هل نرى رئيس الإرجنتين يحتفى يوما بفنلة “بشه”؟

قبل البداية:
الأمر ليس غريب فى جانب منه بمعنى أن نرى لاعبا فى المستقبل مثل “بشه” لاعب الهلال ? حاليا – والموردة – سابقا ? قد حمل إسمه وأصبح نجما عالميا له قيمته، لكن من المؤكد لن نشاهد ملك إسبانيا أو رئيس الإرجنتين يلتقى أحدهما بالمسئولية من الترويج الإعلامى أو الإستثمارى لنادى الهلال خلال زمن قادم وهى “تتدقس” ذلك الملك وذلك الرئيس وتقدم له “فنلة” بشه المستقبل وأ ن يتصور معها “الملك” الإسبانى أو الرئيس الإرجنتينى مبتسما وهو يحمل “فنلة” بشه فلتة الزمان الجديد ثم يدعى ذلك الملك أو الرئيس “كذبا” بأن 90 % من شعب إسبانيا يموت فى حب “بشه” و “الزعيم” وسيد البلد وحبيب الملايين “هلال” الحركة الوطني كما يحب أن يطلق عليه مشجعوه، لدرجة الجنون.
وأن الجمهور الإسبانى كله يعشق نجم زمانه الأوحد “بشه” الثانى ، بالطبع هذا الكلام على ذمة الملك الإسبانى أو الرئيس الإرجنتينى.
ومن المؤكد أن تلك المروجة الإعلامية أو الإستثمارية السودانية” لن تحصل على فيزة دخول “الإرجنتين” أو “إسبانيا” بكل سهولة ويسر، وإذا فعل السفير أو القنصل الإسبانى أو الإرجنتينى ذلك فسوف تتم محاسبته وإقالته فورا فهناك نظم وقوانين ولوائح لا يستطيع اى كائن من كان أن يتجاوزها أو أن يتعامل “عشوائيا” على هذه الدرجة من السذاجة لإرضاء الملك أو الرئيس.
_______________
ومن ثم اقول.
الذى جرى عبط ما بعده عبط وتهافت ما بعده تهافت، يدل على الشعور بالفشل والعزلة الدولية وعدم الثقة فى النفس ، أكثر من ذلك يدل على فشل ما سمى بالمشروع الإسلامى، فما هو موثق فى بداية هذا المشروع الهدام أن الرياضة والفن لم تكونا من ضمن إهتمامات “صحابة” القرن العشرين العليا.
فأهتماتمهم منحصرة فى نفرات الجهاد والقتل والإبادة الجماعية وعرس الشهيد وهى لله والموت لأمريكا واسلمة الكون كله.
لو تركنا هذا الموضوع العبثى ومثل هذا العمل الذى قامت به مروجة إعلامية لإستثمارات نادى كرة قدم، ولدينا فى السودان “عباقرة” أكثر منها فى هذا المجال، أحدهم كان “مفلسا” جاء لمصر لا يمتلك قوت يومه لكنه يتمتع بعقل “نصاب” محترف، بقدرة قادر اقنع كل من حوله بفكرة يسعى لتنفيذها سوف تتدر عليه مبالغ ماليه ضخمه وبدأ مشروعه بإدعاء تاسيس منظمة دورها دعم ومساعدة “أطفال دارفور” ثم أستطاع أن يتصور مع “عمر موسى” أمين الجامعة العربية وقتها وسيدة مصر الأولى فى عصر “مبارك” وأن يحصل منهما على تصريحات وأن تنشر صورتيهما فى صحيفة ضخمة مثل “الإهرام” ثم أخذ تلك الصور والتصريحات وأستدان مبلغا من المال أوصله لأحدى الدول العربية “الخليجية” وهناك دون شرح مفصل حصل على مبلغ ضخم من المال بدعوى مساعدة أطفال دارفور وجنى كل من وعده بمال السراب.
وهناك العديد من العمليات “الشيطانية” مثل هذه لا يسع المجال لذكرها كلها، فى الغالب يكون خلفها مسئول يسهل أمر “النصاب” أو صاحب الفكرة الشيطانية.
لكن كرويا .. هب أن النجم الإرجنتنينى ” مسى” حقيقة قد سمع عن رئيس “النظام” السودانى عمر البشير ولم يسمع عن جرائم القتل والإبادة الجماعية فى جنوب السودان حتى إنفصاله ثم جرائم دارفور وغيرها من جرائم ولم يسمع عن مطاردة المحكمة الجنائيه الدولية لهذا الرئيس وأنه بقى عل كرسى الرئاسة بعد كل فشل وفساد لمدة 27 سنة، فما هو الشئ المهم للسودان فى ذلك، غير أن عدد كبير من السودانيين المهتمين بكرة القدم سوف يبدأوا فى “كراهية” مسى دون ذنب جناه وسوف ترتفع اسهم منافسه البرتغالى “رونالدو”؟
وكرويا كذلك .. قبل أن تحصل الإرجنتين على كاس العالم وقبل أن يظهر هذا “المسى” ومن قبله أحد ألمع نجوم كرة القدم فى العالم “ماردونا” ومن قبله هداف كاس العلم فى إحدى المناسبات “كمبس”، لمع فى السودان لاعب اسطورى” إسمه نصرالدين عباس “جكسا” إشترك فى مباراة مع فريقه الهلال أمام افضل نادى كروى فى العالم وقتها “سانتوس” بقيادة أفضل لاعب فى تاريخ كرة القدم “بيليه” لم يحضر تلك المباراة على ملعب الهلال أو يسلم عليه “وزير الشباب والرياضة السودانى”!
شارك جكسا قبل ذلك فى اولمبياد “ميونيخ” مع المنتخب الأولمبى السودانى وسجل هدفا خرافيا فى مرمى “الإتحاد السوفيتى” – العظيم – كما كان يسمى وقتها، مما جعل أحد أندية الإرجنتن الكبيره تقدم له عرضا إحترافيا مهولا “رفضه” لأنه يحب السودان وأرضه وشعبه وجماهيره “الهلالية” وحتى إعتزاله للكرة كان يعمل موظفا فى شركة “موبيل اويل”، فمن هو الأحق “بالتكريم” من رئيس دولة، من هو مثل “جكسا” حتى تتعرف على سيرته أجيال اليوم والمستقبل ويصبح قدوة لهم أم تكرم “فنلة” مسى المنحاز “لإسرائيل” .. بدون شك هذه “الفنلة” لن تقل قيمتها عن 100 الف دولار طالما أعلن من قبل أن قيمة الطائرة التى اعيدت من سماء السعودية ورئيس النظام فى طريقه لإيران كانت 800 الف دولار.
ولا زال أعضاء حزب “الغفلة” معجبون برئيسهم!!
أطرف نكتة قيلت خلال الترويج لهذا الحدث “الفارغ” أن “مسى” سئل هل تعرف “عمر البشر”، فرد على من سأله:
“عمر البشير .. بتاع فنلتك”؟!
تاج لسر حسين ? [email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. دا كلام شنو البتقول فيه دا
    مسي كيف ما بعرف عمر البشير. بعرفه حق المعرفه
    مسي طلع مؤتمر وطني واسال عن كلامي دا

  2. تصحيح:
    “البرتغالى “رونالدو”؟
    ————
    الصحيح: البلغارى “رونالدو”؟
    _____________
    أعلم أن هذه المعلومة سوف تهم “البعض” أكثر من “فنلة” بشه .. لذا كان التصحيح واجبا.

  3. رئيس الارجنتين قميص ميسي لا يعيه اعتبار خليه بشة بل الامر عند الجهلاء من الكيزان او بالاحري الضاحكين والمستهزئين بالرئيس السوداني

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..