الشباب السودانيين الهاربين من جحيم العصابات الليبية ..مآسي و مشاهد ضد الآدمية و الإنسانية و الإسلام و العروبية ــ (الحلقة الأولى) “1”

? إستلهمت العصابات الليبية أعمالها التعذيبية ضد الشباب السودانيين من الثلاثية القذرة بوادي الذئاب (المخدرات ، و السلاح ، و المتاجرة بالبشر)
? وفرة أحدث الأسلحة التي جلبها حلف الناتو قصرت الطريق أمام العصابات لتنفيذ أعمالها
? إقتناء السلاح و الملابس و الرتب العسكرية في ليبيا أسهل و أرخص من وفرة الماء العذب
? شاب عشريني : أتحدى من يقول أنه لم يضرب أو يعذب .. ، كلنا عذبونا ، و ضربونا ضرب قرائب الإبل حتى صرخنا و كانوا يستمتعون و يستلذون و يتلذذون بصراخنا
? يتعاطون حبوباً مخدرة أسموها وادي الذئاب .. و يمتطون سيارات أسموها عربات مراد علم دار بطل المسلسل التركي الشهير
أسامة عوض الله ــ مستشار تحرير صحيفة أخبار اليوم السودانية
[email][email protected][/email] قبل أن تقرأ هذا .. عدت للسودان بعد رحلة عمل للشقيقة مصر إستغرقت حوالي الإسبوعين حيث ذهبت للقاهرة في الثلث الأخير من شهر رمضان المعظم و عدت منها في سادس أيام عيد الفطر المبارك يوم الجمعة المنصرم ، و قد غيرت مسار عودتي من الطيران إلى الباخرة عن طريق ميناء السد العالي بمدينة أسوان المصرية غلى مدينة حلفا السودانية و ذلك من أجل إستجلاء الحقائق من مئات الشباب السودانيين العائدين هرباً من جحيم العصابات الليبية المسلحة التي إنتشرت في ليبيا عقب الثورة و سقوط الطاغية القذافي.
رافقت هؤلاء الشباب في الباخرة سيناء في رحلة إستغرقت حوالي 18 ساعة من أسوان إلى حلفا في طريق عودتهم للوطن .. جلست إليهم و حكوا لي قصصهم و المآسي التي تعرضوا لها و الجحيم الذي واجهوه في ليبيا التي سافروا إليها عن طريق شبكات سودانية مصرية تعمل في تجارة البشر بنقلهم إلى إسرائيل شرقاً و ليبيا غرباً و أوروبا شمالاً ، هذه الشبكات مقرها السوق العربي بالخرطوم و العتبة بلوكانداتها و فنادقها الخربة بالقاهرة.
أصل الحكاية .. و الجحيم
لا بد أن الكثيرون منكم يعرفون جيداً المسلسل التركي المدبلج ذائع الصيت (وادي الذئاب) ، ذلك المسلسل الذي فاقت شهرته الآفاق و حظي بمشاهدة عالية و كبيرة ، و متابعة شديدة و دقيقة من عشرات الملايين من الشعوب العربية في مختلف الدول العربية من مشرقها حتى مغربها.
و في المغرب العربي وتحديداً في ليبيا ما بعد القذافي كان للمسلسل المذكور حضوراً كبيراً ، و تأثيراً بالغاً و طاغياً.
و تدور قصة المسلسل و بطله مراد علم دار ـــ و الذي أدى دوره ممثل تركي يدعى (محمد نجاتي شاشماز) و الذي رفع هذا المسلسل من أسهمه كثيراً كثيراً فأصبح اليوم على رأس قائمة نجوم الصف الأول في عالم السينما و التلفزيون بتركيا و غير حياته تماماً و أصبح الجميع في حياته الشخصية ينادونه بــ (بولات) و يعني مراد باللغة العربية ـــ أعود و أقول تدور قصة المسلسل للذين لم يشاهدوه أو لم يواظبوا على تتبع حلقاته و أجزاءه الستة ـــ و كل جزء منه يحمل مائتي حلقة ـــ تدور حول (العالم السفلي) بتركيا ، و مجلس الذئاب الذي يحكم هذا العالم في مكان موحش ومظلم بأطراف اسطنبول ــ أكبر المدن التركية ــ تتم أقذر عمليات المتاجرة بالمخدرات وتعقد صفقات تهريب السلاح وعمليات غسيل الأموال بل والمتاجرة بالبشر.
الثلاثية القذرة
و من هذه الثلاثية القذرة (المخدرات ، و السلاح ، و المتاجرة بالبشر) ـــ و هي بالطبع غير ثلاثية الأديب العربي المصري الكبير نجيب محفوظ صاحب جائزة نوبل للآداب في العام 1988 م عن ثلاثيته الشهيرة الخالدة (بين القصرين ، و قصر الشوق ، و السكرية) أفضل الروايات العربية على الإطلاق في كل تاريخ الأدب العربي ، والتي فاقت شهرتها الآفاق ـــ إستلهمت الشبكات و العصابات الليبية المسلحة المنفلتة المتفلتة ـــ و يا بئس الإستلهام ـــ ، إستلهمت كل ذلك و هضمته و أعادت إنتاجه ليس على شاشات الفضائيات و شركات الإنتاج الفني للمسلسلات و الأفلام ، إنما أعادت إنتاجه على أرض الواقع و الحقيقة و نفذته بحرفية دقيقة و قساوة شديدة على السودانيين الذين ساقتهم أقدارهم عبر شبكات تهريب البشر الناشطة في السوق العربي بالخرطوم و منطقة العتبة الشهيرة بوسط العاصمة المصرية القاهرة و التي يقودها أفراد سودانيين و مصريين ، و تعمل على التهريب و المتاجرة بالبشر و تحديداً السودانيين ــ و بصورة خاصة الشباب منهم ــ من داخل السودان إلي مصر و منها إلى إسرائيل شرقاً (سأعود إليها لاحقاً) ، و ليبيا غرباً.
الناتو و السلاح و التجارة
تأثرت العصابات الليبية المسلحة المتفلتة بكل ذلك ، بكل ما حمله مسلسل وادي الذئاب ، و مع سقوط نظام الطاغوت الطاغية الرئيس الليبي السابق العقيد معمر القذافي و التفلت و الفجوة الأمنية التي أحدثها سقوط النظام القابض أصبح هنالك فراغ أمني رسمي كبير لا سيما مع تدفق السلاح من حلف شمال الأطلسي (الناتو) على الأراضي الليبية فأصبح هنالك وفرة كبيرة و تكدس شديد للأسلحة ــ و أي أسلحة ــ إنها أحدث الأسلحة ، أحدث ما أنتجته مصانع الدمار الأمريكية و البريطانية و الفرنسية و غيرها من الأسلحة و التي وجدوا في ليبيا ملاذاً آمناً لهم ، و مستنقعاً آسناً لهذه الأسلحة و الآليات التدميرية الحديثة الفائقة الحدائة و التقدم التوكنولوجي فأصبحت وفرة السلاح و إقتنائه أسهل و أرخص من وفرة الماء العذب الذلال و الحصول عليه في ليبيا ، فالسلاح يباع نهاراً جهاراً كأي سلعة ، و مثله مثل الملابس العسكرية و الرتب العسكرية التي تباع في الدكاكين كالسكر و الشاي و المكرونة و الأرز.
شبكات السمسرة السودانية المصرية
و وسط هذا المشهد الحامي الذي يمثل (وادي الذئاب) خلفيته و قماشته الدرامية الواقعية ـــ التي فاقت سينما رائد السينما الواقعية المخرج العربي الكبير الراحل صلاح أبوسيف ، و سينما أفضل من أنجه الفن العربي في الإخراج المخرج الراحل عاطف الطيب ـــ
التي بنت عليها هذه العصابات أعمالها لا سيما تجاه السودانيين جاء نزوح الشباب السوداني المتطلع ، بعد أن وجدت عصابات و شبكات أخرى سودانية و مصرية ضالتها في هؤلاء الشباب فغررت بهم و صورت لهم الحياة في ليبيا بأرض الميعاد و الجنة التي تنتظرهم ، و الأموال التي سيجنوها ، فإندفع هؤلاء الشباب بغير هدى ، كلاً منهم راح يبيع كل مالديه ليوفر المبالغ التي طلبها هؤلاء السماسرة ـــ “سماسرة السوق العربي” و رصفائهم في فنادق و لوكاندات العتبة المهترئة و الخربة و التي يصول و يجول فيها و حولها عشرات و مئات السودانيين و المصريين المكونين لشيكات مترابطة ناشطة ما بين الخرطوم و القاهرة في تجارة البشر المغرر بهم ـــ المبالغ مابين 4 ــ 5 ألف جنيه سوداني (قرابة الألف دولارأمريكي).
شاهد عيان يروي
يقول لي أحد الشباب السودانيين و يدعى (ع ، ي) و هو عشريني من العائدين من ليبيا التي ذهب إليها في بدايات رمضان المنصرم و الذي كان من ضمن المئات مننظرائه الشباب الذين عادوا بالباخرة (سيناء) من ميناء السد العالي بمدينة أسوان المصرية إلى مدينة وادي حلفا السودانية : تم إعتقالي من قبل هذه العصابات الليبية ضمن مجموعة من إخواني السودانيين تضم 40 شخصاً ، و كان أفراد هذه العصابة يضربوننا يومياً و يعذبوننا.
قلت له كيف كان يتم الضرب ، بأياديهم ، بآلات ، أم بماذا ..؟؟
يجيبني محدثي الشاب : بكله .. يضربوننا بأياديهم على قفانا و بأقدامهم و أرجلهم يركلوننا ، و بالسياط و خراطيم المياه السميكة يجلدوننا في أي مكان في أجسادنا .. صمت برهةً ثم قال لي : أتحدى من يقول أنه لم يضرب .. كلنا ، كلنا ضربونا ، ضربونا (كررها هكذا مرتين) و عذبونا ، ضربونا ضرب قرائب الإبل حتى صرخنا و كانوا يستمتعون و يستلذون و يتلذذون بصراخنا .. صمت برهةً ثم نظر لي و قال : البعض يخجل من أن يقول أنهم ضربونا و أننا صرخنا ، و لكنني أقولها بدون خجل و بلا مواربة حتى يصل صوتنا لكل الرأي العام ليس السوداني فحسب إنما العالمي كذلك.
لماذا يفعلون ذلك
قلت له : لكن لماذا يفعلون بكم ذلك ..؟؟؟
أجابني : لأن السلاح متوافر بكثرة في أياديهم .. و لأن الأموال متوافرة كذلك بين آياديهم .. ثم الأهم و الأخطر إنهم متأثرون للغاية بمسلسل (وادي الذئاب) التركي .. إنهم يذكرون ذلك علانيةً و يتباهون به ، فهم يتناولون حبوباً مخدرة (و كثيراً ما تجرعونها أمامنا) ، هذه الحبوب إسمها (وادي الذئاب) ، و يقودون عربات و سيارات إسمها (عربات مراد علم دار).
حبوب وادي الذئاب المخدرة
و يمضي الشاب العشريني قائلاً لي : إنهم حينما يتناولون تلك الحبوب المخدرة (وادي الذئاب) و يقودون تلك السيارات (عربات مراد علم دار) ثم يتوجهون لأقرب محل أو دكان يبيع الملابس العسكرية فيشتري كل واحد منهم الملابس العسكرية التي يريدها و المقاس الذي يناسبه يشتري معه الرتبة العسكرية التي تروق له (هكذا تباع الرتب العسكرية في الدكاكين و المحلات كما يباع زيت طهي الطعام و أمواس الحلاقة و صابون الغسيل و الحمام).
رتبة عسكرية على حسب المزاج
و يكمل الشاب الحكاية الغريبة المثيرة : و بعد أن يصبح مع كل واحد من هذه العصابة العربة السيارة مراد علم دار و الملبس العسكري و الرتبة التي إشتراها بعدة دنانير ، مع تناوله لتلك الحبوب المخدرة المسماة بوادي الذئاب ، يتوجه مباشرة للتجوال في المناطق الطرقات و الشوارع لإصطياد أي إنسان سوداني أو غير ليبي يوقعه حظه العاثر مصادفة بمرور هذه العصابات فيلقون القبض عليه على الفور و يضربونه و يعذبونه قبل أن يرسلونه لمعتقلاتهم و زنزاناتهم غير النظامية التي ينشئونها ليقوموا بعد ذلك لبيعه لمن يطلب عمال بمبلغ 150 دينار فقط (مائة و خمسون دينار ليبي للفرد السوداني).
لإكمال الثلاثية القذرة
قلت للشاب العشريني القادم من جحيم هذه العصابات إذن هم بعد ثنائية (المخدرات) و (الأسلحة و توابعها من الملبس العسكري و الرتبة العسكرية) يبحثون عن البني آدميين غير الليبيين ليكملوا بهم ثلاثية وادي الذئاب القذرة (المخدرات ، و السلاح ، و المتاجرة بالبشر).
? الثلاثاء 28 أغسطس 2012م
? أسامة عوض الله ــ مستشار تحرير صحيفة أخبار اليوم السودانية
? [email][email protected][/email] ? محمول : 0912364384
الله يخدر قلمك يا أستاذ أسامة عوض الله ، على شجاعتك هذه ، و كتاباتك الوطنية ، و الواحد بستغرب إنو كبف صحفي قامة زيك بكتاباتك هذه و حواراتك التي كنت واحد من القراء المتابعين و القارئين و الراصدين لها ، كيف لا تكون أنت واحد من أصحاب و ملاك و ناشري الصحف و رئيس تحرير لها ، ده ياخي رئاسة التحرير وصلو ليها هسه صحفيين لو قارناهم بيك و بإمكانياتك المهنية إنت بتفوتهم بملايين السنوات الضوئية ، لكن يبدو انو انت النظام الحاكم ما راضي عنك لأنك زول نصيحة ، معليش ما بتدي حريف ، و حيجي اليوم اللي حتتبوأ المكان و المكانة اللي بتناسبك موهبة و ثقافة و حضور و قبول و شجاعة و فصاحة و علم و معرفة مش فنكهة في الفاضي زي ناس بقوا رؤساء تحرير في غفلة من الزمن.
نحن في انتظار الحلقة التانية والحلقات التالية من هذا العمل الصحفي الاحترافي الوطني الكبير عالي المهنية مش كتابات فاضية ونرجسية.
والله موضوعك ده لا بحتاج تمشي مصر ولا تغير السفر المريح يا سعادة المستشار وتأتي بالباخرة سواكن ولا أي حاجه …قابلت واحد في كل الباخرة دي يا حرام يا راجل استحي كل الشعب السوداني مر بهذه المآسي في كل المهاجر مع اختلاف اعتقاد العصابات في المسلسلات التركية المختلفة..والحق يا سيادة المستشار ما على المختطفين فهم أهل دار لهم ظروفهم ولكل شخص كذلك ( ولا اقر مثل هذا السلوك من كائن من كان وتحت أي ظرف كان) لكن يا روح أمك تشوف الفيل وتطعن في ظله ، نحن البودينا ليبيا أو السعودية أو بقية هذه المهاجر ايه والنيل يفتح مباشرة في ملايين البيوت ما ياها الحكومات التافهه هذه والصحفيين من أمثالك الذين لا يرون الا الجانب الفارغ من الحياة اذا رأوا من أصلوا ما كفاية المغتربين الما تعرضوا لهذا السلوك ظلوا يرفدوا الاقتصاد بالمليارات حتى ارتاح الرئيس وكمل الماجستير وعقبال الدكتوراة ..زيا أخي على قولهم انت سخيف والجابك لي سخيف ( الأخوان المسلمين ) مع الاعتذار للمنديل لما كان منديل ما ورق
والله يا سعاده المستشار الشباب الداير الصاح يمشي عليهو والشباب الذين قابلتهم كلهم ذهبوا عن طريق التهريب ويستاهلوا الحصل ليهم ولكن اقول لك ان ليبيا افضل بامليار مرة من السودان ومن كثير من الدول
…السوق الليبية واعدة ومجدية للسودان لجميع القطاعات , واعتقد سيكون افضل من الخليج , اما الفزاعات الصحفية هذه لا تريد الخير الا لنفسها فى شكل اخبار مدفوعة الثمن لمصلحة جهة معروفة تنافس فى سوق العمل الاقليمى ..والله اعلم ببواطن الامور..!!
السودانيين اصابهم مرض التشيكك,المستشار جزاه الله خيرا وضح المشاكل التي تجابه الشباب الذي يهاجر الى ليبيا بطرق ملتويه,و انا اعتقد ان لا مصلحة للمستشار فى ان يختلق مثل هذه الوقائع..الذي يشكك فليذهب و يجرب بنفسه..لا عذر لمن انذر
قصة شاب واحد و مجهول لا تكفي
الكبت الذي كان يعيش فيه الشباب الليبيي انفجر فجأة بعد زوال حكم القذافي والشباب الليبي أصلا لا يعترف بالسودانيين بالذات ويعتبرون كل انسان لونه أسود من تشاد أو النيجر أو مالي أنه سوداني ويلقبونه ب (القريقيره) وأنت أجنبي مهما كان علمك أو فائدتك ، أما كبارهم فيعترفون بفضل السودانيين عليهم في جميع مناحي الحياة ، ونظرا للظروف الاقتصادية في السودان يفضل الكثير من الشباب في المجازفة للسفر الى ليبيا بالباخرة أو عن طريق الصحراء كفره ويستغل النصابون تلك الظروف ويصطادون السودانيين في عتبة القاهرة (فنادق أبو الهول – الأندلس ) وغيرها من الفنادق الشعبية التى يكثر فيها الباحثين عن العمل لتسفيرهم الى ليبيا أو اسرائيل أو اليونان والحوادث موجودة ومتكررة ، وليبا تعيش عصر الفوضى حاليا حتى تستقر الامور والسلاح في يد الشباب والمخدرات منتشرة ولا استبعد مثل هذه الحوادث بالذات في الشهور الماضية وأنا أكتب بحكم وجودي بليبيا قرابة العشرة سنوات وفي مكان حساس لدرجة أنني دخلت خيمة القذافي بالعزيزية عشرا المرات بحكم مهامي …
ا حيى الاستاذ اسامة عوض اللة على شجاعتك فى اخطر سبق صحفي …………. السبب الحقيقى هو العنصرية ضد الافارقة فقط
هل تذكرون مجزرة الزاوية ؟؟؟ أن اللبيين من أتفه الشعوب
يا سعادت المستشار الامور دي في السودان لو ربنا رماك في جهاز عمر البشير بتاكل اكثر منها وممكن تنضرب في قلب العاصمه من عسكري وضيع والامثله كثيره والشعب السوداني مع حكومة البشير تعود الذل والهوان داخل البلد وخارج البلد والامور دي حصلت في لبنان وفي اماكن غيرها ولاحد قال شي فاذا كنت مخالف ودخلت بلد الناس تهريب او باي طريقه غير مشروعه تتحمل مسؤليتك وتحكي مشاكلك لنفسك 0
الشعب الليبى من اجهل شعوب المنطقة . وهم يعشقون المخدرات والافارقة فى نظرهم عبيد ليس الا
وما حدث من بها لا يسمى ثورة بل هو تواطؤ من بعض الليبيين بالخارج وبعض الدول العربية
والاوربية بغرض ما بداء يظهر فى الافق وما حدث من انتشار للاسلحة تم عن قصد بغرض انتشار الفوضى
وزرع الفتن بين القبائل التى تطالب كل منها بحكم زاتى .. من كان يعيش من شعوب المنطقة تلك الرفاهية التى كان يعيشها الشعب الليبى ؟ ارخص دولة فى اغزاء والعلاج والسكن وجميع مناحى الحياة
لا ينقصهم شئ . من يرد التعليم فهو مجانى داخل وخارج البلاد وتصرف الدولة على كل المواطنين
اشعب مثل يثور على قائده ! ليبيا التى لم نسمع لها صوت معارضة طيلة حكم القزافى تحدث فيها
تلك الامور ؟ وهاهو الغرب بداء فى شفط بترولها بالمجان بزعم تعويض الخسائر والتكاليف التى
تكبدتها الحرب والغزو . تقاسم الاوربيون الكعكة بالتعاون مع المجلس الليبى المتواطئ ولهو الشعب
بالمخدرات والصراعات الداخلية حتى لا يفكر فى تلك الامور ..
تخريمة ,,,,,
اذا كان الشعب الليبى بى كل الرفاهية الكان عايش فيها دى اكل وشراب وعلاج ومصاريف عملو ثورة ..
وحشرو للقزافى عود ..
طب نحن معناها بشبش ده نحشر ليه عمود كهرباء ولا شنو !!!
غايتو الله كريم
برضه انا بقول يوجد فرق بين الاوروبيين والليبيين والفلسطينيين!!!المهاجرين غير الشرعييين من الافارقة والعرب لا يعاملوا بهذه الطريقة بل بكل انسانية حتى يرجعوهم الى بلدانهم وبعضهم يزوغ ويجد عمل ويجلس فى اوروبا!!!الليبيين اهو شفتوهم عملوا شنو من خلال هذا المقال اما الفلسطينيين فقذفوا بالحجارة وكانوا عدائيين مع السودانيين فى اسرائيل!!! والمرة دى ما ح اشتم فى الراكوبة لكن ممكن اشتم اى ليبى او فلسطينى قدام وجهه اذا لقيته!!! واى سودانى يدافع عنهم يبقى زيهم وما عنده احترام لاهله ولا لنفسه!!!! ازيك يا سودانى يا طيب(طيب عند هذه الشعوب القذرة يعنى عبيط) اصحوا واحترموا نفسكم بلا اخوة عربية بلا اخوة اسلامية زائفة البيحترمك احترمه ولو كان يهودى او نصرانى والما بيحترمك تف فى وشه حتى لو كان عربى او مسلم!!! واقول هذا الكلام ولا اعتذر منه ولا خايف من اى احد ومصر عليه وبلاش كلام دبلوماسى منمق!!!!!
لم تذكر لنا يا سعادة المستشار الاسباب الحقيقية وراء تعذيب هؤلاء الشباب لانه من غير المعقول ان تقوم جهة ليبية ايا كانت بحبس وتعذيب مواطنين والصرف عليهم من اكل وشرب طيلة فترة الاعتقال لمجرد انهم تحت تاثير المخدر الحكايه دى ان كانت صحيحه فلها دوافع اخرى فكيف لمجموعه ان تعتقل مواطنين وتعذبهم فقط لانهم اجانب ولماذا لم تذكر اسماء الاشخاص بالسوق العربى ليتم استجوابهم والتحقيق معهم الموضوع غير.
القصه دي ناااااااااااااااقصه كتير عشان تبقى تحقيق والناس تهتمى بيه وين الادله ويييييييييييين وين؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ولما ضربوا السودانيي في لبنان ووضعوا ارجلهم علي رؤوسهم وبصقوا عليهم واهانوهم ياعبيد ياكلاب وسجنوهم عشان حفلة خيرية للتبرع لطفل عنده فشل كلوي عملنا شنو نحنا السودانيين؟؟؟؟ فتحنا الأبواب ليدخلوا بدعوي الأستثمار وهو فعلا استغفال واستهتار واستحقار وشوفوا العلوج ديل وهم يتفسحوا في داخل سودانكم كيف ينظرون اليكم وهاهي ليبيا يعبر اهلها عن احتقارهم لنا والأريتريين يحصلوا علي الجنسية بالتزوير وملوا البلدوالظاهرة دي موجودة عند كل العرب الا العاقلين فيهم المصريين يشوف ارض السودان كثيرة علينا ونحن جهلة اغبياء بوابين عندهم وغيرهم كل ده ومافيش عندنا حكم يحترمنا ويحمينا كشعب داخل البلد وخارجها ونحنا لاصقين في العرب لأنه ما عندنا هوية سودانية مميزة لنا فعدنا عقدة نقص وشعور بالهوان والتخلف ورحم الله السودان اللذي كان
كلام فارق ومافى اى دليل على زلك
لكن معظم الشباب السودانيين من حملة الشهادات الجامعية وغيرهم زهبوا الى ليبيا للعيش الكريم بعد ان فقدنا المصداقية ويئسنا من المؤتمر الوثنى الزى يصر على الاستمرار فى أخطائة بحق الوطن والمواطن مما سيفقد البلاد ألاف شبابها فخاف قادة المؤتمر الوثنى ان يصبح فى يوم من الايام وحدهم فى بلاد السودان فى ظل تزايد اعداد المهاجرين السودانيين لزا فكرو فى هزه الخدعة بأن يخوفوا الشباب بأن لا يهاجروا
وعلى لسان التهامى مسؤل شؤون المغتربين ان ما عددة 3000فيزا تُجهز يومياً للعمل خارج السودان فى شتى المجالات
الاستاذ الصحفى اسامة اتمنى لو كانت الشهدة على اربعة او خمسة من العائدين من ليبيا فشهدة شخص واحد مجروحة ثانيا اسماء الوكالات فى السوق العربى واصحابها الذين يرمون بالشباب السودانى فى مهب الريح كان من الواجب ذكرها ثالثا والاهم السبب الرئيسى فى خروج هولاء الشباب من وطن كان من المفترض ان يستوعبنا جميعا لولا شرزمة قليلة من حكامنا الحرامية واذيالهم المنافقين فعينك فى الفيل تطعن فى ظلوا.
صدق او لا تصدق ما روية حقيقة لا ريب فيها وبعلاقتي من الاصدقاء الذين ذهبوا ليبيا او الموجودين فيها الان وذهبوا بعد سقوط معمر بأن الشعب اليبي لا خير فيه ويفعلو اكثر من ذالك والعصابة التي ذكرت موجودة وكم من السودانين قبضو في الطريق بين ليبيا ومصر وعذبو وطلب منهم الاتصال بذويهم بان يدفعو ما يقارب 500 دولار للفرد صدق بانهم ناكر جميل
السودانيين ارخص الشعوب العربية فقد رايناهم فى اسرائيل كيف عوملوا وقذفوا فى الصحراء وكذلك فى لبنان والان فى صحارى ليبيا وفى كل ارجاء العالم فقد تركوا الارض الزراعية والانهار ليشوهوا سمعة وطنهم ويسترزقوا باللجوالسياسى والماسئ التى صاحبت ذلك وكثيرون يعرفون ما حصل لهم فهؤلاء غير مأسوف عليهم لأنهم أختاروا ذلك المصير الاسود
السودان بلد جميل والله لو ما عصابه الجبه ما نطلع منه ابدا
ياود العوض انت مالقيت الا الارتريين المساكين ديل ما كل العالم باخد الجنسية بالتجنس وبعدين الارتريين افضل من العرب ال انت وامثالك جاريين وراهم وهم يومي يسئيوا ليكم ويعاملوكم معمالة الحيوانات .. نحن في البلد دي وفي شرق السودان نفتخر بالارتريين الذين تربطنا بهم صلات رحم وقبائل مشتركة وجيرة لها سنيين وما بنغتخر بالعرب بل نحن اسياد العرب وين العرب والعروبة مازمان انتهت نحن اسياد انفسنا ولنا هويتنا واحرار ابناء احرار