هل هو آخر الزمان.؟ تحرش النساء بالرجال…أين الحقيقة..؟

انه زمن شم العود !

من خلال قراءتى للموضوع لاحظت أدعاء البراءة والاستقامة من الشباب ورمى اللوم على الجنس الناعم

وأنهن المبادرات بمضايقتهم مع التمنع والصد من الجنس الخشن _____

هذا ليس الواقع بالضبط وتصرفات الفتيات رد فعل لمعاكسات الشباب ولم تصدر من فراغ __ يجب أن

لاندفن رؤوسنا فى الرمال والتظاهر بالبراءة ___

وعلى كل حال تعتبر هذه ظاهرة مستحدثة مثل بقية الظواهر ومع الايام ستصبح عادية __ يتجاوب معها

من يتجاوب ويصدها من يرى أنها مخالفة للدين والشرع ___

من الآخر ….

الصحافة السودانية ( عاطلة عن العمل) بسبب تضييق الخناق عليها جراء الرقابة القبلية و البعدية و ذلك يجعلها ( تترزق الله) عبر نشر مواضيع ( أي كلام) لتسويد صفحاتها بما يلفت فقط نظر القاريء فيدفع ليتشري ( الوهم) و تدور المطابع و يتم التوزيع و تصرف الرواتب للعاملين و بالفصيح ( فراغ X فراغ) ..

يتحدثون عن واقعه ( فردية) حدثت مع أحد الشباب و لا أحد يستطع أن يجزم بأن الواقعة حقيقية أم صنع خياله الذي قد يكون مريضا .. فلو ركز هذا الشاب جيدا حوله لوجد شخصا آخر يقف خلف هذه الفتاة و يلتصق بها أو يضغط عليها فتزيد إلتصاقا به و هي خائفة لا تدري كيف تتصرف !!! أليس ذلك ممكننا ؟؟؟ و الكثير من الاحتمالات …

ما أريد قوله هو التحقيق الصحفي يجب أن يتناول ( الظواهر ) و الظواهر لها تعريف علمي محدد فهل نعتبر واقعة(واحدة) حدثت مع شاب”( واحد) مدعومة بمجرد ( آراء شخصية) “ظاهرة” تستحق المتابعة والتعليق عليها في الصحف ؟؟ ثم نقوم بوضع عنوان لا فت (يعمم على كل نساء السودان) !!؟؟؟ ..

هناك عشرات الآلاف من نساءنا (يستخدمن المواصلات العامة) في غدوهن و رواحهن فهل نعتبرهن متحرشات ( بالرجال) ؟؟؟ و لن أقول أين هم الرجال الذين غابوا عن المظاهرات لتبحث عنهم النساء في المواصلات ليمارسن معهم الـ (public sex)… ما هذا الخطل ؟؟

نعم كلنا يجمع بأن النظام الجاثم على صدورنا أفقر هذه الأمة و معلوم ( علميا و عمليا) أن التردي الإقتصاي متبوع بالتردي ( الأخلاقي) و قد قالها على كرم الله وجهه ( لو كان الفقر رجلا لقتلته) لكن علينا الحرص في إصدار الاحكام المتعجلة بالحكم على بناتنا( بأنهن متحرشات جنسيا) فقط لأننا نكتب و يقرأ لنا بقية الشعوب فبدلا من أن نحارب نظام القمع و الإستبداد الإنقاذي نقوم من حيث لا ندري بعكس صور غير حقيقية عن ( مجتمعنا) .. و للأسف هذا ما تقعيشه صحافتنا و الغريب أن الرقابة القبلية و البعدية لا يهمها ما يكتب في ( حق الشعب) لكن لديها حساسية مفرطة حول ما يكتب عن النظام .. و علينا أن ننتبه و أن نواجه ما يعرض علينا من بضاعة فاسدة بالرأي الواعي و الحاسم ..

طيب اسمعوا القصة دي انا ركبت المواصلات وواحدة قعدت جمبي .. ولما جيت ادفع وقفني واحد وراي واتضح انه صديق قديم وقال لي انا حاسبتا ماتدفع .. وبقينا نتونس فلما قرب انزل قال لي اديني رقمك فمليته الرقم .. والبت كانت الفترة دي كلها قاعده جمبي ولاصقه مني وانا ماانتبهتا الا بعد صاحبي ده مانزل وبعد وصلت البيت الساعه 11 باليل التلفون ضرب منو معاي قالت مش رقمك 090 ايوا انتي منو قالت انا البت الكنتا قاعده جمبك ممكن اتعرف عليك ؟؟؟؟ مع انه والله انا اديته الرقم بصوت يكاد يكون غير مسموع والكلام عن انه التحرش موجود دي حقيقة ودي قطرة من بحر .. يااخوانا السودان اصبح خالي من الاخلاق تماما” وفي بلاوي اكتر من دي بكتير والله المستعان

لن انسي ابداً الماضي ، ولن انسي تلك الافعال المشينة التي ارتكبتها قبل وبعد المراهقة ، وهذا ليس
للفخر وانما قصدت بهذه المقدمة الصغيرة ان اوكد للشاب الذي ادعي البراءة انحنا شقينا المقابر ، لن نصدق براءتك المذعومة ÷ والله من واقع تجاربنا نجد ان اسوأ امرأة لن تبدأ بالتحرش وهي في مواصلات عامة. ممكن نظرات وابتسامات تحمل في طياتها الدعوة والقبول او الرضي .( كنا نبذل مجهود مضني في نيل موافقة اي واحدة للخروج معنا وحتي بائعات الهوي عندهم خطوط حمراء، ارجوك رجاء خاصاً ان تقرأ
كتب علم نفس الشخصية وزيد ثقافتك في المجال ده وبلش الكذب وخداع النفس .

?بعد الفتنة بين شعوب السودان وكياناته السياسية وصلوا لشئ لم يكن يتوقعه بشر. فتنه بين الجنسين ،الله يستر عليكم يابنات بلادي ?

لا اعتقد وجود مثل هذه الظاهرة بنفس مفهوم الكاتب و لكن ان وجدت قد لا تكن بهذه المبالغة
عموما. كل ما ال له الشباب من عمل فاضح هو نتاج استهتار و عدم جدية و مسئولية الشاب السوداني الذي اصبح عديم النخوة و باحث عن الملذات باستثناء القليل من ما رحمهم ربي
لو عدنا قليلا للوراء كان الشاب السوداني يمتاز بالجدية و الوعي المطلق و مسئول من كل تصرف. يقوم به وخصوصا في إدراج مواضيع العاطفة . وكثيرا منهم يرا في كل فتاة الأخت او الحبيبة. او القريبة.

ممكن تحصل مره في ال500 يعني خلاص نحن الذكور ملائكه زي الرجل مامحتاج لي حنان الانثي كمان كذلك لكن ما الصورة التي تلفت الانتباه يعني مثلا في دول تانيه عربيه الانثي ممكن يصل حدها انها تهددك يا كدا ولا اقول انك اتحرشت بيها وحصلت كتير مره قرات في احدي الصحف الكويتيه ان بنتان قامن بي ربط شاب علي السرير وقامن الباقي معروف المهم والاهم مهما حصل في مجتمعنا من تجاوزات فانه نادر جدا. نسال الله العافيه وان يزوج العاوزه تتزوج والعاوز يتزوج والبيسعي للحلال ربنا بيسر امروا انه قادر رحيم وكريم

مش ممكن الموضوع عباره عن محاوله للسرقه اذا صحت الروايه وعجبي ؟؟!!

احبائي
يقول الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم: ( اذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه إلا تفعلوا تكن فتنة في الارض وفساد كبير).
الناس وخصوصا الاباء والامهات عقّدوا قضية الزواج واعداد الفتيات عموما بازدياد فهذا سيكون مدعاة للفساد من اي نوعكان ومن كل الاطراف. وانا اقدم شهادة كشخص محايد( انا سوري مقيم في السودان) ان الفتيات السودانيات محترمات جدا وعندهم تدين فطري من التجربة الشابة تكون حاطة الطرحة نص نص ما ان تقبل عليها تصلح الطرحة على الفور ثم ان النساء السودانيات يتصرفن بعفوية ودون تحفظ عندما يتكلموا مع الرجال ظنا منهن ان الرجال ايضا عفويين واذا بالشاب يأخذ هذه البساطة في الخطاب وكأنه استدراج له او عرض من نوع ما .
اعتقد ان الشباب في معظمهم يحتاج الى اعادة تأهيل والى مزيد من الاحترام والثقة للشابة السودانية التي تستحق كل تقدير.
والله من وراء القصد

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم(( رفقاً بالقوارير))

يعنى لو اتزوجته اليه بنت من المواصلات وحصلة مشكلة بيننا بعد الزواج اعضى يدى وأقول باريت كان فوته الحافلة دى وماركبتها

حقيقة انا لا اعتقد ان الموضوع كما تطرق له الكاتب ولكن لكل مجتمع شواز وقد تحدث مرة او اثنين مضايقات فى المواصلات ولكن هى للفت الانتباه اليها فقط نسال الله العلى القدير ان يحفظ بناتنا واخواتنا من الفتن ما ظهر منها وما بطن

انا ما بصدق الا اجرب ..دي مواصلات ياتو حي …

المشكلة أني ما بركب مواصلات عامة وحافلات ، البنات المتحرشات ديل هيلموا فيني وين ؟