التفاؤل الحذر..بتوصيات الحوار وبرتكول امبيكى

رفع المخاوف لمذيد من الحذر لا ينكر على مشفق ولا على من تعرض للنصب والاحتيال مرات ومرات وليس لمن سم مرات بذات الملامح وذات الاوعية.
والمصائب تجمع المصابينا..وهو امر ليس بسلبى في مطلقه ولربما خيرا للوصول لمشترك نتاج فكرى لمعرفة إيجابية وعميقة ثقافيا وسياسيا واجتماعيا ادركت وتطورت نحو الاخر نتاج طبيعى للصراع بين اطراف لم تكن لتجتمع لعدم اعترافها بوجود الاخر أساسا…او تخوينه او تجريمه بأقصى الوصوف سلبا وامتهانا….وهنا يتبداء الجانب الايجابى.
وان يكن الجمع لرهق أصاب الأطراف وتوازن الردع وحدوث الفراغات القيادية التي لاتعوض وانتهازى باللحاق ببقية الكيكة وتقاسمها لاسباب شخصية وطائفية لهو الجانب الذى نحذر منه ونرفع رايات الخاوف لتجاوزه بوعى وينقذ البلد من فناء اكيد وحتمى.
اذا” ما العمل؟؟؟؟؟
وهنا يجب ان لانجعل من المخاوف والمحاذير وتكرار اللدغ سببا للعن والوقوف السلبى تجاه عناوين وبنود لايمكن انكار انها براقة جوهرا ومحتوى ان توبعت بوعى وتجرد وتنظيم بين فئات تتقاسم الأدوار كل في مهمته لضمان ناتج يتشابه والعناوين شكلا ومضمونا .
وعليه يعتبر الرفض المباشر والمسبق امر سلبى فلا احد ينكر ان كل البنود المذكورة بالاتفاقية الموقعة باسم نداء السودان امر غير محمود ويعبر عن عجز افق فكرى وسياسي وتنظيمى ويمكننا القفذ الى ان من يقف خلفه امتهن لعن الظلام وهو عاجز عن ايقاد الشموع لخوائه او لبؤس حاله فاصبحت المعارضة هدفه الاستراتيجي ووظيفته المعنونه للابد.
وأيضا التاييد المطلق دون اصطحاب المخاوف واكرر رفع مستوياتها لتامين شرورها امر واجب وحتمى….ولذلك سنتاول امر التوصيات للحوار والطنى وبنود اتفاقية نداء السودان بانتقاء وفق مقدمة الملاحظات التالية:-
1. فيمايخص نداء السودان والمسارات المتوازية للقضايا والمكونات لهو امر موضوعى ولكن تحسس الرغبة بالوصول لنتائج سريعة ومدفوعة بغير تروى وبحث علمى ووعى سياسي استراتيجى على مستويات المناطق والدولة والصراع الاقليمى والدولى لهو امر يجب ان يؤخذ بالحسبان بان لايكون حشرا للوصول والدخول بحلول مسبقة اعدت من دوائر السيطرة العالمية والتي اكتوى بنارها العالم بال100عام السابقة.
2. الامر الاخر التدقيق بالتفاصيل بحيث تفرد لكل توصيه مباحث كبرى يشترك فيها اهل الصلة من اكاديميين وسياسين وكل المكونات المهمة لتاطيرها وتاكيد شروطها ومهامها واولوياتها وهنا احدد…
? مبحث الحكم الرئاسي وان لا يكون منتهاه قسمة ورثة سلطة مابين من يبحث عن الأمان كفرد واعنى عمر البشير وطامح بالإدارة التنفيذية ومعلوم من يستهدفه لنجد انفسنا بمرحلة لاحقة امام عنوان يصنع التضارب والصراعات او يكرث الديكتاتورية بغطاء ديمقراطى
? التاسيس لدستور والمهمة العظيمة لأول برلمان بالفترة الانتقالية ومواصفاته المهمة وهنا يجب ان يكون برلمانا خاصا وأكرر خاصا وليس تمثيلا ديمقراطيا صرفا بمعنى افراد نسب مهمة للمثقفين والمتخصصين بالإضافة للتمثيل العادل لبقية مكونات الامة والا سينتج دستورا مشوها تكرار لمتشوهات لمدة 70عاما لم يعترف باحدها دستورا دائما لمدة 10سنوات.
? التأكيد على ان الفصل بالسلطات ليس نصا محشورا كبند رئيس بالدستور الانتقالي او بالدستور الدائم وافراغ محتواه بسيطرة رئاسية او تنفيذية وفق قوانين فرعية تستغل الدستور باخر نص ملحق لاى من بنوده وفق تعبير وفق القانون؟؟
? إعادة هيكلة وتكوين الجيش والامن وكافة القوات النظامية على أساس علمى ووطنى مجرد أهدافا ومحتوى وبميزانيات لاتتعدى ميزانيات الأولويات الاسترتيجية للدولة والتي يقررها مؤتمر علمى يحدد برامج التنميه وأهدافها ل25 عاما ويسبق اعداد الدستور وقبل بداية الفترة الانتقالية
? تجريم تكوين اى من المليشيات ومعالجة وانهاء وجود الفاعلة خلال الفترة الانتقالية
? العدالة والمصالحة يجب الاعداد والفراغ من إنجازها اثناء الفترة الانتقالية وقبل الشروع بكتابة الدستور من قبل الجمعية التاسيسية واحد اهم مهام برنامج المرحلة الانتقالية
? تأكيد النظام الفيدرالي بمواصفات لاتكرر ديكتاتورية المركز وسطوته بديكتاتورية الوالى وحكومته وان لايكون بتضارب والرؤية الاستراتيجية للدولة وذات التفاصيل لمستويات الحكم والتقسيم الادارى الدنيا
ولتكن هذى بعض ماسيطرح من مخاوف ومحاذر مع التاييد لمبداء الحوار والترحيب بالامانى والعناوين الموجبة والاسهام الفعال بظن الخير للوصول والعبور لوطن معافى والدعوة للحراك الثقافي والسياسي والجماهيرى الحزبى والفئوى والقوة الحديثة لعراك ايجابى يضيف ويجعل من الصعب ممكنا.