معاناة حجاج بيت الله الحرام من فساد الدولة

تناول زملاء صحفيون فى مجموعة على للواتساب معاناة حجاج ولايات غرب السودان وخاصةً حجاج ولايتي ( جنوب و غرب دارفور ) الذين يعرفون بحجاج البحر نسبةً لسفرهم عن طريق البحر، يواجهون صعوبات بالغة فى ولاية البحر الأحمر.
حجاج ( ج/ نيالا و غ/ الجنينه ) وهم عالقون في سواكن وحتى اليوم لم يستلموا جوازاتهم مع العلم ان اخر باخرة ستغادر فى مقبل الأيام، ونحن فى أواخر ذُو القعدة و فى هذه الأيام تبدأ مناسك الحج.
والحجاج عالقون لايوجد من يطعمهم أثناء تاخرهم و من المعلوم ان السودان يمر بضائقة مالية وارتفاع سعر الدولار مقابل الجنية، وحتى طلب الفول بورتسودان 25 جنيه، هم ليس لهم ذنب فى ذلك، كيف لإدارة الحج والعمرة أن تتعامل معهم بهذة الطريقة المستنفذة؟
و المؤسف ان الادارة العامة للحج و العمرة ليس لديها قانون مجاز ولا لوائح يعملون بها، بل يعملون برزق اليوم، والعاملين يفتقدون للكفاءة ويتم اختيار ممثلين البعثات حسب العلاقات الشخصية.
مافى فساد أكثر من كدا لان حجاج الجنينة المغادرين عن طريق البحر، دفعوا 960 جنيه بعد التكلفة الإجمالية دون أي وجه حق.
و فى الحوار الذى دار بعد ان أشار احد الزملاء الصحفيين عن أزمة حجاج الغرب التى تتكرر فى كل عام، ذكر احد الى انه تم اختياره من قبل البعثة و خضع لدورة تدريبية فى كيفية التعامل مع الحجاج وبعد اجتيازه الامتحان و فى اللحظات الاخيرة تم ابعاده بطريقة مهينة وغير اخلاقية بآخرين رسبوا فى اجتياز الامتحان، هو فى شخصه لا يعلم كيف ولماذا تم ذلك؟ هذا يقودنا الى ان الادارة العامة للحج والعمرة ليس لها مؤسسية، وتدار بدون قانون، وهذا علاوةً على بقية مؤسسات الدولة التى ينكشف الستار يومياً عن فسادها الزائد.
هذا استخفاف وهضم لحقوق الآخرين ولا يصدق ما يحدث من قبل مؤسسات الدولة الواهية، عليكم ان تحترموا انفسكم قبل ان يحترمكم الآخرون، سيسألكم الله عن كل ذلك.
لا جديد……!
نورالدائم عبدالوهاب / واشنطون- سياتل
[email][email protected][/email]
يا عزيزي نور الدائم ـ هناك ١١٥ فرصة للحج من نصيب ولاية ش دارفور لم يعطونا لها ـ حقاره وقوة عين بس لاننا من الغرب ـ الفساد وصل العبادات باقي لكم الصلاة وتتموا الناقصه
يا عزيزي نور الدائم ـ هناك ١١٥ فرصة للحج من نصيب ولاية ش دارفور لم يعطونا لها ـ حقاره وقوة عين بس لاننا من الغرب ـ الفساد وصل العبادات باقي لكم الصلاة وتتموا الناقصه
الفساد ضرب كل مناحي وزارة الحج والاوقاف منذ بيع الاوقاف في السودان والخارج بالاضافة للجبايات الضخمة التي تحصل فقط لتصرف كحوافز لمنسوبي الوزارة وسفرهم ونثرياتهم فالقضية وبالتأكيد تم خصم عدد من انصبة الكثير من الولايات وتخصيصها لمن يدفع اكثر
الفساد ضرب كل مناحي الحياة ولكن ان يرتبط الفساد بوزارات ذات صبغة دينية فهذا يمثل قمة التحدي للاخلاقيات والمثل التي يدعو لها الدين الحنيف