لَنْ أتَأدّبَ حَتَّى يَليِنَ لِلْمَاضِغِ الحَجَرُ!

بعث أحدهم إلى بريدي رسالة ملخصها أن تأدبي و الزمي بيتك و أمسكي قلمك و لسانك إذ لم يبق بعد من سلم من لسانك السليط و قلمك المنفلت و كلام آخر كثير أمسك عنه يناقض ما يدعوني إليه.

له حق أن يقول و لنا حق الرد و لكم حق الحكم و التعليق.
بدءا .. و الحقيقة كتبت عن البشير .. الترابي ..علي عثمان .. الصادق المهدي .. نافع ..الميرغني ..عصام أحمد البشير .. الكاروري .. غازي صلاح الدين .. أمين حسن عمر .. بابكر حنين ..الطيب مصطفى .. المتعافي .. الطاهر التوم .. الصحفي الهندي عزالدين .. حسين خوجلي .. ربيع عبدالعاطي .. محمد عثمان كبر .. أحمد البلال .. الصحفي عثمان ميرغني .. الصحفية الملقبة بشاش .. هيئة كبار العلماء .. المعارضة السودانية .. الصوفية ..مشار .. سلفاكير .. هيثم مصطفى .. الباشمهندس محمد حسن عالم.. محمد عبد الله برقاوي مولانا سيف الدولة حمدنا الله .. مهدي يوسف ..عثمان شبونة .. شمائل النور .. الزول الكان سمح و آخرين لم تسعفني الذاكرة بإيراد أسماءهم.

كل الذين ذكرت لا تربطني بهم معرفة و لا مصلحة و لا عداء شخصي لكن تأثيراتهم نفعا أو ضررا تتعدى إلى شعب بأكمله و لن يقف دوري على مجرد متلقية تسلم بمطروحهم شأن الدواب ملجومة، مسروجة أو معقولة لا تُحسن من أمرها إلا الذي يُراد منها.
حين يصير من يدعي نفسه راعيا للقوم سفيها ينابذ و يشاتم ينافق و يمتهن الكذب بضاعة يمشي بها بين الناس حين يتعدى ضرره و يلحق بالشرفاء حين يغدوا كذابا ..صياحا عواء بهراء عندها نخاطبه باللغة التي يفهم.

لعل منتقدنا أساءه ما كتبنا عن شيخه علي عثمان طه و ما كنا لنكتب عنه لو أنه لزم بيته و لم يجترم في حق السودان و السودانيين و لاستحق منا مدحا و تقريظا إن هو استحقهما عملا شهد الناس به. لكنا إن تتبعنا دربه الذي سلك و أسلوبه الذي نهج باسم الدين و اسقاطاته السالبة لوقفنا على بلاوٍ يشيب لها الولدان. أيُتَأدّبُ مع أمثاله؟ نقولها عالية و لتعيها أذن واعية إن الأدب مع و لمن يستحق.

ثم إننا ما زدنا غير أن وصفناهم التوصيف الذي بهم يليق .. أليسوا سرقة كذبة؟ ألم يسيموا شعبنا الهوان والذل؟َ

شريفة شرف الدين
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. وآسفى ووآحزنى على بلدى الذى بيع بدراهم بخسة وكانوا هؤلاء الحرامية فيه من الزاهدين،،،
    بكل أسف الإنسان لن يجد وطنا مهما نال من الجنسيات الأخرى يعادل موطن صباه ورصفاءه من بنى جلدته ,,, العقول فى حيرة مما يجرى ومما أصاب الوطن لكن الجميع يلزم الصمت ويضع الخمسة فوق الأثنين …
    الناس إن لم تمت بالرصاص والبمبان فسوف تموت بالأمراض والمسغبة وسوء الحال الماثل …….
    تصبحوا على وطن

  2. تجنب اللوم والاكثار فى عتبٍ فالعذر اقبح لو بادرت بالعتبِ

    تخيْرُ الصمت اولى من معاتبةٍ فرتبة الصمت تبقى ابلغ الرتبِ

  3. 【شكى سفهاء القوم ان صابهم من رشقي الضرر
    فقلت أنا شريفة لا ارمي شريفا بأثم ولا زَوَرُ
    ومع اللئام لَنْ أتَأدّبَ حَتَّى يَليِنَ لِلْمَاضِغِ الحَجَرُ!】

    لله درك يا بنت بلادي يا أبية!

    مع خالص الاحترام والتقدير.

  4. ثم إننا ما زدنا غير أن وصفناهم التوصيف الذي بهم يليق .. أليسوا سرقة كذبة؟ ألم يسيموا شعبنا الهوان والذل؟َ
    طالما إنهم يعيشون في مملكة الغاب وقد وصفهم قلمك يالضبط كماذكرتِ في تلك القصة الجميلة الرائعة
    تسلم يا شريفة يابت الأشراف

  5. الى الامام ………. ولا بضيرك …. هذا المأفون ……. ولا يستحق الرد الا تأديبا ……. وعلميه الشرف الرفيع …..

    وعليه ان يتجرأ وليخاطب جمهور الراكوبة…. ليجد الردح ….. والتقريع …. حتى ينعدم احساس جلده ….. وان كان اصلا ان الارجاس ومن شايعهم …..عديمي الاحساس بالفطرة …… والا كيف لهم ان يرتبوا امور معاشهم …. ونفقاتهم وتعليمهم … ذويهم وعلاج اقربائهم ….. والاستحواذ على الدولار ….. والتحكم في سوق المواطن المنهوك بالاوجاع والالام …. والاسقام …. والانكى من ذلك …. الضرر والاضرار ….. بالحرث والنسل والاطفال واليفع …. ثم يدعون ان هذا هو الدين …. ومن جانب اخر ….. يضحك الترابي … بلا وازع انساني …. بينما الدمء تسيل …. في جوانب الوطن …..

    وحين أخر يصحو ضمير الرقاص …. لبرهة قصيرة …. ويقول (( كتلنا ناس دارفور ….. ساكت ….. )) …. بينما يستمر سكوته مرات اخر ويطلق عصابات ….. متنوعة المهام …. لزرع الاحقاد والاحزان …. ذريعة ليتسنى لعصابته فصل ….. الغرب والشرق والشمال …. اليست … هو الواقع ما كان نظرية ………. ما بشر به الشؤم …. حمدي ومثلثه البائس ….. وانما هو واحد…. نطق به علانية … بينما يطبق هذه النظرية عصابات الانجاس ليل نهار…

    هؤلاء من ينطبق عليهم قول المولى سبحانه (( ومن الناس من يعجبك قوله فب الحياة الدنيا ويشهد الله على ما في قلبه وهو الد الخصام ** واذا تولى سعى في الارض ليفسد فيها ويهلك الحرث والنسل والله لا يحب الفساد…))….

  6. سلمتى وسلم قلمك البتار أينما سللتيه قطع وأوجع وأصاب فى مقتل.هؤلاء لن ينفع معهم ألا الكلمة التى توجعهم وتهد مضجعهم وتؤرق مرقدهم.هؤلاء يا شريفة ياأبنة الشرف وأخت الشرفاء تهزهم قولة الحق والساكت عن الحق شيطان أخرس.هؤلاء أنسلوا من بين الظلمات وأفعالهم تتم فى العتمة وهى أفعال يندى لها الجبين خجلا ولكنهم لا يستحون من الخالق والمخلوق. حقدهم الدفين على كل حر وكل صاحب قلم حر لا يباع ولا يشترى وأصحاب القلم المسنون من الشرفاء كثر أمثالك ومولانا سيف والفتى شبونة والصحفى المنقب المثابر والذى يعض على عصا نضاله فتحى الضو وكثير وكثير.أختى الكريمة أرميهم بما هو فيهم وأصيبى فى مقتل فنحن قراءك وقراء القلم الحر من خلفكم نشد من أزركم وسندا لكم وليت لنا قلما يخط بما تخطونه.سلمتى أختى الكريمة وألى الأمام.

  7. ياسلام عليك يا استاذة شريفة لقد أثلج ردك صدري ونحن كثر حقا أثلجت كلماتك صدورنا فأنت وطنية غيورة فقد اسمعت كلماتك من بهم صمم, فهم صم بكم… الله ينتقم منهم جميعا في حق شعبنا

  8. يا ريت اخوتي ان نتفق علي حمايه النساء والمحافظه عليهن ومعاملتهن كاخوات وامهات وزوجات لنا
    تعالوا نتفق علي كده …يا ريت
    الرجاله مع الرجال …هناك من يحمل السلاح واختنا شريفه تحمل القلم فليكن الرد بالقلم

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..