في إشارة للمحكمة الجنائية..أوباما : تحقيق العدالة في ما يتعلق بدارفور هو الشرط الاساسي للتطبيع الكامل بيننا..!!. طه : سنقبل بنتائج استفتاء الجنوب لكننا نريد تخفيف العقوبات الدولية ضدنا.

تعهد شريكا الحكم في السودان، المؤتمر الوطني بزعامة الرئيس عمر البشير، والحركة الشعبية بزعامة النائب الأول للرئيس سلفا كير، بضمان إجراء الاستفتاء حول تقرير مصير الجنوب السوداني في موعده المحدد، التاسع من يناير (كانون الثاني) المقبل، في بيئة سلمية وبطريقة صحيحة، في مشروع بيان قدم خلال القمة المخصصة للوضع السوداني التي عقدت في نيويورك، أمس، بحضور زعماء غربيين وأفارقة وعرب، على هامش اجتماعات الأمم المتحدة، يتقدمهم الرئيس الأميركي باراك أوباما، ونائبي الرئيس السوداني، سلفا كير، وعلي عثمان محمد طه. وعلمت «الشرق الأوسط»، أن الاتحاد الأفريقي قدم، أمس، رسالة إلى أعضاء مجلس الأمن يطلب فيها تأجيل مذكرة الاعتقال الصادرة من المحكمة الجنائية الدولية (التابعة للمجلس) ضد الرئيس السوداني عمر البشير، لمدة عام، من أجل تحقيق السلام في دارفور، والجنوب.

ويشير بيان سلم إلى قمة السودان، أمس، في نيويورك، يشير إلى أن شمال السودان وجنوبه تعهدا بضمان أن يجرى الاستفتاء في بيئة سلمية وفي موعده المحدد سلفا. ومن المتوقع أن يكون البيان قد تم اعتماده في اجتماع القمة.

وقال مشروع البيان، حسب «رويترز»: «إن طرفي معاهدة السلام الشامل لعام 2005 (حزبا المؤتمر الوطني والحركة الشعبية) أعربا عن التزام قوي ببذل كل الجهود لضمان إجراء استفتاءين سلميين ولهما مصداقية، وفي وقتهما، ويتسمان بالحرية ويعكسان إرادة الشعب السوداني في تلك المناطق».

وأضاف البيان: «إنهما التزما كذلك بالتغلب على التحديات السياسية والفنية الباقية وبضمان إجراء الاستفتاءين يوم التاسع من يناير 2011». ويخشى محللون من أن يؤدي أي تأخير أو أي نتائج فوضوية إلى إشعال فتيل الحرب الأهلية مجددا بعواقبها الوخيمة على المنطقة المحيطة. كما أعرب مشروع البيان عن «بواعث قلق» تجاه استمرار العنف في إقليم دارفور بغرب السودان.

وقال السودان إنه يأمل في بدء تسجيل أسماء الناخبين للاستفتاء الخاص بانفصال الجنوب الشهر المقبل، على الرغم من أن مسؤولين من الأمم المتحدة قالوا بشكل غير معلن أنهم يعتقدون أن من غير المرجح أن يبدأ قيد الناخبين قبل نوفمبر (تشرين الثاني). ويقول دبلوماسيون في الأمم المتحدة ومسؤولون إن الغاية وراء قمة الجمعة، أمس، وحضور أوباما، هي إرسال إشارة قوية إلى شمال السودان وجنوبه بأن العالم ملتزم بمساعدة السودان في ضمان أجراء الاستفتاء في موعده.

من جهة ثانية طلب الاتحاد الأفريقي من مجلس الأمن، أمس، تأجيل مذكرة الاعتقال الصادرة ضد الرئيس السوداني عمر البشير بتهمة الإبادة الجماعية لمدة عام. وقال الاتحاد الأفريقي، الذي يحضر اجتماعات الأمم المتحدة بصفة مراقب، في رسالة تم تعميمها على أعضاء مجلس الأمن، إن دول القارة لا تريد بأي حال من الأحوال التغاضي عن الإفلات من العقاب، لكن دول الاتحاد تعتقد أن من المهم أيضا أن لا تعرقل مهمة البحث عن العدالة الجهود الرامية إلى تحقيق السلام والمصالحة في دارفور. وكان مجلس الأمن قد أحال قضية دارفور إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي التي أصدرت مؤخرا مذكرة اعتقال في حق الرئيس البشير، بعد أن اتهمته بالمسؤولية الجنائية عن ارتكاب جرائم حرب وإبادة وأخرى ضد الإنسانية في دارفور.

وكشفت مصادر دبلوماسية لـ«الشرق الأوسط» عن تحركات سودانية مكثفة ما بين نيويورك وواشنطن قبيل التئام قمة السودان. وأجرى سلفا كير وطه، مباحثات منفصلة في سياق دعم الموافق والضغط على الآخر، والتقى طه بالأمين العام للجامعة العربية، عمرو موسى، وقادة دول قطر والكويت لشرح التطورات في السودان في وقت التقى فيه سلفا كير بمسؤولين أميركيين ثم الأمين العام للأمم المتحدة. وقالت مصادر: «إن الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، أعرب عن قلقه إزاء عدم تشكيل مفوضية الاستفتاء الخاصة بأبيي حتى الآن، وأشار بيان للأمم المتحدة إلى أن مون وسلفا كير شددا على أهمية إجراء الاستفتاء في مطلع يناير المقبل، والتأكد من سلامة العملية دون عنف أو ترهيب». وأكد بان كي مون على عزم المجتمع الدولي الاعتراف بنتائج التصويت، مشددا على أهمية التزام كل الأطراف باتفاق السلام الشامل.

وفي السياق ذاته سلمت مجموعة «الترويكا»، التي تضم الولايات المتحدة، والنرويج، والمملكة المتحدة، خطابين أحدهما لرئيس حكومة الجنوب، سلفا كير ميارديت، والثاني لنائب الرئيس السوداني، علي عثمان طه، أشادت فيهما بالتقدم في التحضير لإجراء الاستفتاء على حق تقرير المصير لجنوب السودان. ودعت الطرفين إلى اتخاذ إجراءات سريعة لضمان استفتاء سلمي في الجنوب وأبيي. وشددت على أن «يجري الاستفتاء في موعده المحدد، على نحو يتفق مع إرادة المواطنين في الجنوب وأبيي»، ودعت «الترويكا» الطرفين السودانيين إلى أهمية اتخاذ قرارات حاسمة وسريعة في السماح للجان الاستفتاء للقيام بعملها في التحضير للاستفتاء. وأردف الخطاب: «بما في ذلك وضع اللمسات الأخيرة على الخطة التشغيلية والميزانية. والاتفاق على معايير تسجيل الناخبين، وتوظيف وتدريب العمال والموظفين من ضمن قضايا أخرى».

في غضون ذلك، شدد 20 فصيلا سودانيا معارضا، بينها القوى الحزبية الكبرى، في رسالة إلى الأمم المتحدة، على أن الحل للأزمة يكمن في توافق كل القوى السياسية حكومة ومعارضة على برنامج حد أدنى، يضمن وقف الحرب ونزع فتيلها بصورة مستدامة ويسهم في الاستقرار كشرط لا غنى عنه لاستتباب الأمن وتنمية وتطوير البلاد.

إلى ذلك، أصدرت منظمات أميركية معارضة للبشير تقريرا حذر من الإصرار على إجراء استفتاء «حر ونزيه» في جنوب السودان. وقال التقرير الذي نشره مركز «إيناف» (كفاية) التابع لمعهد «بروغريسيف» (المعهد التقدمي) في واشنطن: «فقدت وسط موجة القضايا التي تشمل هذه الأزمة الهائلة في السودان الميكانيكية الفعلية للتصويت في الاستفتاء لتحقيق الشرعية الانتخابية». وأضاف: «نرى أن أقوى سلاح يتمتع به نظام الخرطوم لإنكار شرعية نتيجة الاستفتاء هو تفاصيل التصويت في الجنوب». وأشار التقرير إلى أن تصريحات سابقة لهيلاري كلينتون، وزيرة الخارجية، والجنرال المتقاعد سكوت غريشن، مبعوث الرئيس أوباما إلى السودان، عن أهمية إجراء استفتاء «حر ونزيه». وقال إنه إذا لم يحدث ذلك، و«المرجح أنه لن يحدث، تلوح عودة الحرب على الأفق»، وإن «سوء الحظ يخيم على كل الوضع»، وأشار التقرير إلى مشكلات عن الاستفتاء من بينها: أولا: «لا يزال غير واضح من يحق له التصويت»، ثانيا: «تظل لوجيستيات التسجيل معقدة جدا وصعبة»، ثالثا: «ليس من المعروف أين وكيف وهل سيصوت الجنوبيون في الشمال».

وأضاف التقرير: «بينما توجد أصوات متفائلة من الخرطوم، صعب جدا أن نرى كيف أن الأشهر القليلة المقبلة، وبعد سنوات المماطلة، تقدر على التغلب على المعوقات.. إذا اختارت حكومة الخرطوم أن تلغي أو ترفض نتيجة التصويت في الاستفتاء، تقدر على الإشارة إلى أوجه القصور الفنية، وتقدر على استخدامها كذريعة».

وأشار التقرير إلى مشكلة أخرى هي كيفية تحديد الجانب الذي سيفوز في الاستفتاء. وقال إنه رغم أن حكومة الرئيس عمر البشير اتفقت مع حكومة الجنوب التي يترأسها سلفا كير على اعتبار نسبة 51 في المائة مؤشرا للفوز، لن تكن النتيجة ملزمة إلا إذا صوت أقل من 60 في المائة من المسجلين. وقال التقرير: «سيكون صعبا للغاية تحقيق هذا النصاب القانوني».

وأشار مراقبون في واشنطن إلى أن المعهد الدولي للديمقراطية في واشنطن كان أصدر تقريرا قبل شهرين قال فيه إن هذا «النصاب القانوني» لم يكن جزءا من عملية تقرير المصير في تيمور الشرقية وإريتريا والجبل الأسود. وكانت الأمم المتحدة أشرفت على استفتاءات في تلك الدول، أدت إلى انفصال تيمور الشرقية عن إندونيسيا، وانفصال إريتريا عن إثيوبيا، وانفصال الجبل الأسود عن الصرب. وقال تقرير المعهد الديمقراطي: «صار واضحا أن شروط التسجيل والتصويت الكثيرة تخفض مشاركة الناخبين.. ويصير في مصلحة المعارضين (معارضي الاستفتاء) أن يمتنع الناس عن التصويت». وضرب التقرير مثلا بأنه إذا وافقت نسبة 98 في المائة على الانفصال، لكن كانت نسبة الإقبال على التصويت أقل من ستين في المائة، لن يتحقق «النصاب القانوني». وأشار مراقبون في واشنطن إلى أن سفارة السودان في واشنطن كانت أصدرت تقريرا عن هذا الموضوع في الشهر الماضي، قالت فيه: «يستحيل تصويت نسبة 60 في المائة من المسجلين لتحقيق الانفصال».

واشنطن: محمد علي صالح الخرطوم: فايز الشيخ
الشرق الاوسط

[COLOR=blue]أوباما : تحقيق العدالة في ما يتعلق بدارفور هو الشرط الاساسي للتطبيع الكامل بيننا وحكومة السودان.. طه : سنقبل بنتائج استفتاء الجنوب السودان لكننا نريد تخفيف العقوبات الدولية ضدنا.. [/COLOR]

أكد الرئيس الاميركي باراك اوباما على ضرورة أن ينظم استفتاء جنوب السودان في أجواء هادئة وفي موعده المقرر.

وقال أوباما في خطاب له في مستهل قمة حول جنوب السودان عقدت في مقر الامم المتحدة في نيويورك إن "مصير ملايين الاشخاص على المحك. ما سيجري في السودان خلال الايام المقبلة قد يقرر ما اذا كان هؤلاء الناس الذين عانوا من الحروب سيتقدمون نحو السلام او سيغرقون مجددا في حمام دم".

ودعا أوباما الطرفين السودانيين الجنوبي والشمالي إلى التعاون الكامل في اجراء الاستفتاء في موعده وبصورة تعكس إرادة شعب الجنوب، ملمحا إلى أن الولايات المتحدة الامريكية ستنظر في بعض الاجراءات لتطبيع العلاقات مع حكومة السودان والولايات المتحدة ورفع القيود تدريجيا عن بعض المواد المحظورة.

بيد أنه أشار إلى ان تحقيق العدالة في ما يتعلق بدارفور هو الشرط الاساسي للتطبيع الكامل بين الولايات المتحدة الامريكية وحكومة السودان.

ويقول مراسل بي بي سي لقمان احمد إن شرط اوباما هذا ربما اغضب المسؤولين السودانيين الموجودين هناك، فهو بذلك يشير الى ضرورة تعاون حكومة السودان مع المحكمة الدولية التي اتهمت عدد من المسؤولين السودانيين وطالبت بالقبض عليهم ومن بينهم الرئيس السوداني عمر البشير.

واوضح أوباما أن "ما يجري في السودان أمر مهم لكل افريقيا شبه الصحراوية ومهم للعالم اجمع" داعيا إلى تطبيق "كامل وكلي لاتفاق السلام الذي انهى الحرب الاهلية".

الطريق السلمي

بدوره حث الامين العام للامم المتحدة بان كي مون الطرفين على اجراء الاستفتاء في موعدة. ودعا إلى ان لا تكون القضايا الخلافية بين الجانبين عائقا أمام اجراء الاستفتاء.

واضاف "نتوقع أن يكون الاستفتاء سلميا وان يجري في جو بعيد عن التهديد وعن انتهاك الحقوق. نتوقع ان يوافق الطرفان على النتائج".

واوضح ان "الشعب السوداني لا يستطيع ان يقبل باستئناف النزاع. يجب علينا جميعا أن نساعدهم على ايجاد طريق سلمي في احدى المراحل الاكثر اهمية في تاريخ بلادهم"

وقال نائب الرئيس السوداني علي عثمان محمد طة إن حكومة الخرطوم ستقبل بنتائج استفتاء تقرير المصير في جنوب السودان لكنها تريد تخفيف العقوبات الدولية ضدها.

وأشار في كلمته أمام اللقاء الاممي بشأن السودان إلى ان وحدة البلاد هي اولوية ولكنه أقر بحق "شعب الجنوب في اختيار عكس ذلك". وقال "سوف نتحمل مسؤولياتنا وستقبل حكومتنا نتيجة الاستفتاء".

وأوضح طه أن المجتمع الدولي يبعث برسائل متضاربة الى السودان ، فمن جانب يدع الى الحوار ومن جانب اخر يصدر عقوبات ضد السودان ودعا إلى رفع هذه العقوبات،ورفع اسم السودان من القائمة الامريكية للارهاب.

وأضاف طه أن العنف في دارفور انخفض وأنه يتفق مع الولايات المتحدة والاسرة الدولية على ضرورة تعويض المتضررين في دارفور.
مؤشرات الانفصال

ودعا نائب الرئيس السوداني ورئيس حكومة الجنوب سلفاكير ميارديت في كلمته إلى معالجة التأخيرات الكبيرة التي حصلت في مجال تشكيل اللجان التقنية لتنفيذ الاستفتاء.

وقال ان حكومة جنوب السودان تمكنت من بناء مؤسساتها وتقدمت خلال السنوات الخمس السابقة ، وستسعى لتأمين القوانين والاطر المؤسسية لجميع شعب جنوب السودان.

وقد حذر ميارديت من مخاوف انزلاق السودان في موجة قوية من العنف إذا تأخر او تأجل الاستفتاء، المقرر في يناير/ كانون الثاني المقبل.

وكان ميارديت قد قال في حديث له من واشنطن في الثامن عشر من هذا الشهر إن جميع المؤشرات الحالية تظهر أن شعب جنوب السودان سيصوت لصالح الانفصال.

وشارك في القمة عددا من الرؤساء والمسؤولين الدوليين امثال الرؤساء الرواندي والاثيوبي والكيني والاوغندي والجابوني ونائب رئيس الوزراء البريطاني ووزراء خارجية فرنسا والمانيا والنروج والهند ومصر والبرازيل واليابان وكندا.

وسيجري استفتاء تقرير المصير في جنوب السودان وفي منطقة ابيي في التاسع من كانون الثاني/يناير المقبل.

وكانت اتفاقية السلام الموقعة عام 2005 التي أنهت أكثر من عشرين عاما من الحرب الاهلية بين الشمال والجنوب، قد نصت على اجراء استفتاء لتقرير المصير في جنوب السودان وفي منطقة ابيي.

بي بي سي

[ALIGN=CENTER][/ALIGN]

تعليق واحد

  1. كمواطن شمالي أتمنى ان ينفصل الجنوب اليوم قبل الغد وان يبني الجنوبيين دولتهم التي يحلمون بها ويطبقون قيمهم التي ناضلوا من اجلها والمتمثلة في الحرية والديمقراطية والعلمانية فقط نطلب من قادة الحركة ان لا ينسوا اخوانهم وشعبهم الذي يعيش في الشمال فكما هو معروف ان الدولة في الشمال دولة تقوم على الظلم وهضم حقوق الاقليات والاضطهاد الديني وتطبيق القوانيين الاسلامية لكل هذه الاسباب نرجو من السيد باقان ومن السيد دينق الور ومن الرئيس سلفا كير ان لا يتركوا اخوانهم يعيشون في دولة الظلم والاضطهاد — اعملوا المستحيل حتى يعودوا الى أرضهم ودولتهم الفتية في الجنوب — وكمان امنية اخيرة يا ريت تصدروا بترولكم عبر كينيا — تعليقا على العلاقات الامريكية السودانية فالسودان لا يمثل اهمية لامريكا لذلك تعامله بعدم اكتراث وهذا الامر ليس جديدا او مرتبط بنظام معين فحتي في عهد اليمقراطية كانت امريكا تكيد للسودان — الشئ المضحك ان يتم تفجير في اليمن فيتهم السودان ويبحثون عن فلان فيتهم السودان وفلان هذا معروف وين بلده بس يقدروا يقولوا بغم — والحكاية في النهاية مصالح ولا مصلحة لامريكا في السودان

  2. افتضح زيف الشمال من الوحدة الجاذبة ومساواة السودانيين بانعقاد الجمعية العامة للامم المتحدة وتفاجئنا بانه بدل ان يخاطب النائب الاول لرئيس الجمهورية سلفاكير الجمعية العامة , سيخاطبها علي عثمان وهو نائب الرئيس!! لماذا؟ اليس هذا خرقا للدستور؟ ام ان سلفا كير ليس اهلا لممارسة مهامه بدلا لرئيس الجمهورية الذي لن يذهب الي نيوويورك لاسباب يعلمها الجميع؟ اليس في هذا التصرف في حد ذاته تنفيرا للوحدة وتاكيدا للجنوبيين بان الشناليين لن ينتهوا ولن يتوقفوا عن معاملة الجنوبيين كمواطنيين من الدرجة الثانية؟ كيف يبرر المؤتمر الوطني ومدعي مناصرة الوحدة الجاذبة ,كما يقولون , مخاطبة نائب الرئيس للجمعية العامة في حضور النائب الاول للرئيس؟!!
    اظن انه لكي يخاطب سلفا كير الامم المتحدة عليه ان يكون رئيسا وليس نائبا اول ولا يمكنه ذلك الا بايجاده دولة مستقلة وهي دولة الجنوب بعد التاسع من يناير القادم, او هكذا هي رسالة المؤتمر الوطني له ولاهله عندما سلبوه حقه الدستوري والمنطقي في محاطبة الامم المتحدة واعطوه للرجل الذي ياتي بعده في هرم السلطة.

  3. أهم مافى خطاب أوباما أنه بعد أن ضمن دولة الجنوب يريد أن يضمن دولة دارفور بعد ذلك -وأهم مافى خطاب سلفاكير أنه أيضا بعد ضمان دولته فى الجنوب يريد أن يبقى الجنوبيين فى الشمال(حق المواطنة) حتى يناصرو التمرد القادم بقيادة قطاع الشمال فى الحركة وحتى يبقو ذريعة للتدخل الخارجى بحجة الأقلية المضهدة.

  4. I think the reading of the symbolic picture summerise the whole situation, president Obama blessing the leaders of afuture two seperate countries, encouraging ago ahead plans, sayed Taha seemed to be taken and overwhelmed by the moment, unbelieveabley shaking hand with the ameican president, he looked grateful insusiastic, excited and nearly wishing to kiss the american president hand (real islamist would resent that) Mr. Salva Ker, looked happy contented, that now he is granted his seperate state, the picture illustrating how little now adays the sudanese people have asay in determining their own future, their country is practically abducted and torn up away from them

  5. يا ناس الإنقاذ والمؤتمر الوطني الا تشعرون أن معظم الشعب السوداني يتمنى زوال دولتكم ومقابلة مصير كل الطغاة منذ فجر التاريخ الى يومنا هذا غير مبالين بمن يأتي بعدكم ؟ لماذا ؟ لأنكم منذ وصولكم الى سدة الحكم عاملتم الشعب السوداني (بالبوت) معاملة السادة للموالي ومعاملة بني اخشيد لسادتهم ومعاملة المماليك لعلية القوم لقد أدرتم أذنا صماء لتوسلات الأرامل والثكالى ولم تحرك فيكم صرخات الأطفال الجوعى والمرضى فيكم ساكنا ولم تقيلوا لشيخ أو عجوز عثرة . الا تشعرون يا ناس الإنغاذ أن الشعب السوداني والأحزاب واقفين (فراجة) كما كان يحلو لكم أن تقولون : (وروني العدو ,اقيفوا فراجة) ألا تعتقدون أن جل الشعب السوداني مثلج الصدر لإنبراشتكم وإنبطاحتكم وهرولتكم واستجدائكم لأمريكا (التي بعد عذابها) : (( طه : سنقبل بنتائج استفتاء الجنوب لكننا نريد تخفيف العقوبات الدولية ضدنا.. وتأجيل القاء القبض على الرئيس)) .
    اسمتع الي ما قاله سيد الاولين والاخرين . وحبيب الله رب العالمين وهو يقول : –
    البر لا يبلي . والذنب لا ينسى . والديان لا يموت . اعمل ما شئت . كما تدين . تدان!!

  6. من جهة ثانية طلب الاتحاد الأفريقي من مجلس الأمن، أمس، تأجيل مذكرة الاعتقال الصادرة ضد الرئيس السوداني عمر البشير بتهمة الإبادة الجماعية لمدة عام. وقال الاتحاد الأفريقي، الذي يحضر اجتماعات الأمم المتحدة بصفة مراقب، في رسالة تم تعميمها على أعضاء مجلس الأمن، إن دول القارة لا تريد بأي حال من الأحوال التغاضي عن الإفلات من العقاب، لكن دول الاتحاد تعتقد أن من المهم أيضا أن لا تعرقل مهمة البحث عن العدالة الجهود الرامية إلى تحقيق السلام والمصالحة في دارفور.

    ناس حكومة السجم والرماد ديل ماقالوا الاتحاد الافريقي غير معترف بقرار محكمة الجنايات الدولية .. يآغبياء 21 سنة وما اتعلمتوا السياسة !!!! خموا وصروا

  7. سبحان مغير الأحوال ، تغير الشعار : الطاغية الأمريكان ليكم تسلحنا ، ليصبح الحبيب الأمريكان ليكم ابتسمنا و انبطحنا ، و و للحلول عندكم فتشنا … أما الشعار : أمريكا و روسيا قد دنا عذابها فقد تحول إلى : أمريكا قد دنا لعق حذائها ، عليَ إن لاقيتها ارضائها و طلب عفوها … لكن عليَ أن اتهم المعارضين بأنهم عملاء لها و أسلط ناس أبو الشيماء و صحبه ليهتفوا : لا ولاء لغير الله ، و ذلك حتى لا يلاحظ الجميع أن : لا ولاء لغير الأمريكان خاصة و أن استثمارتنا و أبناءنا هناك يدرسون تاركين جامعاتنا لأبناء الوطن المساكين كرماً منهم و منعاً للاختلاط كما في جامعة أم درمان (الإسلامية) ….

  8. المواطن المسلم الشمالي اذا لم يكن من اهل الولاء للمؤتمر الوطني فهو مواطن درجة ثانية لا مكان لة مهمش يتم اقصاءة الم يخطب مولانا نافع في خريجي الجامعات ويبشرهم ان من يطلب الوظيفة علية اولا التسجيل بالمؤتمر الوطني ( يجينا في المؤتمر الوطني ) الم نري التلاميذ من وزراء وولاة يرئسونا اساتذتهم الذين درسوهم في وضع معكوس – ويستمر الاقصاء والتهميش – والحكم الفاسد الغير رشيد — ومصادرة الحريات – كل الشعارات التي رفعت قبل الانتخابات اصبحت في خبر كان ولو لا الضغوطات الخارجية اظن كان رجعنا لبيوت الاشباح مرة اخري – الان جاء وقت الحصاد – الفساد يقابلة الغلاء – الاقصاء والتهميش يقابلة خراب الخدمة المدنية – مصادرة الحريات وعدم الاستماع لراي الاخرين يقابلة الدخول في ظلمات التفرقة والاحتراب والتشرزم – مبروك علينا الانقاذ ومبروك علينا الحكم الرشيد ومبروك علينا العدالة وتكافؤ الفرص – وبدل دولة اصبحنا دولتين – وسير سير يابشير نحو 000000000واللة اظن ان نواياك حسنة ولكن العصابة اللي حوليك لا تؤمن بالاخرين ولاتؤمن بالعدالة وتكافؤ الفرص ولا تومن بحق المواطنة الا لمن كان من اهل الولاء – وانجزو اسوا مثال لنظام الحكم – استاثرو بالسلطة والثروة دون مراعاة للحلال والحرام باسم فقهة الضرورات وما عرف عندهم بالتمكين والغاء الاخرين – حسبنا اللة ونعم الوكيل

  9. اها ياعبدة امريكا حاتستفيدوا شنو لو البشير مشاء لاهي ولا مشاء امبدة دعكم من السودان هل انتم مشاكلكم حاتنتهي وبعدين اسماء دنهاق وليس لاهاي وهي العاصمة السياسية لهولندا,هل مشاكل دارفور بدأت مع الانقاذ او عهد البشير كل الذاد انوا سيدكم الترابي اراد ان يرسم الامور بهذة الطريقة ومعة الخائن التابع خليل ابراهيم رئيس العصابة بضرب مطار الفاشر وتخريب ممتلكات الدولة باستعانة بقوات تشادية رسمت وخططت , دارفور منذ يومها تعاني من وفود اعداد هائلة من قبائل افريقية مجاورة وهم اسباب المشاكل باالاضافة للنهب المسلح والسرقة وكل السودان يعلم هذة الحقائف الناس مفتحة موش نائمة والدليل علي ذلك ليس هنالك مظاهرة واحدة خرجت من اجل دارفور في اي مكان من السودان, مشاكل دارفور لن تنتهي الي قيام الساعة ان قبض البشير او لم يقبض.

  10. ((اها ياعبدة امريكا حاتستفيدوا شنو لو البشير مشاء لاهي ولا مشاء امبدة دعكم من السودان هل انتم مشاكلكم حاتنتهي وبعدين اسماء دنهاق وليس لاهاي))
    بالله يا جماعة لو فاهمين حاجة أشرحوا لينا!!! إمكن نكون راكبين مسطحين ولا شماعة ولا واقعين من القطر؟؟؟

  11. الاخ حامل اسماء النبياء ادم موسي عيسي (محمد مافي؟) سلفا كير كان امريكا قبل ذهاب علي عثمان اليها هرول مخاطباً كتلة النواب السود في الكونجرس وسافر بصفته الحزبيه وليس الرسميه كنائب للرئيس وهي الهوايه المعهوده لسلف ان يغادر خارج البلاد دون اي تنسيق لمواقف خارجيه مع اركان الحكومه التي ماتشرف يوما ان يكون نائبا فيها
    سؤالي لك ايها الحبيب هل سلفا كير نائب رئيس يقوم محل الرئيس؟ هل رأيت او سمعت او حكو ليك ان نائب رئيسنا زار اي نقطه ما شمال السودان؟ هل كل السودان محصور بين الخرطوم وجوبا؟لماذا لم يفتتح سلفا الدوره المدرسيه السابقه في الولايه الشماليه ولماذا اعتذر في اللحظات الاخيره وذهب بدلا عنه موسي محمد احمد مستشار الرئيس؟
    منصب نائب الرئيس شرف لايرغب فيه سلفا ولايملؤه بحقه فهو مازال يحمل بعض تفلتات الغابه ومن لا يريد مخاطبه الجمهيه العامه للامم المتحده فلا يجبر علي ذلك
    اتمني ان اكون قد اجبت علي سؤالك لاني شايفك ناقلو في اكتر من مكان

  12. السيد الهدهد
    انت واقع من قطر وانا اللزيتك كان
    مافاهم كلام المعلم دا ؟
    دا (معلم) لو مافهمت كلامو تطلع الطيش
    كلامو واضح جدا ومفهوم ومن غير اي اخطاء بس انت متسبب شويه
    ارجوليرقيعلغ واذا كان انت فغ عفخعا كمه لي كلام اخر:D :D :D :D :D

  13. المحيرني طاقية سلفا وين ياربي نساها ولاوقعت لما قام يصافح ود عمنا ده ولاشي دي ممنوعه عندهم واحد قلي مابعرفوها.:eek: :eek: :eek: :eek:

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..