أخبار السودان

دار الإفتاء المصرية تدين هدم أضرحة متصوفين في ليبيا وتصف من هدمهم بـ كلاب النار

ادانت دار الافتاء المصرية اول من امس حادث تفجير ضريح الشيخين المتصوفين عبدالسلام الاسمر واحمد زروق في بلدة زليتين الليبية، واصفة مرتكبي الحادث بأنهم من خوارج العصر وكلاب النار.

وقالت دار الافتاء المصرية في بيان اصدرته مساء اول من امس ان تفجير ضريح الشيخ عبدالسلام الاسمر في بلدة زليتن بليبيا وضريح الشيخ احمد زروق وهما من كبار علماء المسلمين من السادة المالكية ومن اولياء الله الصالحين هي فعلة شنعاء قام بها مجموعة من خوارج العصر وكلاب النار.

واضافت ان من قاموا بتلك الجريمة الجاهلية التي لا يرضى عنها الله ولا رسوله يسعون في الارض فسادا وتهديما لبيوت الله ومقدسات المسلمين وانتهاكا لحرمات اولياء الله وتحريقا للتراث الاسلامي ومخطوطاته ومحاولة لاسقاط اهل ليبيا في الفتن الطائفية والحروب الاهلية.

وكالات

تعليق واحد

  1. انعدم التسامح والتعايش بين الجماعات الاسلامية سواء السنية او الشيعية بصورة غريبة جدا ..من اصدر البيان ليس بافضل ممن حرق بوصفه لهم بكلاب النار..نصب نفسه في مقام من يمنح صكوك الغفران
    الاسلام بسبب هولاء سيعود غريبا

  2. لا خلاف بين المسلمين من تسويت قبر الميت بالأرض، فهذه هي السنة التي أمر وقال بها النبيُ صلى الله عليه وسلم. لكن الهدم بهذه الكيفية التي ذُكرت في المكتوب ليست واقعية وان ادعى فاعلوها تغيير المنكر، وفعل مخالف لقول النبي صلى الله عليه وسلم. فبدل من أن نهدم القبر ونؤجج الرأي حولنا نحاول بطريقة حكيمة تغيير عقول البشر القبوريين أي الذين سار لهم حب لهذه القبور بحيث يزهد هؤلاء الجهال من تلقاء نفسهم فيرون أن ما يفعلونه يخالف عين الحقيقة التي جاء بها النبي صلى الله عليه وسلم. لهذا اجتهد في تغيير عقول من حول القبور بالحكمة تتغير وجهتم للأثوب. فيما بعد بمرور الزمن القبر نفسه يُنسى من قبل عقول مُحبيه فيصبح مجرد بناية مجهولة الحال، بعدها الزوال سيأتي لهذه البناية لأنها لا تجد من يرممها فتسقط ويسقط الجهل والشر بسقوطها.

    هكذا يتم تغيير الشر إلى الفضيلة بطريقة حكيمة وفطنة.
    قال الله تعالى: (ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة)

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..