قصة اعتقالي، وكيف طلب مني رجال الشرطة الكتابة عن النفايات والمياه الآسنة والقرف!

تحياتى وسلامى للجميع
تم بحمد الله اطلاق سراحى فى الساعات الأولى من صباح اليوم بعد تحقيق استمر لساعات فى الصورة التى التقطتها للأمن والبوليس وهم يتعاركون مع بائعات الشاى فى مشهد سريالى جسد طبيعة النظام الاقطاعى وسقوطه الاخلاقى ..اصيبو بهستريا عند رؤيتهم لى وانا التقط الصور رغم حذرى الشديد الا يرانى احدهم الا ان ضوء الهاتف (الفلاش ) عند التقاطه الصورة كشف امرى فهرول نحوى احدهم كالثور الهائج وهو يصرخ (ماتصور يازول ..ماتصور ) وبسرعة خطف الهاتف من يدى وتجمع حولى عدد منهم بعضهم بوليس يرتدى زيّه الرسمى وبعضهم يرتدى زيا مدنيا هؤلاء اشهروا لى بطاقاتهم انهم (امن) وكانت حدة نبرتهم اشد من البوليس واقتادونى الى مبنى بنك الادخار بالقرب من مكان الحدث جنوب مول الواحة.
صاح احدهم (ودو المكتب) ولكن قبل ان نذهب الى مكتبهم فتح احدهم الهاتف وقبل ان يرى الصورة اغلق الهاتف فى يده بسبب انتهاء كهرباء الهاتف عندها تدخل اصدقائى الذين كانو برفقتى عندما كنا نحتسى القهوة فى جو لطيف عكرته لنا سلطة الاقطاع وهم الاستاذ الصحفى حسن بركية والشقيقة نجاة الترابى وتحدثا مع البوليس فما كان من الاخير الا ان استأذن من الأمن لتحويل ملفى اليهم لفتح بلاغ قالو انه (ازعاج سلطات) وذهبا بى الى قسم الشرطة لفتح البلاغ وفى الطريق بدأت تتغير لهجة حديثهم وتبادنا اطراف الحديث فواجهتهم بالحقائق الدامية والمعاناة التى ظل يتجرع كأس مرارتها يوميا المواطن وكنت اكرر لهم بأنهم جزء من تلك المعاناة فكانو يؤيدونى فى ذلك ويبررون لى اعمالهم هذه بانها تعليمات من سلطات اعلى منهم وانهم لاناقة لهم فيها ولا جمل وطفقوا يتحدثون عن النفايات والمياه الآسنة التى تملأ الشوارع ويتسائلون لماذا انتم كصحفيين لاتكتبون عن هذا (القرف) ..
وعندما اقتربنا من قسم الشرطة توقفو بى على بعد امتار منه (اها يا استاذ رأيك شنو تدفع لينا حاجة ولا نمشى نفتح ليك بلاغ ) قلت لهم يعنى اعطيكم رشوة .. فعندما اكدوا لى رفضت ذلك وقلت لهم لن اعطيكم مليما واحدا واذهبو وافتحو البلاغ وانا غدا سأقف فى المحكمة امام القاضى وعلى استعداد لأنال العقوبة ولكن عليكم ايضا ان تستعدو لنيل عقوبتكم لأنى سأحلف قسم انكم طلبتم رشوة واذا لم تعاقبو سأعاقبكم اجتماعيا وسأكتب عنكم عشرات المقالات بعد عرفت اسماءكم ووحدات عملكم بالشرطة، ولكنهم اصرو على فتح البلاغ وذهبنا الى القسم فوجدنا الضابط المناوب بعد ادائهم التحية اخبروه بأن هذا وجدناه متلبسا وهو يلتقط فى الصور ل(الكشة) احضر الضابط شاحنا واوصله بهاتفى لشحنه وفتح الصور وعندما رأى الصورة قال لى انت صورت (الكشة ) وهذه هى الصورة رافعا الهاتف هكذا واضعه امام عينى ثم اردف سريعا شغال شنو انت : اجبته صحفى ، طلب منى البطاقة عندما رأها سألنى هل عندك عمود ، اجبته بنعم ، وعند استماعه لأقوالى وهو يدون كل كلمة اقولها فى دفتر ضخم فى ظل حضور افراد البوليس الذين اتيا بى برهة توقف عن الكتابة عند قولى بأن هؤلاء العساكر طلبا منى رشوة لأطلاق سراحى ولكن سرعان مانبهته بأن لايتوقف عن الكتابة فقال لى هذا كلام غير مثبت والقاضى لايتعامل معه فقلت له ان هناك قاعدة قانونية تقول (البينة على من ادعى واليمين على من أنكر ) فعليهم ان يحلفو اليمين انهم لم يطلبو منى رشوة .. ثم ثانيا اذا لم يأخذ القضاء بهذه القضية قسما سأسخر عمودى لمدة شهر كامل فى الكتابة عن الفساد الذى وصلت اليه الشرطة واخص وحدتكم هذه واضف اليه فساد القضاء فأفتحو البلاغ وانا على استعداد لنيل العقوبة .. عندها خرج احدهم خارج المكتب ونادى الاخرين وتشاورو فى امرهم وجاء الضابط دون ادنى مقدمات وسلمنى هاتفى بعد ان مسح صور (الكشة الفاضحة ) وسلمنى بطاقتى الصحفية وقال لى اذهب ولكن لا تكررها مرة اخرى (هههه ) ، الا ان عقارب الساعة كانت قد تجاوزت الواحدة صباحا حينها ، فى واقع الامر استفزنى المشهد المؤلم لبائعات الشاى اللاتى خرجن من منازلهن بحثا عن الرزق الحلال ولقمة العيش الشريفة لأسرهن وابنائهن وهن يتصارعن مع عدد كبير من الأمن والبوليس وموظفى المحلية فى محاولة منهن لأنقاذ ما يمكن انقاذه من معدات واوانى العمل ولكن كل محاولتهن باءت بالفشل حيث صادرت القوة كل المعدات فما كان من احداهن الا ان انفجرت بالبكاء المر ، ربما فى تلك اللحظة تذكرت اطفالها الذين ينتظرونها على احر من الجمر لتأتهيم بالطعام .. حينها احسست ببراكين من الغضب تنفجر بداخلى ولكن لم يكن لى حيلة امام هذا الجيش الجرار من كلاب الحراسة الا تصويرهم ورفع صورهم مرفقة بتقارير صحفية تتناول الانتهاك الصارخ لحقوق الانسان واهانة المرأة السودانية ومحاربة الشعب السودانى فى رزقه وسبل كسب عيشه ، ليعلم الذين يعلمون والذين لايعلمون بأن هذا النظام لايمكن ان ينصلح بالترقيع والتطبيع فهو سرطان لايجدى معه العلاج بالأشعة بل لابد من استأصاله من جذوره حتى لاينمو وينتشر فى جسد البلاد مرة اخرى ..
عبدالقادر العشاري
فيسبوك
موقفك بطولى ياعشارى
الف حمدا لله على سلامتك من هؤلاء الاقزام
نسال الله ان ينتقم لستات الشاى وكم احزننى
بكاء ست الشاى لانها تزكرت الرجعة لاطفالها الجياع
معقول ديل بشر ؟؟؟ اشك فى ذلك
ألف تعظيم سلام لشرفاء بلادي أمثالك يا عبد القادر
لريما كان هناك اكثر من جهاز حاسوب متصل بالانترنت 24 ساعة .. على عدد الغرف التي يتكون منها منزل العوض الحسن النور وزير العدل.. هو يقرأ وزوجته تقرأ وابنائه يقرأون .. والحال كذلك ينطبق على اللص الحرامى سارق قوت الشعب رئيس العصابه وزبانيته من وزراء ونواب زور . الراكوبه وكل المواقع الاسفيريه تكتب وهم يقرأون ثم يمدون السنتهم.
نحن عصابة الإنقاذ .. استلمناها بالقوة والراجل يجى يقلعا مننا !!
والله يا عشارى لو عندنا ألف منك كان قلعنا النظام دة زمان . . حياك الله .
أولاً لا توجد تهمة تصوير ،، لكن لو حاولت تدفع ليهم كانوا لبسوا ليك تهمة تقديم رشوة لكي ينسفوا تاريخك الصحفي للأبد ،، هؤلاء أخبث خلق الله
احييك بشده
حكاية ادفع لينا ونخارجك دي بقت سلوك عادي من ناس البوليس والمشكله الناس بتساعدم علي كده
والله اديتم درس ما حينسوه
ارفع لك القبعة مرة اخرى
بس يا عشارى انت مفروض تصور بدون فلاش عشان الضوء ما يظهر التصوير
سلام عليكم ياقدوره
ده الوضع ,,,,, ان كان رب البيت للدف ضاربا …..فما شيمه اهل البيت الا الرقص والطرب …. وات بقول ليك كشف وهز خصر كمان…
ارتاح واسال الله الفرج بس. ةلا تسال احد من عباده ….الله المستعان
الكاتب الصحفي الهمام/ لماذا تراجعت عن الشكوي بعد ان اطلق صراحك
ا عشارى ركر هجومك على ابو شنب معتمد الخرطوم القال بعد اسبوعين ما حا تشوفوا ست شاى تانى قاعدة فى شارع
هو داير يقلد اليسع جهر ليهن طرابير ليستنذفهن ويجبرهن على مغادرة الررق الحلال
نسال الله ان يوفقك ..وان يعينك في قول كلمة الحق…وان يضيرك في مصابك….اما الطغاة…فالله وحده يعلم منقلبهم ومسواهم…وحسبنا الله ونعم الوكيل….
أنت يا عشاري رجل والرجال قليل ودمت ناصرا للحق مناضلا من أجل ما تبقى من بلادى
موقفك بطولى ياعشارى
الف حمدا لله على سلامتك من هؤلاء الاقزام
نسال الله ان ينتقم لستات الشاى وكم احزننى
بكاء ست الشاى لانها تزكرت الرجعة لاطفالها الجياع
معقول ديل بشر ؟؟؟ اشك فى ذلك
ألف تعظيم سلام لشرفاء بلادي أمثالك يا عبد القادر
لريما كان هناك اكثر من جهاز حاسوب متصل بالانترنت 24 ساعة .. على عدد الغرف التي يتكون منها منزل العوض الحسن النور وزير العدل.. هو يقرأ وزوجته تقرأ وابنائه يقرأون .. والحال كذلك ينطبق على اللص الحرامى سارق قوت الشعب رئيس العصابه وزبانيته من وزراء ونواب زور . الراكوبه وكل المواقع الاسفيريه تكتب وهم يقرأون ثم يمدون السنتهم.
نحن عصابة الإنقاذ .. استلمناها بالقوة والراجل يجى يقلعا مننا !!
والله يا عشارى لو عندنا ألف منك كان قلعنا النظام دة زمان . . حياك الله .
أولاً لا توجد تهمة تصوير ،، لكن لو حاولت تدفع ليهم كانوا لبسوا ليك تهمة تقديم رشوة لكي ينسفوا تاريخك الصحفي للأبد ،، هؤلاء أخبث خلق الله
احييك بشده
حكاية ادفع لينا ونخارجك دي بقت سلوك عادي من ناس البوليس والمشكله الناس بتساعدم علي كده
والله اديتم درس ما حينسوه
ارفع لك القبعة مرة اخرى
بس يا عشارى انت مفروض تصور بدون فلاش عشان الضوء ما يظهر التصوير
سلام عليكم ياقدوره
ده الوضع ,,,,, ان كان رب البيت للدف ضاربا …..فما شيمه اهل البيت الا الرقص والطرب …. وات بقول ليك كشف وهز خصر كمان…
ارتاح واسال الله الفرج بس. ةلا تسال احد من عباده ….الله المستعان
الكاتب الصحفي الهمام/ لماذا تراجعت عن الشكوي بعد ان اطلق صراحك
ا عشارى ركر هجومك على ابو شنب معتمد الخرطوم القال بعد اسبوعين ما حا تشوفوا ست شاى تانى قاعدة فى شارع
هو داير يقلد اليسع جهر ليهن طرابير ليستنذفهن ويجبرهن على مغادرة الررق الحلال
نسال الله ان يوفقك ..وان يعينك في قول كلمة الحق…وان يضيرك في مصابك….اما الطغاة…فالله وحده يعلم منقلبهم ومسواهم…وحسبنا الله ونعم الوكيل….
أنت يا عشاري رجل والرجال قليل ودمت ناصرا للحق مناضلا من أجل ما تبقى من بلادى