تشكيل حكومة وحدة وطنية جديدة في مالي برئاسة موديبو ديارا

تشكلت في مالي حكومة وحدة وطنية في محاولة اخيرة لاستعادة الاستقرار في البلاد في اعقاب محاولة الانقلاب التي وقعت في مارس/ اذار الماضي والتي اطاحت بالرئيس المنتخب أمادو توماني.
وتضم الحكومة الجديدة واحدا وثلاثين وزيرا من بينهم خمسة ممن يعتبرون مقربين لقائد الانقلاب النقيب أمادوا سانوجو.
واحتفظ رئيس الحكومة الانتقالية الحالية شيخ موديبو ديارا بمنصبه رئيسا للوزراء.
يذكر ان المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس) قد هددت الشهر الماضي بطرد مالي اذا لم تتمكن من تشكيل حكومة وحدة وطنية.
ومنذ الانقلاب العسكري في مارس/ آذار الماضي، شهدت مالي سلسلة من أحداث الفوضى وتمكن المتمرددون الاسلاميون والطوارق من بسط سيطرتهم على كامل شمال البلاد.
ويقول دبلوماسيون إن الدول الأوروبية والولايات المتحدة يعتريهم القلق بشكل متزايد إزاء القوة المتنامية للجماعات الإسلامية في شمال مالي.
وفي استجابة للضغوط الدولية سلم قادة الانقلاب السلطة الى حكومة انتقالية في ابريل/ شباط الماضي الا ان الجيش ظلت له الهيمنة.
وتحث إيكواس على نشر قوة تدخل قوامها ثلاثة آلاف جندي في مالي.
بي بي سي