بإعادة انتخاب الخطيب ..الشيوعي…دعونا وشأننا !!

بسم الله الرحمن الرحيم
قضيتان شغلتا الرأي العام في شأن الحزب الشيوعي قبيل المؤتمر السادس..هما فصل بعض القيادات وأهمهم الشفيع ..ومسألة القيادة والسكرتير السياسي محمود الخطيب على وجه الخصوص ..وقد نال الأخير من أسهم المنتقدين ما نال ..خاصة الشفيع ..الذي نعته بضعف القدرات والإدارة.. وسار على دربه كثيرون..ودفع الكثير من الكتاب من حتى من غير الشيوعيين في إتجاه أن يتبنى المؤتمر أمر إعادة النظر في فصل الشفيع..ثم انتخاب قيادة جديدة..بيد أن المؤتمر وعبر آلياته ..أمن على قرار فصل الشفيع وبقية القيادات..وبحكم نظام الإعداد للمؤتمر عند الحزب الشيوعي الذي يستند على طرح الوثائق للعضوية في كل القواعد..فقد اتضح أن القواعد ملمة بأمر الصراع بين مجموعتين ترمي كل منها الأخرى بالتيار التصفوي..أولاها هي المجموعة التي استقر المؤتمران الخامس والسادس على رأيها ..والمستندة في اتهامها على دعوات تغيير اسم الحزب والتعامل بواقعية مع متغيرات ما بعد انهيار الاتحاد السوفيتي وهو تيار شبيه بتيار الخاتم عدلان منذ مقاله (آن أوان التغيير) حتى تكوين (حق.).والثانية باتهامها للمجموعة المناوئة بتسليم أسرار الحزب للإجهزة الأمنية وتسريب وثائقه وما يدور في اجتماعاته..
فإذا كانت القضية الأولى قد حسمت بإقرار فصل بعض القيادات ..فإن المراقبين قد انتظروا بعد انتخاب اللجنة المركزية الجديدة..عقب تأكيد المؤتمر على خط الحزب السياسي وموقفه من القضايا المطروحة وموقفه من النظام ..والذي وصلت فيه صورة التأكيد إلى درجة الامتناع عن دعوة حزبه للمؤتمر..أن يتم تغيير الوجوه خاصة السكرتير السياسي..وقد زاد نشر الترتيب الذي وضعته فيه الأصوات التي تحصل عليها في المركز الخامس عشر..المظان عند المتابعين من خارج الحزب..بأن أمر تغييره قد أصبح أمر اجتماع يعقد لانتخاب القيادات الجديدة..حتى خرج السكرتير الإعلامي بالبيان الذي أوضح فيه قرارت اللجنة المركزيه من إحازة البيان الختامي للمؤتمر والبيان الجماهيري وانتخاب كل السكرتارية ومنهم إعادة انتخاب الخطيب.. وعادت الأقلام في التناول السلبي للأمر..ووضعه في خانة عدم التغيير..ما فات على هؤلاء في تقديري أمور كثيرة منها:
? أن الخطيب عضو في اللجنة المركزية التي انعقدت بقيادة الراحل نقد..بكل كاريميزميته..ما يعني بالضرورة ..أنه كان محل ثقة الشيوعيين..وأن انتخابه بعد وفاة الراحل نقد ..لقيادة مرحلة هي الأصعب في تقديري..من حيث متطلبات العمل في ضبابية المرحلة والحاجة إلى العمل في ظل موقف شديد السيولة من النظام في شأن الحريات ..كان بحسابات يعرفها أعضاء اللجنة المركزية..وكل ما يقال من شأن بروزه وتياره كمصفين رسميين للحزب نوع من المزايدة من مجموعة حسم أمرها من المؤتمر الخامس ..وتم تأكيد ذلك في المؤتمر السادس.
? أن التمسك بالخط السياسي للحزب ومرجعياته وموقفه من النظام وقضايا الراهن السياسي من المؤتمر السادس..تأكيد لاصطفاف خلف رؤية من حاول المناوئون وصمهم بالخيانة والمصفين..وبالتالي يصير من المنطقي أن يكون السكرتير السياسي الذي قاد مع رفقائه الحزب حتى قيام المؤتمر ..مؤهلاً في حسابات اللجنة المركزية …ولا يشترط أن يدركها من هم خارج الحزب.. مؤهلاً لقيادة المرحلة المقبلة .
? أن الحديث عن كاريزما مشابهة للراحلين عبد الخالق ونقد..لا يسنده واقع موضوعي ..حيث أن الظروف التي أنضجتهما..لا يشترط توفرها في الوقت الراهن..وفي النهاية ..لا يعتبر شأناً يسم الحزب الشيوعي وحده.. ليس في الساحة الداخلية السودانية وحدها ..بل يكاد يكون في كل الجوار..فهل من أسماء جديدة في قيادة أحزابها ؟
? ما ورد في شأن الدكتور صدقي كبلو..وإبراز انتقاد للجنة المركزية لتصريحاته لصحيفة اليوم التالي واعتذاره عنها ..ومن ثم انتخابه سكرتيراً للجنة الاقتصادية..يؤكد تمسك الحزب بسياسته المتبعة قبل المؤتمر في شأن الحديث باسم الحزب ومنابره..يؤكد تمسك الحزب بخطه رغم انتقاد الآخرين..فيصبح بالتالي انتخاب السكرتير الذي قاد هذا الخط.. أمراً في غاية المنطقية
? أن الحزب الشيوعي قد تعرض لضغوط كثيرة قبيل انعقاد المؤتمر السادس من الرأي العام والكتاب ..سواء أكان بحسن نية أو بأهداف وأجندة أخري ..ولم يرضخ لها بحكم اتساع دائرة النقاش في وثائق المؤتمر..وليس (لقوة رأس ) قيادته..أو لتكلسها.
نخلص من كل ما سبق أن الحزب ختم بإعادة انتخاب سكرتيره السياسي..جملة مواقف ثبتها وفقاً لرؤيته..وقال وإن كان بطريقة غير مباشرة للآخرين..دعونا وشأننا.
[email][email protected][/email]
وليدعنا وشأننا ايضاً.
تحليل ممتاز
فقد دخل الخطيب بنفسه في مواجهات ساخنة مع الخط التصفوي الذي يريد تغيير اسم الحزب وايدولوجيته وعلى رأسهم الشفيع ولم يختبئ خلف شخص او مجموعة حتى ان البعض كتب ان السكرتير العام مفروض يكون محايد ولطيف…ولكن مثل هذه الصراعات تتطلب المواجهة والحسم لا الحياد واللطف…والخطيب لا يعرف المداهنة بالإضافة الى ايمانه الشديد بان الماركسية ما زالت نظرية فاعلة تستشرف المستقبل…وكما تفضلت كان من الطبيعي اختيار الخطيب سكرتيرآ عامآ لان الخط الذي قاده هو الذي انتصر في المؤتمر السادس
الراجلل إسمه محمد مختار الخطيب وليس محمود الخطيب يا استاذ !!!!!
مقال موزون و منصف بمنطق الأحداث والوقائع!!! نعم، الظروف التاريخية التي أنتجت عبد الخالق ونقد غير متوفرة الان ولا يمكن القياس عليها.الا عند الذين في قلوبهم مرض وغرض!
محمود الخطيب لاعب الكرة المصري الذي اثري الملاعب فنا واخلاقا
نرجو ان يفعل محمد مختار الخطيب شيئا تذكره الاجيال ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
يسلم كيبوردك ،
الموضوع اصلاً الحكومة عايزة تثير بلبلة في الحزب الشيوعي و مؤتمره السادس لأن الحزب مد لسانه لها في موضوع خارطة الطريق
و للاسف في ناس بيحشروا نفسهم في أمور الحزب الشيوعي بغباء و دون معرفةو ديل مجموعة من اليساريين المتخاذلين بكل أسف ، و لا يمكن مقارنتهم بأي حال من الأحوال بأعضاء المؤتمر الذين تخرجوا في المعتقلات و تشردوا في البلاد ، و انتخبوا اللجنة المكزية و المكتب السياسي
عطفا على مقالك الموضوعى اضيف ان الشفيع وجماعته قد انخرطوا فى مناقشة خياراتهم بعد فشلهم فى تحريك الحرب من الداخل نحو اطروحاتهم التى تعتبر امتدادا لحق الخاتم – وراق رغم ضعف المحاولات الجارية لاقناع وراق بالعودة للعمل التنظيمى وهو تحدى اخر للشفيع سيسقط فيه لا محالة فوراق قنع من خيرا فى السياسة وليس بامكانه الرجوع للعمل التنظيمى كما قال مبينا انه كان يعمل فى الشيوعى بقدرات وخبرات اخرين وبالتالى لن يكون مفيدا لا اسما ولا فعلا فى مشوار حق الشفيع الجديدة التى تعتبر الخيار الاقرب للدكتور خضر الذى يواجه بمشكلة المفصولين معه من الحرب وكانوا اكثر المنتقدين لاطروحات الخاتم وحق تلب وقطان وبالطبع الشفيع لا يستطيع الدخول من غيرهم ولا يستطيع انتظارهم فالساحة الحقية خالية وناس صلاح البندر يسعوا للحاق بركب خارطة امبيكى واكمال جرتق نداء السودان لاقصاء الشيوعى باسم اليسا ر
يا مهدى مالك انت حاشر نفسك بين البصلة وقشرتها
متين الشيوعى ولا الخطيب ولا الكنين واحد فيهم جاب سيرة بريتوريا
شانك معاك والله يوفقك يا اسماعيل
وليدعنا وشأننا ايضاً.
تحليل ممتاز
فقد دخل الخطيب بنفسه في مواجهات ساخنة مع الخط التصفوي الذي يريد تغيير اسم الحزب وايدولوجيته وعلى رأسهم الشفيع ولم يختبئ خلف شخص او مجموعة حتى ان البعض كتب ان السكرتير العام مفروض يكون محايد ولطيف…ولكن مثل هذه الصراعات تتطلب المواجهة والحسم لا الحياد واللطف…والخطيب لا يعرف المداهنة بالإضافة الى ايمانه الشديد بان الماركسية ما زالت نظرية فاعلة تستشرف المستقبل…وكما تفضلت كان من الطبيعي اختيار الخطيب سكرتيرآ عامآ لان الخط الذي قاده هو الذي انتصر في المؤتمر السادس
الراجلل إسمه محمد مختار الخطيب وليس محمود الخطيب يا استاذ !!!!!
مقال موزون و منصف بمنطق الأحداث والوقائع!!! نعم، الظروف التاريخية التي أنتجت عبد الخالق ونقد غير متوفرة الان ولا يمكن القياس عليها.الا عند الذين في قلوبهم مرض وغرض!
محمود الخطيب لاعب الكرة المصري الذي اثري الملاعب فنا واخلاقا
نرجو ان يفعل محمد مختار الخطيب شيئا تذكره الاجيال ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
يسلم كيبوردك ،
الموضوع اصلاً الحكومة عايزة تثير بلبلة في الحزب الشيوعي و مؤتمره السادس لأن الحزب مد لسانه لها في موضوع خارطة الطريق
و للاسف في ناس بيحشروا نفسهم في أمور الحزب الشيوعي بغباء و دون معرفةو ديل مجموعة من اليساريين المتخاذلين بكل أسف ، و لا يمكن مقارنتهم بأي حال من الأحوال بأعضاء المؤتمر الذين تخرجوا في المعتقلات و تشردوا في البلاد ، و انتخبوا اللجنة المكزية و المكتب السياسي
عطفا على مقالك الموضوعى اضيف ان الشفيع وجماعته قد انخرطوا فى مناقشة خياراتهم بعد فشلهم فى تحريك الحرب من الداخل نحو اطروحاتهم التى تعتبر امتدادا لحق الخاتم – وراق رغم ضعف المحاولات الجارية لاقناع وراق بالعودة للعمل التنظيمى وهو تحدى اخر للشفيع سيسقط فيه لا محالة فوراق قنع من خيرا فى السياسة وليس بامكانه الرجوع للعمل التنظيمى كما قال مبينا انه كان يعمل فى الشيوعى بقدرات وخبرات اخرين وبالتالى لن يكون مفيدا لا اسما ولا فعلا فى مشوار حق الشفيع الجديدة التى تعتبر الخيار الاقرب للدكتور خضر الذى يواجه بمشكلة المفصولين معه من الحرب وكانوا اكثر المنتقدين لاطروحات الخاتم وحق تلب وقطان وبالطبع الشفيع لا يستطيع الدخول من غيرهم ولا يستطيع انتظارهم فالساحة الحقية خالية وناس صلاح البندر يسعوا للحاق بركب خارطة امبيكى واكمال جرتق نداء السودان لاقصاء الشيوعى باسم اليسا ر
يا مهدى مالك انت حاشر نفسك بين البصلة وقشرتها
متين الشيوعى ولا الخطيب ولا الكنين واحد فيهم جاب سيرة بريتوريا
شانك معاك والله يوفقك يا اسماعيل