المُعَارَضَةُ عَجِيْنٌ فَطِيْرٌ بِكَفَي البَشِيْر!

المعارضة السودانية .. هرٌ حاكى صولة أسد مقلم الأظفار و الأنياب بدت كبالونة تحركها رياح المشيئة البشيرية حيث شاءت .. يكتفي قادتها ببيانات خجولة بين الفينة و الأخرى للتدليل على أنها حية و لكنها حياة خير منها البلى بيانات هزيلة لا تخدش شيئا في جلد المؤتمريين (التخين).. مرت السنوات تلو السنوات و المعارضة عاجزة عن إسماع الحكومة صوتها و أعجز عن رفع درجة ثقة الشعب بها .. معارضة لا تمثل إلا قادتها إذ لا شعبية لها على الصعيد العملي لا خطة لها إلا تلك التي أشار بها البشير .. تراهم يرسلون صورة تجمعهم ثم يذهبون في بيات صمتي طويل لا توقظهم معاناة و أنين الشعب في الداخل و لا هرجلة الحكومة و سياساتها المدمرة.
بعد عقد و يزيد من الزمن انتبهت المعارضة و رأت قادتها أن توقع على خارطة الطريق ..هي الوقوع في شراك الصناعة البشيرية اللامعة مظهرا و النخرة الهشة جوهرا لتسقط فيما سقطت فيه أحزاب مهلهلة و حتما سيكون مصيرها إلى البشير و زمرته يديرونها كيف شاءوا.. كل هذا يعطي الحكومة شرعية في مد و مط شريط التسويف بالصلاح و الإصلاح و مسوغا لتحميل فشلها على غيرها .. و حتما لن تصلح المعارضة و تلك حالها ما أفسدت الحكومة.
خير من المعارضة أجمعها عجوز حيزبون اخترقت دفاعات .. أمن و دبلوماسية الكيزان و ضحكت على رئيسها عندما برعت في غشه زاعمة بحب الفتى الأرجنتيني له و ألقت بقميصه عليه فارتد أعمى و لم يستبن الأمر إلا غداة الضحى لما تناقلت الأسافير فرية و كذبة الهيام المزعوم برئيس منبوذ. ماذا لو أن من قام بذلك المعارضة ثم بعد حين كشفت أن بمقدورنا الوصول إليك رغم الترسانة الأمنية؟
المعارضة التي طالما اشرأبت أعناقنا لها أملا في تخليصنا من سرطان المؤتمر الوطني باتت ترهن أمرها على الشعب المطحون فإذا هتف طالب ضد النظام بالداخل أولت المعارضة في هتافه خيرا… و حين تغتال ذاك الصوت الهاتف رصاصة غاشمة .. توارت المعارضة حتى تسترعي انتباهتها صرخة أخرى و دواليك.
كان انضمام زعيم حزب الأمة الصادق المهدي إلى المعارضة هي رصاصة الرحمة في قلب المعارضة المحتضر أصلا فالرجل لم يحسن جمع شتات أهل بيته و حزبه فكيف به بمعارضة تعارض بعضها و تدع الحكومة تنام ملء جفونها؟
فوتت المعارضة ضربتها القاضية على الحكومة يوم أن كانت معزولة منبوذة هشة .. فوتت على نفسها أن تتواجد في المنابر العالمية الحاسمة .. شأن الراحل قرنق الذي احترمه العالم لقضيته لأنه استطاع إيصال صوت شعبه قبل صوته.
ستذهب المعارضة إلى طاولة الحوار و هي ضعيفة لا تقدر أن تملي حرفا لأنها قبلت بخارطة مفصلة لمصلحة خصمها.
طال الزمن أو قصر ستنتهي الحكومة إلى زوال و عندها حتما سيخرج قادة المعارضة من فنادقهم الأوربية و بلا خجل يتدفقون إلى السودان الذي هجروه .. سيدخلون كفاتحين و صناع نصر و لكن الشعب أوعى من أن يرهن أمره و أمر البلاد عليكم و أنتم لا ترون من أمركم إلا ما يريكم البشير و عصبته.
شريفة شرف الدين
[email][email protected][/email]
عن أي معارضة ننكلمين ياحاجة شريفة !!! المعارضة بصق عليها الشعب منذ انتفاضة ديسمبر ولا يعتمد ليها في شيء اما الحركات المسلحة والثورية هذه فقد يئست وفقدت الدعم والمال ولا تستطيع الصمود امام هذه الحكومة التي جعلت كل ثروة السودان من اجل حرب هؤلاء الثوار والمعارضة الداخلية .
معارضة تعمل سبعة وعشرين عاما ولا تملك حتى فضائية تستطيع بها محاربة هذه الحكومة ولو قامت هذه القناة الفضائية لما استطاعت الحكومة ان تقف على رجليها وتملي عليهم شروطها وهي تعلم عجزهم وكسادهم المادي . قرنق رجل له كارزيما قوية وله معانون كثر واعلامه كان اكثر تأثيرا بالخارج واستطاع ان يصمد امام هذه الحكومة بل دخل الخرطوم منتصرا رافع الراس وسط استقبالات لم يشهدها البشير طيلة السبع وعشرين عاما ولم يشهدها حاى يموت .
على كل الحركات اصبحت ضعيفة والحكومة اضعف منها لكنها بمكرها استطاعت جر هؤلاء الثوار الى حلبة الحوار وهو معروف نتائجه قبل بدايته وسوف نرجع للمربع الاول مرة اخرى ويا وطن عليك السلام .
يا اخت يا شريفه.. سلام عليك .. كتاباتك دائما فى الصميم لاكين يغلب عليه التشاؤم والقناعه من خيرا فى المعارضه! بس فى واحدين مفائلين بالحيل..وكتيير ظامّين الخير فى من قال” العاوز يسقط النظام.. الباب قدّامو يفوّت الجمل” ويقولو ليك الراجل راقدلو فوق راى!
* كدى الله يرضى عليك ابقِى شويه ” متشائله” والتشاؤل هو “منزلة بين المنزلتين” “تفاؤل وتشاؤم” وهى فكرة من عُرِفوا فى التاريخ ب “المرجئه” اللى ما عاوزين يكفِّروا مرتكب الكبيره حتّه واحده ولا عازوين يرفعوا عنه الحرج زى ما افرج البشير عن “فكى الدويم” سيد المحايه الشربتا الطالبة انجاح فى الامتحان واللى حصل حصل بعد داك..ومانا عارفين هل نجحت البِنَيّه ولآ نجح الفكى “سيد البَنِيّه” اللى حكمت عليهو المحكمه “بعشره سنين اطلاق سراح”! وناس المرجئه قالوا ” روِّقوا المنقه..اجِّلوا الموضوع وحلوا الجماعه مرتكبين الكبائر “لى الله” سبحتنه وتعالى يعمل فيهم حسبما يراه..وهو القادر على كل شى.
* اها دالحين انتى والمعاك خلّوا “الصبُر” تكون معاكم” بس ألأ اهم شىْ الامام ما يخلّوه ناس عقار وود عرمان يرجع براه.. والآ حيرجعولنا فى الآخر يقولو القالو الشريف حسين وسمعوه الناس فى “اليوتيوب”.
*الصادق المرّه دى لو رجع براهو (اذا قِدِر) برضو حيسلّما للعسكر بس ( يا ربّى )هل حيكونوا تحت قيادة ياتو فى اولادو “قائد جيش الامه” ولدو اللى قال ابوه عنه “كان عاوز يفجّر الخرطوم” ولآ التانى القاعد معاه حارسو لحد ما يرجعوا الاتنين.. بس الفعل “يفجّر” ليهو معانى كثيره ومتعدده! وما تنسى كمان “الكلام القالو عبدالرحمن فرح” الله يرحمو ويغفرلو.
بت أمها وأبوها أنت الله يحفظك
عن أي معارضة ننكلمين ياحاجة شريفة !!! المعارضة بصق عليها الشعب منذ انتفاضة ديسمبر ولا يعتمد ليها في شيء اما الحركات المسلحة والثورية هذه فقد يئست وفقدت الدعم والمال ولا تستطيع الصمود امام هذه الحكومة التي جعلت كل ثروة السودان من اجل حرب هؤلاء الثوار والمعارضة الداخلية .
معارضة تعمل سبعة وعشرين عاما ولا تملك حتى فضائية تستطيع بها محاربة هذه الحكومة ولو قامت هذه القناة الفضائية لما استطاعت الحكومة ان تقف على رجليها وتملي عليهم شروطها وهي تعلم عجزهم وكسادهم المادي . قرنق رجل له كارزيما قوية وله معانون كثر واعلامه كان اكثر تأثيرا بالخارج واستطاع ان يصمد امام هذه الحكومة بل دخل الخرطوم منتصرا رافع الراس وسط استقبالات لم يشهدها البشير طيلة السبع وعشرين عاما ولم يشهدها حاى يموت .
على كل الحركات اصبحت ضعيفة والحكومة اضعف منها لكنها بمكرها استطاعت جر هؤلاء الثوار الى حلبة الحوار وهو معروف نتائجه قبل بدايته وسوف نرجع للمربع الاول مرة اخرى ويا وطن عليك السلام .
يا اخت يا شريفه.. سلام عليك .. كتاباتك دائما فى الصميم لاكين يغلب عليه التشاؤم والقناعه من خيرا فى المعارضه! بس فى واحدين مفائلين بالحيل..وكتيير ظامّين الخير فى من قال” العاوز يسقط النظام.. الباب قدّامو يفوّت الجمل” ويقولو ليك الراجل راقدلو فوق راى!
* كدى الله يرضى عليك ابقِى شويه ” متشائله” والتشاؤل هو “منزلة بين المنزلتين” “تفاؤل وتشاؤم” وهى فكرة من عُرِفوا فى التاريخ ب “المرجئه” اللى ما عاوزين يكفِّروا مرتكب الكبيره حتّه واحده ولا عازوين يرفعوا عنه الحرج زى ما افرج البشير عن “فكى الدويم” سيد المحايه الشربتا الطالبة انجاح فى الامتحان واللى حصل حصل بعد داك..ومانا عارفين هل نجحت البِنَيّه ولآ نجح الفكى “سيد البَنِيّه” اللى حكمت عليهو المحكمه “بعشره سنين اطلاق سراح”! وناس المرجئه قالوا ” روِّقوا المنقه..اجِّلوا الموضوع وحلوا الجماعه مرتكبين الكبائر “لى الله” سبحتنه وتعالى يعمل فيهم حسبما يراه..وهو القادر على كل شى.
* اها دالحين انتى والمعاك خلّوا “الصبُر” تكون معاكم” بس ألأ اهم شىْ الامام ما يخلّوه ناس عقار وود عرمان يرجع براه.. والآ حيرجعولنا فى الآخر يقولو القالو الشريف حسين وسمعوه الناس فى “اليوتيوب”.
*الصادق المرّه دى لو رجع براهو (اذا قِدِر) برضو حيسلّما للعسكر بس ( يا ربّى )هل حيكونوا تحت قيادة ياتو فى اولادو “قائد جيش الامه” ولدو اللى قال ابوه عنه “كان عاوز يفجّر الخرطوم” ولآ التانى القاعد معاه حارسو لحد ما يرجعوا الاتنين.. بس الفعل “يفجّر” ليهو معانى كثيره ومتعدده! وما تنسى كمان “الكلام القالو عبدالرحمن فرح” الله يرحمو ويغفرلو.
بت أمها وأبوها أنت الله يحفظك