حتى كوارث الطيران سببها الفساد
صالح الأشقر – كاتب قطري :
ترى كم بلغ عدد الطائرات المدنية السودانية المنكوبة حتى آخر حادث يوم عيد الفطر المبارك الأخير وذلك ضمن سلسلة حوادث الطيران السوداني المُؤسفة والمُتكرّرة منذ سنوات؟ ولماذا ارتفع عدد الحوادث في الطائرات السودانية إلى هذا المستوى المُخيف والذي سجّل حوالي ثلاث حوادث سنويًّا أمّا الخسائر البشريّة والماديّة فحدّث ولا حرج.
وهل هناك علاقة بين تحطّم الطائرات السودانية التي معظمها مدنية والإهمال في الصيانة والخدمات المناسبة من قبل قيادات هذه الشركة؟
أم أن ذلك قدر الطيران السوداني يتساقط تباعًا بدون أسباب سابقة تُؤدّي إلى تلك الكوارث الفاجعة؟
أم أن عدم وجود الضمير الوطني في ظل الفساد الفاحش وغير الحريص على مصلحة الوطن من قبل مسؤولي الطيران السوداني هذه الأيام هو السبب الرئيسي لكل هذه المآسي المتوالية المحزنة في الأرواح والأموال وكذلك سمعة الطيران المدني السوداني والذي يُفترض أن يكون هذا الطيران سفيرًا لبلاده في مختلف دول العالم من حيث الاهتمام الشامل بكل ما يتعلق بمهنة الطيران المدني العالمية المتميّزة.
يقول أحد المغتربين السودانيين إنه كان مسافرًا في وقت سابق على متن إحدى طائرات شركة الخطوط الجوية السودانية وعندما اتجه مع المسافرين من قاعدة الانتظار في المطار إلى طائرة رحلتهم إلى الخرطوم شاهدوا تلك الطائرة قبل صعودهم إليها وأُصيبوا بالهلع من منظر الطائرة المتصدّع والقديم جدًّا.
ويُضيف ذلك السوداني إنه عندما دخلوا الطائرة تعرّضوا لروائح غير مقبولة أبرز تلك الروائح أسمدة الغنم وبشكل مُقزّز إضافة إلى وجود أتربة على المقاعد وحتى داخل جيوب المقاعد ما يُوضّح أن تلك الطائرة كانت مؤجّرة لنقل الأغنام من بلد إلى آخر وذلك ما جعل تلك الرحلة مشوبة بالقرف وفي الوقت نفسه الخوف والهلع على سلامتهم.. موضّحًا أن الحالة العامة لتلك الطائرة كانت مصدر خوف شديد بين المسافرين على حياتهم.
ولو أن أحداث الطيران المدني السوداني المؤسفة اقتصرت على عدد معيّن من الحوادث الكارثية لقال الناس إن ذلك قضاء وقدر ولكن أن تصل النسبة إلى مستوى غير معقول فذلك ما لا يجوز تبريره لأي أسباب أخرى غير الإهمال القاتل للوطن والشعب السوداني والذي كان ولا يزال خلف كل هذا الإهمال الفساد المدمّر للسودان وغيره في المنطقة العربية.
حوادث الطيران موجودة في كل بلدان العالم ولكن بنسب معقولة ولأسباب نادرة الوقوع ولكن أن يُصبح مجمل الطيران السوداني فريسة للكوارث بين فترة وأخرى وفي ظل إهمال مخيف لكل ما يتعلق بهذه المؤسسة التي يجب أن تكون عنوان الدولة السودانية المشرّف والمشرق في بلدان العالم من حيث الاهتمام والحرص لأن الطيران في كل الدول عنوان لمدى تقدّم وتطوّر وحرص الدولة على رعاية مؤسّساتها البارزة.
وهناك من يقول: إن الطيران السوداني الداخلي قديم جدًّا حيث يستخدم الطيار مناظير خاصة به في الجو بعد أن أصبح المنظار الخاص بالطائرة منتهي الصلاحية أو غير موجود ولم يعد من الممكن الرؤية بواسطة مثل تلك المناظير.
ومن جهتها تقول إدارة السلامة والعمليات الجوية في السودان إنها لم تعد تصل حتى الآن إلى مرحلة منح رخصة سودانية كاملة لكنها تلجأ إلى ابتعاث الطيارين والمهندسين للخارج لفترات تدريبية وبعد ذلك يخضعون لامتحانات ليتم استيعابهم على ضوء قانون الطيران السوداني وليس على ضوء المعايير الدولية.
وقال وزير الطيران السوداني السابق علي تميم إنه بين الفينة والأخرى نسمع بحادث طائرة هنا أو هناك تروح ضحيته أنفس عزيزة وذلك بسبب استيراد طائرات زهيدة الثمن وهي بالتالي متواضعة الكفاءة ما تسبّب في تكرار حوادث الطائرات. وللكشف عن ملابسات حوادث الطائرات عادة تتم الاستعانة بالصندوق الأسود ويبدأ البحث عنه بعد وقوع الحادث مباشرة. مشيرًا إلى أن حوادث الطائرات في السودان فتحت الملف للتداول حولها مع متخصّصين وخبراء في مجال الطيران بهدف الوقوف على تشخيص المشكلة وكيفية إيجاد حلول لمثل هذه الحوادث.
يقول بعض العارفين في تجارة الطيران: إن شرط النجاح لأية شركة طيران في العالم يكمن في ضمير المسؤول عن الشركة فإذا كان هذا المسؤول يُدرك أن أيّ خلل في شركة الطيران المدني ثمنه الأرواح والسمعة السيئة لإدارة الشركة قبل الخسائر الأخرى.
ويقول العديد من خبراء الطيران المدني إنه بعد انهيار الاتحاد السوفييتي في بداية تسعينيات القرن الماضي توزّعت طائرات الخطوط الجوية السوفييتية العملاقة “إير فلوت” التي كانت أكبر وأضخم ناقل جوي في العالم على كل بقاع العالم وكان بعضها في القارة الإفريقية والسودان تحديدًا.
ولغياب الرقابة وحالة الفوضى وتفشي الفساد وجعله شبه مشاع في الفترة التي أعقبت انهيار الاتحاد السوفييتي تعامل مديرو محطات “إير فلوت” مع تلك الطائرات وكأنها ملك خاص لهم وبدأت عملية إيجار تلك الطائرات لمن يُريد وذلك ما حدث في السودان.
الراية
اذا كانت المسائلة تتعلق بالضمير عند صاحب الشركة وطالما صاحب الشركة نال الامتياز في عهد الانقاذ فالموت لراكبي الخطوط السودانية باستثناء حالات الاعجاز علما بان مدير الطيران المدني بالسودان قارن بين حوادث السير بالطرق وحوادث الطيران ووجد ان الفارق لا زال كبيرا لصالح الطيران مما يمثل اكبر انجاز علما بان من يقود الطائرة يتم الترخيص له بمعايير عالمية والسيارات يقودها حتى العربجية وقد تكون سيارات بدون قزاز.
(عدم وجود الضمير الوطني في ظل الفساد الفاحش وغير الحريص على مصلحة الوطن من قبل مسؤولي الطيران السوداني) تانى عاوز شنو شهادة موت ولا يصرفو ليك كفن مع البوردينق تيكيت؟
وهل السوداني اصلا عندو قيمه انه ارخص من ثمن وجبة حبة دجاجة في مطاعمكم والشغلانية جايطة من كبيرها سمعت ليك وزير يستقيل ويجلس في بيته وحين يعلم بعزل مدير تم تعينه بقرار منه يذهب الي وزارته ليقيل الجديد انه يحدث هنا في جمهورية مربط الحمير وزريبتها الدوليه (اسما) لا تندهش لو سمعت المزيد
حليل الباع عنقريبو وقام بليلو
يا حليل الضمائر الخربوها الكيزان المنافقين
اذا كان رئيس الدولة نفسه البشكير ما عنده ضمير وتفنن في الكذب وبلع الكلام وبلع الطلاق كيف يكون للمسئولين الاخرين ضمير
انما الامم الاخلاق ما بقيت فان هم ذهبت اخلاقهم ذهبوا
ارباب المشروع التدميري
لعنكم الله في الدنيا والاخرة ونحن خصومكم يوم لا ينفع مال ولا بنون الا من اتى الله بقلب سليم
أستاذنا الاشقر بارك الله فيك وتقريرك الشيق والواضح أن سمعة الطيران السودانى منذ مجىء حكومة الانقاذ قد إنتهت عمليا عن الخدمة . قبل الانقاذ كان من أحسن الطائرات يوازى خدماتها طيران العالم لكن الان الدولة الرسالية السودانية ودستوره المتأسلم بالذور لعدم أمكانيات أدارة كل مؤسسات الدولة بالفساد وسوء الادارة وسرقة المال العام تخلصلت وتخلت عن مسؤلياتها بشكل أو أخر من جميع مؤسسات الدولة الحيوية ضمنها الطيران السودانى الناقل الوطنى العريق وبالتالى أدارت تلك المؤسسات مجموعة نافذة فى مفاصل الدولة بالأستحواذ على كل مؤسسة دولة مصدر دخله مضمون وترك لهؤلاء الجشعين تجار الدين والدولة بتقليص كل الخدمات الاساسية للمسافر بداء بردائة المواعيد وطائرات غير صالح للعمل فى العالم والمنتفعين لايهم أن تكون طائرات حديثة وتصرف عليه المال فى الصيانة الدورية والمحافظة على الارواح الذكية وبالتالى هم مستعدون جلب طائرة كارو تجره حصان حتى يحصلو على المال دون تكاليف بل المكسب هو المهم والارواح على كف عفريت تصل ما تصل ليس مهم لأنهم لم يخسرو شيئا المواطن هو الوحيد الخاسر ويدفع الثمن .
ونحن نتكلم عن دمار شامل كل مرافق الحياة الضرورية للناس دونها لاحياة لمواطن هذه الطائرات تستأجرها أو تشتريها أفراد نافذة فى حكومة الانقاذ بعلمهم عدم أمكانية الدولة لتوفير الخدمات وأستغلو الناس بطائرات موت تسلمك شهادة وفاتك عند بوابة الطائرة لأنك بعد دخولك للطائرة لا تدرى أين تصل بك المطاف عملية حظ وقدر تصل أم لاتصل …
هذا كلام غير صحيح بالمره عمر الخطوط الجويه السودانيه لم تكن بهذه الروائح النتن حيث الخطوط الجويه السودانيه بها كفاءات مميزه ونخبه من المضيفين والكباتن ممتازين جدآوكمان لو عندنا عشرا الطائرات لا تكفى حتى الرحلات الداخليه وليست لك الحق ان تتجراء وتكتب عن السودان هكذا وليست من حقك
فاتمن من كاتب المقال ان يتوخى الصدق والامانه فيما يقوله ويكتبه وانت ومن قال اليك هذا الخبر فكلاكما غير صادقين وكل كلامك يا اشقر لم يكن فيه شئ له قيمه ويجب عليك ان تتعلم اللغه العربيه ثم بعد ذالك ان تحاول وتكتب واى كاتب فى العالم لازم له ان يسرد التاريخ ويسرد معنى كلمة سودان ومعنى كلمة الخطوط السودانيه فمطار الخرطوم اعرق مطار فى افريقيا والعالم العربى وهذه حقيقه والخبرات السودانيه هى التى اسست رقى وحضاره معظم الدول العربيه وان الطيران المدنى فيه من اميز الخبراء فى الطيران وانت حينما تقول وتكتب مثل هذه العبارات فانت تهين شعب بكامله اخرس الله للسانك انت ومن قال لك علمته الرمايه فلما اشتد ساعده رمانى افهمت !!!
يا صالح يا اشقر ليست هكذا ان تقول فالشعب السودانى يعرف جيدآ ان طائرات وشركه الخطوط الجويه السودانيه تمر بكبوه ومريضه ولم تشيخ يومآ انها مرحله نقاءه وتجديد نعم هنالك شئ اسمه عدم الشفافيه حيث اشتركت شركه عارف الخليجيه الكويتيه وبكل اسف لم يصدقوا بالوعد وباعوا اهم خط طيران فى العالم هو الخرطوم هيثروا هل تعلم عارف الكويتيه الخليجيه لم تلتزم ببنود الاتفاق ثم باعت خط الطيران حتى الطائرات الاربعه المفروض يضموهم للخطوط الجويه السودانيه تقاعسوا فى جلبها وهذه مشكله وحصلت مع عربى خليجى شركه عارف
قلت ان بالطائره رائحه كريهه كلا يا اشقر عمر الخطوط الجويه السودانيه شحنت اغنام بالطيران وهنالك طائرات شحن موجوده فهذه كذبه وتلفيق منك ومن قال اليك هذا اتقوا الله فى الكذب والنفاق يا اشقر
انت قلت فساد نعم هنالك فساد اقول اليك من اين اتى الفساد واشرحه اليك الفساد مع الخطوط الجويه السودانيه مشترك مع معظم خطوط الطيران العربيه والخليجيه فمثلآ رحلات الطيران الى اى دوله اذا كان 5 رحلات اسبوعيه لازم رحلات هذه الدوله تكون نفس رحلات الخطوط السودانيه وهى خمسه رحلات فقط
فمثلآ بعض الدول تقوم باكثر من عشره رحلات اسبوعيه الى الخرطوم بينما الخطوط السودانيه تقوم برحلات الى نفس الدوله لا تتعدى ال 3حلات فهنا ياتى الفساد وتاتى المقايضات وشراء الرحلات الاسبوعيه باسعار لا يعرفها الى ادارة الخطوط فى كل البلدين مع الطيران المدنى وبكل اسف هذه العمائل من دول عربيه عظمى لكن لانوا سوق الطيران الى السودان سوق ضخمه لذالك مثلآ تجد مليون طائره تهبط بمطار الخرطوم بينما اقل من 10%رحلات الى نفس الدول تهبط بها الخطوط السودانيه
هذه هى اكبر اوجه الفساد وفساد واسع جدآ مع اكبر الدول ثرآ ودول عربيه بالاخص لذالك لا تفتكر عمل الخطوط الجويه السودانيه فيه فائده للبعض الدول التى تتحدث عن الخطوط الجويه السودانيه لانوا لو اشتقلت الخطوط الجويه السودانيه وعادت الى مجدها الاول سوف تتوقف شركات طيران كبيره وتفقد اهم سوق فى الشرق الاوسط وهو السودان وهذه حقيقه وحقيقه مره
لذالك يا اشقر انت ومن معك عندما تقولون كلام قول الصدق والامانه وان ما يحصل فى السودان ظرف وظروف حروب وحظر اقتصادى من معظم دول العالم ومنها بعض الدول العربيه وكتاب امثالك كان من المفترض تتحدث عن جوانب الحصار الاقتصادى والحروب التى افتعلت بالسودان لانوا من مهام الكاتب الذى يتحدث عن الحقائق لابده ان يكتب بمصداقيه ووضوح وان لا يلفق احاديث هو لا يعرفها لانك مسؤل عنها قانونيآ انت ومن معك وعندما تكتب شايعه من اشاعات تصلك دون تحقيق فيها هذه قضيه قانونيه ويجب عليك ان تتحمل تبعاتها
نحن كشعب نستاهل لاننا عاطفيين… وكل مرة الواحد يقول اخر مرة احجز مع الخطوط السودانية..
لو اخذنا موقف جماعي بمقاطعة هذه الخطوط .. لكي نعدل الحال او يتم ايقافها..
فنبدا حملة المقاطعة الان…. وكل من يوافق على هذا الطرح… يعلق باموافقة………..
ولكم الشكر
كأنما الانقاذ افلحت في كل مناحي الحياة في كبح اسعار الغذاء،وتوفير العلاج والدواء كانما فقط فشلت في مجال الطيران.. الانقاذ جاءت الي الحكم بسوء نية مبيتة واستكبار وزندقة حتي كلما تنامي لها من آيات القرآن الكريم اتخذته تشريعا وتمكينا لهم ولرعاياهم من الدهماءالغوغاء وبتعبير ادق اللصوص المستجدين الذين اتوا من بيئة قاسية قاحلة ليدركوا اموال دولة في حالة استباحة تامة
حتي وصلت بهم الصفاقة ان يهيم كبارئهم في جمهوريات السوفيت المتفككة لشراء ما تبقي من طائرات الانتينوف واليوشن داخل هناجر وهي جاسمة في حالة موت سريري كامل يتم شراءها وتجلب للبلد وتستأجر للمؤسسة الوطنية الأولي ذات العلاقة بالطيران “سودان اير” وبسعر 1500 دولار للساعة..
لا اظن العيب في الانقاذ انما العيب في كل الشعب الذي ارتضي ان يعيش تحت مذلة الانقاذ
ويُضيف ذلك السوداني إنه عندما دخلوا الطائرة تعرّضوا لروائح غير مقبولة أبرز تلك الروائح أسمدة الغنم وبشكل مُقزّز إضافة إلى وجود أتربة على المقاعد وحتى داخل جيوب المقاعد ما يُوضّح أن تلك الطائرة كانت مؤجّرة لنقل الأغنام من بلد إلى آخر وذلك ما جعل تلك الرحلة مشوبة بالقرف وفي الوقت نفسه الخوف والهلع على سلامتهم.. موضّحًا أن الحالة العامة لتلك الطائرة كانت مصدر خوف شديد بين المسافرين على حياتهم.
=================================================
لكن دى كثيره وشر البليه مايضحك فعلا ,, ويجيكمدير الطيران المدنى يدافع بطريقه يشمئز منها الشخص
قصة حصلت لى:
دى كانت أول وآخر مرة انشاء الله انى اركب طيارة سودانية. حصل لى ظرف طارئ فى السودان وللاسف لم اجد حجز بالخطوط السعودية فتوجهت الى حجز تذاكر ذهاب واياب للسودان عبر الخطوط السودانية. فى الذهاب تاخرت الطائرة 7 ساعات فاضريت ارجع للمنزل واعود والطائرة كانت صغيرة لدرجة انها اشبه بالحافلة وللامانة كانت نظيفة والمضيفين محترمين رغم البرود الواضح عليهم المهم أول ما اشتغلت محركات الطائرة قبل الاقلاع فجاة توقفت محركاتها وطفت كهرباء وبدأ الركاب فى التسبيح. تانى اشتغلت وطفت وتكررت هذه اللعبة خمسة مرات. وحمدنا الله ان محركاتها ما انطفت فى الجو. فى الرجوع ويشهد الله ذهبت الى المطار فى الموعد المقرر لوزن العفش فاذا بى وغيرى نتفاجأ بأن الميزان قفل و عند استفسارنا لم نجد اجابة مقنعة وواضح ان الواسطة لعبت دور فى الاحداث دى. عمومآ توبة والبحر أرحم
حكى لي احد اصدقائي عندما وصل مطار القاهرة متجهاً للخرطوم مترقبا شاشة عرض الرحلات فلم يجد رحلته التي هي على متن سودان طير فذهب يسأل مسئول الاستعلامات وخجلا منه لم يبدأ سؤاله عن رحلته بل سأل عن بعض الرحلات الاخرى مثل متى تصل الطائرة الكينية فأجابه المسئول ومرة اخرى سأل عن الطائرة الأثيوبية وايضا اجابه المسئول وأخيرا قرر أن يسأل عن رحلته فكان ما هو مؤسف وفي نفس الوقت مضحك قال المسئول إنت بتسأل عن ستهم دي ياحبيبي بتيجي على كيفها وتروح على كيفها دي ستهم محدش يعرف مواعيدها ههههه
قبل عدة سنوات و في منتصف التسعينات وقبل اجراء التحسينات والاضافات لمطار دبي كنت مسافرا الى دبى على الخطوط الجوية السودانية في رحلة الخرطوم -الدوحة – دبي وعندما هبطت الطائرة قالت المضيفة بحمد الله هبطت الطائرة بمطار الدوحة الدولي ودرجة الحرارة 37 درجة وعلى الركاب المتجهين الي دبي البقاء في مقاعدهم وعلى ركاب الدوحة اخذ امتعتهم والانتظار حتى تقف الطائرة تماما و تفتح الابواب و كابتن …. و طاقم الطائرة يتمنى لكم اقامة سعيدة فى الدوحة….. و عندما وقفت و نظرنا من شباك الطائرة وجدنا اننا فى دبي وليس الدوحة !!!!!
هل سمعتم بمثل هذا يحدث في اي شركة طيران محترمة ولها طاقم طيران عالي التدريب ؟؟؟؟
البسافر على السودانيه يودع اهله ويكون كاتب وصيته وما يعملو له صيوان عزاء لانه فى عداد المنتحرين ويخش جهنم طوالى
والله انا ركبت الخطوط السودانية والله من اسواء الخطوط ما فيها خدماات وما فيها اي حااجه غير انك تقطع تذكرتك يا وصلت بي السلامة يا وصلت الي المقاابر لالا وكمااان تذكرتها غاالية لييه يعني انا راكب طيران الافتهانس ولا شنو انعل ابو الطيران السوداني وحريقة فيهو كلوو الداير يسمع نصيحتي يركب اي خطوط الا السودانية خلي قدرو يجيهو في اي خطوط تاني بس السودانية ما يركبهاا …
اليك ايها المهاجرى
اشكرك على ردك وتعلم اللغه العربيه ليست كتابه وتعبيرآ فقط انما سلوك وتعلم والتعلم نابع من التربيه والتربيه احترام الاخرين وعدم السخريه وتصديق الاشاعه ضدهم
ربما اكون مخطئآ فى نحو او شئ تعبيرآ ولم اكتب اليك ما يريق اليك فلو كنت كتبت اليك ان كلامه صاح كنت قلت الى برافو عليك لكن عندما جاء الكلام عن النفى وعدم صحه مايقوله وهذه حقيقه يجب ان تعرفها اكثر واحد اسافر بالخطوط الجويه السودانيه رغم تاخيرها ورغم وطريق تعاملها مع المسافرين لكن عندما ادخل الطائره احس انا فى بيتى وهذه نزعه تربويه وطنيه وحب الاوطان من الايمان ولم اشتم يومآ رائحه كريهه ابدآ وهذه كذبه من اكاذيب بعض الكتاب العرب ومنهم امثالك انت ومن تبعهم يصرحون حتى اسرار بيوتهم الى الغرباء وكمان يكتبونها بالنت ويعلنونها عبر الصحف هل اذا كان اخى او اى شخص من عائلتى سكران وصعلوق وحرامى اتحدث الى الناس واكتب انهم بهذا الشكل اين الاخوه واين حب الوطن واين الوطنيه الوطنيه ليسن ان اجرم وابخس بلدى الى الاجانب وارسل لهم اخبار كاذبه من اجل الوصول اليهم واجد ودهم ومن خفى اعظم من يتنازل عن قيمه واخلاقه وينشر اكاذيب الى العالم فهذ مصيره غدآ أ، يبيع ابنائه ويبيع حرمات بيوته ومن يدخل الاغراب الى غرفه نومه الخاصه وممكن يقول لهم يمكنك ان تاتى الى البيت وتشرفنا حتى ولو انا مش موجود الاهل بالبيت موجودين ؟؟؟؟!!!!! هل هذه هى النخوه والشهامه والمرؤه؟
ويا عمصتوف وشقيق غرباتشوف
نعم السودانى عنده قيمه وقيمه كبرى وهى شخصيه الفذه الشهامه والشجاعه والمبادئى السمحه التى لا يفعلها غير سودانى فهو الذى اقام الثورات بحس وطنى منذ 1964وهو الذى اقام ثورة 1983وهو الذى الان يصارع من اجل التغيير لهذه الحكومه دون ان ينشر غسيله بالخارج على ناس همها الاستخفاف والسخريه وانا لا من تربيتى ولا من اخلاقى ان انشر كلام والفق اخبار مشينه عن بلدى ووطنى
فاذا كان المهاجرى وعصمتوف غرباتشوف وغيرهم من الخونه
يؤيدون كلام صالح الاشقر فهذه طامه وكارثه عائده اليهم هم وهذه حقائق مغلوطه وهدفها التغرب الى الاجانب وبيعهم اخبار كاذبه وانت الان اذهب الى ابسط سودانى يسكن عشه من الغش لن تجد بيته وسخان لانوا يحب النظافه هل يومآ وجدت سودانى لا يهتم بمهظره اين كان بنت ولا ولد يدخل المسجد بقميص نوم او بجامه هل وجدت استاذ او موظف فيه الوساخه وارتداء ملابس غير لائقه بالعمل كلا فسلوك السودانى فقيرآ ام غنيآ متعلم ام غير متعلم فيه السلوك الطيب والنظافه الحسيه والمعنويه
فمن يريد التصحيح عليه العوده الى الوطن والى البلد ويناضل من الداخل بدلآ من ان يبيع مبادئه وكرامته الى شرذمه همها فقط متعة الحياة حتى وان باعوا شرفهم !!!!!!!!!!!
نحن ناس ناكله حاره ما ناكله بارده ونحن حرم مرجوعه وطلق مدفوعه نحن الاساس والراس ونحن الدنيا بنيناها بيت فى بيوت ونحن نقعد ونقوم على كيفنا
ونحن الغبش ناكله كسرى بمويه وعرق جبين فى شمس تقسم نصفين ونحن فى بردآ شديد بالحيل نقرع المويه وشد الواسوق ونحن الراكوبه والتائه والاندايه والشيخ والعمده والفريق والقريه نحن اميز شعوب العالم
نناضل من الداخل ولا نبيع نخوتنا وشهامتنا واعراضنا للخارج ولا ما جيتوا من زى ديل واأسفاى
واأسفااى ااسفااى
وانا واخى على ابن عمى وانا وابن عمى على الغريب وانا وابن بلدى على الغريب عشت يا سودان رغم الكيد والمحن وغدآ تشرق شموس عزك ومجدك من جديد بعد ما ينجلى الظلام وتعود مياءهك الى مجاريها
بطعم كلمة سودان جديد ومجيد
فانا اعتز من يقومنى ويصلحنى من الغلط سودانى مثلى ولا اريد ان يصلحنى شخص هو فى نفسه محتاج الى من يقومه ويعيد تعليمه وكل همومه الليالى الحمراء والهشك بشك هل يا اشقر سافرت يومآ بالخطوط الجويه السودانيه الى الخرطوم ولا فقط كل معلوماتك من جلسات السمر
whiteniless
ما قاله الصحفى الاشقر هو عين الحقيقة وما خفى اعظم مما تتخيله وخاصة فى عهد الانقاذ نعم قبل الانقاذ هناك اهمال ادارى وخسارات لا حصر لها فى الخطوط السودانية لكن حالات الحوادث قليلة جدا.. وبعدين كتابتك زى وشك وليه ما ليه الحق يكتب عن السودان يا فالح .. نصيحتى ليك اولا امشى اتعلم الكتابة وتعال اكتب يلا بلا فضايح معاك
ناقلنا الوطني(2)
والله حــــيرتيــــــــــــــنا يا خـــــــــطوطــــــــــــــــــــــنا وبهدلــتـــــــــــيــــــــــــــــــــنا كثيــــــــــــــــــــــر
دايمـــــــــــــــاً لما نجي نســــافـــــــــــــــــــــــر تحبطـــــــــــــــــــــينا بالتأخــــــــــــــــــــــــــــــــــــــير
لكن الــبقت قبل أسبــــــــــــــــــوع عَــمــــــــلـــــــــــــــــة ما ليـــــــــــــها نـــــظـــــــــــــــــــــــــير
كيف الناس تســــــــــــــــافر بـدون شنطهم و مـــــــــــــــــــــلابس للتغـــــــــــــــــــــــــــــــيير
يتخلف العفش صحبة صاحبه ويجي عفش ما مــــــــــدفوع فيه كتــــــــــــــــــــير
وواحدين كبــــــــــــــتار في السن دواهم ما جــــــا ورونا كيفــــــية التدبيــــــــــــــر
يا ناقلــــــنا الوطـــــــــــــــــني دايماً ركابــــــك يصــــــيبهم ضــــــنى وتعتــــــــــــــــــــير
ياخي غيّر طريقتــــــــــــــــــك دي وللا بنخلـــــــــــــتيك يســــــــــافر بيك الطــــــــير
في مــــــــطار أبوظبــــــــي ما بنزلوك في المـــــطار السمــــــــح وكبــــــــــــــــــــــــير
وفي مـــــطار دبي خليها سااااااكت !! ما زي أبوظبي في المطار الصغير
بيـــــودوك في ســــــاحة العفش تعرف ليـــــــــه؟ لأنه مــــــاعندهم تعـــــــــــذير
كل دقيقة طيـــــــــــــــــارة نازلــــــــــــــة وواحــــــــــــدة جاااااهزة عشان تطـــــــــــــير
وإنت أكبر مشكـــــــــلة عندك من زمااااااااااااااان ومزمنة هي التأخـــــــــير
وكمان لمــــــــا تتخلف! مسااااااكين ركابك يا رجعوا، أو فرّشوا الحصــــير
وكل خطـــــــــتوط الطـــــــــيران تودي رُكابها الفنادق !!! وإنت مطنش
لكن مساكين نحنا وطيبين ما عارفين حقوقنا وما عايزين ليك تخســـير
وياخي مرة تانية ! غيّر طريقـــــــتتك دي وللا بنخليك يسافر بيك الطير
خالد أحمد الزين- أبوظبي:–21/2/2007
ادرمان امدرمان
ربما اكون اخطأت للغويآ فى صياغه وليست معنى اليك ولك فهو كلام يفهم معناه
لكن اقول اليك شئ واحدآ لاغير من اين تاتى حسن النيه وانتم يسخرون بكم فى التلفزيونات العربيه من تمثيلايات وافلام كلها سخريه واستهزاء اليست انتم من اسستم التعليم وافنيتم فى عملكم بكل اخلاص وتفانى
انا من طبعى وتربيتى يمكن حمار الله يكرمك من حمير السودان لو انتقدنى اعجب بنقده لكن يأتى شخص من الخارج واكون انا من اعطاه الوشايه والاشاعه نحن الحمد لله رغم قساوة المحن ورغم الظلم الجائر لانبيع كرامتنا وقيمنا واخلاقنا الى الاجانب لانها ليست من الوطنيه وليست من الايمان بالوطن وهذه قاعده لا يمكن ان تتبدل بشويه ناس باعو انفسهم من اجل رحمه الاخرين ومن اجل بقائهم فى وظائفهم والتودد اليهم والتغرب اليهم اكثر
فمن يعمل مثل هذه العمايل انما هو نفس الشخص الذى يقول للاجنبى مرحبآ بك فى بيتى فى اى لحظه وحتى ان لم اكن موجودآ فالبيت بيتك فى اى وقت نرحب بك افهمت معنى هذا يا من تعلمنى اللغة العربية وانت تكتب اسمك الحركى بكلمة ادرمان امدرمان
ارجو ان تصحح هذه العباره لانو طفل صغير لم يتجاوز الخمسه سنوات لا يكتبها بهذا الخطاء القبيح للاستاذ يقدم النصح الى تلميذه مثلك فانا اعترف باننى ربما اكون متسرعآ فى الكتابه للغويآ والطباعه بالكمبيوتر وربما اكون لا اجيدها اصلآ لكن انت المعلم والاستاذ يكتب أم درمان بهذا الشكل امدرمان !!!!!!!!
السودان في تقديري حيضيع او بالاحري مع البشير وزمرته.. سوء اداء في كل المناحي الاقتصادية.. اين السكة حديد ؟؟ و اين الخطوط البحرية ؟؟؟ وأين مشروع الجزيرة ؟؟ وأين المصانع الكبري التي وجدتها هذه الحكومة وباعتها لأناس مشبوهين؟؟؟ اين كبار رجال الاعمال الذين وجدتهم الانقاذ الكارثية اين ابراهيم طلب ؟؟اين الشيخ مصطفي الأمين ؟؟ وابوالعلا وغيرهم من الرجال الذين اسهموا في بناء الوطن .. الذين تم استبدالهم بمجموعة حرامية من الجبهجية الذين بدلا من سرقة الفلوس واستثمارها في السودان تمت سرقة الملايين من الدولارات وتهريبها الي ماليزيا و دبي..هؤلاء الجبهجية لم نسمع بهم الا بعد الانقلاب المشئوم وعملوا هذه الملايين بعد سياسة التمكين ؟؟ كيف يمكن محاسبتهم فهم الطبقة الحاكمة وهم الذين اصدروا هذه القوانين لمطاردة الغلابة من الشعب السوداني المكلوم.. نحن لانعول علي هذه السلة الفاسدة ولكن نقول لهم ان الكنس ات وان وقت الحساب ازف وان الحساب سيكون عسير وسيشكل الجميع وستأتي بالفلوس المنهوبة حتي لو خباتوها في الواقواق
سودان طير بكتني بي دموعي قدام الناس وانا الما ببكي .زقدر ما مسكت روحي غلبني وفي النهاية سالت دموعي انهارا وجداول..عشان كده اول ما وصلت ودخلت بيتي شلت اول مصحف وأكبر مصحف في البيت وحلفت الطيارة دي الا اركبها علي ضطري بس انا حية كده وبمشي ما بخت فيها رجلي..قطيعة تقطع سودان طير بي مضيفاتها العمري ما شفتهم غير بأخلاق الكمساري سخافة وصرت وش وكجيم خشم مع كل طلب تطلبه..خدمات متدنية واخلاق معدومة وآخرتها وقعة وحرقة,
كسرة: من اراد ان تثكله امه وييتم ابنه ويرمل زوجه ويفقد عميره فليركب سودان طير
سأضيف لك شيئاً من تجربتى والتى جعلتنى أشك فى مستوى وكفاءة الطيارين السودانيين أنفسهم والتى إنحطت مثل كل الآشياء عندنا ..!
لم أندهش عندما رأيت الطائرة السودانية تتجه لدبى من الخرطوم بدلاُ من أبوظبى أكد لى الموظف الذى باع لى التذكرة بأن الطائرة ذاهبة إلى أبوطبى مباشرة من الخرطوم .. هذا شيئ عادى .. ولكن الغير عادى وحسب تجربتى الطويلة فى السفر بأغلب خطوط العالم .. فوجئت عند الآستعداد للهبوط وقبل ملامسة العجلات للمدرج بأن الطائرة تتأرجح شمالاُ ويميناً وكان الطيار لم يستطع تحديد منطقة الشريط الأبيض فى وسط المدرج والسيطرة على الطائرة .. عندها قررت النزول من الطائرة والذهاب ألى أبوظبى بتاكسى وحتى عندما وصلت أبوظبى لم تصل الطائرة ووصلت بعدى بساعة .
احتمال الغنم دا كانوا ضابحينوا للركاب هييييع عفيت منكم
يا سودان طير حرررم قالوا المضيفة جابت ليهم المرارة قبل ما يربطوا الحزام
و الطيار قالوا جاهم و سكينو تنقط دم و حلف ليهم ما يقولوا بسم الله للأنو
حسب كلامو داير يشبعهم هم و شواطينم
في سفرة من مسقط الى الخرطوم عن طريق دبي
على متن الخطوط السودانية
وصلنا دبى الساعة 11 صباحاعلى متن الطيران العمانى
قبل عيد الأضحي بيوم واحد
وكان مفترض أن تغادر السودانية الى الخرطوم الساعة 1 ظهرا نفس اليوم
عشان نصل العيد
يلا تعالوا شوفوا الفلم
تعلن الخطوط الجوية السودانية تأجيل رحلتها الى الخرطوم الى الساعة 3 عصرا
التأجيل الثانى الى الساعة 5 عصرا
التأجيل الثالث الى الساعة 9 مساءا
التأجيل الرابع الى الساعة 12 منتصف الليل
بعدين ناس مطار دبي زهجوا سكتوا من أي إعلان
ربك رب الخير .. وصلت تتبختر الساعة 4 صباحاليوم التالي .. يوم العيد
نسبة لضجر وتذمر الركاب ..
كشونا كلنا دون علمنا حتى قبل إنزال العفش
فضلنا جالسين داخل الطائرة حتى الساعة 6 صباحا، مافاهمين شئ
وتوووووووووووووووووووووبة
أنتو فاهمين حاجة
قومو لفو بلا سودان طير