بعض اسباب الغلاء والبلاء فى السودان!

بعض اسباب الغلاء والبلاء فى السودان!
الذى أقدمه هنا – بالطبع ? لا يلخص جميع اسباب البلاء والغلاء وضيق الحياة فى السودان، حتى اصبح الخارج منه يقال له أنج بنفسك “سعد فقد هلك سعيد”!
وإذا حاولنا الرد على “علماء السلاطين” بحسب فهمهم، فإن الظلم والسكوت عنه بل تاييد “الظالمين” ودعمهم وبواسطة من؟
للاسف بواسطة من يدعون أنهم “علماء” وفقهاء ورجال دين!
وهم يعلمون أن دعوة المظلوم أى كان دينه ومعتقده ليس بينها وبين الله حجاب.
فكم هو عدد المظلومين فى السودان منذ أن جاءت “الإنقاذ” بإنقلابها المشئوم فى 30 يونيو 1989؟
أما من حيث الأسباب الواقعية والمنطقية والتى لا استطيع أن احصيها كلها فى مقال واحد كما ذكرت أعلاه، فالسودان بلد حباه الله بالعديد من الخيرات أنهارا تجرى وتفيض وأمطارا تنهمر حتى تخيف الناس بدلا من أن تروى الأراضى الزراعية “الجاهزة” ? ربانيا – للزراعة وأن تسقى منها الثروة الحيوانية الهائلة وقد أصبح ثمن “الخروف” أغلى من برميل البترول الذى هو كذلك متوفر وموجود أضافة الى الذهب والمعادن الأخرى مع توفر كوادر من المتعلمين وأصحاب الخبرات الذين ساهموا فى نهضة العديد من الدول العربية البترولية وأهل تلك البلدان يعترفون بذلك بل من بين اولئك الخبراء السودانيين من يشغل مناصب دولية هامة.
فما هى المشكلة وما هو السبب فى التردى والغلاء وضيق العيش الذى جعل طموح أى سودانى ? فقط – فى أن يسافر ويترك وطنه ويحلم بجواز أى دولة فى العالم حتى لو كانت من العالم الثالث وكان السودان ذات يوم يتفوق عليها بمليون سنة ضوئية فى كآفة المجالات، مما أدى بالشاعر الراحل إسماعين حسن أن يكتب ابيات شعر تقول :
“وحتى الطير يجيها جعان ومن أطراف تقيها شبع”.
الا يخجل النظام وقادته وسدنته وأرزقيتهم ومأجوريهم أن تتصدق اليوم، بعض الدول على السودانيين بلحوم الأضاحى والسكر والزيت والدقيق؟
لابد من الإعتراف لا مجاملة أو نفاقا لأحد بأن المشاكل والأزمات قديمه ومتوارثة، لكنها تفاقمت مع هذا النظام الذى أتى “بفكر” دخيل وغريب على السودانيين أفقدهم العديد من الخصال الطيبة وثقافة “التكافل” الإجتماعى التى تكاد لا تجد لها مثيلا فى أى مكان فى الدنيا.
جاء هذا “النظام” فأعلى من ثقافة الكراهية والقتل والتمييز … جاء وكانت “الأمهات” و”الحبوبات” السودانيات يبكين بدمع ثخين عند سماعهن لخبر موت عدد من الناس فى حادث إنقلاب سيارة عبر التلفاز فى “البرازيل”، فأصبح مفروض عليهن أن يفرحن ويزغردن لموت ابن فى سن الشباب، يقال لهم أنه “شهيد” ولذلك “تفرض” عليهم فى ذات اللية التى مات فيها مقتولا فى حرب “أهلية” ضد إخوانه فى جنوب السودان، وقبل أن تجف دموع “أمه” إحتفالية و”ربة” يغنى فيها عدد من الفنانين أبتهاجا “بذلك “الشهيد” الذى زف الى زوجة من بنات الحور، فهل هنلك “قسوة” أشد من هذه؟
يعنى بدأ “النظام” الشرير عهده بنزع “المحنة” و”الشفقة” والعطف وثقافة السلام من داخل أكباد وأفئدة “المجتمع” السودانى وفى مقدمته “أرق” عناصره وهن النساء، الأمهات والزوجات والأخوات، فكيف يهتم بعد ذلك أخ “غنى” بأخيه الفقير أو جار بجاره أو .. منتم لحزب “يمينى” بأخيه المنتمى لحزب “يسارى” ولماذا لا تنتشر ثقافة الكراهية بين السودانيين وتحمل السلاح مجموعات منه، طالما يحرم على الأمهات بالتضليل والخداع، البكاء على فلذات أكبادهن الذين اصبحوا بين ليلة وضحاها “فطائس” بعد أن قالوا لهم أنهم “شهداء”؟.
تلك لمحة سريعة عن الأثر السلبى الذى أحدثه نظام الإنقاذ داخل المجتمع السودانى من المنظور الإنسانى والأخلاقى والإجتماعى.
أما من الجانب الإقتصادى، فإن سياسة “التمكين” التى تعنى مشروعية “الفساد” و”الهبر” والنهب و”سرقة” المال العام بكآفة الوسائل كما أفتى اساطين النظام الإسلامي “لكوادرهم” من أجل أن يقوى عود الفرد المنتمى “للحركة الأسلامية” ، “فالمسلم القوى خير من المسلم الضعيف”، فسروها لهم “كذلك” لا يهم من اين تأتيه تلك القوة ومن حلال أم حرام!
ثم بعد كل ذلك يستغرب ويستعجب “عراب” النظام، كيف فسدت كوادرهم وكيف ترهلوا وتدلت “كروشهم” وأرتفع بنيانهم وعماراتهم داخل السودان وخارجه؟
لذلك فإن قضايا الفساد الذى نسمع عنها فى كل يوم وتورطت فيها قادة كبار، مرة وال .. ومرة نائب رئيس “الحزب” فى أهم ولاية .. وتارة الكشف عن 1000 دكان و”كشك” مملوكة لشخص واحد .. وما خفى أعظم، هى فى الأساس إمتداد لتلك “الثقافة” التى بدأ بها “النظام” مسيرته .. ” ولفترة طويلة من الزمن ما كان يستطيع وكيل نيابة أو مراجع عام أن يجروء على تقديم شخصية من الشخصيات النافذة التى استولت على المال العام للمحاكمة وما كان يستطيع صحفى أن يكتب عن ذلك الفساد الذى كان اكبر مما عليه الحال الآن.
والذين يحاكمون أو يبعدون الآن وجدوا أنفسهم فى “ورطة” حيث واصلوا السير فى نفس الطريق الممهد للحصول على المال الحرام دون مستندات تؤكد اين صرفوه ولمن أعطوه وفؤجئوا لسبب أو آخر “بتغير” فى سياسة النظام وبأنهم مطالبين بالمستندات التى تؤكد مشروعية حصولهم على تلك الأموال التى كانوا يأخذونها “كأهل ثقة” واين أنفقوها.
لذلك شعر البعض منهم “بالإهانة” كونه يساءل ويحقق معه بل أن يحبس، ولم يتبق له غير أن يقول “لقد كانت الأمور تسير هكذا، ونحن “المؤتمنين” من الله، فكيف نساءل .. وما هو الجديد؟
أكاد أجزم لو أن أى مسئول أو شخص نافذ أو صاحب أموال وفيرة من الزمرة المنتمية للنظام تمت مراجعة أمواله ومصدرها بصورة دقيقة لما سلم أحدهم من تهمة “الفساد” والحصول على المال العام بغير حق أو أنه متورط فى جريمة تهرب ضريبى أو أنه حصل على إعفاءات وإستثناءات جمركية لا يستحقها، فذلك كله كان أمرا “مشروعا” لا غبار عليه ولفترة طويلة من عمر النظام.
وعلينا أن نتذكر قرار وزير المالية المرحوم “عبد الوهاب عثمان” الذى قضى بوقف أى إستثناءات أو إعفاءات لأى جهة كانت.
من يصدق أن البعض كان يدخل بضائع لغرض تجارى وربحى بإسماء “منظمات” إسلامية خيريه .. بل حتى عن طريق “المساجد”!!
فاين كنتم وقتها يا “علماء السلطان”؟
إذا تركنا ذلك كله وتحدثنا عن الذى يحدث الآن وسبب صعوبة الحياة والغلاء الذى يشتكى منه الجميع وإرتفاع سعر الدولار فى كل يوم.
نجد أن اس البلاء هو “خداع” النظام لشعبه بإتهامات توجه “للمحكمة الجنائية الدولية” وبأنها تستهدف “الأفارقة” ومن بينهم الفارس الجحجاح عمر البشير.
وكأن “عمر البشير” لم يعترف بلسانه بأنه أباد عدد كبير من أهل دارفور دون سبب وكأنه وعدد من زمرته، لم يرددوا بإستمرار العبارة المحفوظة: “قش أكسح .. ما تجيبو حى” التى تدل على وقوع جريمة إبادة جماعية وجرائم حرب لا تستطيع “المحاكم السودانية” أن تحاكم من يرددها ولذلك فلابد أن يحاكمه القانون الدولى الذى حاكم قادة “الصرب”.
وقد يسأل سائل ما هى علاقة “المحكمة الجنائيه” بما يحدث من غلاء وإرتفاع للدولار مقابل الجنيه فى كل يوم مما يؤثر على “قفة” الملاح؟
ببساطة لأن ديون السودان التى أغلبها تراكمت فى عصر هذا النظام وصلت الى 50 مليار دولارا تترتب عليها فوائد مركبة فى كل عام ووصلت حتى الآن الى حوالى 3 مليار دولارا، وإذا عجز النظام عن سداد الديون فلابد أن يسدد فوائد تلك الديون بدون اى “عطف” من أى دولة من دول العالم، مثلما لم يكن النظام “عطوفا” ورفيقا بأمهات “الشهداء” والتاخير أو الإمتناع عن سداد فوائد الديون سوف تترتب عليه العديد من الإجراءات التى لا يرغب النظام فى الدخول فيها.
لذلك يحول “الضغط” والمعاناة للشعب الذى يهتف بعض المغررين والمخدوعين منه بحياة رئيس النظام كلما عاد من رحله تكلف الخزانة الكثير.
للأسف “النظام” ورئيسه يرفضون التعامل مع “المحكمة الجنائية” التى تعاون معها “البطل والفارس” الحقيقى “أوهورو كينياتا” رئيس دولة كينيا ولذلك فسعر الدولار ثابت فى ذلك البلد منذ فترة طويلة ولا يكاد يتجاوز ال 100 شلن.
تلك هى البطولة الحقيقية لا المخادعة، فالبطل “أهورو” نصحه أعضاء حزبه مشفقين الا يذهب ويمثل أمام المحكمة الجنائية وبإمكانه التعامل مع المحكمة والرد على أسئلتها وإستفساراتها من خلال “إجتماع هاتفى” ? تلفون كونفرنس- لكن “القائد” المهموم بشعبه ووطنه رفض ذلك ومثل بشخصه أمام المحكمة وحصل على البراءة ورأسه شامخة ومرفوعة نحو السماء ثم تبعه نائبه، وكذلك حصل على البراءة فكيف تكون المحكمة مستهدفة للأفارقة وحدهم بينما قامت بمحاكمة عدد من قادة “الصرب”؟
الشاهد فى الأمر أن “كينيا” حصلت على شهادة براءة واصبح المجتمع الدولى يتعامل معها بصورة طبيعية ومن حق رئيسها أن يطالب بشطب الديون وتخفيفها وهو فى حقيقة الأمر لا يحتاج الى ذلك، وخيرا فعلت “كينيا” التى كشفت “الفارس الجحجاح” على حقيقته وأنه “فقاعة صابون” وأن شجاعته التى كان يتغنى بها رفاقه “مدعاة” .. وخيرا فعلت كينيا للمرة الثانية فقد أوضحت بكل صراحة ووضح بأن “الفارس الجحجاح” إذا جاء للمشاركة فى المنتدى “الأفريقى اليابانى” الذى أنعقد فى نيروبى قبل عدة ايام فسوف يعتقل ويسلم للمحمة الجنائية لأن محكمة كينية قد اصدرت من قبل قرارا بذلك ولأن القيادة الكينية تحترم القانون وتمتثل للعدالة الدولية.
البسطاء والسذج والمنتفعين من النظام لا يدركون حجم”الخسارة” الضخمة التى يتحملها “السودان” بسبب عدم قدرة “رئيسهم ” للمشاركة فى مثل ذلك المنتدى.
بالطبع التعاون مع المحاكمة الجنائيه ومثول رئيس “النظام” وعدد من زمرته أمامها ليس هو “الحل” السحرى لأزمة الإقتصاد السودانى لكن من المؤكد أن ذلك الأمر سوف يقلل من الضغط كثيرا وسوف يحد من إرتفاع الدولار الذى يتبعه إرتفاع فى الأسعار، وقد يساهم “التعاون” مع الشرعية الدولية فيما هو أهم من ذلك كله بأن تعفى ديون السودان الباهظة أو أن تصبح فى اقل درجة ممكنة.
للأسف البعض يخدعهم “النظام” ويصور لهم بأن عدم التعاون مع الشرعية الدولية “رجولة” وفروسية والمجتمع الدولى لو كان جاد وراغب فى إعتقاله لما صعب عليه ولتم أخذه من غرفة نومه “بالشورت والفنلة” كما فعل برئيس ساحل العاج “المسيحى” لكى ينصب رئيس “مسلم” هو الأحق بالمنصب حتى لا يتوهم السذج والبسطاء أن المجتمع الدولى لا يستهدف سوى الأفارقة والحكام المسلمين وحدهم.
على كل .. فمسيرة العدل سائرة نحو مقاصدها والإعتماد على نظرية “المؤامرة” لن يحقق للشعوب طموحاتها.
وشعب السودان بطبعه “ملول” ينفر من التكرار والمداومة على أمر من الأمور، وحتى لو كان رئيسه عادلا وحكيما وإنسانيا وعالما وخبيرا حقق العديد من النجاحات لمله الشعب السودانى دعك من أن يكون أهوج وأحمق وديكتاتور ودموى فيه كثير من الصفات السيئة.
إضافة الى ذلك فشعب السودان لا يستحق أن يذكر فى تاريخه بأنه قد حكم لمرتين مرة برئيس إستمر 16 سنة وآخر لمدة 27 سنة ولا زال يطمح فى المزيد.
السودان وتاريخه المتمثل فى دولة “كوش” وحضارتها، يستحق وضعا ديمقراطيا أفضل مما لدى كثير من دول العالم ودستورا لا يسمح بإستمرار رئيس لأكثر من دورتين لا تزيد عن 8 سنوات حتى لو كان وليا تجرى من تحت يديه الكرامات أو كان ملكا مقربا لا يخطئ.
الديمقراطية هى الحل .. ودولة “المواطنة” هى الحل.
تاج السر حسين ? [email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. سلمت يداك وسلم فاك وفيت وكفيت
    هذا كلام يعبر عن ما بكل داخل نفوس الامة السودانبة المغلوب علي امرها
    ولكل بداية نهاية ايها الرئيس الفاشل وزمرتك الفاسدة لعنة الله الفساد والظلم القهر
    ولك الله يالسودان ولك الله يا شعب السودان

  2. أسباب البلاء أولا الكيزان والحقد ،والنميمه ،والعنصريه ،
    والظلم ،والفساد الإقتصادي، والأخلاقي ،والإجتماعي، وتيوس جهلاء المتأسلمين.

  3. اخي تاج السر الكيزان وعلماء السلطان هم شعب الله المختار ونحن شعب الله البن
    المثل السوداني الأصيل بيقول (سفر البن دق وحريق )
    لا تساورني مثقالة ذرة من شك أن قائل هذا المثل كوز لئيم نزع الله الرحمة والبركة من قلبه.
    وربما يكون كوز ذو نفوذ وله باع طويل في إدارة الحروب وتخريب الإقتصاد وتدمير البلاد وإفقار العباد.
    وحكومتنا الرشيدة تتأمر بأمره، ولذلك هم يتعاملون مع المواطنينن الفقراء بنظرية( سفر البن دق وحريق)
    البن يُحرق ويُدق وهو عزيز ومكرم
    أما نحن شعب السودان نُحرق ونُدَق بذل ومهانة
    ما هم مسلمين ونحن كفار وصدقوا ان الله كلفهم بحكمنا وحسابنا وعقابنا
    وهم الآن بتعاملوا معانا بموجب الأيه القرآنية القائلة (إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِنَا سَوْفَ نُصْلِيهِمْ نَارًا كُلَّمَا نَضِجَتْ جُلُودُهُمْ بَدَّلْنَاهُمْ جُلُودًا غَيْرَهَا لِيَذُوقُوا الْعَذَابَ ۗ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَزِيزًا حَكِيمًا) صدق الله العظيم
    ولسان حالهم يقول هذا شعب ابن ستين كلب لازم يُؤدب
    وليهم حق ما هم شعب الله المختار ونحن شعب الله البن

  4. سلمت يداك وسلم فاك وفيت وكفيت
    هذا كلام يعبر عن ما بكل داخل نفوس الامة السودانبة المغلوب علي امرها
    ولكل بداية نهاية ايها الرئيس الفاشل وزمرتك الفاسدة لعنة الله الفساد والظلم القهر
    ولك الله يالسودان ولك الله يا شعب السودان

  5. أسباب البلاء أولا الكيزان والحقد ،والنميمه ،والعنصريه ،
    والظلم ،والفساد الإقتصادي، والأخلاقي ،والإجتماعي، وتيوس جهلاء المتأسلمين.

  6. اخي تاج السر الكيزان وعلماء السلطان هم شعب الله المختار ونحن شعب الله البن
    المثل السوداني الأصيل بيقول (سفر البن دق وحريق )
    لا تساورني مثقالة ذرة من شك أن قائل هذا المثل كوز لئيم نزع الله الرحمة والبركة من قلبه.
    وربما يكون كوز ذو نفوذ وله باع طويل في إدارة الحروب وتخريب الإقتصاد وتدمير البلاد وإفقار العباد.
    وحكومتنا الرشيدة تتأمر بأمره، ولذلك هم يتعاملون مع المواطنينن الفقراء بنظرية( سفر البن دق وحريق)
    البن يُحرق ويُدق وهو عزيز ومكرم
    أما نحن شعب السودان نُحرق ونُدَق بذل ومهانة
    ما هم مسلمين ونحن كفار وصدقوا ان الله كلفهم بحكمنا وحسابنا وعقابنا
    وهم الآن بتعاملوا معانا بموجب الأيه القرآنية القائلة (إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِنَا سَوْفَ نُصْلِيهِمْ نَارًا كُلَّمَا نَضِجَتْ جُلُودُهُمْ بَدَّلْنَاهُمْ جُلُودًا غَيْرَهَا لِيَذُوقُوا الْعَذَابَ ۗ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَزِيزًا حَكِيمًا) صدق الله العظيم
    ولسان حالهم يقول هذا شعب ابن ستين كلب لازم يُؤدب
    وليهم حق ما هم شعب الله المختار ونحن شعب الله البن

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..