مقالات سياسية

مواطنون .. لا رعايا

سيف الدولة حمدنالله

نحن جيل ? بل ثلاثة أجيال ? سُرقت أعمارنا وأحلامنا، وتحولنا من مواطنين الى رعايا منذ ربع قرن، أصبحنا شعب “البدون” ونحن في وطننا، قُطعت أرزاقنا، وبُترت أطرافنا، ثم .. قطعت أعناقنا، وتساقطت أجزاء الوطن تحت أبصارنا، وجلادنا موقن أنه يفعل بنا وبوطننا خيراً، يضربنا بالكرباج ويمنعنا الأنين، يقمعنا بالحديد ويمنعنا الشكوى.

نحن جيل ضاقت به “الوسيعة”، حتى بات يتمنى أن تُخسف به الأرض لتبلعنا نحن والإنقاذ معاً، فليس هناك ما يستحق أن نحيا لأجله في مثل هذه الظروف، أي مستقبل ينتظر بلد غاية “المواطن” فيه أن يحصل على “فيزة راعي” خارج وطنه وهو يحمل شهادة جامعية!!

نعم، نحن لم نعد مواطنين، لقد أضحينا فلاحين في عزبة الباشا، نضرب الأرض لتأكل خيراتها “الهانم” وعيالها من الباشوات الصغار، يفتك بنا المرض والجوع ونحن ننسج لجلادينا مفارش الحرير ليناموا عليها، ندفع لهم الضرائب والمكوس لينفقوها على مباهج الحياة، ومحنتنا أن الذي يضربنا بالكرباج ليس ناظر العزبة وحده، فكثير من “البدون” مثلنا يشاركونه في ضربنا، ويقسمون أنهم معنا، ويريدون لنا أن نقتنع بأنهم يضربوننا “لمصلحتنا”.

أي وطن هذا الذي تقوم الدولة فيه بقتل طالب جامعي (محمد موسى بحر الدين 23 سنة) وترمي بجثته في العراء ولا يجد غير والديه المكلومين ليبكياه!! لمن قدم هذا الفتى روحه الطاهرة!! هكذا علمنا أجيالنا، لا نبكي الاٌ على الأسماء الكبيرة، ولا نحزن على الغلابة، ماذا لو كان هذا الشهيد من أنجال الأكابر!! كم غيره قدموا أرواحهم ومضوا الى ربهم ونحن صامتون!! آآه يا وطن لا يأبه بدماء أبنائه (بشير ? سليم ? طارق ? التاية ? ميرغني النعمان ? محمد عبد السلام ? أبو العاص).

هل نحن مواطنون مثلنا مثل غندور وعبدالحليم المتعافي ومحمد إبراهيم الطاهر (حقٌق الله رغبته) !! هل نملك نفس حقوق المواطنة!! يخطئ من يعتقد بأن هناك دستور وقانون يقول بالمساواة في حقوق المواطنة، فليست هناك دولة لا يقول دستورها بمثل هذا الكلام، فالدستور السوري ينص على جميع الحقوق والحريات التي يتمتع بها “المواطن” البريطاني، وهي ذات الدولة التي تقوم اليوم بهدم البنايات على من فيها لمجرد مطالبتهم بالحرية وتغيير النظام (في الأنباء أن سوريا أصدرت تحذيراً لرعاياها بعدم زيارة “لبنان” بسبب إضطراب الأحوال الأمنية هناك).

وبعد، فليست هذه المرارة سوى أنين وشكوى تحكي عن حالنا للقراء الكرام الذين كتبوا الينا عبر البريد الاليكتروني أو بالتعليق في موقع “الراكوبة” يطلبون الينا مواصلة المشوار، ولا بد أن كثيرين مثلي يكابدون مثل هذه الحالة من الشعور بالبؤس، ولا نقول اليأس، فقد إحتقرت نفسي وشعرت بضآلة مقداري من يوم شاهدت صورة الشهيد (بحر الدين) وهو ممدد بجسده العاري على طاولة التشريح وقد شوهته آثار التعذيب التي تملأ جسده، ترى هل رأى الصادق المهدي ذلك المشهد قبل أن يقول بحديثه عن إنتظار نجاح إبنه بمشاركته في الحكم!! هل رآها الميرغني وله من ألبناء من هم في سن (بحرالدين) بدرجة مساعد لرئيس الجمهورية!! بل هل رآها شعبنا الذي كان ينتظر عطلة العيد ليواصل الإنتفاضة!!

مثلي كثيرون من الذين قذف بهم الوطن إلى أصقاع الدنيا، وإستطالت بهم السنوات وتبددت أحلامهم في أن يتعافي الوطن من هذا الكابوس قبل أن يأخذ صاحب الوداعة وداعته، وكنا نعتقد أننا ضحينا بما يكفي من أجل الوطن، حتى كشفت لنا تلك الجثة الطاهرة لابننا (بحرالدين) عن عورتنا، ولذلك كان لا بد أن أشكو حالي الى أمثالي من الذبن يقفون في الرصيف في إنتظار التغيير، فالشكوى ? بين المكلومين- تزيل الأسى، وقد قالها الشاعر التيجاني حاج موسى :
بشكي ليكم يا مظاليم الهوى .. أصلي مجروح مرتين .. إمكن ألقى الزيي فيكم .. يمكن ألقى وصفة تنفع أو حاجة تشفع.

ويا لجرحنا من جرح، والذين نشكي اليهم حالنا نقرنه بشكرنا وتقديرنا، فنحن نشكر كل الذين كتبوا لنا وإنزعجوا لغيابنا، ولأولئك الذين أساؤا الظن فينا، واعتقدوا أن هناك ثمن لهذا القلم، والشكر لمن افتقدونا من كتاب الراكوبة: شريفة شرف الدين وصدقي البخيت، ولصاحب الجمرات والقلم الرفيع “الجعلي البعدي يومو خنق”، و “الزول الكان سمح” وغيرهم من اخواني واخواتي المعلقين النابهين، وسوف نمضي نحو تحقيق حلمنا في بناء وطن يسع الجميع، إن لم يكن لنا، فلأجيالنا القادمة. نعم، سوف نمضي في المعركة ما دام هناك في جسدنا عرق ينبض، وحتى يتوقف قلبنا عن الخفقان، مهما بلغ الثمن الذي ندفعه في سبيل ذلك، والواقع، لم يبق لدينا شيئ لنخسره، فشهداؤنا ? بحرالدين واخوانه وأخواته ? أحق بهذه الحياة من أمثالنا.

سيف الدولة حمدناالله
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. اذا بحرالدين و اخوانه قدموا اروحهم لهذا الوطن لاتبخل علينا بما ينبع به فكر النير فنحن فى حوجة لنور فكركم

  2. take a rifle and stand up for your right …better die trying than crying .
    when you deal with the devil like NCP there is no fair play and no rule for the game ..

  3. الاحباط الذى اصابك يامولانا هو ذروة التعافى الانسانى الذى تمتعت به وتمتع به كل الذين ابعدهم الاستدراك والنقاء عن الانتماء لمنظومة الانقاذ المتعفنة .

    كيف لاتحبط ونشاطرك نحن الاحباط لطالما فى بلادى انصرافيون حد الا معقول اولم تسمع بالغضبة التى اصابت مشجعى الهلال فهددو ادارة ناديه بالخروج فى مظاهرات مستنكرة لموقف الادراة مع كابتن الفريق هيثم مصطفى ؟؟ وذات الحشود المهددة لم تخرجها وتغضبها الالف الفجائع الوطنية ؟؟

    كيف لايصيبنا الاحباط وشركة اسمنت عطبرة تبادر برعاية الفريق القومى فى وقت ينهار فيه مستشفى عطبرة وتنتهك حقوق المرضى بملامح القبح والقذارة المثيرة للغثيان .

    كيف لانحبط وانهتك نسيجنا بصورة مفجعة فظلت الدامع حكراً على اصحاب الوجع دون غيرهم

    خلت سردايب عزاء الملكوميين فى دافور امرى وكجبار وبورتسودان وجبال النوبة وشهداء التنكيل الا من زوى الضحايا .

    كيف لايصيبنا الاحباط وفى بلادنا اناس تدمعهم مشاهد المسلسلات التركية ولاتزعجهم انات اطفال السرطانات وملامح نساء جبال النوبة الملتحفيين الجبال .

  4. لا يسعني إلا أن أقول لك أن كلماتك تنساب في دواخلنا كما ينساب الماء ليروي الزرع ، بارك الله فيك وحفظك الرحمن ، اليوم شعرت أن المهمشين والمعدمين والكادحين لهم صوت ، قمة الانسانية أن تشعر بآلام الاخرين لا ان تنام فوق احزان المعذبين

  5. حمد لله على السلامه اخ سيف الدين رقم كل ما يحدث للشعب السودانى ماذا اصاب هذا الشعب هل شباب اليوم هم احفاد اكتوبر وابناء ابريل وشعبان هناك سؤال محير قدر ما فكرت لم اجد له اجابه

  6. الاخ الكريم الأستاذ سيف الدولة..
    شكرا على المقال الجميل..

    بمناسبة ذكرك للشهيد محمد بحر الدين الذي قتلته الاجهزة الامنية بدم بارد… كذلك اخي العزيز صافية النية الزميل الاستاذ محمد عبده محي الدين الذي عُرف بمقارعته النظام الظالم وجد مقتولاً بعد أن اختفى حوالي 10 أيام تم العثور على جثته غريقاً .. محمد عبدة ناشط معارض ورئيس مركز تنمية الديمقراطية ,, رحمة الله على الشاب محمد عبده.
    عمل معي الفقيد في صحيفة واحدة كان من أكثر الزملاء التفاف الناس حوله تجمعت فيه الكثير من الخصل والقيم الجميلة، كان بمثابة أخي تماماً وأخاً للجميع.
    وهو من الصحفيين المهرة والأذكياء، والأوقوياء لا يخاف في الحق لومة لائم، والنظام في عز قوته كتب داعياً للترابي بالتقاعد عن العمل السياسي..مقال هز البلد في صحيفة الحكومة (الأنباء) عندما جاء من (اليمن) وكان ينتقد الحكومة في أكبر دهاليزها وأمام قادتها ما كان يخاف منهم..
    عليه الرحمة والمغفرة.
    النظام اغتال خيرة أبناء الوطن

  7. عاد الامر الي نصابه وحل الليث منيع غابه .
    كذلك عادت للراكوبة زخرفها وزينتها وكذلك …. طعمها .
    سيدي حمدنا الله .. عدت انت وعاد كل شئ الي مكانه الطبيعي ..
    رجائي . لا تدعنا مرة اخري ارجوك ، لا تظن انك ملك نفسك ولا تعطي انطباع لمن يري صورتك انك … انك اناني وانك الرجل الذي يدري ولكنك ناسٍ
    ….التحية لشعب السودان التعس ..

  8. اقتباس : ” ومحنتنا أن الذي يضربنا بالكرباج ليس ناظر العزبة وحده، فكثير من “البدون” مثلنا يشاركونه في ضربنا، ويقسمون أنهم معنا، ويريدون لنا أن نقتنع بأنهم يضربوننا “لمصلحتنا”.

    ضربات حزب الأمة وحزب الميرغني
    تعبير وافي وشافي ولله درك يا مولانا

  9. عوداً حميداً بالسيف صاحب القلم البتار
    نعم هنالك إحباط ولكن هل لدينا أي خيار آخر غير النضال ولو بأضعف الايمان !!!!!
    حتى الدول التي كانت تستقبلنا سابقاً ما عادت تتحملنا

  10. وسوف نمضي نحو تحقيق حلمنا في بناء وطن يسع الجميع، إن لم يكن لنا، فلأجيالنا القادمة. نعم، سوف نمضي في المعركة ما دام هناك في جسدنا عرق ينبض، وحتى يتوقف قلبنا عن الخفقان، مهما بلغ الثمن الذي ندفعه في سبيل ذلك، والواقع، لم يبق لدينا شيئ لنخسره، فشهداؤنا ? بحرالدين واخوانه وأخواته ? أحق بهذه الحياة من أمثالنا

    لك التحية مولانا سيف الدين لشعلة الأمل لن تنطفئ أبدا

  11. اخي سيف .. ما ضاقت الا فرجت واني والله لأعلم علم اليقين انهم ذاهبون بل سيقتلعوا اقتلاعاً.. وأنها ستكون محرمة عليهم بحق ما أجرموا فلا يصلون الي السلطة بعدها أبدا فقد فشل مشروعهم (اللا حضاري) رغم أن الثمن كان المواطن السوداني وقيمه الرفيعة
    ووالله ان العشم فيك كبير أن تذود بقلمك من أجل (تعافي الشخصية السودانية) من ملمات وتشويهات الانقاذ

    لكم فرحنا بعودتك

  12. اين انتم عندما اعدم سيد الشهدا الاستاذ محمود محمد طه واليوم اقول لكم انها اللعنة وقد قالها الجمهورين عندما كتبوا هذا المنشور هذا او الطوفان وقد كان وكان اكبر من تصور عقولنا فالان عودوا الى رشدكم وارجعوا الى الورا واحملوا شعارتكم من هذا المنبع وسوف تنطصرون باذن الله

  13. هون على الضمير قلمك يضغط بقوه ياصاحبى مادام انت واحباب الراكوبه تصفرون فى الظلام لا بد ان نجدكم ونقتلع وهم الخوف من خيالات المارد الجالس , مرحب مكانك عرش فى الراكوبه .

  14. اتمنى ان لا تنقطع طلتك البهية
    يا مولانا المشوار طويل وملئ بالعثرات والاحباطات وبوادر النصر صارت تلوح في الافق

    شوف الشوام الكنا بنفتكرهم ناس الهشك بشك الان بعلمونا كيف يكون النضال
    يامولانا ديل هزو العالم من اليمن لى الشام
    سيفك يامولانا

  15. يا مولانا هذه قطعة أدبية مفروض تعلق في الميادين والمدارس … بارك الله فيك، فأنت أمل الأمة بحق وحقيق

  16. ومحمد إبراهيم الطاهر (حقٌق الله رغبته)

    آمين يا رب العالمين

    مرحبا بعودتك ..

    ما تحرمنا من القفشات الطريفة دي …

  17. مولانا سيف الدولةحمدنا الله بحق إفتقدنا كتاباتك الرائعة..
    تكتب عن حقائق نعايشها جميعاً لكننا عاجزين عن فعل شيء فالإنقاذ بخبث ودهاء إستطاعت أن تقتل فينا روح المقاومة فقد عطلت كل ماتظن فيه إلهاب روح الثورة وهاهي صباح مساء تثير روح القبلية البغيضة وتستثمر في إذكاء نار الفتن لايهمها ضحايا أو فقر وجوع فقط همها البقاء حتى وإن كان الثمن جثث كل الشعب السوداني …
    التغبيش والكذب له حد مهما طال الزمن والحقيقة لا يمكن إخفائها كل الوقت فسقوط الإنقاذ مسألة وقت ليس إلا فلم يبقى لها شيء حرقت كل أوراقها بيدها ..
    المحزن ماهذا الذي نتمناه للإسلام والمسلمي فقد سود الإسلام السياسي هذه الصفحة وهذا أكبر جرم إرتكبته الإنقاذ بما خلفته من سمعة سيئة ستظل موصومة بالإسلام زوراً..
    لعن الله الإنقاذ وكل مناصريها في الداخل والخارج من يتمشدقون بعدل هو ظلم وبسماحة هي شدة وبأمانة هي خيانة وبصدق هو كذب وكل خصلة سمحة هم نقيضها …
    مشكور مولانا ونسأله أن يمك بالصحة والعافية لتعري لنا الدجالين وتجار الدين ..

  18. لم تغب عن الفكر ولم تختفى صورتك عن الذاكرة..ولقد أبكيتنى بماخطه يراعك مما يجيش به خاطرك وعبرت به عن حال( بُغاث الطير) من أمثالى ..ولن نغيب ولن نتخاذل ولن نسفه آدميتناولن نهين كرامتنا وسنظل لمبادئنا حافظون ولعهدنا راعون ولأهلنا وشعبناوارضناموالون..ودع من ضربت
    بهم الأمثال فى المواطنة فى طغيانهم يعمهون..

    (فمن يَكن الغراب له دليلاً..يمر به على جيف الكلاب)

  19. الله لا يحرمنا منك .. فقط كنت أمزح عندما قلت ( الجماعه هبشوك ولا شنو) والله ما ظنينا خيرا بس اصحبنا نخاف من أنفسنا من الطغمه المجرمه والباشاوات الكبار من تابعيهم. حســـبك يا مولانا اللهم ينصرنا عليهم ويأخذ بيدنا الى ناصيه الخير والفلاح. ودمت قلما بتارا تصدح بالحق الى يوم الحق.

  20. حقاً كما قال أخونا الكاتب المبجل آآه يا وطن لا يأبه بدماء أبنائه.. ما رأي حكومتنا و شعبنا في هذا الخبر الذي ورد في جريدة سبق الألكترونية السعودية … بالله عليكم أنظروا إلى اسلوب التقرير …
    عمر السبيعي- سبق- رنية: شيَّع عشرات المصلين عصر اليوم في محافظة رنية عاملاً وافداً من الجنسية “السودانية”، تُوفِّي أمس بعد تعرضه لحادث دهس على طريق الدار البيضاء بمحافظة رنية.

    وكان الحادث قد تسبَّب في انفصال رأس العامل عن جسده، وتمت إعادة الرأس إلى مكانه بخياطته.

    وتفيد التفاصيل التي رواها شهود عيان لـ”سبق” بأن عاملاً وافداً كان يريد عبور طريق قرية “الدار البيضاء” السريع الواقع شرقي رنية، قبل أن يصدمه مواطن لم ينتبه لوجوده بالمركبة التي كانت تُقلُّه.

    وأضافوا بأن الحادث كان مريعاً؛ لأن رأس العامل انفصل عن جسده؛ بسبب شدة الاصطدام.

    وقد قامت فِرق المرور والدفاع المدني والهلال الأحمر بمباشرة الحادث وجمع أشلاء العامل، وتم نقلها إلى مستشفى رنية العام.

    من جهة أخرى أكد مصدر أمني أن العامل الذي تعرَّض للدهس كان مُخالفاً لأنظمة الإقامة والعمل، مؤكداً فتح تحقيق حول الحادث.

  21. مرحبا بقدومك أيها الفارس الهمام، ولك حق في أن تتوارى خجلا وتعيش بؤسا شديدا من أفعال هؤلاء القوم،، فالظلم استشرى في بلاد السودان وما أظن دولة في العالم تعيش هذا الظلم وهذا الحيف والبطش بشعبها،، لا توجد دولة،، هؤلاء القوم الآن يذلون الشعب السوداني إذلال شديد جدا، وصدقني ليس نحن من نقول ذلك، ولكن زملاءنا أو حتى القوم العاديين من العرب والباكستان والهنود وغيرهم عندما نتناقش معهم يقول لنا مباشرة لماذا حكومتكم هكذا،، بل ينظرون إلينا بعين العطف والرحمة، وهذا منتهى العذاب بالنسبة لنا،، يجب أن نجد الوسيلة لإنهاء هذا الظلم والتكبر والانتهازية والفساد والإفساد والعهر والتعهر.

  22. يا مولانا : قد سالت في مقالك وقلت هل نحن مواطنون مثلنا مثل غندور وعبدالحليم المتعافي واحمد إبراهيم الطاهر:

    واقول لك بل نحن احسن منهم .. فهؤلاء الرعاع يعرفون انفسهم انهم حثالة المجتمع واقذرها وحاولوا جاهدين إتباع اقذر الطرق ليرفعوا من قدر انفسهم ..لكن مهما حاولوا ومهما اوتوا من مال وسلطة وجاه فهم في نظرنا مجرد حثالة قذرة لا تعرف الله ولا خلق لها فإنهم مجرد انتهازيين جعلوا الدين مطية ليصلوا الى غاياتهم الدنيئة ويريدون ان يرفع الناس من قدرهم ويبجلونهم ولكن هيهات ..

  23. الا رحم الله شهدائنا وتقبلهم عنده …. وحقق امنية احمد ابراهيم بالموت … ( مفتكر نفسه سيدنا يوسف) .. مولانا الآنين وحدة لا يكفى .. ولكن بتضافر الجهود يصير ما هو عسير الى ما هو يسير .. شكرا لاستجابتك .

  24. تحية اكبار لك يا سيف : , والله ما كتبته يستحق أن يكتب بماء الذهب ونبشرك أن الشرفاء من السودانيين لن يتخلوا عن وطنهم للماسونيين.

  25. مولانا سلام
    لن نيأس ولن نحيد عن طريق النضال وقول الحق واستنهاض الجماهير
    تأكد يا مولانا إنو أي كتابة تكتبها هنا هو نضال لأنه يخلق الوعي على الأقل
    في نفرين ثلاثة كانت المسألة ملتبسة عليهم،
    لا خيار لنا إلا إسقاط هذه العصابة ولا خيار لنا المضي للأمام
    مع تحياتي

  26. يا دامي العينين والكفين ان الليل زائل
    لا غرفة التوقيف باقية ولا زرد السلاسل
    نيرون مات ولم تمت روما بعينيها تقاتل
    وحبوب سنبلة تموت وتملأ الدنيا سنابل
    م درويش

  27. الله الله الله اليوم اطل المبدع سيف ياله من صباح جميل وطلة بهية لا فض فوك يا يا سيف الحق واهدي هذه الكلمات النيرات للاخت شريفة بنت الاشراف وابشرها ان سيف الحق عاد والله يا مولانا لمجرد معانقة عيناي حروفك دب في جسمي نشاط غريب تمدد الامل شلالات في داخلي تفتحت الف زهرة من حولي وانفجر ينبوع من الفرح في داخلي اهلا بك نورا يسطع بيننا ينير لنا الطريف ويفتح بوابات الامل
    العود احمد

  28. عودا حميدا لقلم افتقدناه كثيرا.
    كما يقول الهلالاب أيام النقر الناصعة: الوجع رجع .

  29. مولانا سيف الدولة
    لك التحية وانت تعود مرة اخري لتكشف لنا عن ضالة التضحيات التي نقدمها ونحن نسعي لاسقاط هذا النظام اما اللذين قدموا ارواحهم لثورة سوف تاتي انشاء الله ويحاسب اهل النظام عن كل تلك الارواح الطاهرة التي اغتالوها
    اكتب بقلمك وتاكد انك تؤجج الثورة في قلوب القراء انت ومن معك من الكتاب اكتبوا عن سؤأت هذا النظام اكشفوا زيفة وثقوا لجرائمة والحساب قريب انشاء الله

  30. القومة ليك يا وطن

    القومة ليك يا مولانا سيف الدولة

    ولكل من يحترق الما وحبا لمعناة الوطن ومواطنه

    التحية لكل من يحملون هموم وقضايا الوطن بين جنباتهم

    الخزي والعار للذين يشاركون النظام في جرائمه ومنه اسهموا في اطالة عمره

    من السادة المراغنة وامام الانصار وثلة من اهل بيته …

    والثورة ماضية والنصر حليف البسطاء المظلومين المهمشين .. ثورة ثورة حتى النصر ..

  31. إشارة ذكية احمد ابراهيم الطاهر ، ( حقق الله رغبته )!!!!!اتمنى من الله ان يحققها له عاجلا غير آجل .

  32. أخى وحبيبى ومولاى سيف الدولة … أعرف حجم معانتك … تقول الفلسفة ( إذا إتسعت الرؤية ضاقت العبار) وانت من الذين إتسعت عندهم الرؤية إلى أقصى حدودها لكنك ولرحمة الله بنا لم تضيق عندك العبارة , يكفيك سيدى أن تكتب لتكون كلماتك بلسما شافيآ وبردآ وسلامآ على نفوسنا … تحمل آلامك وبؤسك وإحباطك من أجل وطن يحتاج إليك .فأنت من الذين قال فيهم أبو القاسم الشابى : إنما الشقى الشقى من كان مثلى …. فى حساسيتى ورقة نفسى .نعتذر إليك مما أصابك وآصاب البلاد والعباد من هذه الحثالةالتى حتمآ ستذهب إلى مذبلة العدم ولك حبنا جميعآ

  33. مولانا الغالي سيف الدولة (القادمة) باذن الله…

    حمد لله الف على السلامة ..

    نعم قد اصابنا الكثير من الاحباط (وليس اليأس ) جراء ما جرى بعد الهبة التى كنا نظنها نهاية الخلاص

    ولكن فشلنا “وانقطع نفسنا” لاسباب عدة (ليس المجال هنا لذكر تفاصيلها) ولعل اعلاها وضوحا سمة الفشل

    الشامل الذى ابتلينا به بقدوم هؤلاء الانجاس وتسلطهم على رقابنا ربع قرن من الزمان ..

    الفشل في كل شيء حتى فشل القيام بثورة تقتلع الفشل !!!

    اما الاحباط فكان للخذلان المبين ممن كنا نظن بهم خيرا(الثنائي الفظيع (الصارغيني ).. ومع حمدنا لله على

    كل حال حمدناه كثيرا بان كشفهم لنا قبيل ثورتنا المستمرة,,

    حاجة اخيرة يا مولانا وبصراحة..

    واحدة من احباطاتنا ابتعادك عن الكتابة لفترة تخيلناه بعدد سنين حكم “الانقاض” فرجاء رجاء وعليك

    الله وبالله بالله .. ما تغيب عننا كده ياخ.

    أخخخخخخخخخخ

  34. إن مقالاتك … أستاذ سيف وغيرك من الكتاب الشرفاء هي المرآه التي نرى فيها انفسنا وتذّكرنا باننا مواطنون ننتمي لبلد اسمه السودان يحق لنا مثل سائر موطني البلدان الاخري ان نعيش على ارضه ونلتحف بسمائة … مواطنون متساوون في الحقوق والواجبات … لا يظلم بعضنا البعض … لا يستعلي فيه بعضنا على بعض بدعاوى عنصرية او جهوية او طبقية… أستاذ سيف أنت وغيرك من الكتاب الشرفاء من يعملون علي أبقاء بوصلة الحقيقة في اتجاهها الصحيح ، لا حرمنا الله من قلمك وكن دائماً بخير.

  35. نعم نحن نقدم دعم غير مباشر للحكومة ولكننا مجبورين على اهلنا ومصالحنا فى بلدنا
    السؤال هو كيف يمكننا تقديم الدعم لاخواننا فى كاودا ؟؟؟؟؟
    صار الخوف يملأ قلوبنا من مرتزقة الامن من البدون
    فعلا هناك بدون كما قلت
    لا تبتأس عندما تسخن سوف يتركونن وكل قرد يركب جبله
    أن الشعب السودانى يلزمه معرفة كبيرة
    بالفصل بين المعتقد والدولة
    يلزمه أن يفهم أن الجهاد ضد الظلم فرض عين وخاصة أن الظلم بدأ يؤثر على أخواتنا وصغارنا
    ان للحرية باب بكل يد مضرجة يدق

  36. يا سلااام على العودة والى القلم الحر الرصين وما احلى الرجوع اليه …. مرحبا بك مرة اخرى سيف لتمتعنا كما كان يمتعنا حمدنا الله عبد القادر ويشدنا الى المذياع في الايام الحلوة… مع اطيب تحياتي

  37. اولا حمدا لله على السلامة .
    لقد قلت في تعليق سابق، ينبغي على مولانا- سيف الدولة التحرك من هذا المربع، واتخاذ خطوة اخرى اكثر جراة، فقد طال المكوث في هذا المربع .!!
    ليس عليّ ان احدد لك ماهيّة تلك الخطوة التالية، فانت ادرى مني بها، وكل المسارات تؤدي الى ذات الهدف ، ولا اذيع سرا ان قلت بان ما تتمتع به من حب وتقدير وثقل جماهيري، يفوق كثير من الاحزاب المسجلة ولها دور وصحف وكل المعينات .؟؟!!
    ان المضي قدما مثلا، في مشروع الفضائية تعتبر خطوة جبّارة، لا تقل اهمية عن اي جهود تبذل في الداخل او الخارج، من اجل تعديل هذا الوضع المائل، وربما تكون الخطوة الابرز والاهم في هذا الظرف .
    ليس بالضرورة ان يكون كل السودان على قلب رجل واحد، حتى يحدث الحراك المطلوب، ولكن هنالك حد ادنى للتوافق ضروري ، ما دام الهدف واحد .
    ولك الشكر مجددا لما قمت وتقوم به من جهد لتوعية هذا الشعب وَفَكّ أصرِهِم والاغلال التي كانت عليهم، ولن نركن الى اليأس ما دام هنالك امثالك ينيرون المسار .

  38. عودا حميدا استازنا سيف الدولة))والا الامام والله كلنا شفنا منظر الشهيد بحر الدين فى المشرحة؟؟؟؟لاحول ولا قوة الا بالله حسبى الله ونعم

  39. والله يامولانا كتاباتك إنتا وفتحي الضو هي المقالات الوحيدة البنقراها بي نفس والرجعك ياربي يرجعوا

  40. عودا حميدا… ونهدبك المكتوب ادناه…

    علاج إكتئاب ما بعد الكتابة ..

    سيف الحق حسن

    عندما يتلقح العقل بالأفكار يحملها هما، وقد يرتاح عندما يضعها في مولود كتابة. ولكن هذه العملية تشبه المخاض العسير حتى يتحقق ذلك. فالإنسان الحر الذي لديه رأي يجد نفسه علي قدر عالي من الحساسية بحيث لا يستطيع أن تمر عليه الأحداث مرور الكرام. فتجده كل مرة يحركه ضميره الذي يغازل عقله ثم يداعب يداه فيتأهب ليكتب ليزيح غبار التزييف عن منصة الوعي. فتجده يبذل من الجهد الكبير ليزن كل حرف يكتبه لتوصيل الفكرة وإخراجها بالصورة الواضحة والمفهومة. و بمقتضى الأمانة والشفافية يحاول بقدر الإمكان التوضيح وإبراز مدي صدقه وفهمه للأمور وتحليلها وربطها بالإحداث وببعد نظر مجتهدا في إبراز إحترامه لعقل القارئ لتصل الفكرة ويحدث وعي في سبيل التغيير المنشود.

    فلذلك الكتاب والمعلقين الشرفاء الذين يتسدرون لهذه المسئولية العظيمة ويكتبون دوما يكونون علي قدر من العزم الصارم الذي لا يلين والصبر الدؤوب الذي لا يستكين.
    فهذه العملية مخاضها عسير وألمها جم وربما يمر صاحبها بحالات نفسية سيئة لا سيما بعد الكتابة إذا كان يرى أنها لا تغير قيد أنملة، وفي كل مرة تأتي الأحداث عكس ما تشتهيه سفن كتاباته بل وربما تكون الأحداث مفبركة أو لا تخلو منها نظرية المؤامرة فتبدأ تتحطم سفن الكتابات أمام صخور الواقع لتشكل أشلاءها حائط مبكي. ويزيد مجددا سونامي الأحداث ويلقي بأمواج الإحباط علي شواطئ الكاتب ومراسي أشواقه للتغيير فيصبح ميناء كتابته مهجورا.

    والأمثلة التي تسبب الإحباط كثيرة ومنها تذبذب المعارضة وتخذيلها للثورة القائمة أصلا منذ سطو عصابة الإسلاميين علي السلطة وأخرى ليس المقام لذكرها.
    فهذا المرض الجديد يمكن أن ينتشر ويسبب الكثير من التداعي. لذا يجب أن نعلم أن من الكتابة تبدأ روح ثورتنا لأن ثورتنا في المقام الأول هي ثورة وعي لتحرير العقول. فهذا هو خط الدفاع الأول لثورتنا المستمرة بإذن الله ضد أي فورة خبيثة مضادة.

    وأعلم أن إمساكك للقلم كتابة أوتعليقا رباط والمداومة عليه صبر والمواظبة في سبيل إعلاء كلمة الحق جهاد. فأنت تشعل ثورة، تزعج ظالما، وتهد جبال ظلم، تفجر أنهار وعي، تفتح طريق المستقبل لغيرك وتكشف وتبصر عن حقيقة غائبة أو تائه. وكما قال الأديب أنيس منصور: سوف يجف الحبر ويتمزق الورق ولكن يبقى المكتوب علي القلب.

    فكلما ينتابني شعور الكآبة أجد نفسي أتذكر مقولة: “كن بجانب الحق وإن عز عليك ظهوره -أو داوم على كلمة الحق ولو بصوت خفيض فإن الله سيظهرها في النهاية لا محالة”. وأذكر نفسي وإياكم بحفظ شرف الكلمة كما يقول الله جل ثناؤه: ((ألم تر كيف ضرب الله مثلا كلمة طيبة كشجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء (24) تؤتي أكلها كل حين باذن ربها ويضرب الله الامثال للناس لعلهم يتذكرون (25) )) [إبراهيم: 25].

  41. عشت مولانا, هكذا ايتلانا الله بهؤلاء الحكام الظلمة حيث يذيقون ابناء السودانبن مرارة الحياة الطلابية بقصد تركيعهم و اضعاف شحصياتهم , و فصلهم احيابا, اما اذا ابدوا اراء مخالفة للنظام الظالم فهكذا يكون مصيرهم, و ربنا يكون فى عوننا

  42. عود حميدا سيف الحق ونقدر جيدا حالة الاحباط التى اصابتكم و التى تتلبس الجميع من هذا الكابوس الذى جثم على بلادنا الحبيبة طويلا ولا زال …ولكنى كنت واثقا من عودتكم والاطلالة على محبيكم من قراء الراكوبة دوحتنا الظليلة التى تقينا من هجير الظلمة والمنافقين تجار الدين ومبعث ثقتنا ان جذوة النضال والثورة عندكم لا يخبا لها اوار لما لكم من ضمير حى لم ينسى بلده ولا اهله رغم البعاد والغربة .نسال الله الخلاص لبلادنامن هذه العصابة وان يجعل تدميرهم فى تدبيرهم انه نعم المولى ونعم النصير

  43. مهما حدث لا يجب ان نساوم في ال وطن والوطنية والتوقف عن الكتابة بداعي انتكاسة الانتفاضة وبالتالي الشعور بالياس ليس هذا ديدن الكفاح و النضال لاجل حقوق المواطنين، الاستمرار في النضال اليومي بل ومن داخل الوطن..! لله درك يا فيصل محمد صالح والاخرون بالطبع…!

  44. الاستاذ سيف الدوله تحياتي بقدر صدقك وامانتك باحساسك بحال وطنك ومواطنيه المغلوب علي امرهم والرحمة والمغفرة لاخواننا الذين استشهدوا جراء ظلم الطغاة منحك الله العافيه لتشفي قلوبنا من غمها بكتاباتك الصريحة الغير مغلوطه

  45. اقتباس :
    مثلي كثيرون من الذين قذف بهم الوطن إلى أصقاع الدنيا، وإستطالت بهم السنوات وتبددت أحلامهم في أن يتعافي الوطن من هذا الكابوس قبل أن يأخذ صاحب الوداعة وداعته، وكنا نعتقد أننا ضحينا بما يكفي من أجل الوطن، حتى كشفت لنا تلك الجثة الطاهرة لابننا (بحرالدين) عن عورتنا، ولذلك كان لا بد أن أشكو حالي الى أمثالي من الذبن يقفون في الرصيف في إنتظار التغيير، فالشكوى ? بين المكلومين- تزيل الأسى، قالها :
    اعرف من اصدقائى من هاجر مذ بدايات الانقاذ وهو في ريعان الشباب وحتى تاريخه لم يتزوج ولم يرجع ينتظر متى ينجلى هذا البلاء
    وللاسف طال الانتظار : انه جدار الظلم
    اواه من هذا الجدار حين يقف امام الشروق
    الله المستعان الله المستعان الله المستعان

  46. حمد لله على السلامة يا أستاذ…شوف لينا طريقة لوقف ضرائب المغتربين لهذه الملةالتى أعجز عن وصفها…والله الداعم الأكبر لإستمرار هذه الشرزمة هذه (شواز الآفاق) هو دولارات وريالات المغتربين…بالله يا أستاذ إنت راجل قانونى شوف لينا طريقة لوقف هذا النزيف.

  47. الأٍستاذ سيف الدولة – أقول لك وأنا للتو قادم من أرض الوطن – أشكي لك الحال – وأقول لك الصورة التي رأيتها – ذهبت لكافورى ومعي أخي مقيم هُناك ويحكي لي بأن كل هذه العمارات والفلل التي تراها هي لحوش ناس بانقا وأهل عمر البشير ونافع الما نافع – وغالبية جهاز أمن البشير – العامل في الحكومة أحسن من الدكتور في المستشفي الحكومي وأقول الحكومي الشعب جيعان لا يقدر على الصياح والمظاهرات وهم قصدوا تجويعه لكي لا يتمكن حتى من الكلام والهمس ناهيك على أن يقيف دقيقتين حاملاً لافته أو يقدم إعتراض – الكل مهموم وحائر – الناس تشحذ في المستشفيات في الطرق – الجيران يأتون إليك طالبين أن تمدهم بمعونه أو مساعدة – الطلبة في الجامعات أوضاعهم مزريه وكئيبة داخلياتهم غرفها متهالكه وحيطها الداخلية مضى عليها الدهر وشرب – تراهم في الكفتيريات وجيوبهم خاوية – العفيفين منهم يأكلون من بقايا المطاعم الفخمة كما رأيت بأم عيني ويقولون لك ليس معنا شىء بل معدمين وأهلنا فقراء وذلك بعد دفع الرسوم الجامعية التي أصبحت خرافه إن لم تسمع عنها فأي رسوم تبلغ العشرين مليوناً وماذا تركنا لهذا المسكين أو الطالبة المكسينة وأين ما تبقى لها من مصاريف لكي تأكل مع هذا الغلاء حتى المغتربييين هربوا ولم يكملوا إجازاتهم مع أسرهم وأبنائهم – وحتى الحجوزات أصبحت تباع على طائرات سودانير – كم من عائلة أتت حاجزة حجز مؤكد لم يكتب لها التوفيق بالسفر وأتي أهل الإنقاذ وحلوا مكانهم – إنه إزدراء بالبشر – والكثير الكثير من الإنهيار الأخلاقي في الوطن – ولكن نسأل الله أن يعم السرطان حنجرة عمر البشير ويصبح غير قادراً على الكلام ليرى ما فعله بهذا الوطن وهذا الشعب المسكين المقهور في الناس وفي الطلبة وفي المغتربيين يا لها من مآسي يندى لها الجبين .. ومع ذلك يريد أن يحكم ويخلد في الحكم مثل أبو الهول ..

  48. لله درك أخي مولانا سيف الدولة قد أثلجت صدورا تغلي من أهوال الغمة الجاثمة على صدر الوطن والمواطن. الوطن القامة الذي كان. والمواطن القامة الذي كان!!! تكالبت علينا بغاث الطير … نهشت الوطن ومزقته أيدي سبأ !!! وانهالت علي نسيجنا الإجتماعي باسم الديان وباسم الدين وباسم الاسلام … وباسم إعادة صياغة الانسان السوداني وباسم المشروع …… هتكوا ودمروا سداة المجتمع ولحمته … دمروا قيمناالسمحة وأخلاقنا الفاضلة الكريمة… دمروا مشروع الجزيرة والسكة حديد والخطوط البحرية والخطوط الجوية والنقل النهري والصمغ العربي والثروة الحيوانية والزراعة الآلية ووووو…..
    نشروا الفساد وأكل الربا والسحت والمال الحرام … نهبوا الأموال العامة والخاصة … انهارت القيم … انهارت الأخلاق … تشتت الأسر … هربت الكوادر المهنية والفنية المؤهلة تأهيلا عاليا زرافات ووحدانا من جحيم العصابة الباغية إلي المخاطرة في بحر لجي خارج البلاد.
    أضعف الإيمان نبتهل لله العلي القدير القادر المتكبر العزيز الجبار أن يسلط على البشير وعصابته جنود الأرض والسماء .. اللهم شتت شملهم وفرق كلمتهم واجعل الدائرة عليهم اللهم أرنا فيهم عجائب قدرتك .. اللهم إنهم لا يعجزونك اللهم اجعل تدبيرهم تدميرهم وكف عنا شرورهم .

  49. عودا حميدا..منتظر
    رحم الله شهدائنا
    وننتظر جهودكم الوافرة وننتظر القناة التلفزيونية..وننتظر معاودة التظاهر..لنرد لهم حقهم ونردع الجلاد

  50. السلام عليكم مولانا/ سيف الدولة
    يقول الحق عز وجل في محكم آياته في سورة محمد الآية (7)(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ) (محمد:7).
    كلنا ينتظر بفارق الصبر أن يأتي ذلك اليوم الذي يتحرر فيه الوطن من هذا النظام الظالم الفاسد.
    ولكن حتى ننال المراد يجب علينا أن نراجع انفسنا ونقوم بعملية تقويم حقيقية لأنفسنا Assessment
    يا استاذ سيف الدولة معاملاتنا اليومية وخاصة التجارية يغلب عليها الكذب واللف والدوران كثيرا ما نمدح أنفسنا بالكرم والشهامة والطيبة … الخ ولكن يا جماعة هناك أمور نحن محتاجين أن نراجع انفسنا فيها ، مثال لذلك الصدق في التعامل والرسول (ص) يقول الدين المعاملة ، إذا دخلت السوق لتشتري أبسط الأشياء إذا لم تكن حريصا يتم النصب عليك فيبيعون لك بضاعة فاسدة منتهية الصلاحية ويبيع لك بسعر مبالغ فيه ، إذا سلفت أحد مبالغ لا يلتزم بإرجاعها يلف ويدور عليك ، انظر إلى قضايا الشيكات المرتدة هل تسبقنا فيها دولة في دول العالم أجمع ؟؟ إذا استأجرت منزلك لكي تسترزق منه المؤجر يخرب البيت ويخرج منه ويتركه اطلال. إذا استأجرت عربة لك في النهاية تصير خردة وإذا طالبت بحقك ما تقدر تقول البقلة في الابريق ويعتبرونك انسان كعب ، بعض التجار يبيع السلع الفاسدة للناس وأكبر دليل على ذلك ما نراه في الخبز واللبن مواد سامة يضعوها للناس في مأكلهم ومشربهم ، انظر إلى أسعار الأراضي في السودان هل يوجد لها مثيل في العالم ؟؟ يريدون أن يصبحوا اغنياء بين عشية وضحاها نحن صراحة قاسين وقاسين جدا في تعاملاتنا.
    يجب أن نراجع أنفسنا ونلجأ إلى الله عز وجل.
    نسأل الله عز وجل أن يعجل بهلاك نظام الانقاذ الذين طغوا في البلاد فأكثروا فيها الفساد وأن يولي أمورنا خيارنا ولا يولي امورنا شرارنا (آمين آمين يارب العالمين).

  51. الـأخ المعلق خالد أبو أحمد:

    + أنا من أصدقاء الأخ الرائع جداً محمد عبده محي الدين .. وقد أحزنني غيابه الغامض جداً .. ولا أصدق أن الفقيد مات انتحاراً- كما أشيع- والراجح جداً أنها تصفية قذرة .. ولكن ما يحيرني أن الأخ محمد عبده نشاطه ينحصر في الكلام والكتابة .. ولا أدري ماهي معايير (إدارة الاغتيال والتصفية الجسدية) وهي الجهة المسئولة عن الاغتيالات في النظام وقد أنشئت منذ 1992 .. ما أدري ما هي معاييرهم لأهدافهم .. وكنت أظن الأخ محمد عبده رغم أنه outspoken وجري في الصدح بآرائه لا يشكل خطراً عليهم يستحق درجة التصفية .. ولكن لنتذكر مقولة الطيب صالح الخالدة ( من أين جاء هؤلاء ؟؟؟).

    + محمد عبده شخص ودود وجميل وحبوب جداً.. وغاية في الألفة والروعة وكان نابهاً بتأسيه مركز تنمية الديمقراطية … وأحزنني رحيله الغامض .. وأعرف أن له كتابان في طور الإعداد .. أرجوا أن يطبعا بعد وفاته.. واحد عن المحجوب والآخر عن فاطمة أحمد إبراهيم …

    + أذكر أنه كتب مقالاً ساخناً جداً ضد على عثمان محمد طه .. قبل اختفائه الغامض ببضعة شهور ومن ثم العثور عليه ميتاً وطافحاً فوق النيل … وفي حال كانت تصفية ربما كان هذا المقال هو السبب في اغتياله.. لأن على عثمان قريب من إدارة الاغتيال التي أشرت إليها !!

    نعزيك ونعزي أنفسنا في فقد هذا الصديق الرائع .. وحسبنا أنه قضى في سبيل الوطن.. وفي سبيل مبادئه وما آمن به طوال حياته . وحسبنا أنه عاش محبوباً وشجاعاً ومات شجاعاً مغدوراً من أجل قضية عادلة!!!!

  52. مولانا سيف الدولة حمدنالله – حمد الله على سلامة العودة و العود أحمد كما يقول المثل – كلنا مللنا من النظام و خرجنا مع بواكير الانقاذ ولم نعد حتى الان و طال انتظارنا بالخارج – و اصبحنا نرى ان حلمنا بذهاب الانقاذ هو حلم أبليس فى الجنة ولكن مولانا الامل معقود برحولهم وان بعد حين – ونلتقى

  53. والله بكيتنى ……بكيتنى على بلدى وعلى حالى وحال اولادى واحفادى نحن الماسكين على الجمر وما زلنا صامدين ومتمسكسن بالسودان وكل صباح نأمل بالتغيير …….يا رب انت المعين

  54. لكل دور اذا ما تم نقصان اخي سيف الدولة فانا من الكثيرين مثلك الذين قذف بهم ذبد الانقاذ الى اقاصي الدنيا فنسال الله ان يكون بعودك تمام دورهم. اخي لا تاسى فهؤلاء اضعف من مبارك والقزافي والسلاح الوحيد الذي يملكونه هو استخدامهم للدين في استدرار عطف عامة الشعب ولكن الاقلام الرصينة مثل قلمك ستمضي في فضح هذا الزيف

  55. مقال رائع ورصين لكاتب محترف وقانوني ضليع تسلم البطن التي انجبتك وهنيئالك ياوطن
    وكلنا في الهم سودان .

  56. الأستاذ والمناضل العتيد سيف الدولة حمدنا الله .
    أنت تستحق كل هذا الترحاب الهائل من القراء .. وكل هذه الكلمات من البعيد والقريب .. من رجال ونساء لا تعرفهم ولم يحدث أن التقيت بهم .. ولكنهم من كلماتك عرفوك .. ومن مواقفك في قضاياهم المعقدة المؤلمة أحسوا بك .. فقدموا لك القليل من المشاعر من كثير درجت على إرساله لهم طي الأثير .. فلولا الحب منهم لك ( والقلوب شواهد ) .. والثقة بصدق نضالك من أجل وطنهم المخطوف .. وتعبيرك عما يرونه الحق والصواب في قضاياهم .. ما تحملوا عناء هذا الترحاب ووعثاء الكتابة على المكشوف .. كثيرون كتبوا فرأيت وقرأنا ما كتبوا .. وغيرهم بإعداد كبيرة قرؤوا ولم يكتبوا .. فأكثر من رحب بك في هذا الموقع لم تسمع صوته ولم تر انشراحه وهو يراك تبتسم هازئا بالرعد والاهوال والأنواء تلك الابتسامة الراسخة في الأذهان التي لا تعرف الصعاب او مرور الزمن او التغيرات .. ان الرجال الذين يدافعون عن قضية لابد أن يكونوا إخوة .. إخوة كفاح أو إخوة شقاء .. أو إخوة مصير .. ولابد أن يلتقوا في مرحلة من هذه القضية ..
    لقد إلتقينا في موقع .
    ولكن من الذي قال إننا لن نلتقي في خندق ؟
    أو نتشارك في بندقية ؟
    أو نموت معا وتمتزج دماؤنا في معركة ؟
    مادام أن القضية مازالت على حالها .. والظلم فاش في الناس .. فإن النضال دول .. والمعارك كر وفر

  57. كنت اظن اني وحدي اعتراني هذة الحاله منذو استلام العلوج السلطة وفعلو ماشاء بالعباد ونرجع نقول الهم ارينا فيهم يوم عجائب قدرتك

  58. كاتبنا وفارسنا الهمام مولانا سيف الدولة حمدنا الله welcome back..
    والله قد أثلج صدورنا ودبت في حنايا الروح نشوة مفقودة بغيابك…. إنسانيتك وتزكرك لمأساة الشهيد بحرالدين ورفاقه الميامين هي مأثرة تكشف طيب معدنك وإنفعالك الصادق لما يحيق أبناء السودان من مكر وإستهداف…… فقط عجبت وعتبت قليلاً عن إستدعائك لرموز بالية لا تمثل ولن تمثل ولم تمثل يوماً ما مواقف تحسب لها في الإنتصار لمواقف هذا الشعب.. أي صادق مهدي وأي محمد عثمان ميرغني تخاطب يا مولانا!! هؤلاء بعيدون تماماً عن همومنا .. مصالحهم العليا فوق كل شئ… نرجسيون .. طائفيون… قبيحة أفعالهم ومواقفهم..!! والله لنزكي عليهم الحرة بنت الوطن شريفة شرف الدين بمواقفها ونضالها عنهم!! …. نحمد الله على سلامتك مولانا.. ولا تكثر غيابك عن محبيك.. والله ما أطلقت لحيتي منذ ما يقارب العقدين إلا حزناً على غيابكم عنا وإحباطنا المزمن والمعشش فينا منذ ليلة مشئومة تسلل فيها هؤلاء….الآن قد يحق لي تشذيب لحيتي المبعثرة وإنتقاء (سكسوكة) تناسب المرحلة..
    ..
    ..
    ..
    ..
    .. وماشين في السكة نمد..

  59. (ترى هل رأى الصادق المهدي ذلك المشهد قبل أن يقول بحديثه عن إنتظار نجاح إبنه بمشاركته في الحكم!! هل رآها الميرغني وله من ألبناء من هم في سن (بحرالدين) بدرجة مساعد لرئيس الجمهورية!!)

    يا استاذ سيف (المسكين ضقل واطة) لن تحس به الآ ان تطأه. آخر شخصين يمكن ان ينتبها ل(بحرالدين) هما هذين السيدين فكلاهما مشغول بتدريب وتوريث ابناءه. يا ريتك كان ما رجعت تكتب…

  60. اليوم الراكوبة أضحت بستان غناء يصدح فيه الكل ويحمدوا ربهم بعودة مولانا سيف الدولة وحق لهم أن يصدحوا لأنك سيف بتار ولن نقبل منك أن تستسلم لليأس والأحباط فنحن معك والملايين من الشعب والله لن يصيبنا اليأس ونمد مد حتى نقتلع بنى كوز(بنى صهيون).مولانا أنت الرمح والقوس فلا تلين وأبعث فينا ألأمل وخليك شعلة متقدة وغدا أحلى بأذن الله .

  61. اه يا و طني ااااااااااه يا لكنت مليون ميل مربع اااااااااااااااه الى متى هذا القهر و الظلم و الاستبداد . و الله اني لاعجب لهؤلاء كيف ينامون كيف يمارسون حياتهم و قد قتلو الافا و شردو الافا و جوعو ملايين و اعجب اكثر لادعائهم الاسلام و اعجب اكثر و اكثر لشعب يصبر على كل هذا

  62. حمد لله على سلامتك ايها النبيل والله انت ووشبونة غيركم بيمرق وجع الخوازيق البايظين ديل مافة الله يستر عليكم

  63. مليار حمدالله على السلامة والقومة ليك يا صاحب القلم الشجاع وانشاءالله تسلم من كل بلاء ومن محن الانقاذ فمثلك مكانه قيادة البلد وليس التهجير وانشاءالله يحدث قريبا

  64. بسم ألله الرحمن الرحيم

    ألمكرم دوماً سيف ألدوله .. ألسلام عليكم.. كم وكم سعدنا وشرفنا بالعودة للراكوبة ..

    تجىء عودة الأخ الكاتب والمجتمع السودانى يعيش على صفيح ساخن .. حيث لم يسبق له أن عرف مثل هذه الحدة في الاختلالات الاجتماعية الصارخة وفشل السُلطة في تدبير مجالات الاقتصاد والتنمية والتعليم والصحة والسكن… بحيث لم يتحقق له تقريباً سوى (الفشل) .. إن الحالة السودانية لم تعد تحتمل حيث عمَّ الغلاء واستفحل الفقر والبطالة والفساد والاستبداد.. انه لشىء غريب ومستهجن ما نراه ونُعايشه فى السودان هذى الايام ..

    * فبفضلهم صِرنا(ضحايا)لا(رعايا) وبلا(رعاية) ظللنا نبحث عن المواطنة الكاملة حتى كاد اليأس يعصف بنا جميعاً بسبب تداعيات التشوه الاجتماعى في منظومة القِيم الاخلاقية للمجتمع السودانى ..
    إن النظام الذي يجري تكريسه لهو نظام (المكرمات) والعطايا والهبات المقدمة للأفراد والمجموعات من خلال الوجهاء والوسطاء وسماسرة النظام ..

    * وهو ما أوصلنا إلى الحضيض في كافة المجالات ..لقد فشل المسؤولون في كل شيء حيث ضربنا الفقر وتم نهب ثروات البلاد والاعتداء على كرامتنا والغريب في الأمر هو أنهم ما يزالوا يتحدثون عن (إنجازاتهم) ونتيجة ذلك عانى المواطن من وطأة هذا الواقع سنين عددا وكدنا نيأس من مناهضتهم إياه بحيث نراهم وكأنهم غير معنيين يما يحصل منهم ..

    * لقد جعلتنا هذه الوضعية نكاد نظن أن الناس قد فقدوا إحساسهم بالعدل والحرية .. فمتى سيخرج الشباب إلى الشارع مطالبين بالكرامة والحرية والديمقراطية يا أخ (سيف)؟..

    متى ستنطلق الشرارة النابعة من (رحم) المجتمع لتعكس تحولاً حقيقيا فيه.. لتُحطم جدار الصمت وتفجر غضب الشباب من السياسات المتبعة في بلادنا..

    سؤالى لم (يُربّع) شبابنا الاجلاء أيديهم (متفرجين) على الأحداث الأكثر تأثيراً على حياة الناس..

    * تالله انى لمؤمن بأن أقدس معاركنا المدنية هى تلك التى سنخوضها لمناهضة النظام الفاشل الفاسد وبتحرير الوطن من عنصرية السادة (الشيوخ) وويلات عبثيتهم وانتهاكهم للقانون واستيلائهم على الأموال والممتلكات العامة وممانعتهم لنشوء الدولة المدنية..إن نضالنا الاجتماعى لا يقل قداسة وعدالة عن نضالنا في وجه الاستبداد السياسى من اجل قيام دوله (مدنية)..

    * ولكن .. الوعى بالحق دافع إلى الاحتجاج من أجله ومعرفة الواجبات مسؤولية والتزام اجتماعى لجميع الخوة بالراكوبه.. وبعبارة أوضح إن ترسيخ هذا (الوعى) لدى الفرد والمواطن السودانى فى الداخل والخارج هو الذى ينقله من كونه (رعية) (له واجبات فقط) إلى مواطن (له حقوق وواجبات) ومن ثم فالمواطنة تتلخص فى (الوعى) بالقِيمة الحقيقية للفرد والجماعة… لذلك سيكون من المستحيل أن يفلح شىء حسن تحت قهر السُلطة وظلام الجهل..

    * عفواً للاطاله .. فالتعليق على السطر الاول من المقال .. وللحديث بقيه ..

    * الجعلى البعدى يومو خنق .. ودمدنى السُــنى ..

  65. شكرا الجليل حمدناالله ، ارجوك بل واتوسل اليك الا تغيب عنا وان تبلغ عزيزنا فتحى الضو اننا فى انتظاره هو ايضا .

  66. ماذا أكتب و قد قيل أكثر مما أفكر في التعبير عنه- ولكن , الكون استنار بعد الغياب والبدر لاح وسط السحاب والـ همس عاد بعدالغياب عودا حميدا مستطاب يا مولانا.
    أكيد ما إنت البتقيف مكتوف الأيدي في مثل حال الوطن هذا.
    بعد كده ما حانتعب في تفتيش اسمك أو صورتك عشان نلقى مقالك – شكرا لعودتك ياخي

  67. يا الاخ الانصاري
    لقد وصفتني بأنني جهلول ، على أي حال لن أرد عليك لأن أخلاقي تمنعني أن أجاهر بالمعصية فهذه الصحيفة تعتبر منبر عام. (إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ) [الرعد : 11]

  68. تحيه طيبه اخونا العزيز جدا جدا مولانا سيف الدوله …
    اهلا وسهلا بعودتك الي الراكوبه .. كم سعدت علي ذلك ..
    ارجوا ان لاتغضب من تعليقات البعض لاها مقصوده ومن جهات معيته الهدف منها هو اغضابك وجعلك تتوقف عن الكتابه ..
    هناك العشرات وربما الالف ينتظرون مقالاتك بفارغ الصبر اذ انك تعبر عن مايجيش بدواخلهم اذ انك تمتلك نواصي الكلمه وان لغه بنت عدنان مطواعه ليراعك ..
    اكتب واكتب ولاتتوقف اكتب لنا في كل ماتراه لنعرف الي اي مدي بلغ بنا ال… لربما يثور السودانيين ويضربوا عرض الحائط براي واحلام الصادق المهدي وامثاله من مدمني السلطه ولايهمهم معاناه السودانيين المزلولين من امثالنا …..
    ولك التقدير والاحترام …

  69. نحن في زمن الاقطاع حيث يتحذ كل متنفذ في هذه العصابة الاجراءات والطريقة المثلى للحصول على الاتاوات من اي فئة من فئات المجتمع دون رافة او رحمة لا يثتثنى من ذلك بائعة الشاي والتسالي وصاحب الدرداقة.؟!. وكل اللوائح والقوانين والسلطة التنفيذية بكل فروعها في خدمة هذا النظام وهذا الاقطاعي يمكن ان يحصل على ما يريد باي اسلوب ومن اي موقع وقد يكون مباشرة او عن طريق اضافة على اي نوع من الخدمات بغض النظر عن وجود هذه الخدمة او عدمها بما فيها الزكاة والضرائب ورسوم الطريق والبطيخ والتبش والجرجير ورسوم المدارس والمطارات والجمارك. وهذه الرسوم محاكماتها فورية لا تحتمل التاجيل ولو بعدين .؟؟ لان صاحب هذا الاقطاع لا يسمح بذلك .!! واحيانا وكسبا للزمن يكون جامع الاتاوات بصحبة الشرطة المدججة بالسلاح لزوم العين الحارة،وهنالك حافز مقدر ل(تيم) الجباية .؟؟!!

  70. اخي واستاذى سيف الدولة حمدنالله … لك كل الود والتحية والاجلال
    أهلا بك … فى واحات النضال الاعلامي الاكتروني ..ما اود توضيحة
    هو … لماذا تأخر الربيع السلمي فى السودان .. والشاهد ان كل
    الاسباب متوفرة … لقد بحثت لكي عرف الجوب حتي ولو ثلثة ولكنني فشلت

    .. ووجد الاتي
    اساب رئيسية نابعة من سياسة النظام
    1- لقد نجحوا فتضليل الشعب بالشعارات الدينية البراقة – ونجحو فى توجية
    الالة الاعلامية الداخلية لمصلحتهم – وعملوا على برمجة ادمغة الشباب المغشوشة
    باالهوس الديني .. والكذب ثم الكذب من اعلي هرم فى السلطة لادني خفير
    سياسة التمكين .. التي لاتنظر الي الكفائة … بال الي التابعية المطلقة
    2- نجحوا فى تدمير الخدمة المدنية ايما تدمير .. ومشروع السكة حديد.. والملاحة
    واخيرا … الطيران المدني والان هويحتضر… كذلك الصحة والتعليم .. حتي الاخلاق
    3- كثر فى عهدهم الفساد… وشراء الذمم .. وعلماء السلطان … الموجهين

    ومن الاسباب الثانوية:
    1- وجد الشعب نفسة والاغلبية لاتعرف حقوقها وواجباتها حيال ذالك
    2- والبعض الاخر تؤثر علية الالة الاعلامية للنظام .. فى التوجية
    3- والبعض الاخر يريد ان يعيش فقط .. لايتحمل اي تأزم اخر وهذا كان نانتج
    للسياسة الاقتصادية الفاشلة.. لقد جعلو 80% من الشعب فقير فى كل شيئ
    سواء فى قراراتة … حقوقة … فى دخلة … فى معيشة …ووووالخ
    4- اما الشباب فيوجد فيهم من يحمل القضية … لان الانقاذ اساسا كان بنأها
    من الشباب … المغشوشين .. لهذا كان اهتمما الترابي والتنظيم الاسلامي فى الاساس
    يعتمد علي القادة الموجهين … لهذا بنوا اجيال حتي يصلوا للحكم .. واستمر
    ولكنهم افتتنوا فيما بينهم … ظهر جليا حب السلطة… وحب المال..
    5- المارضة بكل اطيافها ..لاتحمل رؤية ولا استراتيجة .. ولاهم موحدين بل مشتتين
    لا الي هؤلا ولا الى هؤلا.. وكلها قيادات عفا عنها الذمن … بعضها تدنس بمشاركة
    للنظام … حتي الذين ياحربون حكومة الانقاذ الوطني .. غير موحدين فعليا بل
    ولايحملون رؤية استراتيجية قوية وهم مسيرين من الخارج .. نعم لديه حقوق
    ولا انكر عليهم نضالهم … فقط ان يبعدوا عن وضع ايدهم مع الغرب … حتي لا
    يعطوا الاسباب لاستمرار الانقاذ وحتي لا تلعب بنا امريكا فى صراعنا الداخلي

    لهذا يجيب أن نبني
    اعادة صياغة الانسان السوداني من جديد من حيث التنوير والتعليم … بحقوقة الدستورية ..وبواجباته… لا ان اغلبية من ابناء الوطن موجهين
    يجب .. التأسيس لجيل من القادة فى مرحلة التكوين الاولي… ومن ثم نشر الرؤية بين
    الافراد.. المحيطين بنا.. وثم تاتي مرحلة بثها بين الشعب … حتي يحدث التغير ..

    لقد وجد فوارق فى الدول التي حدث لها ربيع عربي
    1-تونس نجح التغير الن الشعب كان مستعدا فى اي لحظة للتغرير برغم القبضة الامنية لان المواطن هنالك انسان غير موجه…هنالك نضج كامل بحقوقة.. برغم فترة الحكم الطويلة استطاعوا أن يتوحدوا لحظة اسقاط النظام
    2- المعارضة التونسية متماسكه بتواحدها … ولديه برنامجها حيال التغير

    فى ليبيا .. حكم معمر 43 سنة خلال حكمة … لم يستطيع الشعب اليبي ان يشم رائحة عرقة لكنها كانت مرحلة بناء من داخل الانسان اليبي عرف انه لابد التغير وكانو مستعدين… كاشعب وحتي كا منشقين… والشاهد ان العقيد اعتمد علي الافارقة والمأجورين لوؤد الثورة لم يكن لدية ثقة كاملة فى معاونية

    فى مصر ام الدنيا
    حكم مبارك 42 سنة بنفس القبضة الامنية .. ولكن المواطن المصري حقيقا انسان يعرف جيدا حقوقه … ولا يستكين ابدا … فى لحظة واحدة هبو جميعا … والان انظروا الي مصر النموزج العربي الفريد فى الحكم المدني

    اما اليمن:
    فقط اسقط الشعب رئيسها …. وتوحد الشعب بكلمة واحدة… وتوحدد المارضة … فى ازالة علي عبدالله صالح… والان اليمن فى طريقة الي الاصلاح … برغم مايوجه احتراب داخلي بين اصدقاء الامس اعداء اليوم

    وطاقية الشام .. الذي حكم هو وابوه بغبضة من حديد ولكن عندما عرف الشعب حقوقة انتزعها وبدات الثورة بسبب صبي لا يتعدي السادسة عشر فكتب يسقط بشار.. لقد عرفوا ان من يحكمهم يسرق فى بلده كما فعلا ابوه الزي فرط فى ارض الجولان كما فرض بشيرنا فى الجنوب ..وبشار لايزال يحارب فى الثورة السورية الان نحن فى الشهر 18 عشر ونحن شاهد علي مارئينا … والحق دئما.. مايسعدنا نحن وأن غلة الارواح.. الشعب قال كلمة يسقط بشار..
    بصوت واحد ..

    لقد فرحنا … لتونس …. وليبا … ومصر … واليمن… وسوف نفرح بسوريا
    اما السودان فلا يزال الدرب طويل

  71. مولانا/ سيف الدولة عدت والعود احمد

    صحوت هذا الصباح ويجول في خاطري سؤالين محيريين
    *** لماذا لانترك الاختصام والاقتتال ونعيش بسلام في وطن خيراته تسع الجميع وجنة الله في الارض اذا صفيت النوايا

    *** من اين اتى هؤلاء؟؟؟؟

  72. أحيي مولانا كاتب المقال وأطرح عليه السؤال التالي ولبقية العقد الفريد من أهل الراكوبة وأهل السودان. يا ناس ما تفهموني غلط وطبعاً لو حكمونا أبالسة لعطفوا على أهل السودان أكثر من هؤلاء ولكن عندي سؤال خايفة من الرد عليه، يا ترى لو وضع كل واحد منا في موضع السلطة مع كل هذه الإغراءات الكثيرة في عالم اليوم لو عملنا دولة مثلاُ من أهل الراكوبة ووزعنا الوزارات والإدارات الحكوميةالمهمة يا ترى هل سنصبح مثل هؤلاء اللصوص؟ هل ضاعت قيمنا ومثلنا بعد أن عشنا السنوات الطوال تحت رحمة الكيزان؟ هل سيأتي للسودان قوم آخرون يصلحون حال البلد ويرجعونها كما كانت بكل جمالها ويرجعوا ما انفلت من أخلاقيات فاضلة ويمحوا الظواهر الشاذة التي نراها اليوم؟ هل لو تحرر السودان من هؤلاء سيأتينا غيرهم يحركون فينا الهمة لنرجع السودان كما كان في أيامه الجميلات ؟ أنا متأكدة من أن السودان مملوء بالمخلصين الحابين لوطنهم والحادبين على مصلحته ولكن أجيبوا على سؤالي ولا تعتبروه مثبطاً للهمم حاشا لو في زول بكره الكيزان أكتر مني يرفع يده .

  73. مقال رائع ورصين من كاتب محترف ورجل قانوني ضليع
    تسلمالبطن الجابتك وكلنا في الهم سوا
    للوطن اسمه السودان ولقد ابكيتني اخي سيف

  74. ألف حمدا لله ياغالي مرحبا بك في دوحتنا التي نستظل بها ونرتاح فيها من عناء مانجد من قوم لوط عليهم اللعنة

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..