مَبْرُوك الفَنِلةَ و الوِشَاحْ !!

على خطى فرعون مصر الغريق يسير بشير من لا يستحق إلحاقه برئاسة السودان .. الأول أعمل تقتيلا .. تعبيدا .. تعذيبا لأطفال و رجال بني اسرائيل و استحياء للنساء و اتخاذهن خادمات فما دون .. ثم إنه لما استخفه قومه و صاروا له تبعا لا يرون إلا ما يريهم و زين له شيطان نفسه أن لا عظيم فوقه .. أمر هامانه أن يبتني له أسبابا ليطلع إلى إله موسى .. ثم قال كلمة الكفر أن (أنا ربكم الأعلى) .. كل هذا و قومه يوافقونه مع أنه بينهم جاع و أصابته أهون مخلوقات الله القمل و الضفاضع و الجراد بما أصاب به قومه و لم يكن استثناء و إن كان لفرعون مصر عذره في استعباد بني اسرائيل و تقتيلهم فله عذره الواهي أنهم له أعداء و يرى نفسه و قومه فوق ما يرى بني اسرائيل و بعد ما يزيد على الأربعة ألف عام برز فرعون سوداني يمشي على خطى الأول يرقص على إيقاع من يدقون له طبول النفاق الأصفر بيد أنه لم يلتفت إلى بني اسرائيل الذين صفعوه مرات في بورتسودان و مرة في عقر داره الخرطوم و اكتفى إلا من تراشقات كلامية لا تتعدى غلظة شفتيه .. و لأنه في الحروب على اسرائيل نعامة .. غض الطرف عن حلايب .. شلاتين و الفشقة و أعمل في قومه تشريدا تجويعا و تقتيلا و لما سدت جرائمه الأفق و سالت الدماء التي أزهقها أودية و نهرا انتبهت عين الورى بعد إغماضة طويلة و مدت ذراعا مشلولة للقبض عليه و لأن فرعون السودان يعجبه التهريج و التفريج أخذ في إخراج لسان النكاية و فرك كفتي الإزدراء بالسفر هنا و هناك إلى دول قريبة شأن الكلب النباح و ذيله داخل بيت سيده و لا يؤوب من تلك الأسفار بخير للبلاد و العباد غير اشباع نزوة الرقص لديه حين يفرش مريدوه طريقه ببساط في لون ما سفك من دماء و يرفعون سواعد مكتنزة و يطلقون أسلنة خُتمت بالنفاق و الرياء.
بالأمس وقع فرعون السودان في شراك خديعة لا تفوت على صبي بعمر و ثمن رقم قميص الفتى الأرجنتيني الذي يجهل افريقيا فضلا عن السودان و البشير .. هلل و كبر البشير و نادى و جمع في بلاهة لا تشبه الرؤساء و لوهلة خال نفسه مانديلا افريقيا أو غاندى الهند أو جيفارا رمز المقاومة ثم تلا ذلك بظاهر تكريم و باطن إهانة و مرمطة بأن توشح عباءة كذلك في لون الدماء التي سفك لكنها لم تزده إلا قبحا كصنيعه الذي خلفه و هو يدوس ببوته النجس على أطفال و نساء دارفور كردفان والنيل الأزرق .. و في عجلته يطأ سنابل قطن الجزيرة و ما همه شيئا و هو يتوجه صوب اثيوبيا أرض الجنوب الخضراء التي أعملت سكاكين سياسته الحمقاء في اجتزاءها من السودان الأم.
إن البشير يعلم أنه أسوأ البشر فحشا في القول و العمل و بات يتوسد ضميره الميت و الثكالى و الأرامل و الأيتام يقاسون الأمرين بين سندانه و مطرقة رعونته. إن البشير بأفعاله قد كفى الشيطان عناء إغواءه بل كأننا بإبليس يجلس مشدوها يتتلمذ بينما البشير يؤدي دوره على المسرح السوداني فالت اللسان و المقاد يركل بلا هوادة و يدوس بلا رحمة و يستل سيف لسانه شاتما شامتا ثم إذا سكت فلكي يريح ركبتاه لصولة و جولة غير التي سبقت.
لكنه إن أُمْهِلَ فلم يُهْمَل و إن لم يغرق كما غرق سلفه فحتما ستبتلعه دعوات المظلومين و عندها سيقف هاماناته عاجزين لا يدفعون عن أنفسهم السوء فضلا عن رئيسهم الذي لا نستغرب إن سمعناه يقولها (أنا ربكم الأعلى).
[email][email protected][/email]
صح قلمك … ولك منا كل التقدير
يا سلاااام يا شريفة والله نجاض قبورة ،،،
بارك الله فيكى يا شريفة: كتبتى واوفيتى وكفيتى, هذا الالعبان والنكرة من وصفتية باسواء البشر فحشا فى القول والعمل, اصبح اضحوكة كل من هب ودب من الخواجات, وهذه الفنلة رقم عشرة, صدق انها من ميسى, هنا يبرز العديد من الاسئلة:-
1. هل ميسى يعرف البشير؟
2. هل البشير صديق ميسى؟
3. هل البشير عمل شئ جعل ميسى يهدية هذه الفنلة؟
4. اذا كانت الفنلة فعلا من ميسى, هل البشير بالشخص الذى يستحقها؟
5. هل يعلم البشير انو صار اضحوكة ومسخرة؟
6. هل يعلم ان فى هذه المسرحية المسخرة, لها انعكاسات فى اروبا؟
7. هل ينوى البشير رد الجميل لميسى ويذهب الية؟
8. اذا سخر منه كل السودانين, فكيف تسفيهه من الشعوب الاخرى؟
9. هل يعلم الاضحوكة ان هذه القنلة موجودة فى سوق ستة بالحاج يوسف؟
10. هل يعلم ان الشماسة بالخرطوم يملكون هذه الفنلة وتحديد بالرقم 10؟
11. هل يعنى ان من فارض نفسة رئيسا للبلد تساوى مع شماسة سوق ليبيا؟
12. هل يعلم السبهلل ان الطفل السودانى فى عمر رقم الفنلة يسخر منة؟
————————————————————————–فلندلف الى دلقون اثيوبيا:- هل يعلم الصفيق ان هذه اللبسة هى لست الظار الحبشية واللولية الحبشية؟ هل يعلم المسخرة الاضحوكة ان هذه البسة متوفرة فى اى بيت ظار بالسودان؟ واخيرا لعمرى اى رجل هذا بل اى مسخرة هذه ومصيبتنا نحن السودانين محسوب علينا خارجيا بانه اضحوكة, طيرة, العبان, سبهلل, مغشوش.
هذا هو مستوى الرئيس السودانى امام العالمين بهذه السذاجة والمسخرة والملعبة والاستهزاء. ولله المشتكى.
والله البردعة دى ذكرتنى مدرسة المشاغبين. أستاذ مهندم ظريف يدخل على الاولاد والاولاد بشقاوتهم يغلعوه هدومو ويلبسوه لبس مسخرة على أساس انهم بيكرموه ويتوجوه ملكآ
عشتي ياشريفه والله .
أختنا الغاليه شريفه كيف حالك وشنو طولتي الغيبه مننا وافتقدونا قلمك
طبعا الحصل من ناس البشير دا دا انحطاط ومهزله
بائعة شاي شريفه مناضله عظيمه نعتز بها كلنا من كرمت من اكبر بلد الولايات المتحده
تم استقبالها في وزارة الخارجيه الامريكيه وكرمها وزير الخارجيه شخصيا وتصور معها
أجي البشير يقول كرمه مسي وجامعه في الحبشه بالله من هو أكرم واعز بائعة الشاي ام رئيس دمر شعبه
أكون مغيوظين من تكريم عوضيه كوكو علشان كده قالوا مسي
عوداً حميداً
هل تذكرون قصة الفرعون المخدوع؟ الذي خرج على الناس عرياناً لأنه خُدع بأنه يلبس ثياباً لا يراها إلا العاقل من الناس؟
سلم يراعك يا بنت الكرام.لا تطيلي الغيبة علينا…
سلام شريفة شرف الدين، Welcome Back
مررت فقط للتحية … والله يعيننا على بتاع الفنيلة وعباية لولي الحبشية (كما أطلقت عليها لبنى الحسين)
* قلت ليك يا شريفه أختى، هى أريتها لو كانت “وشاح”..هى “بردلوبه” على قول مولانا سيف الدوله!
* و كان يرتديها “القساوسه الاقباط الحبش” فى قديم الزمان!..ثم إرتداها فيما بعد، المترفون من “الطبقه الوسطى”، من المطربين و الراقصين و الراقصات الأثيوبيين، فى “المناسبات القوميه” و الأعياد الدينيه!..و ذلك تمييزا لهم عن “العامه و الرعاع”، فى مجتمع بئيس و فقير و معدم!
* و مع الوعى الذى انتشر، و التطور الكبير الذى طرأ على “الأزياء” تدنت كثيرا القيمة الماديه و الاجتماعيه لهذه”البردلوبه”!، فهجرها العديد من الناس، و علية القوم و رجال الدين و كبار المطربين!..لقد أصبحت موضه قديمه و نشاز!..و سعرها اليوم لا يتجاوز 450 بر حبش (حوالى 22 دولار)، و تباع فى سوق “ماركاتو الشعبى”، و سوق “بياسا” و بعض معارض الازياء فى فنادق
العاصمه الأثيوبيه، و فى معظم المدن الإثيوبيه!
* البشير تلاحقه “الظلامات” و لعنة شعبه و دماء الشهداء!..و مطلوب للعداله الجنائيه الدوليه!..و هو رجل كذوب و منافق!..و لص يملك القصور و المزارع، بلا وريث!..و فى يومين متتاليين، لبسوهو “فنلة الكوره” و “بردلوبة الحبش”، يا شريفه، و هو مبسوط 24 قيراط!..
* لقد تحول رئيس الدوله يا أختى، الى رئيس عصابه مجرمه، لا أكثر!..و رجل جاهل و أبله!..و الكل يعتبره رجل “إضينه” و دلاهه و إنتيكه!
* إنها حكمة الله و تسطيره، لا راد لها!..فسبحانه يمهل و لا يهمل أبدا..
و لك تقديرى،،