موقفى من خارطة الطريق!

البعض معذور لا يجيد تقويم ما نكتب بالصورة الصحيحة لأنه إما يستعجل الوصول للنتائج أو لأنه يفكر “بقدمه” لا “بعقله” فحتى لاعب كرة القدم وهى لعبة تلعب فى الأساس بالقدمين إذا لم يفكر لاعبها بعقله فسوف يكون لاعبا فاشلا يثير الضحك والإشمئزاز.
قال سيدنا على بن ابى طالب :” أعقل الناس أعذرهم للناس”.
لذلك ونحن الذين نعيش فى المنافى ومهما كان الحال ومن نقاتل بالكلمة لا يمكن أن نقوم الأمور مثل الذين يحملون السلاح فى الميدان يواجهون الموت فى كل يوم بل فى كل ساعة أو مثل البسطاء من أهلنا فى معسكرات النزوح أو حتى الذين يعيشون حياة طبيعية تحت سطوة وسيطرة وقمع وظلم وفساد “الإنقاذ”.
ثم إنى استعجب كثيرا لبعض كنت الاحظ لهم يصفون الحركات المقاومة بالدموية وأنها لا تلجأ للسلام لأنها مستفيدة من الحرب وبعض آخر يتهم القادة بالفساد وبجمع الثروات دون أدلة ودون أدنى إعتبار الى أنهم يصرفون على جيش ضخم اذل النظام وهزمه فى العديد من المواقع وافشل مخططاته لا كما يدعى “المبتزون” و”المنهزمون” نفسيا الذين أرتضوا لأنفسهم الوقوع فى أحضان النظام بأى ثمن فباعوا أهلهم ومواطنيهم و”بصقوا” على وجه تاريخهم.
وهنالك بعض آخر يفكر بقدميه كذلك، حتى ظن أن خارطة الطريق كلها مكاسب تحققت للنظام “الراجف” لأنه سارع بالتوقيع عليها، رغم أن هذه الخارطة أعادت للحياة ولو بصورة غير مباشرة إتفاقية “عقار/ نافع” التى ركلها رئيس “النظام” نافشا ريشها يومها .. ثم أن تلك الخارطة يكفى انها نصت على ضرورة “بسط الحريات” مما يدل على أن النظام “الغبى” قد بصم بإبهام يده معترفا بأن “الحرية” غير متوفرة فى السودان للمواطنين منذ أن إغتصب السلطة فى 30 يونيو 1989 وذلك يعنى أن جميع الإنتخابات التى اجريات فى السودان كلها مزوره وغير شرعية، فكيف تستطيع أن تحكم على إنتخابات جرت فى بلد ما بأنها نزيهة دون توفر الحريه وديمقراطية حقيقية؟
شخصى الضعيف ضمن مجموعة لا طموحات لها فى سلطة أو جاه أو ثروة، همنا كله أن نرى وطننا كما نتنمى له وكما راينا الدول الراقية المنظمة التى تحكمها “مؤسسات” لا “فرد”، لذلك مواقفنا واضحة لا نحنى جباهنا ولا نكسر اقلامنا ولا ننافق أحدا، نسجل رؤانا ووجهات نظرنا كما نراها فى كل الأمور، حتى ما تسمى “بالشريعة” الإسلامية التى يرتعد الناس أمام تقويمها ندلى براينا فيها وهل هى صالحة لهذا العصر ولإنسانيته أم لا، لأننا وكثيرون غيرنا، يقولون “لا نخشى الا الله” لكنهم عمليا يخشون الناس أكثر من خشيتهم لله ، لذلك هم يعلمون عدم صلاحية أحكام تلك الشريعة التى تقر قتل الأسير وهذه تسمى جريمة ضد الإنسانية فى العصر الحديث ، مثلما تقر “سبى” نساء القوم المهزوم وهى جريمة تعرف بأنها “إغتصاب” فى العصر الحديث .. وتقر “الرق” والعبودية والتخفيف عنهما بالكفارات خلال شهر رمضان.
وإستعباد الآخرين مجرم فى كآفة القوانين والدول حتى التى تمارسه “بسرية”.
موقفى بكل وضوح من خارطة الطريق.
دون تخوين لأحد أو التشكيك فى صدق نوايا جهة من الجهات ومع أمنياتى المخلصة لكى تحقق لوطنى وشعبى ما ينشده من أمن وإستقرار وحياة هنيئة، بعد مكابدات ومعانة لأكثر من ربع قرن فإنى “لست مع تلك الخارطة ولست ضدها” .. لماذا؟
عن وعى كامل ، مرة أخرى اقول من يده فى النار ليس كمن يده فى الماء.
ثانيا: زائد كثير من الأرزقية والمأجورين وشكلوا من أنفسهم حائط صد داعما للنظام الأجرامى والأرهابى، بدلا من مواجهته حتى لو عملوا فرادى، من خلال أحاديث غير أمينة روجوا لها عن أن النظام يسعى للسلام لكن المعارضين والمقاومين مستفيدين من الحرب لذلك لا يريدون أيقافها وللأسف البعض اتجه للضرب على وتر الإثنية و”القبلية” المنتنة وأن بعض القلبائل والإثنيات تتحمل اوزار الحرب أكثر من غيرها مع أن أهل السودان كآفة يعانون من النظام مع إختلاف حجم تلك المعانة من مكان لآخر.
ثالثا: فى أكثر من مرة ذكرت بأن العوامل التى تؤدى الى نجاح الثورات والأنتفاضات فى العصر الحديث اصبحت مختلفة عن السابق حينما نجحت ثورة أكتوبر وإنتقاضة ابريل عندنا فى السودان.
فقد اصبح من العسير بل من غير الممكن نجاح ثورة أو إنتفاضة من دون إرادة وطنية كما حدث فى أكتوبر وابريل .. لكن لابد من توفر عاملين أضافيين لم تكن لهما اثار مباشرة فى السابق الا بالقدر القليل، ذلكم العاملان هما “دعم” أقليمى و”قبول” دولى، حيث من الميسور جدا أن تصنف تلك الثوره على اساس أنها “إنقلاب” عسكرى، كما حدث فى مصر فى 30 يونيو رغم نجاح تلك الثورة وخروج أكثر من 30 مليون مصرى فى شوارعها ضد نظام “الإخوان المسلمين” لكنها لا تزال تواجه بمضائقات من المجتمع الدولى، وبصعوبات إقتصادية ومثلما حدث فى تركيا حيث فشلت “ثورة” كان من المفترض أن تطيح بطاغية وإسلاموى آخر هو ” أردوغان” داعم الإهاب الأول فى العالم وفاتح أراضيه “للدواعش”.
لم تنجح تلك الثورة لأن كثير من “الديمقراطيون” فى تركيا وفى كثير من دول العالم يظنون مجرد وصول نظام للسلطة عن طريق صناديق الإنتخابات فهذا يعنى أنه “ديمقراطى” لو كان الأمر كذلك “فعمر البشير” يواصل فى السلطة عن طريق “صناديق الإنتخابات” ولا يجروء أحد أن يقول داخل السودان بأن إنتخاباته “مزوره” و”مخجوجة”.
ثم كيف تنجح الثورات حتى بمفهومها السابق الذى لا يحتاج كثيرا الى دعم أقليمى أو موافقة دولية اليس بإنحياز “الجيوش” الى شعوبها؟ الم ينحاز الجيش السودانى الى شعبه فى أكتوبر 1964 ألم ينحاز كذلك الى شعبه فى ابريل 1985، ثم الم ينحاز الجيش المصرى الى شعبه فى 25 يناير 2011 و30 يوينو 2013، فلماذا هذه “رجل” وتلك “كراع”؟
الشاهد فى الأمر لست ضد خارطة الطريق لأنى لست فى موقع أحكم فيه بصورة قاطعة على سبب ميل المعارضة الجادة مسلحة “كاودا” وسلمية “المؤتمر السودانى” مثالا، نحوها إضافة الى ذلك هل الجموع المكتوية من نيران النظام فى مناطق النزاع والمواجهة المسلحة والتى جاعت ومرضت وقتلت وأغتصبت ترغب فى اى حل حتى لو كان غير كامل، أم لا؟
ولست ضدها لأن اقزام وأزلام النظام وأرزقيته جعلوا من توقيع نظامهم الخائف الراجف ? سريعا ? وربما دون قراءتها على نحو جيد وكأنه حقق إنتصارا ولو على طريقة من سجل هدفا فى مرماه، وكأنه ارغم من خلال “أمبيكى” المعارضة والمقاومة بالتوقيع عليها “صاغرين”، مع أن تلك الخارطة تكفى أنها نصت على وصول الإغاثة للمتضررين والمحتاجين من خلال اى طريق “ممكن” لا عن طريق النظام “الفاسد” وحده الذى يتاجر بالإغاثات.
أما لماذا أجد نفسى لست معها؟
ببساطة لأنى لا أرى حلا للسودان وأزماته المزمنه الا برحيل هذا النظام وتفكيك مؤسساته، ولو كان نظاما وطنيا ” لا دينيا” لا زال يتحدث عن الجهاد وعن لصوصه كمجاهدين وهم لم يجاهدوا غير مواطنيهم، لأرتضى من نفسه الرحيل غير ماسوف عليه كما حدث فى “غانا” بعد فترة نظام حكم ديكتاتورى رحل فأستقرت غانا وتحولت الى ديمقراطية حقيقية.
كذلك الذى يجعلنى لست مع “خارطة الطريق” أن قادة المعارضة الأفاضل لم يهتموا بمسألتين ضروريتين للغاية سوف يدفعوا ثمنهما إن عاجلا أو آجلا، فأنا لا أثق فى “أمبيكى” إذا كان فاسدا أو لا لكنى اشعر بجهله تماما وجهل دولته بالتنظيمات “الإسلاموية” الشبيهة بنظام “الإنقاذ”، فكما هو واضح لى يقف “أمبيكى” داعما للنظام لا ضاغطا عليه ودولته تأوى “الإسلاميين” مثلما يأوى أردوغان الإرهابيين.
المسألة الأولى: كان لابد من الإصرار على أن يكون “الحوار” بالخارج حتى التوصل لإتفاق حقيقى ولكى يكون حرا وشفافا لا تحده حدود ولا خطوط حمراء مثل الحديث بحرية تامة عن ضرورة التعاون مع “المحكمة الجنائية” والإستجابة لمطالبها والإعتذارعن الأإساءة التى لحقت بها منذ عهد “أوكاومبو” وحتى المرأة الحديدية “بن سودا”، فهى محكمة ناصرت المظلومين ووقفت الى جانبهم واقلقت منام الظالمين والمجرمين، ولا يرى غير ذلك سوى الأرزقية والمأجورين وفاقدى الضمير الإنسانى.
المسالة الثانية: وهى ترتبط بألأولى فالحوار لن يكون حرا وشفافا بالداخل طالما فى السودان 5 مليشيات واحدة منها تسببت فى إرسال اقرب “المعارضين” للسلطة ” علاقة وفكرا” وهو السيد/ الصادق المهدى للسجن وإبنه لواء مساعد رئيس جمهورية، فكيف يكون حال بسطاء السودان إذا تساءلوا عن سبب وجود تلك “المليشيات” بإزاء الجيش السودانى وهل تدافع تلك المليشيات عن حدود الوطن أم عن بقاء “النظام”؟
– تفكيك مؤسسات النظام الإسلاموى هو الحل.
– الديمقراطية هى الحل.
– دولة “المواطنة” هى الحل.
تاج السر حسين ? [email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. الاخ الكاتب تاج السر الحسين
    لااتفق معك فى ان الشريعة غير صالحة لكل زمان ومكان فهذا خط احمر وشرع ديننا الاسلام الحنيف من الله الرحمن الرحيم الدين السمح دين الرحمة والعدالة والفطرة السليمة واهل السودان بطبيعتهم متدينين واخلاقهم فاضلة رغم اختلافنا الكبير جدا مع هذه الحكومة الفاسدة التى غرتها السلطة وغرقت فى الفساد ودمرت البلاد
    وكيف لك ان لا تقبل الانقلاب فى السودان وهذا منطقى وان تقبل به فى تركيا من حيث المبدا واردغان تجربة ناجحة وتكفى الارقام فى تطور البلد فى اقتصاديا ورفاهية للشعب وزيادة دخل الفرد اضعاف وترتيب تركيا عالميا من المرتبة بعد المائة الى المرتبة 18 عالميا اقتصاديا واهتمامه بالصحة والتعليم وكل هذا فى 10 سنوات والدليل ايضا وقوف الشعب معه وخروجه مدافعا بارواحه لما وجده من مكاسب فى حياته وحقوقه وليس من فراغ
    نتمنى فى كل يوم ذهاب هذا النظام الفاسد ولوطننا التطور والازدهار ونحمد الله ان اعطانا خيرات لاتعدد كفيلة بان تجعل شعب السودان فى رفاهية ان وجدت حكومة تخاف الله وتعدل وهذا منهاج ديننا الحنيف الرحمة والعدل
    نسال الله لنا ولكم الهداية والرشاد

  2. 1.ماذا تسمي عمليات قتل الابرياء بطائرة من دون طيار بعد اختراق اجواء دول اخرى في غير حالة حرب معلنة؟!!!
    2.ماذا تسمي احتلال دول كاملة و قتل الالاف من افراد جيوشها النظامية بكذبة أحادية الجانب أي من دون ان يسمح لطرف ءاخر بمحاولة التحقق منها؟!!!!!

    3.حديثك عن الشريعة الاسلامية مكرر و تم الرد عليه أكثر من مرة و فيما يتعلق بقتل تم الرد عليك قبل اقل من اسبوعين و ان الاسرى الذين قتلوا في عهد النبوة لم يثتلوا بسبب الاسر و لكن لأن النبي صلى الله عليه و سلم توعدهم بسبب ايذائهم قبل المعركة و قبل الاسر , فهو حكم قضائي و ليس قتلا للاسير.

    اذا كان اساتذة تاج السر الذين ينقل عنهم يقرءون القرءان لتذكروا اية في جزء تبارك و هو الجزء التاسع و العشرون أي أن سوره يسمعها حتى من لا يحسن تلاوة القرءان اذا كان مواظبا على صلاة الجماعة , يقول الله تعالى : “وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَىٰ حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا (8) إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لَا نُرِيدُ مِنكُمْ جَزَاءً وَلَا شُكُورًا (9)” سورة الانسان.
    ورد في تفسير الاية الاولى : (اختلف أهل العلم في الأسير الذي ذكره الله في هذا الموضع، فقال بعضهم: بما حدثنا به بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، قوله: ( وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا ) قال: لقد أمر الله بالأسراء أن يحسن إليهم، وإن أسراهم يومئذ لأهل الشرك.
    حدثنا ابن عبد الأعلى، قال: ثنا ابن ثور، عن معمر، عن قتادة ( وأسِيرًا ) قال: كان أسراهم يومئذ المشرك، وأخوك المسلم أحقّ أن تطعمه.
    قال: ثنا المعتمر، عن أبيه، عن أبي عمرو أن عكرِمة قال في قوله: ( وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا ) زعم أنه قال: كان الأسرى في ذلك الزمان المشرك.
    حدثنا ابن بشار، قال: ثنا حماد بن مسعدة، قال: ثنا أشعث، عن الحسن ( وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا ) قال: ما كان أسراهم إلا المشركين.
    وقال آخرون: عني بذلك: المسجون من أهل القبلة. )
    4.تصنيف الانقلابات حسب هوى الكاتب أمر يصب ضد الكاتب و ليس في مصلحته لأنه دليل واضح على عدم المصداقية و غلبة الهوى

  3. الاخ الكاتب تاج السر الحسين
    لااتفق معك فى ان الشريعة غير صالحة لكل زمان ومكان فهذا خط احمر وشرع ديننا الاسلام الحنيف من الله الرحمن الرحيم الدين السمح دين الرحمة والعدالة والفطرة السليمة واهل السودان بطبيعتهم متدينين واخلاقهم فاضلة رغم اختلافنا الكبير جدا مع هذه الحكومة الفاسدة التى غرتها السلطة وغرقت فى الفساد ودمرت البلاد
    وكيف لك ان لا تقبل الانقلاب فى السودان وهذا منطقى وان تقبل به فى تركيا من حيث المبدا واردغان تجربة ناجحة وتكفى الارقام فى تطور البلد فى اقتصاديا ورفاهية للشعب وزيادة دخل الفرد اضعاف وترتيب تركيا عالميا من المرتبة بعد المائة الى المرتبة 18 عالميا اقتصاديا واهتمامه بالصحة والتعليم وكل هذا فى 10 سنوات والدليل ايضا وقوف الشعب معه وخروجه مدافعا بارواحه لما وجده من مكاسب فى حياته وحقوقه وليس من فراغ
    نتمنى فى كل يوم ذهاب هذا النظام الفاسد ولوطننا التطور والازدهار ونحمد الله ان اعطانا خيرات لاتعدد كفيلة بان تجعل شعب السودان فى رفاهية ان وجدت حكومة تخاف الله وتعدل وهذا منهاج ديننا الحنيف الرحمة والعدل
    نسال الله لنا ولكم الهداية والرشاد

  4. 1.ماذا تسمي عمليات قتل الابرياء بطائرة من دون طيار بعد اختراق اجواء دول اخرى في غير حالة حرب معلنة؟!!!
    2.ماذا تسمي احتلال دول كاملة و قتل الالاف من افراد جيوشها النظامية بكذبة أحادية الجانب أي من دون ان يسمح لطرف ءاخر بمحاولة التحقق منها؟!!!!!

    3.حديثك عن الشريعة الاسلامية مكرر و تم الرد عليه أكثر من مرة و فيما يتعلق بقتل تم الرد عليك قبل اقل من اسبوعين و ان الاسرى الذين قتلوا في عهد النبوة لم يثتلوا بسبب الاسر و لكن لأن النبي صلى الله عليه و سلم توعدهم بسبب ايذائهم قبل المعركة و قبل الاسر , فهو حكم قضائي و ليس قتلا للاسير.

    اذا كان اساتذة تاج السر الذين ينقل عنهم يقرءون القرءان لتذكروا اية في جزء تبارك و هو الجزء التاسع و العشرون أي أن سوره يسمعها حتى من لا يحسن تلاوة القرءان اذا كان مواظبا على صلاة الجماعة , يقول الله تعالى : “وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَىٰ حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا (8) إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لَا نُرِيدُ مِنكُمْ جَزَاءً وَلَا شُكُورًا (9)” سورة الانسان.
    ورد في تفسير الاية الاولى : (اختلف أهل العلم في الأسير الذي ذكره الله في هذا الموضع، فقال بعضهم: بما حدثنا به بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، قوله: ( وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا ) قال: لقد أمر الله بالأسراء أن يحسن إليهم، وإن أسراهم يومئذ لأهل الشرك.
    حدثنا ابن عبد الأعلى، قال: ثنا ابن ثور، عن معمر، عن قتادة ( وأسِيرًا ) قال: كان أسراهم يومئذ المشرك، وأخوك المسلم أحقّ أن تطعمه.
    قال: ثنا المعتمر، عن أبيه، عن أبي عمرو أن عكرِمة قال في قوله: ( وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا ) زعم أنه قال: كان الأسرى في ذلك الزمان المشرك.
    حدثنا ابن بشار، قال: ثنا حماد بن مسعدة، قال: ثنا أشعث، عن الحسن ( وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا ) قال: ما كان أسراهم إلا المشركين.
    وقال آخرون: عني بذلك: المسجون من أهل القبلة. )
    4.تصنيف الانقلابات حسب هوى الكاتب أمر يصب ضد الكاتب و ليس في مصلحته لأنه دليل واضح على عدم المصداقية و غلبة الهوى

  5. من أنت حتى تقرر بأن الشريعة لا تصلح لهذا الزمان ؟! فعلاً البحر لو بقى مخاضة تخوض فيه الكلاب أيضاً .

  6. يقول تاج السر ((خصوص الإنقلاب على الإنظمة الإسلاموية إذا كانت فعلا إنقلابات لا “ثورات” فهى جائزة “وطنيا” و”أخلاقيا” لأن الإسلامويين منهجهم مثل منهج “هتلر” لا يعترف بالديمقراطية والتبادل السلمى للسلطة ويعد الخروج على الحاكم فساد ومحاربة لله ورسوله جزاء من يقوم بذلك القتل والصلب، والحاكم المسلم الذى يتنازل عن الحكم بسبب ثورة أو لسقوطه فى إنتخابات ثم لأنه سلم بلدا مسلم لعلمانيين وليبراليين وشيوعيين “كفرة”.))

    تعليق : هل يعترف تاج السر بالديموقراطية ؟
    هل من أسس الديموقراطية ان تجيز الانقلاب على رئي منتخب بطريقة ديموقراطية؟
    اذا كان تاج السر يرى أن الديموقراطية تحتاج للعسكر , فليحمل السلاح و يطبق عمليا ما يراه و ليريح الناس من لعلعة المقاهي التي يمارسها.

  7. من أنت حتى تقرر بأن الشريعة لا تصلح لهذا الزمان ؟! فعلاً البحر لو بقى مخاضة تخوض فيه الكلاب أيضاً .

  8. يقول تاج السر ((خصوص الإنقلاب على الإنظمة الإسلاموية إذا كانت فعلا إنقلابات لا “ثورات” فهى جائزة “وطنيا” و”أخلاقيا” لأن الإسلامويين منهجهم مثل منهج “هتلر” لا يعترف بالديمقراطية والتبادل السلمى للسلطة ويعد الخروج على الحاكم فساد ومحاربة لله ورسوله جزاء من يقوم بذلك القتل والصلب، والحاكم المسلم الذى يتنازل عن الحكم بسبب ثورة أو لسقوطه فى إنتخابات ثم لأنه سلم بلدا مسلم لعلمانيين وليبراليين وشيوعيين “كفرة”.))

    تعليق : هل يعترف تاج السر بالديموقراطية ؟
    هل من أسس الديموقراطية ان تجيز الانقلاب على رئي منتخب بطريقة ديموقراطية؟
    اذا كان تاج السر يرى أن الديموقراطية تحتاج للعسكر , فليحمل السلاح و يطبق عمليا ما يراه و ليريح الناس من لعلعة المقاهي التي يمارسها.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..