أخبار السودان

البشير سحب الملفات من نافع وعثمان والجاز ولجأ إلى منبر “خاله” و السلفية.. مبارك المهدي : النظام مضطرب عقلياً.. والتغيير قادم.

واشنطن: عبد الفتاح عرمان

قال السيد مبارك الفاضل المهدي، القيادي البارز في حزب الأمة القومي إن التغيير قادم لا محالة، مضيفاً: “النظام (نظام الخرطوم) لا مجال لإصلاحه، وهو غير قادر على الإصلاح”. وأشار إلى أن هناك اربع قضايا ستعجل بذهاب النظام، من بينها النظام الإقتصادي الذي ليس هناك مجال لإصلاحه إلا بإصلاح النظام السياسي- على حد قوله. تابع: “النظام خلق آلة عسكرية وأمنية لجلب التأييد وحماية النظام، و82% من موارد السودان تذهب لتلك الأجهزة.. وبعد ذهاب الجنوب فقد السودان 75% من موارده وليس هناك مجال للصرف على تلك الأجهزة. وأصبح النظام مثل “المركب المقدودة” في عرض البحر، ولا مجال لإصلاحها إلا بتفريغ الحمولة”. وأردف: “النظام يتآكل من الداخل بسبب الفساد والحروب التي شنها المؤتمر الوطني.. وهناك مجموعة صغيرة هي التي تدير دفة الامور داخل الدولة، والبشير كان قد منح سلطاته السياسية لإدارة شؤون الحكم إلى نائبه علي عثمان طه، وترك شأن الأجهزة الأمنية إلى مساعده نافع علي نافع، وأوكل إلى عوض الجاز مسوؤلية مكتبه الأمني”. وأستطرد: “بعد إتهام البشير من قبل محكمة الجنايات الدولية رفض كل المسؤولين الدوليين الذين زاروا السودان مقابلة الرئيس على خلفية إتهامه بإرتكاب جرائم حرب في دارفور، وقابلوا نائبه علي عثمان ونافع على نافع .. لكن إنتبه أو نبه البشير إلى أن التسويات التي تجري مع المجتمع الدولي ستضعه خارج دائرة الفعل، لذا، سحب كل الملفات من عثمان ونافع والجاز وأمسك بها؛ وهو لم يمارس السلطة وليس لديه رؤية لإدارة الصراع، ولجأ إلى منبر “خاله”- منبر السلام- والمجموعات السلفية المتطرفة. ومنبر السلام متعسف ومنغلق وليس لديه أية رؤية.. وصار النظام مضطرب عقلياً”.

المهدي الذي كان يتحدث إلى الجالية السودانية في واشنطن عبر ندوة اقامها منبر السودان الديمقراطي على شرفه، كشف عن أن الحرب في النيل الأزرق وجبال النوبة تكلف خزينة الدولة أربعة مليون دولار يومياً، مشدداً على قيادات الجيش رفضت الزج بها في حرب لا معني لها ولا طائل من ورائها- على حد تعبيره. وأوضح: “15% من جنود القوات المسلحة في القاعدة الغربية ينتمون إلى جبال النوبة، بالإضافة إلى دارفور.. وهذا الأمر سيهدد بقاء الجيش موحداً، سيما وأن المناطق التي تدور الحرب فيها ينحدر منها معظم جنود القيادة الغربية، وهم لا يريدون استمرار هذه الحرب التي يشنها المؤتمر الوطني على مناطقهم”.
وأكد على أن الحكومة “مفلسة” حيث استدانت 700 مليون دولار لاستيراد القمح والدقيق لتهدئة الشارع بعد التظاهرات الأخيرة، وأنها عجزت عن مقابلة إحتياجات الموسم الزراعي وزارعة القطن.

وقطع المهدي بإمكانية توحد القوة المسلحة مع قوي الإجماع الوطني والتوقيع على وثيقة البديل الوطني من كافة القوي السياسية ومنظمات المجتمع الوطني لإسقاط النظام، معرباً عن أمله في أن تتوصل القوي الحاملة للسلاح إلى إتفاق مشترك مع قوي المعارضة في الداخل في القريب العاجل حتي تكون بديلاً مقبولاً للشعب السوداني.

وأكد المهدي أن الوقت الحالي ليس وقت معارك جانبية، مشيراً إلى أن القيادة التاريخية لحزبي الإتحادي الديمقراطي والأمة القومي كانت لديها رؤية مختلفة عن الشباب لتغيير النظام لكن الشباب تجاوزها وخرجت المظاهرات من مسجدي السيد علي والسيد عبد الرحمن، نافياً أن يكون الحراك وتباين وجهات النظر داخل حزب الأمة القومي حول إسقاط النظام، لإقالة أحد. تابع: “نحن، مع اسقاط النظام، ونقول للجميع لا تعملوا على إقالة القيادات التي تقف ضد اسقاط النظام.. وسنذهب في عملية اسقاط وحينما نصل إلى تلك القيادات الرافضة لإسقاط النظام سنتجاوزها ونواصل السير إلى أن نسقط النظام.. لكننا لن نعمل على إقصاء احد في حزبنا، فليبق الجميع في أمكانهم؛ والتغيير القادم كفيل بذهاب تلك القيادات”.

وتحدث في الندوة، المناضل رضوان داؤود القيادي بحركة (قرقنا) الذي أطلق سراحه من قبل قوات أمن النظام الحاكم موخراً، بالإضافة إلى القيادي بالحركة الشعبية-شمال الاستاذ علي عسكوري والقيادي بالحزب الإتحادي الديمقراطي أحمد عبد الله الذي وصل واشنطن يوم أمس الأول بعد اطلاق سراحه من قبل قوات الأمن السودانية.

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. قهوة مظبوطة وكتري السكر (فقه المخارجات)
    اما المجرم عند الدخول للسرقة اول شئ يفكر فيه هو المخارجة ومن هنا سن الؤتمر الوثي فقه المخارجات وهو في الحظات الاخيرة قبل حلول الفجر عندما يستيقظ صاحب المنزل باشارة من اللص الاخر في الخارج بخطة موضوعة مسبقا تتكون من عدت ابواب الباب الاول هو الدستور القومي الدائم للسودان بغرض المشاركة السياسية في الحكم لحماية مكتسباته اي عدم محاسبته من الشعب فهو شريك في حكومة قوميةوهذا بالضبط مايقوم به الان من ترويج لهذه الفكرة الجهنميةوان لم تكلل بالنجاح فيجب فتح الباب الثاني من فقه المخارجات وهو الدعوة لانتخابات قومية مبكرة بمواصفات دولية تسعد الشعب وتغض النظر عن المطالبة بالمحاسبة القانونية لما ارتكبه من جرائم بحق الانسانية او الائبادة الجماعية او الاستثمارات العالمية حيث يمكن ان توافق جميع القوى السياسية فاحزاب الفكة لا ترفض وتوافق على اي شئ حتي مشوار المسائية واما بنت الامام ومستشارها السياسي ثروت قاسم لايمانعون في تلكم الفكرة الجهنمية والحركات المسلحة اسهل ما يكون فباشارة من الادارة الامركية مصحوبة بواسطة قطرية تنتهي كل المشاكل العصيةوبهذا يفقد السودان اكثر من 23عام من المحاسبة القانونية هذه اوهامهم الخيالية
    حيث لا احد يستطيع محاسبتهم بما قامو به من جرائم ؟؟؟؟؟؟؟وهنالك باب سري من ابواب المخارجات حتي من المحكمة الدولية وهو الاورام السرطانية والحالة الصحية والشفقة الانسانية في الامثلة الدولية المقرحي واللوكربية والمحكمة الاسكوتلندية في الحالة الليبية

  2. الجامعة السلفية اوجدها النظام منذ البداية في أوائل التسعينات فظهر جماعة التكفير والهجرة جماعة القاعدة واانصار السنة او السلفيين والمدعومين من عدة جهات متناقضة الامر الذي جعلها تصطدم ببعضها االبعض ويحضرنا حادثة مسجد الثورة ومحاولة اغتيال بن لادن مرورا ببعض المصادمات بمدينة ود مدني ولكن جميع هذه الاحداث كان ابطالها من السلفيين العرب فلسطينيين او ليبيين او سعوديين والسودانيين بينهم قلة قليلة ولكن بعد حادثة الدبلوماسي الامريكي في الخرطوم ظهرت هذه الجماعات في ثوبها السوداني وتجاهلتها الاجهزة الامنية عمدا ولمآرب عديدة وفق معادلات معقدة جدا ومقنعة نفسها بانها تحت السيطرة والسيناريو القادم قيام هذه الجماعات باستهداف مفكرين وفنانين سودانيين ورجال طرق صوفية مما يضعها في مواجهة مباشرة مع السلطة وحينها ستتم تصفيتهم واستهدافهم مما يصور النظام الحاكم بانه غير متشدد ويسلك الطريق المرسي المصري ذاته على امل ان تقربه تلك الدماء من رضاء امريكاعليهم

  3. مبارك الفاضل هو جزء من المشكلة
    شارك العصابة في الحكم وشارك في اقتسام الكعكة مع السفلة المجرمين وليس عليه سوى السكوت لأن كلامه لا يسر أحدا

  4. قلبى على الشعب السودانى الذى اصبح كفيران التجارب .. عسكرية ، اسلاموية ، سلفية ، جهوية وعنصرية .. الحل التغيير العاجل والثورة قادمة .

  5. الموت واااااحد, و الحرامى انشاء الله بنفبضو. و ناس سيدى سيدى ديل خلاص ذمنم فااات, و الشعب السودانى الخايف ده ماشى كووويس فى الوعى,

  6. اولا حاجة عايز اعلق عليها هى الكاراكتير لانو فى استهتار بالشريعة وتصوير للحجاب والدقون كانها حاجة ” جاهلية ” . الحاجة التانية هى انو مبارك الفاضل ولا عمر البشير , ديل ناس عفى عنهم الدهر ونحنا ان شالله بنجيب حكومة تمثلنا , تطور البلد وفى نفس الوقت ما تمسخ هويتنا , بالمناسبة نحنا مسلمين حقو الناس ما تنسى الحاجة دى

  7. عاين العاوزين يغيرو الحكومة منو ناس مبارك الفاضل وناس هلم جر وناس الحوليات ياخ كفاية والله حرام عليكم السودان دا ذاتو شنو حرامية ولا سواقين ولا عصابات عاوزين تغيرو الحكومة لى شنو يعنى عشان تكملو الناقصة مش كفاية ناس الانقاذ بيهم راح النص ولا فى شنو تانى ما اتعمل عاوزين تتفنو بيهو انتو كمان بس واللة الله غالب المقسة كاتلانا بالله الله يرضى عليكم خلونا بس

  8. مبارك الفاضل المهدى كاذب ومنافق اخر وابن عم الصادق الصديق المهدى والاخوان الاثنين فقدوا بولصلتهم الوطنية منهم من ارتمى فى احضان النظام بنفسه بعد اتفاقية جيبوتى ومنهم من ارسل ابنية الى المركب المقدودة (كما يقول مبارك)
    لقد تجاوزنا مثل هؤلاء وخاصة مبارك الذى فسد وافسد ونهب ايضا عندما كان وزيرا للتجارة والداخلية وهو الذى كنكش على موارد حزب الامة ابان توليه امانة ما كان يسمى بالتجمع الديمقراطى واستولى على الاموال التى كانت تأتيه من بعض الخليجين لدعم المعارضة مما حد بالصادق المهدى ان يرجع للسودان منكسرا بعد عملية تهتدون لانه لم يجد مالا ليستر به نفسه فى الخارج فأبتدع له ابن عمه اتفاقية جيبوتى لحفظ ماء وجهه ومن ثم العودة
    لقد شارك مبارك فى معية النظام وكان مساعدا للبشير حتى تمت اقالته فى المفاصلة الشهيره بينه وبين عوض الجاز وهوالذى قام بعملية شق حزب الامة ولكنه اتى مرة اخرى تائبا من فعلته ويريد الامام الان التخلص منه لانه وكما يقول الامام بان مبارك يحرض بعض قيادات الحزب علية
    كل هذا ويقوم مبارك الان بالدعوة لاسقا ط النظام الذى شارك فيه ( ليه يا مبارك قايل فى راسنا قنابير) ام ياترى ان مبارك هذا يعتقد اننا نسينا مواقفه –
    يتحدث مبارك عن قيادات تايخية وياترى من هم؟ اهو سليل الاسرة الخائنه ما يسمى بمحمد عثمان الميرغنى ؟ الذى يشارك بوزراء واين يسمى بجعفر الصادق لم يشب بعد؟ اما انه يرى فى ابن عمه الامام قيادة تاريخية لهذا الوطن – لقد انتهى دورالصادق المهدى منذ زمن بعيد وعكس بولصلته الوطنية تجاه الانقاذ الوثنى وليس لمصلحة الشعب – صحيح يجب ان نتجاوز الشخصين ولكن ليس ابدالهم بمبارك الذى هو آفة الدهر

  9. السيد مبارك الفاضل مساعد رئيس الجمهوريه السابق . مساعد البشير . ناس الانقاذ لا يعجبونى بالمطلق . الا ان السيد عوض الجاز اعجبنى رده عليك .. لما قال ليك ( قروش البترول بنشترى بيها الزيك ).بارك الله فيك ياعوض الجاز مع انها حااااااره .

  10. كماانوة الى ان المنشور فى الكاركاتير ليس هو الحجاب الشرعى وانما هو النقاب الدى ليس لديه اى علاقة بالاسلام وموطنه الاصلى يرجع الى الهندوس وشبه القارة الهندية

  11. الجماعات السلفية ليس لديها شي غير تكفير المسلمين في اي شي ولايكفرون النصاري واليهود يعني ان شفته الفيل اطعن في ضلو ومصير هولاء بعد الثورة سجون مثل غونتنامو فرع السودان الكلاكلة صنقعت

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..