تجدد الجدال بين برلمان حزب البشير والصحة حول “الواقي الذكري”

البلد جعانة والحالة الاقتصادية تقترب من مرحلة العدم
والمجاعة العديلة في أكثر من 90% من بقاع الأمة
وما في دواء ولا تمويل لأي خدمات صحية
وعيال الدفاع الشعبي واقعين اغتصاب في بنات الناس
ونسب الايدز في تصاعد مخيف حسب الاحصاءات والأوراق المنشورة
وأنتم بتتكلموا بس عن ضنبكم
البلد تفتت تحت حكمكم
وما في فايدة من الاتفاق
قسموها لأنكم لا تصلحون لحكم نفسكم

زمان قدو الناس بالجلباب واللحية والحجاب
حسي دايرين يقدونا بالكندوم
الديك والطرويات التانية
من العالم الاول للعاشر
يشغلو الناس بالكورة والغناء
لا كورة نافعة لا غناء
يبقي يركبو الكندوم في المخ

قبال فترة اطلقت
الصحفية امل هباني دعوة
كانت واحدة من مقالاتها
لا لختان العقول
لكن الجماعة بعد ما انتهو من ختان العقل
دارين يركبو فيه كندوم

يا شعب اصحي وقوم ثور
لانو بعد الكندوم الا القيامة

اتمني ان يتم النقاش دون ان يزود احد على حرص الاخرين على القيم و الاخلاق

ان يكون النقاش وفقا العلم و الدين و اعراف المجتمع

من حيث العلم فان الواقي هو وسيلة فعالة لمحاربة وباء الايدز

من حيث الدين فانا اسال فقط اليس استخدام العازل اخف ضررا من الجنس بدون عازل

من حيث المجتمع و الاعراف فهل الذي لا يريد الزنا سيزني فقط لوجود العازل اي نعمل دراسة هل وجود و اتاحة العازل ستزيد ممارسة الدعارة و الجنس الحرام

هل المجتمعات التي ليس بها عازل اكثر طهارة من التي بها عوازل

ايهما احفظ للمسلم و المجتمع جنس بعازل ام جنس من غير عوازل

هل ازدياد الفاحشة الان في السودان و غير السودان سببه وجود العازل

هل اذا حاربنا العازل سنحارب الفاحشة

مكافحة الايدز ضرورة حنمية لا مفر منها – ولكن الاختلاف فى سبل المكافحة –فلا ينكر احد ان الكندم موجود فى السودان قبل 50 سنة -ولكنه داخل جمعية تنظيم الاسرة- ومع ذلك انا ضد توزيع الكوندوم لاى فئة من الفئات- – اما معرفة طرق استعماله فلا غرو — -لكن الاغرب فى الامر ان هناك منظمات ووكالات امم متحدة تعمل فى السودان وجل ميزانياتها ثمن الواقى

والله حسب الله ده مفروض يعلقو فى ميدان ابوجنزير واى زول ماشى يديه كف واى زول جاى يتف ليه فى وشو .
ياخ الزول ده لايوق لايقة غريبة خلاص واى حاجة معكلت فيها وعامل انه افهم زول فى البلد دى ..
ياخ انت وقت فصيح وبتعارض وبتنتقد ما تعارض وتنتقد البشير ده لمن جا واعلن عن الزيادات دى
فى البرطمان بتاعكم وكلكم قعد تصفقو وتهللو .. ما كان تعمل استجواب لوزير الماليه ولا المتعافى
الحرامى ده ولا فلاحتك بس فى الواقى الزكرى وحفلات نانسى عجرم وشيرين ؟
ما قلنا ليكم الاسلاميين ديل ما بيعرفو حاجة فى الدين غير النساء والحجاب والعورات والزنا
بس ده البيعرفو . وبعدين تعال هنا كل العالم بيحارب الامراض باستخدام الواقى الزكرى وكضاب
وستين كضاب البيقول ليك انه بيزنى عشان لقا واقى زكرى يعنى الداير يزنى ده لو ما لقا واقى حيبطل
يزنى ؟؟ اها اخير يزنى بى واقى ويجنب نفسه ويجنب الطرف التانى شر المرض والحمل الحرام ولا يشتغل
بدون واقى ويكون زنى ونقل مرض حمانا الله واياكم ويمكن يتسبب فى حمل حرام . اها اخير ياتو ؟
برطمان الجهال يا كافى البلاء

يا جماعة من المعروف طبيا أن الوسيلة المثلى لمكافحة الايدز و الامراض الجنسية هي ممارسة الجنس مع الزوجة فقط ” وفي المجتمعات الاوربية يقولون مع الشريك المخلص”.

استعمال الواقي حتى في المجتمعات الاوربية غير المسلمة يعتبر وسيلة من الدرجة الثانية و غالبا ما تطلبه بائعات المتعة الحرام ,أما الفتاة العادية فغالبا ما تتحرى من صحة و سلوكيات الشباب قبل الدجول معهم في علاقات حميمة و لا تكتفي بالواقي الذكري فقط و ذلك لأن النسيان و ارد و كذلك الاستعجال و سوء الاستعمال .
كما أن القبلة الفرنسية يمكن ان تنقل الايدز و هذه ليس لها واق ذكري و لا انثوي

نحن امة لها مرجعيتها وقد قال ( ص ) ( من استطاع منكم الباه فليتزوج ومن لم يستطع فليصم فان الصوم له وجاء )… لاكندوم ولا يحزنون ,, اغلقوا ابواب الشيطان والتزموا بالعفة .اما فقهائنا هؤلاءفقد اعمى الله بصيرتهم ..

الكلام دي وصل لقيت حلفاجديدة

حسب الرسول دا ماعايش في الواقع ولاشنو,فرضاً وقفو الواقي الزكري وانو الجماعة ديل قليلن ادب, المفروض يعرف انو السودان بالواقي الزكري وهو قاعد, من اوائل الدول المصنفة بالايدز ودا كلو من العمائل البتعمل فيها الحكومة دي ,امال لمن تمنعه من الناس دا مالسودان كلو ضربو الايدز , ياجماعة والله صحي نحنا بقينا محتاجين لناس متعلمين يحكمونا

اذا كان هذا الموضوع ليس ذو أهمية..
لماذا أنزلتم الخبر ولماذا علقتم عليه؟؟
اذا كان الموضوع لا يستحق.. فمن باب أول عدم انزاله
هنا..اذن من انزل الخبر وأنتم جميعا فارغون..
تنقلون الخبر مع أنه تافه في نظركم وتعلقون عليه
يا هؤلاء؟؟

هل هذا تفكير امة من مفكريها الاستاذ محمود محمد طه وادباءها الطيب صالح وشعراءها التجانى يوسف بشير؟؟؟

حسبنا الله ونعم الوكيل . أخشى أن تكون الماسونية تغلغلت في مؤسسات الدولة .

رد على الفتوى التي تجوز استخدام الكندم للزناة بحجة مكافحة الايدز وتجنب حمل السفاح
مثل هذه الفتاوي تدخل في باب الاجتهاد وأرى أن من قام بها لا يقصد أو يتعمد اشلعة الفاحشة و انما بني فتواه على افتراض ان الكندم يقي من الايدز وهذا غير صحيح و الإمام مالك يقول كل واحد يؤخذ منه ويرد عليه إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم‏، ومن هنا نرد عليهم هذه الفتوى المبتورة فأما الاحتجاج بالقاعدة الفقهية الضرورات تبيح المحظورات والتي اشتقت منها قاعدة ارتكاب الضرر الأخف دفعا للضرر الأكبر بأن نمنع الإصابة بالزنا بتطبيق استخدام هذا الواقي حتى لا نقع في خطر بين زنا وإيدز‏.. أقول أن هذا ليس بمنطق ‏؛‏ فالأصل أن نحارب الزنا وبالتالي نحارب معه حمل السفاح و انتشار الإيدز،‏ أما أن نعطي هذا الواقي شرعية فإننا بذلك بغير قصد نشجع الزنا ونزيد الفاحشة‏.‏
أما القول بتوزيع الواقي فهذا يزيد عدد الزناة يوما بعد يوم فقد أمنا لهم انتشار الفاحشة‏، الأصل أن نحارب الزنا ونحذر من مخاطره صحيا واجتماعيا ودينيا وخلقيا‏..‏ وقد لعن رسول الله صلي الله عليه وسلم من أدخل على قوم ما ليس منهم ومعناه تحريم الزنا وتجفيف المنابع لهذه الفاحشة الغليظة
هذه الفتوى بنيت على فرضية خاطئة وهي أن الكندم يقي تماما من الايدز وهو أمر غير صحيح فالكندم لا يقي من الايدز ولا يحقق ذلك
فهناك مشاكل حقيقية في تعليم الناس كيفية استخدام الكندم فاذا ما استخدم بشكل صحيح 100 % فان نسبة الفشل تصل الى أكثر من 10 % وهذا رقم كبير بالنسبة للأمراض المميتة
وهذه النسبة غير موثوق بها وهي نسبة قليلة جدا وذلك لاستحالة أن نأتي بشخصين أحدهما سليم والاخر مصاب بالايدز ونقول لهم جربوا الكندم حتى نتأكد من نسبة فشل الكندم وهل ان احدكم سيصاب بالايدز ام لا .لا أحد عاقل في هذا العالم يقبل أن يخوض هذه التجربة المميتة
ليس هنالك دراسة تطبيقية عملية واحدة على الواقع لصحة هذه النسب والموجود هو الدراسات المعملية فقط
مادة نونوكسينول – 9، وهي تستخدم في العازل الذكري لقتل النطف ، ثبت انها في الواقع تزيد من خطر انتقال فيروس نقص المناعة البشرية والأمراض المنقولة جنسيا عند الاستخدام
العطور السودانية التقليدية اللينة والجافة يدخل في تركيبها العنصر الزيتي الذي يبطل فعالية الكندم
وهنالك العديد من الشواهد التطبيقية والمنطقية التي تثبت عدم فعالية الكندم في الوقاية من الايدز طاعون العصر
ولذلك لا يكن منطق استخدام الكندم في الزنا و اللواط حلالا في موقع فيه تشريع الهي واضح فما بني على فرضية غير سليمة فهو باطل
كما أنه لا يجوز لنا القول بجواز الواقي الذكري من باب الفتوى العامة والحكم الشرعي؛ لما يترتب على ذلك من مفاسد؛ اعتمادا على أصل “سد الذرائع”،
ان الطرق الامثل لمكافحة الايدز ان ا نعالج المشكلات علاجًا جذريًا، كما يعالجها لإسلام حيث يمنع أساسًا مسببات المرض بتحريمه الزنا والشذوذ وكل ما يؤدي إليهما، الأمر الذي يمثل الحماية الحقيقية من الإصابة بالأمراض الجنسية

د. وهيب ابراهيم هارون
استشاري امراض النساء و التوليد
وطب الجنين والحمل الحرج