صحفيو التيار بصدد اعداد مذكرة لعمر البشير يطالبونه بإزالة الضرر الواقع عليهم

رشان اوشي
يرتب صحفيو جريدة التيار لاعداد مذكرة للسيد رئيس الجمهورية تطالبه بإزالة الضرر المادي والمهني الذي اوقعه عليهم قرار جهاز الامن بتعليق صدور الصحيفة الذي اقترب من الثلاثة اشهر.. المذكرة ستكون مرفق معها توقيعات من نخب المجتمع السياسية وقادة الاحزاب والقضاة والحقوقيون والبرلمانيون والمبدعون وانصار الحريات من الناشطين واهل قبيلة الاعلام .. هي دعوة لكل صاحب موقف ضد الظلم ونصرة للحق.
هو عمر البشير اكبر ضرر واقع عليهم … يعنى هم بيشتكوا مين لمين ؟ فاكرنه عمر بن الخطاب .
أري من المناسب أن تقود رئاسة تحرير التيار مساراً جماهيرياً عبر الفضاء الإلكتروني وذلك بعمل توقيعات إلكترونية تطالب أولاً برد الإعتبار وتحمل الأضرار والفك الفوري للصحيفة . لتعلم الحكومة كم من الجماهير مع التيار وضد مثل هذه القرارات التي لاتصدر من القضاء.إن القرآن الكريم عرَّض بقوم فرعون لأنهم صمتوا على الباطل وكان في إمكانهم الإعتراض ولو بالرأي كما جاء في سورة الزخرف (اسْتَخَفَّ قَوْمَهُ فَأَطَاعُوهُ إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْماً فَاسِقِينَ) وهذا ماعبر عنه الشهيد قطب في الظلال (” واستخفاف الطغاة للجماهير أمر لا غرابة فيه ; فهم يعزلون الجماهير أولاً عن كل سبل المعرفة , ويحجبون عنهم الحقائق حتى ينسوها , ولا يعودوا يبحثون عنها ; ويلقون في روعهم ما يشاءون من المؤثرات حتى تنطبع نفوسهم بهذه المؤثرات المصطنعة . ومن ثم يسهل استخفافهم بعد ذلك , ويلين قيادهم , فيذهبون بهم ذات اليمين وذات الشمال مطمئنين !ولا يملك الطاغية أن يفعل بالجماهير هذه الفعلة إلا وهم فاسقون لا يستقيمون على طريق , ولا يمسكون بحبل الله , ولا يزنون بميزان الإيمان . فأما المؤمنون فيصعب خداعهم واستخفافهم واللعب بهم كالريشة في مهب الريح . ومن هنا يعلل القرآن استجابة الجماهير لفرعون فيقول: ((فلما آسفونا انتقمنا منهم فأغرقناهم أجمعين , فجعلناهم سلفاً ومثلاً للآخرين).
هذا هو السبيل.
صرنا لا نعير للصحف اهتمام ليس بسبب الغلاء فحسب بل لعدم قدرتها في طرح المفيد و تبصر المواطن والحكومة لموضع الخلل, والتيار ضمن هذه الصحف وصاحبها يمدح أطراف في الحكومة بسبب وبدون سبب, ويوعد القراء كثيرا لمتابعة موضوع ما و يخلف وعده وهنا ضاعت المصداقية, لذا لا أندم لإيقافها وادعوا لتصفيتها وأخريات.
يعنى السودان ما دولة سيادة القانون ولا ايه علاقة رئيس الجمهورية بموضوع كهذا؟؟؟وما علاقة جهاز الامن بالصحافة؟؟؟ الشى المعروف فى الدول المحترمة ان القضاء والقانون و الدستور هم الفيصل بين الحكومة والناس والمؤسسات واذا مافى سيادة قانون وفصل بين السلطات يبقى الموضوع سلطة بفتح السين واللام والطاء!!! و يخضع للمزاج وده زولنا وده مازولنا ولازم نادبه وهلم جرا!!!عشان كده السودان فى عهد الانقاذ من افشل الدول واكثرها فسادا!!!! والمصيبة ان تيار او حزب معين او فصيل ماسك البلد ولو كان الحكم عسكرى ديكتاتورى كان يكون عنده شوية قومية مقارنة بحكم اخوان الشيطان هؤلاء(مع انه الحكم العسكرى برضه ما نافع )!!!!
كيف تقدموا الشكوه الى فاسد
لن يستجب لهم البشير ولو رفعوا الف مذكرة لن يرد عليهم فمتعة البشير في ايقاع الظلم بالاخرين
لماذا لا لجأوون للقضاء وفتح بلاغ ضد جهاز الامن ام انه فوق القانون والقضاء. وعلى العموم هذا اختبار حقيقي لاستقلالية القضاء عندنا مقارنة بالدول المتحضرة التي تعترف بحق الانسان الذي كرمه الله
البشير هو من اوقف صحيفه التيار و كما هو معروف عن البشير بشخصنه الامور فانه يعتبر نفسه عدو و خصم للتيار بسبب المقال الشهير الذي كتبه البروف زين العابدين و انتقاده لفساد اسره البشير و فساده هو شخصيا و بالطبع لم يستطع ان ينفي هذه التهم فالاسره المالكه الكافوريه اصبحت رمز الفساد في السودان و لا مجال لتكذيب حديث البروف و حتي محاولات عثلمان ميرغني لارضاء و استجداء البشير لن تعيد الصحيفه الحل في مقاضاه البشير نفسه و سنري علي الاقل كيف سيتصرف القضاء الكيزاني
ناس التيار البشير فضحته هو واخوانه بمقال البروف زين العابدين عشان قفل الجريدة تشتكهو لمين ليه هو دائما داقس يا عثمان ميرغني .