أخبار السودان

مثقفون وسياسيون يتظاهرون بالقاهرة مطالبين بدستور “لكل المصريين”

القاهرة (رويترز) – تظاهر مثقفون وسياسيون مصريون مساء يوم الأحد أمام مجلس الشورى القريب من ميدان التحرير في وسط القاهرة مطالبين بتوسيع دائرة كتابة الدستور وبطلان الجمعية التأسيسية التي تتولى كتابته الآن محذرين من هيمنة الإسلاميين.

وأبطلت محكمة مصرية في ابريل نيسان الماضي تشكيل جمعية تأسيسية سابقة قائلة إن البرلمان الذي هيمن عليه الإسلاميون أخطأ في تفسير نص في إعلان دستوري خاص بانتخاب الجمعية حين اختص نفسه بنصف عدد مقاعدها.

وأقام ليبراليون ويساريون دعاوى تطالب بإبطال الجمعية التأسيسية الجديدة ومن المنتظر صدور الحكم يوم 24 سبتمبر أيلول الجاري. ولن يكون لمثل هذا الحكم محل إذا أنجزت الجمعية عملها قبل صدوره.

ويخشى الداعون إلى “مدنية الدولة” أن تنتهي الجمعية من مهتمها قبل صدور الحكم.

والمظاهرة التي جاءت تحت عنوان (دستور لكل المصريين) رفع فيها المتظاهرون صورا لعدد من رموز الحركة الوطنية والإبداع منهم نجيب محفوظ ولطيفة الزيات وسيد درويش ونبيل الهلالي ويوسف شاهين.

كما رفعوا لافتات منها “الشعب يريد رحيل الإخوان” و”يسقط يسقط حكم المرشد” و”يا تاريخ اكتب واشهد.. يسقط حكم المرشد” في إشارة إلى محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين.

وردد المتظاهرون هتافات منها “مصر دولة مدنية مش لعصابة واخوانجية” و”اصحى يا شعب مصر وفوق.. الإخوان حطوا الدستور”.

ومن المشاركين في الوقفة الاحتجاجية الروائي البارز بهاء طاهر ورئيس اتحاد كتاب مصر محمد سلماوي ونبيل زكي نائب رئيس حزب التجمع وأحمد بهاء الدين شعبان وكيل مؤسسي الحزب الاشتراكي المصري ومن الكتاب والصحفيين إبراهيم عبد المجيد وعمار علي حسن ويحيى قلاش وعبد العال الباقوري.

واستبق مثقفون الأسبوع الماضي وقفتهم الاحتجاجية ببيان شدد على أن لجنة الدستور “بتكوينها الراهن يعتبر باطلا دستوريا وسياسيا لأنها من ناحية تمثل نتاجا لمجلس تشريعي منعدم دستوريا ومن ناحية ثانية يمثل جماع أعضائها تيارات الإسلام السياسي” واعتبرو ذلك إقصاء لتيارات ذات صبغة مدنية.

وقال البيان الذي حمل عنوان (رفضا لتمرير دستور لا يحافظ على مكتسبات الدولة المدنية) إن الموقعين عليه “لن يقبلوا بأقل من دستور يحمي الدولة المدنية الديمقراطية.. ويعزز فكرة المواطنة والمساواة لكافة الفئات المجتمعية

تعليق واحد

  1. مقولة الدين لله والدستور للجميع هي نفس المقالة التي قراناها ونحن في الاساس وهي ما لله لله وما لقيصر لقيصر وهي تعني بالواضح ان الله تعالي الخالق المالك للكون والامر كله بيده لا دخل له في امور الحياة الاخري السياسيه منها والاجتماعيه وما يتعلق بحريات الناس وان يفعلوا ما يشاؤن لا سلطه عليهم لا رب ولا دستور يتضمن اوامر الرب الاله الحق ان تحكم احوال البشر لانهم يريدون هذا ولا يريدون هذا.وطبعا هؤلاء ما قادرين يقولوا ما دايرين الاسلام! لان الاسلام واضح بالنسبه للمسلمين وهم الاغلبيه والاكثريه وهم السواد الاعظم الذين فهموا ان الاسلام منهج حياة كامل كما قال الله تعالي (قل ان صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له وبذلك امرت وانا اول المسلمين). وهم اعني المسلمون يؤمنون بذلك ولا يرضون غيره ابدا بل لا يشعرون بالسعادة في هذه الحياة الا اذا كان دستورهم القران ،لانهم يدركون تماما ان سعادة البشريه واقامة العدل بينها لا يكون الا في ظل الاسلام ولا اظن ان العدل والسعاده فقط للاسلاميين بل لكل الناس فان فرطوا في ذلك سيكونون ظالمين لانفسهم ولغيرهم وهذا لا يكون وهم يؤمنون ان الموت احب اليهم من الحياة حين تكون الحياة لغير الله!!
    وهل يعقل ان تسود شريعه الظلام والفساد والشذوذ وهم قلة علي السواد الاعظم!! بالله عليكم كيف تفترون بذلك ؟لانكم تعتقدون ان هؤلاء الكثرة لا وزن لهم ولا ………………الي اي شئ تحتكمون الي ذواتكم لانكم شعب الله المختار ام لانكم اصلا لا تؤمنون بالله فلا داعي لعبارة الدين لله فالله انزل قرانا حكما بين الناس فاما ان تقنعوا المسلمين بان هذا القران ليس من عندالله او انه من عند الله لكنه لا يصلح لزماننا او اي سبب وجيه اخر ان كان عندكم سبب فان لم تفعلوا ولن تفعلو ولن تستطيعوا ان تقنعوا المسلمين باي حال لاننا نعتقد اعتقادا جازما لا يعتريه الشك ولا التبديل ولا حوله اجتهاد ولا محل اختيار ونظر.
    ولذا خيرا لكم وللجميع ان ترضوا بحكم الاسلام وان تفهموا الاسلام حتي اذا حاد الناس عنه وخرجوا علي تعاليمه وظلموا وفسدوا فحينها فاخرجوا وان لم تستطيعوا ذلك فعليكم ان تلوذوا بالصمت الافي حق ام ان تغادروا الي بلاد الكفر والتحلل ……………

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..