طريقة جديدة للاحتيال في العاصمة السودانية

(البلد دي واطيه ليها عمل) ..
زي ما بقول أخونا علي جمال علي ..
ولحد كبير كلامو صاح ..
في شنو ؟؟؟
مالهم الناس أتغيرو كده ؟؟؟
مره عصابة (اللافيتا) .. ومرة عصابة (أب جلحات) ..
وآخرتها (عصابة الحجة وفتاة الموبايل) .. قصة غريبة وردتني
في الخاص قبل شويه .. صاحبها طلب عدم ذكر أسمه ..
حألخص رسائل حواري مع صاحبها ..
—————————
بقول :
ماشي في شارع (الأمين الكارب) البجيبك بكلية الزراعة شمبات ..
متجه على الكبري أمدرمان – بحري .. حوالي 11 بالليل .. والشارع فاضي
أشرو لي حجه كبيرة ومعاها بت شابه لابسين تياب عاديه .. وقفت ليهم ..
ما ركبو .. من بره العربية .. الحجة سلمت علي سلام سمح وفيه دعوات
وقالت لي انه دي بت بتها .. وامها ضربت ليهم قالت عيانه ولازم تمشي ليها
أمدرمان الان .. وهي ما بتقدر تمشي لأنه بتشتغل الصباح بدري في مدرسة ..
وطلبت مني أكتب ليها رقم تلفوني في ورقة عشان تتطمن عليها وعلى امها
لما توصل .. البت قالت لي معليش انا تلفوني قاطع كهرباء ..
بواصل ويقول :
شكلهم محترم .. وطريقة كلام الحجة الكبيرة مقنعه جدا” ..
بتتكلم بنبرة أم قلقانه على بتها المريضة وحفيدتها دي ..
فتشت في العربية على ورقة .. كتبت ليها الرقم وأدتها الورقة ..
قعدت تدعي دعوات كتيرة وسمحه خلاص .. حسيت أني لو مت هسي
بدعوات الحجة دي أحتمال يدخلوني الجنة طوالي ..
بواصل يقول :
رحبت بالبت ركبت قدام .. قاعده بكل أدب وأحترام .. ساكته ومحتشمه ..
ما اتكلمت معاها .. غير سألتها وين في أمدرمان .. ردت في (……….) ..
رغم أنه المكان بعيد من بيتي .. لكن ده عمل خير التعب فيه بزيد الأجر ..
ولما وصلنا المكان القالتو .. قعدت توصف لي .. يمين .. شمال .. يمين
دخلتني بكمية شوارع وزقاقات .. (بس هنا) .. وقفت .. نزلت ..
مشت على باب بيت .. أنا ما أتحركت .. وقفت منتظرها تدخل ..
ما ممكن أخليها براها في الزقاق المضلم ده وأمشي .. جاتني راجعه
قالت لي البيت لي جوه وما بسمعو دق الباب .. ممكن تضرب في رقم
أختي عشان تفتح لي الباب .. بكل ثقه طلعت تلفوني أديتو ليها في يدها ..
طوالي مسكت التلفون وأخدت ليها خطوتين ورا .. وقالت لي بلهجه حاده :
(تمشي من هنا ولا أكورك ألم فيك أولاد الحله ما تعرف الطعنك منو)
وقبلما أفوق من صدمة الجملة .. هي كانت دخلت أقرب زقاق ..
وجري أختفت في ثواني في الظلام ..
بواصل بقول :
أنا زول محترم في أسرتي ولي مكانه .. وعندي أولاد وبنات كبار ..
ما ممكن أدخل نفسي في مهاترات ومشاكل وسمعه سيئة وشبهات ..
وأسك بت أنصاص الليالي في الزقاقات ..
طوالي أحترمت نفسي دورت عربيتي ومشيت بكل هدوء ..
تاني يوم الظهر .. مشيت دقيت نفس الباب الدقتو البت أمبارح ..
ماف زول فتح لي .. ناس الحلة قالو لي ده بيت مهجور ليه سنين خرابه ..
مشيت وأنا ساكت ما حكيت لأي زول .. وأستعوضت الله في التلفون ..
—————————-
ده ملخص حواري مع الراجل المحترم ده ..
في شنو ؟؟؟
الحصل علينا شنو يا ناس ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
فيسبوك
يحكي أن رجلاً خيراً كان يمتطي حصاناً فشاهد شخصاً ملقي علي الطريق ، فترجل الرجل عن ظهر جواده ليساعد الغريب الملقي أرضاً . قفز الرجل الغريب فجأة و إعتلي ظهر الحصان و فر هارباً ، صاح به الرجل الشهم طالباً منه أن لا يحكي ما حدث لشخص آخر لكي لا تقل المرؤة بين البشر
فيحجم الناس عن مساعدة بعضهم البعض .
تذكر أن المولي عز و جل يحمي فاعل الخير .
كلما تطور الحذر تطورت الجريمة وبقت دليفري كمان الله يعين
Jesus will protect you!!
الحذر الحذر ولا تامن احد والله انا لي حوالي 3 سنسن محاكم مع من ربيناهم في بيتنا واخرتها شكونا في حقنا واتهمونا زورا وبهتانا ولا تنسى جرجرة المحاكم والاستئنافات والرسوم
اتقي شر من احسنت اليه اصبحة لما اقراها الان احس معناها
والله انت طيب شديد وكمان جائي تاني يوم تفاش ما براك سويتها في نفسك
والله يعوضك يا طيب و
احمد الله ما ادوك علقة بمعنى لما نزلت ما جابت عصابة وجلدوك يا طيب والهاتف فداك
البلد بقت تعبانة شديد..بل منتهية
والنصب والاحتيال انتشر بصورة تخليك تشك في الجميع
افتكر لو الواحد لقي واحده قاعدة تلــد في الشارع..
يدعو ليها..ويواصل مسيرته
والسلام علي من اتبع الهدي
المشروع “الحضاري” – مشروع البشير وعصابته يزداد نجاحاً يوماً بعد يوم. إن استمرت هذه العصابة في الحكم فستكون الأخبار على شاكلة “هنالك إنسان كويس موجود في الخرطوم لغاية اليوم”
وفي ناس كتار ساكتين على الحصل ليهم.. بس الخجل كاتلهم شديد.. بالذات الجماعة اللي بتسوقهم عصابات من البنات.. الواحدة تقول لما تعرف انو معاهو موبايل غالي ومعاهو قروش كويسة في جيبو.. تقول ليهو رايك شنو؟؟ نمشي البيت ناس ماما وبابا مسافرين؟؟ ويحصل الشقة ويلقى قدرو مستنيه.. شباب يلموا ليك فيه ويقرحوه حتة حتة ما يخلو له اي شيء.. وصاحب مايصدق انه طلع بروحه.. وبعدها يلزم الصمت.. خوفا من الفضيحة لا يقدر يمشي يشتكي ولا يقدر يكلم زول.. بختوها في حنانو وبسكت.. وزيي ديل كتيرين شديد بالكوم.. ابتزاز ونصب على عينك ياتاجر والجناة عارفين انو الواحد من ديل ما بقدر يمشي يشتكي لان الفضيحة بتكون منتظراه لجنى جناه..
(البلد دي واطيه ليها عمل) ..
يا استاذ البلد سمحة و سمحة شديد!!
بس الشعب هو الواطي!! ولو داير تعرف الشعب
علي حقيقتة سوق ليك عربية!
اقل نبذ تسمعو كلمة يا حيوان والذي يقولها يعتبر من المهذبين
المتعلمين! غير طرق الاحتيال التي تاتي من باب فضل الظهر
بالاضافة لنظرة الحقد والكراهية التي تراها في اعين الناس الماشة
كداري، ولو حصل عملت بوري لواحد يقدل في نص الشارع؟
ينظر اليك كانك قتلت ابوه! هذا اذا لم يحرك شفتيه بكلام بذي
من اسفل الصرة!
كلنا يري ويعلم هذه الاخلاق لكن! علينا ان نقول عكس ذلك
نحن احسن ناس؟ وجدنا العباس!
ولا نذكر ان العباس رضي اللّه. عنه هو اخو ابولهب علية لعنة الله.
والبلد الطيبة تغرق في الفساد والغش والنفاق والدجل والاوهام
وذلك منذ زمن حصار الانصار للخرطوم حيث كان هنالك من ينقل رسائل غردون باشا الي مصر لترسل من هناك الي ملكة بريطانيا
حتي زمن توفير الابل لتهريب سلاطين باشا ليعود للبلاد غازيا ويعمل معه
السودانية في العناية بالخيول الغازية وبناء السكة حديد