الحرس الجامعي

[CENTER][/CENTER]

1. الحرس الجامعي كإدارة مدنية، ظلت لعقود إحدى مكونات الأسرة الجامعية المشهود لها برعاية تقاليد الجامعة والحفاظ على ارثها …
2. لسنوات ظللت قريباً من قيادات وأفراد الحرس الجامعي بحكم تواصلي معهم في حلحلة الكثير من القضايا …
3. عرفتهم كأباء مأمونين على أبنائنا وبناتنا الطلاب.
4. يتعاملون بحكمة ومسؤولية وسترة مع سائر المشكلات التي تنشأ، ونادراً ما تتصاعد عندهم المشكلات أو يتجهون إلى ساحات النيابات والتقاضي وأقسام الشرطة …
5. يتملكني حزن وآسف بالغ إذ تسعى الجامعة للتفريط في هذا الإرث التليد من الحرس الجامعي، وإبداله بالشرطة الجامعية …
6. صحف اليوم تتحدث نقلاً عن مكافحة المخدرات بتورط نظاميين في الاتجار وتهريب المخدرات …
7. جامعة الخرطوم وطيلة عهودها ظلت تسجل أدنى المعدلات لانتشار المخدرات وسط طلابها ، والمفارقة ارتفاع النسبة لجامعة موصولة بالشرطة …
8. اخشى أن ينحرف الحال نحو الأسوأ بأيلولة أعمال الحرس الجامعي إلى ( الشرطة الجامعية ) ..
9. يومها لا تنفع الندامة …
10. ما زلت عند قولي : ابقوا على الحرس الجامعي وطوروه بمزيد من الأجهزة التقنية وحسنوا هيكله الراتبي واجعلوه جاذباً لمن أراد من متقاعدي المؤسسات النظامية فذلك أيسر واقل تكلفة وأجدى من إنشاء شرطة جامعة الخرطوم …


د. عصمت محمود أحمد
فيسبوك

تعليق واحد

  1. الاخ الكريم/ كمال ابوالقاسم ، حقيقة لو هذا الكاتب د. عصمت محمود احمد سليمان، هو نفس الكادر الاسلامي الذي كتبت عنه، فهذا يعني ان هؤلاء اللكيزان سيغيرون جلودهم بأسرع مما يغير الممثلون ملابسهم علي خشبة المسرح.
    واذا صح حديثك ، فإننا نعيش في آخر الزمان. واستغرب انني لم اجد اي معلق في صفحة د. عصمت علي الفيس بوك، يعلق علي تاريخه مع الاخوان المسلمين. هل وصل الجبن والنفاق بباقي الشعب السوداني الي هذا الدرك السحيق!!.. اعوذ بالله.
    اكتب راجياً ان اجد احد يعيد الأمل في اخلاق الشعب السوداني، بعد تعليق الاخ كمال ابوالقاسم الشجاع ، والذي حث الآخرين الذين عايشوا الأحداث ان يكتبوا.. نعم لا عفا الله عما سلف مع هؤلاء القتلة.
    ارجو ذلك.

  2. الاخ الكريم/ كمال ابوالقاسم ، حقيقة لو هذا الكاتب د. عصمت محمود احمد سليمان، هو نفس الكادر الاسلامي الذي كتبت عنه، فهذا يعني ان هؤلاء اللكيزان سيغيرون جلودهم بأسرع مما يغير الممثلون ملابسهم علي خشبة المسرح.
    واذا صح حديثك ، فإننا نعيش في آخر الزمان. واستغرب انني لم اجد اي معلق في صفحة د. عصمت علي الفيس بوك، يعلق علي تاريخه مع الاخوان المسلمين. هل وصل الجبن والنفاق بباقي الشعب السوداني الي هذا الدرك السحيق!!.. اعوذ بالله.
    اكتب راجياً ان اجد احد يعيد الأمل في اخلاق الشعب السوداني، بعد تعليق الاخ كمال ابوالقاسم الشجاع ، والذي حث الآخرين الذين عايشوا الأحداث ان يكتبوا.. نعم لا عفا الله عما سلف مع هؤلاء القتلة.
    ارجو ذلك.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..