السودان اليوم يحكم برأسين!

بسم الله الرحمن الرحيم

( رب اشرح لى صدرى ويسر لى أمرى
واحلل عقدة من لسانى يفقهوا قولى )
( رب زدنى علما )

الواضح للعيان وللمحللين والمراقبين السياسيين ان السودان اليوم يحكم برأسين الرئيس الرسمى فى البرتوكولات والحفلات
والإحتفالات والرقصات والكرنفالات الشعبية والجماهيرية والتشريفات العسكرية هو المشير عمر البشير.
عمله إستعراض مهاراته فى منصات هذه الحفلات بالرقص والعرضه مع الأغانى الحماسية بالذات الشعبيه مع التلويح بالعصا ( العصا لمن عصا ) .
أما رئاسة الدولة والحكومة ومراقبة السياسيين فى كل كبيرة وصغيرة وفى تصريحاتهم وتلميحاتهم وسفرياتهم، وحركاتهم وسكناتهم ومتابعة الصحفيين فى كل كتاباتهم، ومقالاتهم وحواراتهم وإتصالاتهم ومراسلاتهم هذه مسؤولية رئيس جهاز الأمن الفريق أمن مهندس محمد عطا المولى عباس الرجل الشديد البأس بالنسبة له أمن السودان خط أحمر لا يسمح للصحفيين الإقتراب والتصوير هؤلاء الصحفيين فوضجيين ومهرجين يعبثون بأمن وسلامة البلاد والعباد لا ينفع معهم إلا الإعتقال والتهديد والوعيد والضرب بيد من حديد والله أكبر هى لله هى لله لا للسلطه ولا للجاه فى سبيل الله قمنا نبتغى رفع اللواء لا لدنيا قد عملنا نحن للدين الفداء فليعد للدين مجده أو تراق منا الدماء .

عثمان الطاهر المجمر طه / باريس
[email][email protected][/email] 16 /8 / 2016

تعليق واحد

  1. عفوا عزيزنا كاتب المقال الشخصية التي زكرتها وهو فريق آمن مهندس محمد عطا المولى عباس لا علاقه له بالشعارات التي أوردتها من قريب او بعيد إنما إستقدمه عمر البشير كترياق مضاد للجماعه وشعاراتهم التي تيقن من إنها ستورده موارد الهلاك كما إنه كان الناصح لعمر البشير وأوصى بضرورة التخلص من الجماعه بعد أن علم بشهادات الترابى على عصره قبل أن تبث القناة الحلقات على الملاء، وكان قد كال فيه على (العسكر!!وكلمة عسكر لها معنى خاص في عرف الجماعه) ووصفه لهم بالحمير الحردانه وبعد أن إطمئن على تبرئته من محاولة اغتيال الرئيس المصرى حسنى مبارك!!.
    وقتها فقط أدرك عمر البشير مدى خطورة هذه الجماعه وإنهم لا يتورعون التضحيه بآى كائن من كان فإنعدمت ثقته فيهم فاسرع بإحاطة نفسه ببكرى حسن صالح وعبد الرحيم محمد حسين وشكل القوات المسلحه من جديد بآهل ثقته الشخصيه من القيادات العليا!! والخطه التي وضعها محمد عطا المولى وشرع في تنفيذها ضرورة التخلص من الكيزان بشكل سلس تجنبا لاى فوضى في حال حاول التخلص منهم بسرعه وهو الآن يعمل على محورين المحور الأول إثارة غبار كثيف لتغطية الشهادات التي ادلى بها المقبور اماالمحور الثانى إستغلال ما جاء في الشهادات التي وصف فيها تلامذته أنهم فسدوا بمجرد إعتلائهم السلطه!! وهنا رآى عطا المولى فرصته في فضح الجماعه وذلك بالطعن في ذممهم ونشر فضائحهم في الصحف المملوكه لجهاز الآمن او تلك التي يدعون إنها خاصة!!وكلنا نعلم أن من المستحيل نشر اى خبر وخاصة إذا كانت متعلقه بقضية فساد إلا بعلم جهاز الآمن والذى في الغالب ما يمد هذه الصحف بالاخبار أقصد المعلومات الواجب نشرها!!.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..