خمسة وستون ملفا … فقط لاغير ؟ا

إليكم
الطاهر ساتي
[email protected]
خمسة وستون ملفا … فقط لاغير ؟؟؟
** قبل شهر ونيف ، وعبر برنامج حتى تكتمل الصورة بفضائية النيل الأزرق، قال الفاتح عزالدين رئيس لجنة الحسبة بالبرلمان : البرلمان أحال منذ أغسطس الفائت خمسة وستون ملفا عن فساد إلى نيابة الأموال العامة..فأحتفت الصحف بالقول ووضعته على رأس قائمة أخبار اليوم التالي لمساء ذاك البرنامج، أوهكذا تم توثيق خبر إحالة تلك الملفات إلى النيابة بالمانشيت العريض، قبل شهر ونيف ..وها هي صحف الخرطوم ذاتها تعيد ذات القول على لسان الفاتح عز الدين رئيس لجنة الحسبة بالبرلمان ذاته، فجر البارحة – أي بعد شهر ونيف – وبالمانشيت العريض أيضا..وليست هناك ثمة إختلاف بين حديث رئيس لجنة الحسبة قبل شهر ونيف و بعد شهر ونيف، أي تفاصيل خبر اليوم هي ذاتها تفاصيل خبر قبل شهر ونيف، ومع ذلك إحتفت بها الصحف..هذا يذكرني بحكاية المطرب الذي جاء إلى دار الفنانين ليبشرهم بأنه رزق بمولود، وبدأ بفنان كان يجلس عند مدخل الدار وبشره بالخبر وتلقى منه التهانئ ، ثم طاف على الآخرين وبشرهم جميعا وتلقى منهم التهانئ، ثم عاد مرة أخرى إلى ذات الفنان الذي بدأ به قائلا : ( ياخ جابو لي وليد )، فرفع الفنان رأسه وسأله بمنتهى الدهشة : (تاااااني؟).. أوهكذا كان رد فعلي عندما قرأت خبر البارحة الذي قرأته قبل شهر ونيف، ولا أدري هل الملفات – الستينية – الحالية والتي يتحدث عنها رئيس لجنة الحسبة وتحتفي بها الصحف هي ذات الملفات – الستينية – السابقة، أم ( تاااااني ؟) ..!!
** المهم، أي ذاك الحديث البرلماني – قديما كان أو تااااني – بذاك الغموض ليس مهما للناس والحياة، ولايمثل ربع الحقيقة، ناهيك بأن يمثل كلها.. فالفساد الذي تتحدث عنه تقارير المراجع العام ثم مجالس الناس والصحف، ليس هو فقط ذاك النوع من الفساد الذي يعدده رئيس لجنة الحسبة بالبرلمان ثم يحيله إلى نيابة الأموال العامة..فليذهب أي زميل أو قارئ إلى حراسات نيابة الأموال العامة وغيرها من الحراسات والسجون، ثم يحدق في وجوه المدانين والمتهمين في قضايا المال العام..لن تجد فيهم شريفا حسب تعريف الحديث النبوي الشريف للشريف، ولكن ستجدهم كلهم ضعفاء، والملفات التي تحال إلى النيابة ثم المحكمة هي الملفات التي ينتهجون فيها نهج ( إذ سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد).. وذاك نهج جيد، حيث الضعف لايبرر للضعيف فساده ويجب أن يحاكم ، ولكن سؤال الناس والصحف ليس عن ملفات فساد الضعفاء، بل عن الملفات التي ينتهجون فيها نهج ( إذا سرق فيهم الشريف تركوه )، هنا مربط الفرس يا سادة يا كرام..!!
** نعم حاكموا موظف التحصيل الضعيف – بمحلية قريعتي راحت – حين يختلس الف جنيها أو نصفها، ولكن ماذا عن شرفاء حكومة شمال دارفور الذين وفروا كامل الحماية السياسية لتجارسوق المواسير بالفاشر، هذه القضية التي لخص حال العدالة فيها وزير العدل بالنص القائل : ( الحصانة تعيق مسار القضية ) ؟.. ثم نعم حاكموا الموظف الضعيف – بسلطة أراضي شلعوها المفسدين – حين يزور بعض القطع لمنعفته الشخصية، ولكن ماذا عن شرفاء وزارة الزراعة التي تتهمها لجنة الزراعة بالبرلمان ثم التقارير الرسمية – وليست الصحف أو مجالس الناس – بأنها إستجلبت وإستخدمت المبيد الفاسد والتقاوى الفاسدة، وكبدت الزراع والبلد الخسائر الفادحة والإعسار المهين ؟..وكذلك حاكموا الموظف الضعيف – بوزارة الترضية الحزبية والموزنات القبلية – حين يخالف القانون ويخرب الإقتصاد الوطني بإختلاس مائة جنيها من نثريات الوزيرأوالوكيل، ولكن ماذا عن شرفاء وزارة الصحة ومجالسها ومشافيها ومراكزها المتهمة بإستجلاب وإستخدام أجهزة ومعدات طبية موصوفة – بنص التقارير الرسمية – بأنها مستعملة وكفاءتها منقوصة وتضر( بصحة المواطن )؟..و..!!
** هكذا..والزاوية لن تسع النماذج الراهنة التي إعترافات أبطالها الشرفاء لم تجف بعد، ودع عنكم النماذج الذي لن يعفى عليها الزمن ولن تسقط من ذاكرة الناس ..وكلها نماذج أبطالها الشرفاء يجب أن يكونوا في عداد أبطال الخمسة والستون ملفا الذي يلوح بها رئيس الحسبة بالبرلمان كل شهر وتحتفي الصحف بالتلويح كل شهر، ولكنهم ليسوا في عدادها، إذ تلك ملفات مغلفة بنهج ( إذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد ).. فالتلويح بتلك الملفات وحدها لايجدي، وكذلك إحالة تلك الملفات وحدها للنيابة لاتكفي، فالمطلوب هو توفر الإرادة السياسية التي تلوح وتحيل الملفات المغطاة بنهج ( إذا سرق فيهم الشريف تركوه ).. أوهكذا تكافح الأنظمة الراشدة فساد أجهزتها،لإتقاء التحذير النبوي الشريف ( إنما أهلك الذين قبلكم )..!!
………………….
نقلا عن السوداني
اخي الطاهر نعمت صباحا الملفات التي تقصدها والتي تطالب بفتحها ومحاسبة الشرفاء المتهمين فيها لن تفتح وستزداد تغليفا لان امرها حسم حسب تصريح السيد الوزير الشاب حاج ماجد سوار فهؤلاء الشرفاء لابد من سترهم وفق منهج وفقه السترة لانهم يديرون دفة هذه البلاد وحواء لم تنجب غيرهم لذا يجب ان نستر عليهم حتى يواصلوا في حكمنا ويحافظوا على هذه البلاد من الفساد والافساد والقتال والاقتتال وتربص المتربصين وكيد الكائدين من الاعداء وحماية الشعبالسوداني من دول الكفر وعلى رأسها اسرائيل فنرجو ان توجه قلمك اخي الطاهر لموضوع اخر فالفساد سيتم ايقافه عبر هيئة دعم الفساد اقصد هيئة مكافحة الفساد وتصبحون على وطن فاسد الصلاحية ….
هدي اللعب شوية ياخي .. .بعدين الحيكومة توقف حوافز الوكلاء المليونية التي لايدرون كم عددها والتي نصرف في كل أوجه البر والإحسان تحقيقاً للتكافل الاجتماعي وإنكارا للذات ويتضرر الكتير من افراد الشعب السوداني
اخونا الطاهر انت جنيت و لا شنو؟ تريد ان يحاكم المجاهدين الشرفاء اصحاب الايدي المتوضئة " الاقوياء الامناء اصحاب هي لله؟
يا اخي قلنا ان هذه الانقاذ تتعامل مع البلد و اهلها بعقلية " الفاتحين" لذلك تري ان كل الاموال هي "فئ" لهم يفعلون فيها ما يشاؤون و الناس عبيد لهم يستزلوهم و يسترقوهم و يدفعوا الجزية عن يد و هم صاغرون و تقسم الجزية بين " المجاهدين" … و لا يعتبرون ما " تناله" ايديهم من المال العام بالمليارات سرقة او اختلاس بل هو حق المجاهدين الذين نصرهم الله علي الكفرة و يقتسمون الفئ فيما بينهم دون ان يطرف لهم جفن و لا شك لديهم ان ذلك حلال عليهم، الا تري الآن انهم اصبحوا يعاملون النساء كالسبايا؟ و دونك ما يتردد عن الاغتصاب في دارفور و في قلب الخرطوم في مكاتب الامن كما سمعنا مؤخرا و ما خفي اعظم..
تلك شريعة الانقاذ و ذلك هو فقههم. يحاكمون العبيد علي الفتات الذي يسرقونه او يختلسونه لحاجتهم لانه من " مال " المجاهدين، اما المجاهدين فلا احد يسالهم فالفئ فيئهم بما مكنهم الله فيه!
وبعدين………………………………………..؟؟؟!!!
هذه هى سياسة الانقاذ __ كلفتة واستهبال ولعب بالعقول _ ومفتكرين انهم أذكى من الناس_
وماتتوقع أخى ساتى ملفات غير هذه __ ملفات الضعفاء __ فهى كبش الفداء__
الحرامية الكبار ستفتح ملفاتهم بعد زوال هذا النظام الغاشم ___
يا ساتي يا اخوي انت تفخ في قربه مقدوده
الله يفتح عليك يا أ / ساتي قلت كلمة حق ، يحاكموا الضعفاء فقط أما السادة الأشراف فيتم التعامل معهم وفق (فقه السترة) وهذا نهج مستمر آخره قرار تصفية الشركات الحكومية قبل التحقيق في ملفاتها ، فنحن نطالب بالتحقيق العادل في ملفات هذه الشركات قبل تصفيتها حتى لا يفلت من ثبت تورطه في الفساد يجب محاكمة المفسدين.
بسم الله الرحمن الرحيم
حياك الله استاذ الطاهر ساتي علي كل مقالاتك التي تطرق فيها ملفات الفساد والمفسدين التي كانت السبب في اقعاد البلد وفرملة اقتصادة وتبديد كل قدراته للنهوض ولحاق بقية الدل واصبح بلدنا دائما"اخر المراح"في كل شئ —-فلاحولهولا قوه الا بالله
يا استاذ الطاهر رسلت ليك عن موضوع اراضي الزراعييين ما عملت حاجة للان;( ;(
اذا سرق فيهم الشريف ( ستروه ) او كما قال المجاهد الصغير و وزير الشباب ز اما بخصوص المبيد الفاسد فهو يا صديف لا يتلف الزرع ( بس عند الاستعمال زيدو الجرعه حبه ) او كما قال المجاهد وزير الزراعه ………………… ويلا بلا لمه ………. بلا يخم اي زباله …………. والله يزيل غمتنا ………
المنهوب واحد علي مليارو
و لا دسة أخبارو !!
أحييك أيها الأستاذ ، و أثمن عاليآ يقظتك المنتبهة و إسداءك النصح ,, و إن كنت أشعر بأسى أنك تسوق النصيحة حيث لا يرحب بها .
ساد الفساد .. و ضجت العباد.
ما يحير عدم متابعة أهل الصحافة الذين يعتبرهم الشعب لسان حاله .. و لكن كيف يبين اللسان و هو ساهي الإنتباه ؟!
وزير اشترى فندق قصر الصداقة ب.. دولار أو يتقص منه قليلا :confused: وجع
يا استاذ الطاهر الزول دا (الفاتح عزالدين) دا موش ياهو بتاع الاجهزه المستعمله الكنت ضاربتو في عمودك دا قبل فتره يعني الراجل ما اشتكاك ولا سألك اذن فقد فعلها بما أنه لم يقف ضدك يعني البرلمان جاب ثعلب عشان يحمي الجداد حرامي وماسك الحسبه الله يستر على البلد لطفك يارب اللهم اضرب جميع الظالمين والضارين
وفقك الله يا استاذ الظاهر وحتى لو عملك ما جاب أكلو الليله بكره الوثائق دي والاعمده حتكون شواهد في المحاكم بعد الفساد الفسقه يمشو
القانون السارى الان اذا سرق صغار العاملين بالدولة اقاموا عليهم الحد واذا سرق 0000000000انا ما بفسر واهلى بالراكوبة ما بقصروا فانه رزق ساقه الله اليهم فلا تحسدوهم بس قولوا معى حسبى الله ونعم الوكيل
بس وتاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااني للمرة التريليون بعد المليار …سلط لينا سهامك وبتنشين صاح على كل الجهات التي صادقت على انشاء سوق المواسير بالفاشر والجهات الداعمة والمالات الحاية للموصضوع وبرمته كمان يديك العافية وتسلم البطن الجابتك …
go ahead to open the doors of corrupted people to Sudanese people
انت جبت المفيد!! انما اهلك!!!!;) وهو سبب العمي لتمضي سنت الله الباقية!!!
اااااااااااه عليك يا بلدي ;( ;( ;( ;( ;(
الدولة و ( حسب الحديث الرسمي ) خرجت من السوق وحررت الاقتصاد ( من زمن عبدالرحيم حمدي ) . اذن فمن دخل الى السوق وانشأ اكثر من 400 شركة (حسب الاعتراف الرسمي ) كانت تعمل في السوق بميزات خاصة وتسهيلات بنوك وضرائب وجمارك الخ … وتبقت منها الان (حسب الحديث الرسمي ) 72 .. .ده طبعا حسب ( مواصفاتهم ) ما يعتبر فساد…نعم مكافحة الفساد تحتاج الى ارادة قوية خاصة اذا كان المفسد قريب او صديق او زميل …ولقد ظل مصطفى عثمان اسماعيل يكرر دائما ان للرئيس ارادة صادقة لتعقب الفساد ..اذن دعونا نضع هذه الارادة محل الاختبار ..فبعد انشاء مفوضية مكافحة الفساد على الشرفاء فى كل المواقع تجميع ملفات الفساد هذه ووضعها على منضدة المفوضية وعندها سيبين الخيط الابيض من الاسود
ياود ساتي ،،،،،مساءك الله بالصحة والعافية……..بمناسبة سرقة الشرفاء،،،،في فلم مدور بعيد عن العيون وحمدو في بطنو (وهذة أعلى بدرجة عن فقة السترة) إلا وهو نهب المستثمرين الأجانب (الطفشوا طفشة حبيبك) بواسطة الشرفاء …دحين عايزين نعرف الشريف المتعافي عمل كم شقة همبتة عديل في ابراج الخرطوم التي بناها مستثمرين عرب واجانب،،،،، وما هي اخبار ارض المقرن التي دفع جزء كبير من ثمنها أحد شيوخ الخليج وبعدين ناس منظمة الشهيد الشريفة ركبو الطوطحانية البتلف رأسي،،، والراجل خد بعضو وأتوكل وخلى حقو لرب العالمين،،،،،،والشريف ود الشريف بدر كم قبض أيام ولاية الجزيرة من مستثمرين خليجيين اقاموا مشروع زراعي ضخم بغرض رد الجميل لأهل شرق النيل ولكن هذا لم يعتقهم من الشريف ود بدر،،،،، ملف المستثمرين الطفشوا من البلد بسبب جشع ودناءة شرفاء السودان ملف كبير وخطير لانو وبصراحة سمعتنا أصبحت تحت الأرض ،،،،، وزي ما قال الفلم المصري شرف البت زي عود الكبريت بولع مرة واحدة !!!!!! وشرفاءنا حرقو بالمرة وتاني عشان يرجع الإستثمار الجاد المثمر مش ناس جمعة الجمعة عايزين عشرات السنوات،،،،،،، بمناسبة جمعة الجمعة فندق قصر الصداقة صحي اشتراهو الشريف علي كرتي ولا بقي من نصيب الشريف الصاعد عبد الباسط حمزة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
اين ذهب ملف الفساد فى هيئة الموانى البحرية على عهد المدير المقال ابراهيم الامين
(1 ) ملف التعاقد مع المهندس يونس (تصميم لمستشفى الموانى الحلم ) وقيمة العقد
اكثر من مليار ونصف بالقديم
(2) مرتب ابراهيم الامين عشرة مليون جنيه والجهة التى وقعت العقد مجلس الادارة
وهو لا يملك الصلاحيات المالية——-لاحظ مبالغ الحوافز التى بنيت على هذا المرتب
علما بان المراجعة تمت لهذه الامور من قبل وزارة المالية على مرتين
ان عهد هذا المدير يحتاج لمزيد من المراجعة