كتب الرحيلُ عليَّ أن أحياه

كتب الرحيلُ عليَّ أن أحياه
هل من بديلٍ ارتضيه سِواه
وطني هو العِشق الذي
هام الفؤاد بحبه وهواه
وطني وإن عزّ المقام به
ذكراه بالوجدان مَنْ ينساه
مهد الطفولة والبراءة والصِّبا
يا فرحة الأشواق يوم لقاه
***************
أوّاهُ من وطن كثُرَ الفساد
عليه من حُرَّاسه .. أواه
فأُحِلَّت الحُرمات بسم الدين فيه
فاسْتُبيحتْ أرضه وسماه
والنيل قد صُبِغتْ بلون
دم الضحايا، ضِفةٌ ومياهُ
فالكُفء يُبعد والرويبضه تحكمُ
والحال تُزري والعقول تتوه
*****************
فما عاد لليل بدرٌ يُبَهْنِس
في السماء فيشتهيه دُجاهُ
ولا عادتْ الوديان تخْضَرُّ
مرعاها فترتع بُهمها وشِياه
ولا عاد شئٌ من الضوء
للخرطوم… اذ يُغتال نيلاه
وعن ام دُرِّ حدِّث ولا حرجٌ
ففي أزقتها …. طللٌ وأشباه
وهل بحري بمنأىً عن توائمه؟
ففي الأحياء ما يُغنيك كُنْهاهُ

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. والبُغضُ للحكامِ بين الناسِ صاح مزمجراً..
    وترى السادرين الظالمين إعلاناً بالفساد تباهوا ..
    بددواتراب الأوطانِ انكساراً وذلةً وحرائقاً..
    ويتساءلون في سخف ٍعن الدمارِ من سواهُ ..
    داسو على الأخلاقِ وعاثوا باسمِ الدينِ سفاهةً..
    وفتتوا قيماً لشعبٍ بها التاريخُ كم أوصاهُ..
    الجاهلون العاطلون على القيادِ تكالبوا زمرا..
    والعارفون العالمون تشتتوا في شتى البلاد وتاهوا ..
    ضاقت بهم سبلُ الحياةِ وشُردوا بذرائعِ التمكينِ..
    فهاجروا أو ماتوا من فرطِ الغبينةِ فرحماك يارباهُ ..
    عزُ الكرامِ تناثرت أشلاؤهُ وأقزامُ النظامِ تطاولوا ..
    ووضيعُ القومِ أضحى قيماً في الناسِ ..فمن ولاهُ..
    فكأنها سوءاتُ دهرٍ جائرٍ حلت بنا في غفلةٍ..
    أوسحابُ الصيفِ العقيمِ مُلبداً أما آن للرياح تتولاهُ ..

  2. والبُغضُ للحكامِ بين الناسِ صاح مزمجراً..
    وترى السادرين الظالمين إعلاناً بالفساد تباهوا ..
    بددواتراب الأوطانِ انكساراً وذلةً وحرائقاً..
    ويتساءلون في سخف ٍعن الدمارِ من سواهُ ..
    داسو على الأخلاقِ وعاثوا باسمِ الدينِ سفاهةً..
    وفتتوا قيماً لشعبٍ بها التاريخُ كم أوصاهُ..
    الجاهلون العاطلون على القيادِ تكالبوا زمرا..
    والعارفون العالمون تشتتوا في شتى البلاد وتاهوا ..
    ضاقت بهم سبلُ الحياةِ وشُردوا بذرائعِ التمكينِ..
    فهاجروا أو ماتوا من فرطِ الغبينةِ فرحماك يارباهُ ..
    عزُ الكرامِ تناثرت أشلاؤهُ وأقزامُ النظامِ تطاولوا ..
    ووضيعُ القومِ أضحى قيماً في الناسِ ..فمن ولاهُ..
    فكأنها سوءاتُ دهرٍ جائرٍ حلت بنا في غفلةٍ..
    أوسحابُ الصيفِ العقيمِ مُلبداً أما آن للرياح تتولاهُ ..

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..