ما أهو أكثر الكتب الدينية تسامحا؟؟

كان عنوان هذا المقال ما هو أكثر الكتب السماوية تسامحا؟؟ لكني غيرته ليس خجلا من أنتمائي الاسلامي لكن كي لا يقع مقالي في مصيدة الالهاء بسبب الجدل الديني و الذي يكون في أحيان كثيرة مصحوبا بالعواطف و ألافكار المسبقة ..موضوع هذا القال منصب علي النصوص الدينية فقط.
كثير من الناس يلجأ لتوصيف الاسلام بأنه دين متوحش و أرهابي و دموي
السبب الاول هو بعض آيات و أحاديث الجهاد و القتال في القرآن و التي أذا أخرجت من سياقها التأريخي تؤدي الي الفهم الخاطئ ولا حظت أن أية (فضرب الرقاب) تستخدم كثيرا للدلالة علي الوحشية..الغريب أن كل الجيوش وكليات الشرطة في العالم تعلم الناس كيفية القتل و القتال و كثير من الجيوش في الغرب لديها قنابل ذرية تكفي لافناء الحياة علي كوكب الارض عدة مرات و مع ذلك لم يصفهم أحد بالوحشية و اثنين من هذه القنابل استخدمت فعلا… و صراحة يا جماعة احتمال خروج الانسان من معركة أيام زمان أكثر من الآن حيث أن الجروح بالسيف في معظمها سطحية أو غير قاتلة و الموت غير فوري و الشجاع قد يحيي لكن الآن قناص مختبئ في مكان ما أو جبان واحد جالس خلف شاشة و هو يلوك العلكة قد يقتل عدد كبير من الشجعان بكبسة زر واحدة.
ألمخرج من الخلط في فهم هذه الآيات صنفت فيه أربع كتب كلها تحمل أسم( الاشباه و النظائر) لعدة مؤلفين .. صدر الدين بن الوكيل الشافعي أو زين الدين بن نجيم الحنفي أو تاج الدين السبكي الشافعي أو جلال الدين السيوطي
السبب الثاني هو ممارسات كثير من المسلمين أو المتأسلمين و التي ليس لها سند في النصوص الاسلامية المعتدة ..القرآن أو السنة الصحيحة المتواترة حيث يجب الفصل بين الفكر الاسلامي الصحيح و ما يفعله المسلمون.
أقتباس:
أجرى أحد الباحثين المحايدين بالغرب تحليلا حول ما إذا كان القرآن أكثر عنفا من الكتاب المقدس، فوجد أن كلمتي القتل والتدمير يتكرر ذكرهما أكثر في النصوص المسيحية منه في الإسلامية.
قاد البحث في هذا الشأن مهندس البرمجيات “توم أندرسون”، الذي كان يحاول في دراسته فهم ما إذا كانت نصوص القرآن في الحقيقة أكثر عنفا من نظيرتها في كتابي اليهود والمسيحيين. وقال “أندرسون” في مدونة له: “استلهمت فكرة المشروع من النقاش العام الجاري حاليا في العالم حول ما إذا كان الإرهاب المرتبط بالأصولية الإسلامية يعكس طبيعة عنفية في الديانة الإسلامية مقارنة بالأديان الرئيسية الأخرى”.
وباستخدام برنامج تحليل النصوص الذي طوره المهندس أندرسون، والذي يحمل اسم Odin Text، قام بتحليل نصوص نسختي العهدين القديم والجديد ومقارنتهما بإصدار مصحف اللغة الإنجليزية لعام 1957 من القرآن الكريم.
وقد استغرق الأمر دقيقتين فقط ليقرأ البرنامج ويحلل الكتب الثلاثة، ومن خلال تصنيف الكلمات إلى 8 أنواع من العواطف وهي الفرح والترقب والغضب والاشمئزاز والحزن والدهشة والخوف والقلق والثقة، وجد التحليل أن الكتاب المقدس يسجل معدلات أعلى في ما يتعلق بـ”الغضب” وأقل بكثير من القرآن الكريم في ما يتعلق بـ”الثقة”.
وبعد مزيد من التحليل وجد أندرسون أن العهد القديم أكثر عنفا من العهد الجديد، وأكثر عنفا مرتين من القرآن.
ولخص أندرسون النتائج التي توصل إليها بعبارة: “من بين النصوص الثلاثة، يبدو محتوى العهد القديم الأكثر عنفا بين محتويات الكتب الثلاثة”.
ومع ذلك، يضيف أندرسون: “أريد أن يكون واضحا جدا أننا لم نثبت ولم ندحض من خلال الدراسة كون الإسلام أكثر عنفا من الديانات الأخرى. وعلاوة على ذلك، نحن ندرك أن العهدين القديم والجديد والقرآن ليسوا الأدبيات الوحيدة في الإسلام والمسيحية واليهودية، كما أن هذه الكتب السماوية لا تشكل كل مجموع التعاليم والبروتوكولات في هذه الديانات”.
وتابع: “لا بد لي أيضا من إعادة تأكيد أن هذا التحليل سطحي، وأن النتائج لا يقصد منها بأي حال من الأحوال أن تكون حاسمة في الموضوع. فالدراسة مجرد عرض سريع للثلاثة النصوص الموجودة في القرآن والعهدين القديم والجديد”.
المصدر: اندبندنت

صلاح فيصل
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. اذا الدراسه نفسها قالت أن التحليل سطحى …. فمقالتك موغله فى السطحيه و عدم وضوح الرؤيه و هشاشة الفكره و البنيه.

  2. أخي الكريم ذكر صاحب الدراسة (حن ندرك أن العهدين القديم والجديد والقرآن ليسوا الأدبيات الوحيدة في الإسلام والمسيحية واليهودية، كما أن هذه الكتب السماوية لا تشكل كل مجموع التعاليم والبروتوكولات في هذه الديانات”.) علي سبيل المثال لا الحصر فان المصادر هي :في الديانة الاسلامية هي القران و السنة و الاجماع و القياس(الفتاوي)..الديانة المسيحية الكتاب المقدس و قوانين الرسل و المجامع و تعاليم الآباء و التقاليد المسيحية.. الديانة اليهودية النوراة و التلمود
    لذا ذكر أنها سطحية

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..