة الطواغيت. و لم تأت لتعلمهم الجبن و الخنوع و الذل و المهانة ، بل جاءت لتخلق انسانا كسلمان الفارسى يحاسب عمر بن الخطاب على ثوبه الطويل أمام الجمهور ، و لتخلق امرأة تخالف عمر بن الخطاب فى الفقه و يعترف بصحة موقفها .
جاءت بقمم سامقة و قدوة للبشرية فى هؤلاء الصحابة ! و لم تأت الرسالة لتعلمنا أن نعود مرة أخرى للخنوع و الذل باسم أن الحاكم قد صار مسلما.
البناء صعب، ولذلك لا ينبغي لنا أن نبني وعندنا من عوامل الهدم ما عندنا، والهدم سهل ولا يحتاج إلى الوقت والجهد الذي يحتاجه البناء. إذن لابد في واقع عالمنا السوداني اليوم من استكمال الشوط في تطهير المجتمع من الفساد والظُلم بكل أشكاله وصوره قبل الحديث عن البناء والتغيير.
خلاصة على الجميع:
? توعية الناس على كل المستويات ) في المساجد و الجامعات و الصحف و الإنترنت و التلفاز( بأنهم مغشوشون بالدين وأن النظام الحاكم استغل طيبة السودانيين المتدينين ليتحكموا في مصيرهم ومصير البلاد لأجل مصالحهم الدنيوية واكتناز الثروات الطائلة من عرق وقوت الشعب. الشعب السوداني يحتاج إلى التوعية بأن الحكام الموجودون الآن كذابون ومنافقون. يتطلب ذلك إعلام مكثف لتوعية الناس.
? توجيه الخطاب الديني و الغير ديني لمخاطبة الناس بعدم الخضوع والخنوع للحاكم الظالم والسلطان الجائر وتوعية الناس بحقوقهم وبالظلم الواقع عليهم وأن المطالبة بالحقوق واجب ديني وأن الموت دفاعاً عن المال والعرض والكرامة شهادة.
محمد سليمان
إماما وخطيبا في أحد المساجد

الصادق المهدي يعاني من انفصال الشخصية يحتاج للمصحة النفسية.

الجبهة الثورية … وفقط