بيان مهم من اللجنة التنفيذية لنقابة أطباء السودان.

هذا هو المنتظر من قبل أطباء السودان الرجال الذين وهبوا للسودان ولغير السودان وما بخلوا بالغالي والنفيس دفاعاً عن الحق ونصرة المستضعفين لهم التحية ونرجو أن يحذو حذوهم نقابات اساتذة الجامعات ونقابات العمال ونقابة المحامين والصحفيين والمهندسين ونقابة الحرفيين حتى يكتمل العقد بتكوين نقاباتهم الشرعية لخنق نظام الخرطوم.

نؤكد دعمنا وتأيدنا . ولتكونوا رأس الرمح في إستعادة الكرامة

التحيه لاطباء حاملى شعار الانسانيه بكل الوانهم واجناسهم
نعم غياب المؤسسه التى كان لها القدح المعلا فى تحسين كل شئ له درايه بالحقل الطبى والعلاجى فكان الطبيب او الطبيبه لا يهاجر الى عن طريق النقابه لانو النغابه هى الحامى له وهى المتحدث الوحيد من اجل الطبيب ومن اجل مصلحه الطبيب وكان مكتب العمل الخارجى هو العنوان الوحيد مع نغابه الاطباء لاغتراب الاطباء وكانت شروط التعاقد فى صالح الطبيب قبل كل شئ
1تفنيد بنود التعاقد بند بند مع المتابعه مع الذين سبقواهم بالاغتراب من قبل
2 لابده من اخذ الطبيبه مع محرم لها وهو الزوج وهو من ضمن العقد ليست خارج العقد او على نفقه الطبيبه او الطبيب
3شروط الايجازات ونوعيه العمل ونوعيه من تعمل معهم يعنى بصراحه كل شئ كان فى صالح الطبيب والطبيه بما يخص سفر العائله مع الزوج او الزوجه مع وجود سكن مميز يكفل راحه الطبيبه واهلها او الطبيب
فغياب النغابه ومكتب العمل الخارجى خلق الكثير من النقص فى بنود التعاقد فكانت كلها فى صالح المخدم اين كانت وزاره او خاص فهل يعقل ان تشترط السفر للعمل يفضل ان يكون الطبيبه غير متزوجه
وهل يعقل ان يتم سكن الطبيبات فى غرف مثل الداخليات طلاب الجامعات افضل منها
وهل يعقل ان تكون الطبيبه وهى لوحدها تعمل خارج الحدود فى مناطق بعيده عن المدن مناطق ريفيه دون زوج او دون محرم واكرر زوج لانها فى العمر الثلاثين او تزيد اليست كان من الافضل ان تكون السلطات السودانيه ان تحفز الطبيبه للسفر مع زوجها او ان تتزوج فسفرها للوحدها وهى تقارب الثلاثين وان تكون عرضه للعنوسه اليست هذا اجرام فى حقها ونتركها تسافر لوحدها الله يرحمك يا جعفر نميرى الف رحمه عليك
ف الى ذالك غياب المعلومات التى تكفل للطبييه التدريب حيث يطلب منها وهى لوحدها بعد سنه تعاقد ان تاخذ شهادة ترخيصه الرخصه السعوديه للمزاولة مهنه الطب وهى اتت متعاقده شنو الجديد فى طلبها للامتحان التخصصات الطبيه السعوديه وهى تعمل فى مناطق بعيده عن المدن ولا توجد كتب ولا تعرف مناطق الامتحان للجلوس له
واشياء كثيره اتمن من النغابه التحضيريه للاطباء عمل عنوان بريدى فقط للجمع معلومات عن الطبيبات والاطباء الذين هاجروا للعمل بالخارج والمشاكل التى يعيشونها والتى سببها المباشر غياب النغابه وغياب المؤسسه الشرعيه التى كانت يتم عن طريقها سفر واغتراب كل السودانين بواسطه الحكومه بدلآ من مكاتب التجاره بالبشر من التعاقد مع مكاتب استقدام اصحابها لا يعرفون حتى فك الخط
التحيه لكم ووفقكم الله من اجل الوطن والمواطن
والله يرحم داؤود مصطفى وبعشر وادهم وغيرهم من الافذاذ مثل لويس عبده الذين كانوا يعالجون المرضى برسوم رمزيه جدآ وكانوا يقولون ان مهنه الطب ليست للتجاره انما موهبه اعطاءها لهم الله لخدمه العباد ومنهم ناس وصلو ا حتى درجه الاستاذيه ولم يفتحوا عياده مثل بروفسير داؤؤد مصطفى وبعشر وغيرهم من النبلاء لهم الرحمه والمغفره

يا ريت المعلمين كمان يعملو نقابة بعيدة عن الكيزان ويطلعوا بيان زي ده
ويبطلوا الجبن بتاعهم ده … اتوحدوا ضد الكيزان …. أيها المعلمون
لستم أقل من الأطباء يا مربي النشء..

أخيرا لنا نقابة تحمل هم الأطباء والمرضى وعموم أهل وطنى المغلوب على أمره.

إلى الأمام سر – خطوات جريئة واثقة لإنجاز أهداف نبيلة.

ان ما أخذ بالقوة لن يسترد بغير القوة هذه خطوة ممتازة ورجاءنا ان تتبعها كل النقابات بما فيها نقابةعمال السودان ولن يتنازل هؤلاء المجرمون عن كرسى السلطة الا عنوة ونقول لهم لا يفل الحديد الا الحديد وساعتها نرجو ان تكونوا رجال ولا تهربوا ولات حين مناص

السلام عليكم. أتمني بان يكون القصد منها اعادة صياغه وتأهيل الطبيب السوداني الذي فقد الكثير من المبادئ والأخلاق الانسانيه

الصراحة راحة– بداية أهلوا انفسكم مهنيا لانه والله بلاويكم المهنية كثيرة جدا وناس كتير ضاعوا بسبب الاخطاء الفادحة .الناس بقت تهرب للاردن ومصر لابسط حاجة كعملية العيون والزايدة والولاده وغيرها انتو دايرين الحكومة تجى تشتغل ليكم الشغل المهنى؟؟؟؟ حتى المستوصفات الغالية الاخطاء فيها كبيرة يعنى شماعة الامكانيات انكسرت وما اصبحت تنفع .
صديق فى منظمة اممية طبية قال فى سلطنة عمان امتحن 20 طبيب سودانيين طلبا للوظائف سقطوا جميعهم وكانت فضيحة ابكته .أهلوا انفسكم اولا والسياسة اتركوها للساسة فهم ادرى.

اندهش لاولئك الذين يتحدثون عن مظهر الطبيب وهم يعلمون ان الاطباء اكثر من تسع اشهر لم يقبضوا رواتبهم … وهم يعلمون جيدا ان حكومة الجبايات لم تترك المرضى الا ونهبت اموالهم حيث اصبحت حتى مقابلة طبيب الامتياذ بالقروش مع العلم ان الطبيب لا ياخذ منها شى فهى تذهب الى الوزير الاستثمارى ليصرف على الاوليات من وجهة نظره …..
الاطباء يصرفون من جيوبهم على المرضى فى الفحوصات وسبل التشخيصات الاخرى
اطباء السودان لا مثيل لهم فى العالم كلو
قيم واخلاق ومثل رغم الظروف واعلام النظام الذى يصورهم كشياطين حينما يطالبون بابسط حقوقهم ويجردهم من الاخلاق والانسانية متجاهلا انهم يعملون 24 ساعه فى اليوم بادوات لا تساعد مطلقا على وضع التشخيص السليم ومع ذلك يجتهد اطباء السودان على قدر استطاعتهم
لله دركم اطباء بلادى وانتم تعانون ظلم اولى القربى ونكران اعلام السلطان

فى جمعية عالمية تعمل على تقليل أو إنقاص سكان العالم ..(أطباء السودان يعملون لصالح هذه المنظمة من غير ما يعلموا).. الأطباء السودانيين مظلومين يا إما يخالف ضميروا ويجمع الفلوس بأي طريقة .. أو يصبح فى نظر المجتمع فاشل .. المجتمع السودانى الجميل أصيب فى مقتل والله (الأخلاق)عشان كدا أصبحت الصورة فعلاً مقلوبة(الممرض هو الدكتور والدكتور هو الممرض بل هو المريض)..الصعلوك فاهم والأستاذ المربى تافه.. العاقل جبان والمتهور شجاع (أصبح الكلب يبول على فرو الأسد).. العودة ستكلف الكثير والله ..

سيروا وعين الله ترعاكم وإنشاء الله بعدكم يهب المهندسين والمعلمين والمحاميين هؤلاء الطواغيت يخافون من النقابات الحرة لأنها هي التي قادت الثورات في بلادنا.