الجواز السوداني يباع كاى اسكراتش رصيد فى مركز خدمات.

[CENTER][/CENTER]

تابعت على شبكات التواصل الاجتماعي ان مركز خدمات اسمه الشهباء بالخرطوم يبيع الجواز السوداني، يتم ذلك لان السلطة الحاكمة لا تعطى الجواز اى اهتمام.
الادارة الخاصة بالجوازات هى المختصة فى عمل هذة الإجراءات، وهناك عملية تحرى تتم قبل ان تستلم الجواز، هذا أيضاً يجعلنى اتحسر كثير لما ال اليه الجواز السوداني و السمعة الطيبة التى كان يوصف بها منذ خروج الإنجليز، اليوم يباع فى مراكز خدمات.
يا للمهازل!!!!

السلطة الحاكمة باعت كل شى حتى شرف الوطن المنتهك كما قالت الشاعرة/ نضال الحاج، مع انها بتقصد اخر، تم استلاب كل شئ أصبحنا مواطنين نعيش فى الداخل كل أنحاء العالم بدون وطن.

اليوم أصبح الغريب سيدا ونحن عبيد فى الوطن السودان، انا لست ضد ان يمتلك الجنسية السودانية اى كان من اى دولة، فقط يجب ان يكون هناك قانون كما يوجد فى شتى بقاع الارض، يحفظ لهذا الوطن مكانته بين الدول الاخرى.

منذ الأزمة السورية وبعد ان فُتح الباب للاجئين السوريين باب الهجرة للسودان على أساس انهم ضيوف كما كانوا يقولون، الا ان وراء ذلك اجندة يعلمها الكثيرون، الجواز اصبح بلا قيمة.

انا اعلم منذ قدوم هذه الشرذمة تاثرنا بذلك لكن بعد تهور الاقتصاد اصبح الوطن بلا رقيب الكل ينهش وبطريقته.

كما حاولت الإشارة الى ان النظام استجلب السوريين، لشيئين:
اولاً وافق النظام دخول السوريين مع ان جميع الدول العربية رفضت الترحيب بهم، لان السلطة أصبحت بلا مال (مفلسة) و يشحذوا الامم المتحدة تدعمهم بالمال لإيواء المكلومين من الحرب الطاحنة، وطبعاً نعلم جيد ماذا سيحدث اذا قبضوا الدولار، هذا ما يدور فى مصر كذلك، قصاد كل لاجئ هناك رقم معين من المال.

تانياً للعقلية المتخلفة فى تغيير البشرة السوداء بالبيضاء وتعريب السودان من كل شئ.

لكل ذلك اصبح الجواز فى مكتب الشهباء للخدمات يباع كأى سلعة، اسم المركز يدل على انه سورى.

لا جديد……!

نورالدائم عبدالوهاب / واشنطون- سياتل
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. انا لست بصدد الدفاع عن هذا النظام المعفن ولكنى اظن ان الصواب جانبك في كل الأ
    سباب التي ذكرتها . .
    أولا الحكومة لم تعاملهم معاملة اللاجئين بل عاملتهم معاملة المواطنين مما يحرمهم من أي مساعدة من الأمم المتحدة . ولا يوجد مال يأتي من الأمم المتحدة لهم لا قصاد واحد ولاقصاد مية وانا اعرف الكثير منهم في السودان واعرف ظروفهم . .
    ثانيا .. ليس هناك اى دخل للبشرة في الموضوع الا في خيالك المعتل والسودان ملئ بكل الاجناس من مصريين وفلاتة نيجيريا وتشاديين وجنوبيين الذين يعتبروا غمليا رعايا دولة أخرى . . فكل هؤلاء عميت عينك عنهم ولم ترى الا السوريين الذين أتوا مرغمين وغصبا عنهم وللعلم المواطن السودانى كان يدخل لسوريا ويعيش ويدخل أبناؤه المدارس الحكومية وىتعالج مجانا ويعامل معاملة السورى ويمكنك ان تسأل اى واحد من الاف السودانيين الذين هاجروا لسوريا قبل نكبتها وسيخبرونك عن طيب معشر الشعب السورى وحسن ضيافته ومرؤته وعدم عنصريته . وبعدين جوازك الفرحان بيه دة أؤكد لك بأن أي مواطن سودانى لو عرضوا له الجواز السورى الان لأخذه بكل سعادة . . ف روق شوية يامان الموضوع ما مستاهل هيجتك دى .

  2. لما مشيت اطلع الجواز الالكتروني في احدي دول الخليج كان معانا جماعة شايلين جوازنا الاخضر و عاوزين الجديد، الناس ديل نيجيريين و يمنيين و فلسطينيين وافارقة. سألتهم انتو ما سودانيين كيف عندكم جوازات سودانية ما احسن جوازاتكم، قالوا كلو واحد، زفت في زفت. لك الله يا سودان.

  3. الاعتراض الأساسي ليس منصب على تواجد السوريين في السودان كوجود اجنبي فهم مرحب بهم مثل بقية الوجود الأجنبي من دول الجوار ولكن هناك سوريين يسيئون لنا ولبلدنا وكل متابع لمواقع التواصل الاجتماعي بلاحظ ذلك لكن ان تصل مرحلة ان الجواز يباع ويُشترى وفي العلن وبكل وقاحة وعدم تقدير للبلد وعدم حفظ جميل هذا يعني انهم لا يقيمون لنا وزنا فهل نقيم لهم نحن وزنا مكتب الشهباء يجب ان يحاكم حيث الموضوع يندرج تحت بند الخيانة الوطنية

  4. لما مشيت اطلع الجواز الالكتروني في احدي دول الخليج كان معانا جماعة شايلين جوازنا الاخضر و عاوزين الجديد، الناس ديل نيجيريين و يمنيين و فلسطينيين وافارقة. سألتهم انتو ما سودانيين كيف عندكم جوازات سودانية ما احسن جوازاتكم، قالوا كلو واحد، زفت في زفت. لك الله يا سودان.

  5. الاعتراض الأساسي ليس منصب على تواجد السوريين في السودان كوجود اجنبي فهم مرحب بهم مثل بقية الوجود الأجنبي من دول الجوار ولكن هناك سوريين يسيئون لنا ولبلدنا وكل متابع لمواقع التواصل الاجتماعي بلاحظ ذلك لكن ان تصل مرحلة ان الجواز يباع ويُشترى وفي العلن وبكل وقاحة وعدم تقدير للبلد وعدم حفظ جميل هذا يعني انهم لا يقيمون لنا وزنا فهل نقيم لهم نحن وزنا مكتب الشهباء يجب ان يحاكم حيث الموضوع يندرج تحت بند الخيانة الوطنية

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..