حاويات الكيبتاجون ..!!

عندما يصبــــــح المساطيل بالاجمالى وتتحول الارادة الى رضوخ وتتفتت ثم تتلاشى مساحات الفكر السليم ويكون مجتمعنا الضائع هو الذى (عضاه الكلب فى المولد) فأين يكون طوق النجاة وقد بلغ السيل الزبا .
المسطول ليس نكتة مشاعة للترفيه ولكوالاستهجان لكنها ضحكات مكتومة تائهة باهظة الثمن يدفع شبابنا المغرر به حياته هروبا من مواجهة الواقـــــع المتصدع هــكذا تزحف القنابل الموقوتة الى بيوتنا حبوب الكيبتاجون لتنفجر فى البيوت الامنة وتختلف الاسماء والموت واحد.
حاميها حراميها وتلك المصيبة فكيف نأمن من يبيع لنا الخراب ليتدثر بالرفاهية والاغتناء أين وكيف نجنى الامان ونحن نستظل بالشجرة الملعـــــــــونة ونتفيأ ظلال الوهم وننتظر العافية وهى ترمينا بثمرات القتل وحبوب المخدرات لا تستأذن من الابواب لان الاشباح لاتحتاج الى مداخل فهل يؤمن الغدر بالمواعيد.
تدخل الكيبتاجون معززة مكرمة محفوفة بالامان الى بلادنا وســـط الحماية الحكومية ولا فكيف يتجرأ علينا السفهاء ومن يملكون زمام السلطة ويطلقون علينا كــــــــــلاب الجشع والطمع المسعورة لتنهش فى الاجساد الواهية التى انهكها الاحباط واستلبت امانيها ومات ألأمل فى ارواحها فإستسلمت لليأس فتعاطت المخدرات ظنا منهم أن الهــروب هو الحل وأن المواجهة انتحار متناسين أن الكيبتاجون انتحــــــار اخرولكن بدون كـــــــرامة فاى الانتحاريين أفضل.
عرفت بلادنا المسكينة تحت وطأة الجشع المتكالب الذى يحميه القانون تجارة المخدرات بالاجمالى ومن أمن العقوبة اساء ألادب فكيف يستفيم الظل والعود اعوج ياســــــــادتى …كيف
الظالم لايعرف الحدود بين الاجرام والاسلام فكلها عنده تساوى المصلحة الشخصية ولا يتعبه ضميره الذى قتلته الاطماع وإستحوذت عليه ألانانية وفاقد الشى حتما لايعطيه.
الغريب فى ألامر فى ظل هذه الحكومة نرى القتيل ولكن لايظهر القاتل ونسمع بالاجرام وتسجل الجريمة ضد مجهول فيضيع المجتمع بسبب إستهتار الحاكم وعنجهية المجــــرم وقد يكون الفاعل واحد .
سؤال يؤرقنى كثيرا تم إكتشاف عدد من الحاويات التى تدخل الى بلادنا تلك السمـــــــوم لتدمير شبابنا السؤال هو كم عدد الحاويات التى شقت طريقها الى داخــــل بيوتنا؟ السؤال الثانى كم من المليارات يحتاج لها هؤلاء السفلة حتى يصلوا الى درجة الاشباع والاكتفاء من الإغتناء والرفاهية فيتركوا لنا ماتبقى من وطن وشباب …والله المستعان

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. يا استاذ منتصر .. كل ما ذكرته صحيح .. وهو مؤامرة
    مكتملة الأركان والهدف الأساسي منها تدمير البلاد باستهداف
    الشباب .. نحن نعول علي مجهودات منظمات المجتمع المدني
    الشريفه . النقيه . بكل مكوناتها للمقاومه ضد هذا التدمير
    الممنهج .. وتحفيز المدونين والنشطاء لرصد المجرمين
    وفضحهم أمام العالم ..

  2. المنظمات الإرهابية لجأت، إلى تجارة المخدرات لزيادة مصادر تمويلها، وأن عائداتها من المال الناجمة عن إنتاج ونقل وتوزيع وبيع المخدرات، أصبحت المصدر الأول لتمويلها، والعمليات الإرهابية والحروب وعدم الاستقرار السياسي، هيأ أجواء ملائمة لزراعة وتجارة المخدرات.
    حماس – حزب الله – طالبان – داعش كلهم مستفيدين من هذه التجارة.
    دور حكومة السودان لا زال يكتنفه الغموض ولكن هناك مؤشرات علي تورطه فيها..

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..