علي عثمان .. يا نَاسيِنا وينك وين؟!

إن التواري و التزام الصمت ليسا دليل ورعٍ و زهد سيما إن كان تاريخ المَعْنّي بالأمر متعلق بقتامة المشهد و المخبر. إن آثرَ الصمت فإن صدى ما اقترفت يداه يصم الآذان و يؤذي العين بل إنها جرثومة سكنت الأبدان تنهشه على ضعفه لا تريحه بقتل و لا تُسَكّنْ آلالامه بزوال .. فقط في السودان .. المجرم حر طليق مسكوت عنه و الأرملة بائعة الشاي مطاردة بجيش جرار. إنه الهلاك الذي تكلم به المعصوم أن الشريف متروك و أن الضعيف مُقامٌ عليه الحد و أنهم جميعا أعني المتكوزون و المتأسلمون و من جاء من أصلابهم فوق ما أقسم الرسول بإقامة الحد عليها إن أنها ? حاشاها ? سرقت.
إن المسروق ليست شاة تَيْعر و لا بقرة لها خُوار و لا بعيرا له رغاء .. إن المسروق وطن و بشر .. إن المسروق كان ليبني ألف مدرسة .. مائة مستشفى و عشرات الجامعات لا تموت طالباتها بالتردي و هن ظمأى ينتشلن الماء من بئر معطلة و ثمة قصور مشيدة .. إن المسروق جيل و هوية.
إن علي عثمان هو من مهر كجزار توقيع فصل الجنوب الحبيب .. باعه بثمن بخس .. ليتها كانت دراهم معدودة لكنهم وعدوه بجزرة و عاهدوه بتكسير العصا و آب أخيب من حنين مضيع الأخفاف .. لا جزرة لقي ولا نُحّيتْ عصا التهديد .. و أمام من باعوا ذممهم رخيصة وقف يشهد على نفسه من حيث يظن أنه يشهد لها بأن أجره ما ذَكَرَ .. و لعله قصد الأجر اليومي لا الشهري لأن ما تراه الأعين و تسمعه الآذان ما كان ليحوز على بضع أرغفة لو أنه جلس في بيت أمه و أبيه.
إن علي عثمان الداهية بخبث الذي أحسن الدخول و التربع على نائبية السلطة ثم أتقن الانقلاب على شيخه لا يعجزه تدبير خروجه من حكومة استنبت أعضاؤها أنيابا و مخالب .. لن يعجزه الضحك على عسكر مُذهّبِ الأكتاف .. مزين الصدر بيد إنه خفيف الرأس فارغه إلا من نزعة عشق للحرب و محاربة لصلاح .. ليخرج نفسه بعد بيات سنوي و يلفها بعباءة صمت لا يفطر عنه حتى على شهادة شيخه الترابي باتهامه صراحا بتدبيره لاغتيال فرعون مصر القابع في سجونها .. و ما كان للغباء البشيري إلا أن يرضخ مضحوكا عليه للمكيدة التي فتل حبالها طه ليخرج في وقت أراد فيه الخروج ليهنأ معها البشير ظاهرا أنه فوقهم قاهر و يمسك بزمام مركبة خاليه من مكابح في أرض جنباتها هُوىً و يأتي البشير بشاكلته في الهرجلة القيادية بديلا .. من الحانة إلى القصر .. بكري حسن صالح لا يراد به أن يحسن أو يصلح و لكن ليخيف و يرعب بالرصاصة حملة العصي و لَبَسَةِ العمائم.
إن لم يكن صمتا فماذا كان ليقول؟ لا يقدر بالإشارة إلى ذئبية رفاقه فقد كان معهم عاضا عوّاء و غدارا و مشّاءً بنميم.. لا يقدر على الفرار و إن أراد فبقاؤه بالداخل قطعٌ لأداة كلامه شأن الطيب سيخة تركوه يأكل و يشرب بيد أنه معقود لسان معدوم حيلة .. و لكنه في غلبته أصبح و قد خرج من الغابة يراها بما و من فيها .. أصبح لا يرى رفاق الأمس يتقاسمون دونه الفريسة فحسب بل أصبح يرى شعبا مطحونا محروق الزرع و لكن أثمّة ندم .. دمعة أو حسرة؟ إن الذئب و إن تساقطت أنيابه و ذهبت مخالبه ليبقينّ ذئبا يفترس و لو في الخاطر.
أسْدِيك نصحا أيها العَليُّ طه .. بأن تأخذ الدرس الأخير من شيخك المقبور .. أكتب من مخبئك كتابا ? الله شاهدك فيه – تفصل فيه ببيان جرائمكم حتى إذا وافتك المنية قرأ الورى شهادتك علها تكون النقطة البيضاء في حياة صحائفها بلون الزفت الذي الذي سرقتموه فما بَيّضَ وجوهكم ولا أذْهَبَ أسْقامكم بل بات عليكم حجة أما القدير يوم الحساب العسيرِ.
يا له من تصح. اكتب يا علي لعله يكون شفيعا لك يوم تشخص الابصار , اكتب يا علي.ولا حول ولا قوة الا بالله.
علي عثمان السواها سواها وادخل البلد في جحر ضب وهو ليس مغشوشا او مخدوع في نفاشا فعلها عن قصد وعارف المصير فهو عميل بامتياز ومازال من زرعهم في اركان الدولة يواصلون المخطط المشؤم لتفتيت السودان وان تواري هو خلف ستار ومازال يراوده قيام مايسمي دولة مروي الكبري بعد هلاك دولة السودان
الله يديكى العافيه ياستاذة فقد اوفيت وكفيت
يا له من تصح. اكتب يا علي لعله يكون شفيعا لك يوم تشخص الابصار , اكتب يا علي.ولا حول ولا قوة الا بالله.
علي عثمان السواها سواها وادخل البلد في جحر ضب وهو ليس مغشوشا او مخدوع في نفاشا فعلها عن قصد وعارف المصير فهو عميل بامتياز ومازال من زرعهم في اركان الدولة يواصلون المخطط المشؤم لتفتيت السودان وان تواري هو خلف ستار ومازال يراوده قيام مايسمي دولة مروي الكبري بعد هلاك دولة السودان
الله يديكى العافيه ياستاذة فقد اوفيت وكفيت
ربنا ينتقم منك بتدميرك لمشروع الجزيرة و جزيرة الخير كلها ربنا يورينا فيك يوم قبح الله وجهك بما قتلت وبما افقرت نسأل الله ان يجازيك في الدنيا قبل الاخرة 0
مقال رائع
علي عثمان كذوب فلو كتب لن يكتب اي حقيقيةان جرائمه تدل على انه نسى الله فهل يؤتمن مثل هذا الرجل على سرد رواية ولو من قصص الف ليلة و ليلة؟
على عثمان هو شيطان السودان الحقيقى بالله يا على عثمان ممكن تورينا لى دمرت حديقة الحيوانات و حولت السودان كله لحديقة حيوانات؟؟؟لماذا تحقد على هذا الشعب الطيب و ترتكب فيهو هذه الجرائم البشعة؟؟؟ ارجوك قبل ما تغادر هذه الفانية ان توضح لنا سبب هذا الحقد اذا كان مرضا نفسيا لكى نطالب علماء النفس لمعالجة هذا المرض النفسى الذى اصبع وبائيا.ماذا فعل بك هذا الشعب؟ما هى فكرتكم بقيام هذا الحزب الفاشى الذى يكره الشعب السودانى و يمقته؟لماذا دمرتم البنية التحتية و الادارية والتعليم و الصحة؟ هل القصد تعذيب المواطن السودانى؟ و لماذا هذا الصمت و عدم الشجاعة فى الرد على اسئلة المجنى عليهم؟لماذا لا تكتب مقالا بعد ابعادك كما فعل الجرو ابى عزالدين؟هل انت خجلان من ما اقترفته يداك ام تخطط لمؤامرة اخرى ليس فى الحسبان؟لماذا هذه القسوة و الحقد؟ هل قمت بمقابلة اى طبيب نفسى لمعالجة العقد التى تعانى منها؟انشاء الله تغريدة فى تويتر و لا مقالة فى الفيس بوك او الواتس انشاء الله؟ هل انت المتهم الذى لا يستطيع الدفاع عن نفسه؟و لا السكوت رضاء على التهم الموجهه اليك؟انت رجل قانون اقل حاجة تكتب كتاب و لا مذكرة و لا وصية توضح فيها دفاعاتك..,هل سوف ترحل عن هذه الفانية و تحمل معك اسرار مؤامرات تدمير السودان الكل يعلم او يتهمك بالمؤامرة ؟الشعب السودانى ينتظر منك الرد؟؟ حتى لم تقم بالرد على شيخك الذى علمك السحر عن محاولة اغتيال مبارك مع ان الشعب السودانى ايضا لا يصدق كل ما ذكره شيخ الترابى عن هذه القضية.الشعب فى انتظارك مع انه لم يسمع منك الا كلمة shoot to kill.
علي عثمان .. يا نَاسيِنا وينك وين؟ههههه..ليقتوا مع البتاح هرب مني.. ليقتوا…قال لا لا لا الشعب مراقبني!!! ياإنت السكه …..
يقينى يا استاذة شريفة انه يحضر اشرطة فيديو ليطلب اذاعتها بعد وفاته فالشجاعة طوية لا يتمتع بهااخوان الشياطين وهم اجبن من ان يواجهوا مصائرهم بشجاعة أخبث من ان يقولوا الحقيقة ….
تذكروا ان هذا الرجل كان وزيرا للتخطيط الاجتماعى وهى عند العالمين ببواطن الامور وزارة هندسة المجتمع أى اعادة صياغة الانسان السودانى لا ليكون فردا تقيا طاهرا بل شيطانا اخرس يرى الفساد منتشرا فيصوم الاثنين والخميس شكرا لله وزيادة فى تغبيش ضمير المجتمع تمهيدا لخلافة الله فى الارض على الطريقة الماسونية وليس الاسلامية . أحسب ان من يتمعن فى وجهه يرى انه بدأ يدفع فاتورة جرائمه فقد اسود وجهه قبل يوم الحساب ..
ربنا ينتقم منك بتدميرك لمشروع الجزيرة و جزيرة الخير كلها ربنا يورينا فيك يوم قبح الله وجهك بما قتلت وبما افقرت نسأل الله ان يجازيك في الدنيا قبل الاخرة 0
مقال رائع
علي عثمان كذوب فلو كتب لن يكتب اي حقيقيةان جرائمه تدل على انه نسى الله فهل يؤتمن مثل هذا الرجل على سرد رواية ولو من قصص الف ليلة و ليلة؟
على عثمان هو شيطان السودان الحقيقى بالله يا على عثمان ممكن تورينا لى دمرت حديقة الحيوانات و حولت السودان كله لحديقة حيوانات؟؟؟لماذا تحقد على هذا الشعب الطيب و ترتكب فيهو هذه الجرائم البشعة؟؟؟ ارجوك قبل ما تغادر هذه الفانية ان توضح لنا سبب هذا الحقد اذا كان مرضا نفسيا لكى نطالب علماء النفس لمعالجة هذا المرض النفسى الذى اصبع وبائيا.ماذا فعل بك هذا الشعب؟ما هى فكرتكم بقيام هذا الحزب الفاشى الذى يكره الشعب السودانى و يمقته؟لماذا دمرتم البنية التحتية و الادارية والتعليم و الصحة؟ هل القصد تعذيب المواطن السودانى؟ و لماذا هذا الصمت و عدم الشجاعة فى الرد على اسئلة المجنى عليهم؟لماذا لا تكتب مقالا بعد ابعادك كما فعل الجرو ابى عزالدين؟هل انت خجلان من ما اقترفته يداك ام تخطط لمؤامرة اخرى ليس فى الحسبان؟لماذا هذه القسوة و الحقد؟ هل قمت بمقابلة اى طبيب نفسى لمعالجة العقد التى تعانى منها؟انشاء الله تغريدة فى تويتر و لا مقالة فى الفيس بوك او الواتس انشاء الله؟ هل انت المتهم الذى لا يستطيع الدفاع عن نفسه؟و لا السكوت رضاء على التهم الموجهه اليك؟انت رجل قانون اقل حاجة تكتب كتاب و لا مذكرة و لا وصية توضح فيها دفاعاتك..,هل سوف ترحل عن هذه الفانية و تحمل معك اسرار مؤامرات تدمير السودان الكل يعلم او يتهمك بالمؤامرة ؟الشعب السودانى ينتظر منك الرد؟؟ حتى لم تقم بالرد على شيخك الذى علمك السحر عن محاولة اغتيال مبارك مع ان الشعب السودانى ايضا لا يصدق كل ما ذكره شيخ الترابى عن هذه القضية.الشعب فى انتظارك مع انه لم يسمع منك الا كلمة shoot to kill.
علي عثمان .. يا نَاسيِنا وينك وين؟ههههه..ليقتوا مع البتاح هرب مني.. ليقتوا…قال لا لا لا الشعب مراقبني!!! ياإنت السكه …..
يقينى يا استاذة شريفة انه يحضر اشرطة فيديو ليطلب اذاعتها بعد وفاته فالشجاعة طوية لا يتمتع بهااخوان الشياطين وهم اجبن من ان يواجهوا مصائرهم بشجاعة أخبث من ان يقولوا الحقيقة ….
تذكروا ان هذا الرجل كان وزيرا للتخطيط الاجتماعى وهى عند العالمين ببواطن الامور وزارة هندسة المجتمع أى اعادة صياغة الانسان السودانى لا ليكون فردا تقيا طاهرا بل شيطانا اخرس يرى الفساد منتشرا فيصوم الاثنين والخميس شكرا لله وزيادة فى تغبيش ضمير المجتمع تمهيدا لخلافة الله فى الارض على الطريقة الماسونية وليس الاسلامية . أحسب ان من يتمعن فى وجهه يرى انه بدأ يدفع فاتورة جرائمه فقد اسود وجهه قبل يوم الحساب ..